أوقف اشتباك بالأيدي، نشب بين أعضاء جبهة التحرير الوطني “الأفلان”، مؤتمر الحزب، الذي انعقد يوم أمس السبت، بقاعة المؤتمرات بنادي الصنوبر بالعاصمة الجزائر، وذلك بسبب اختلاف حاد في وجهات النظر.
ووصفت جريدة “الجزائر”، ما وقع داخل حزب “الأفلان”، الذي يعتبره الشعب حزب “الدولة العميقة”، بالصراع الكبير.
وأضافت، بأن “صراع الجنرالات طغى على اجتماع الحزب الذي عرف بدوره نقاشا حادا بين أتباع شنقريحة ومؤيدي علي بن علي”.
وكان الاجتماع قد عرف تزكية بعجي أبو الفضل، أمينا عاما لـ”الأفلان”، قبل أن يعلن الأخير تأجيل المؤتمر وتمديد عهدة اللجنة المركزية لمدة ست أشهر.
تعرض منزل الدولي الجزائري، رياض محرز، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، يوم أمس السبت، للسرقة، أغراض ومقتنيات تفوق قيمتها الـ 500 ألف جنيه إسترليني.
وحسب صحيفة “صن” البرطانية، فإن محرز فقد خلال عملية السرقة التي استهدفت منزله في مدينة مانشستر، ساعات روليكس الثمينة، وأساور، وقمصان كرة قدم نادرة، إلى جانب أموال نقدية.
وأضافت، أن محرز فقد ثلاث ساعات، الأولى يبلغ سعرها 230 ألف جنيه إسترليني، والثانية 40 ألفا، والثالثة 35 ألف، إضافة إلى سرقة 50 ألفا نقدا، فضلا عن أساور وقمصان تبلغ قيمتها 150 ألف.
يشار إلى أن محرز، كان قد عاد مؤخرا للتدريبات الجماعية لفريقه، استعدادا لعودة الدوري الإنجليزي ودوري الأبطال شهر يونيو المقبل.
شهدت الأيام القليلة الماضية، اشتعال الاحتجاجات من جديد في عدد من المدن الجزائرية، مطالبة بإسقاط النظام الذي يحكمه جنرالات الجيش منذ استقلال البلاد.
وخرج المئات من السكان في مدينة خراطة بولاية بجاية، يوم الجمعة الماضي، مرددين شعارات يسقط النظام، و”بغينا دولة مدنية ماشي عسكرية”.
ومن ضمن الشعارات التي رددها المحتجون: “الدولة ولاد لحرام يسقط النظام”، و”هما ياكلوا البترول والبطاطة للزوالي”.
وطالب المحتجون، بإزاحة الجيش عن السياسة، وترك الشعب يختار من يحكمه، من أجل السير نحو دولة مدنية ديمقراطية.
واتهم المواطنون المحتجون الجنرالات بالخيانة، مهددين بعدم التوقف إلى غاية تحقيق مطالبهم، والتي يعتبر إسقاط النظام ومنح الشعب حرية الاختيار أبرزها.
وكانت عدة ولايات قد شهدت خروج المئات من الساكنة للاحتجاج، من ضمنها سطيف، وبومرداس، فيما يتوعد النشطاء في باقي مناطق الجزائر، بالخروج في قادم الأيام.
يشار إلى أن الجزائر، عرفت حراكا احتجاجيا شعبيا، منذ الـ 22 من فبراير سنة 2019، وتوقف في مارس الماضي، مؤقتا، بسبب الحجر الصحي الذي فرضته الحكومة عقب تفشي فيروس كورونا.
صدم السفير اليمني في ماليزيا، حسين عادل باحميد الحضرمي، السلطات الجزائرية، وكذب وكالة الأنباء الرسمية “واج”، على إثر ما تداولته مؤخرا بخصوص موقفه من قضية الصحراء.
ونفى باحميد عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، ما نسب إليه، دعمه للبوليساريو، قائلا:”طالبعت خبرا كاذبا في موقع يدعى epdiplomatico، نسب إلي تصريحات ملفقة بشأن الصحراء المغربية”.
واستنكر الحاكم السابق لمحافظة حضرموت، بشدة، “هذا الكذب والافتراء”، الذي تم نسبه إليه، معتبرا أن الأمر ليس غريبا على من يريدون تفتيت جسد الأمة.
وأكد باحميد، على أن بلده كان وسيظل مع مغربية الصحراء والوحدة الترابية للمملكة.
يشار إلى أن عددا من المواقع الموريتانيا ووكالة الأنباء الجزائرية، كانوا قد تناقلوا تصريحات منسوبة للسفير اليمني في ماليزيا، تتحدث عن دعمه للبوليساريو ووقوفه جنب الجزائر، قبل أن يخرج ويكذب الأمر جملة وتفصيلا.
اتهمت حركة مجتمع السلم الجزائرية “حمس”، جهات عليا في الدولة، بمحاولة توريطها في مسرحية التوتر مع فرنسا، التي شهدتها الأسابيع الأخيرة.
ونقلت جريدة “الجزائر”، تصريحا لقيادي في “حمس” رفض الكشف عن اسمه، قوله بأن الجنرالات، حاولوا توريط عبد الرزاق مقري، رئيس الحركة في مسرحية التوتر بين فرنسا، بهدف ضرب مصداقية الحزب ووضعه في موقف محرج أمام الشعب، على حد تعبيره.
وفي بيان لها، قالت حركة “حمس”، إن حملة الكذب والافتراء التي تستهدفها، ما تزال متواصلة، خاصة عقب موقفهم الأخير، بخصوص تجريم استخدام اللغة الفرنسية في المؤسسات والوثائق الرسمية.
ونفت الحركة، أن يكون رئيسها، قد توجه إلى السفير الفرنسي، من أجل الاعتذار عن موقفهم الأخير، وذلك عكس ما روج مؤخرا في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتعرف الجزائر جدلا واسعا، بخصوص موقف الجنرالات الحقيقي من فرنسا، خاصة أن مسودة التعديل الدستوري الجديدة، حملت تغيرا رجح البعض أن يكون رسالة لباريس من أجل تطوير العلاقة الطيبة التي تجمع الطرفين.
وكان موقف الجزائر، باستعاء سفيرها في باريس للتشاور، عقب فيلم “الجزائري حبيبتي”، الذي اعتبر مسيئا للشعب ومؤسسات الدولة، قد أثار جدلا واسعا في صفوف النشطاء، حيث اعتبره البعض مخجلا، فيما رآه آخرون ذر رماد في العيود فقط.
شبه السياسي الجزائري، والديبلوماسي السابق، محمد العربي زيتوت، احتجاج سلطات بلاده على الفيلم الوثائقي “الجزائري حبيبتي”، الذي اعتبر مسيئا للشعب والمؤسسات، بدموع التماسيح.
وقال زيتوت، إن ما قامت به عصابة الجنرالات احتجاج ضعيف للغاية، ولا يعدو كونه مجرد ذر للرماد في العيون، ودموع تماسيح.
ورأى زيتوت، بأن الخطوات الوحيدة التي يمكن اعتبارها قوية وحقيقية، هي أن تقوم السلطات بطرد السفير الفرنسي من الجزائر، وإلغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع باريس والتي لا تخدم مصلحة البلاد.
وتابع: “لا يعترضون المظاهرات والاحتجاجات التي ستعرفها الجزائر، في الأيام أو الأسابيع المقبلة، ضد فرنسا”.
وأضاف: “ثم يتوقفون عن دعم فرنسا في احتلالها لمالي والنيجر، وهو الدعم الذي سبق وأن اعترف به بوتفليقة والمقبور القايد صالح”.
واسترسل: “أن تقوم الجزائر بالتقليل من مئات الديبلوماسيين الفرنسيين في الجزائر، ومئات الجزائريين في فرنسا”.
واختتم كلامه: “إذا قاموا بهذه الخطوات، سنقول نعم، إن ما تقوم به السلطات موقف حقيقي ورسمي، أما بهذه الإجراءات فالأمر مجرد دموع تماسيح”.
يشار إلى أن القناة الخامسة الفرنسية، كانت قد عرضت في الأيام القليلة الماضية، فيلما بعنوان “الجزائر حبيبتي”، اعتبره مسؤولون ونشطاء مسيئا للشعب والمؤسسات.
ردت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، على رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الحاج طاهر بولنوار، بسبب نشره لمنشور انتقد فيه عددا من المواطنين، مع إرفاقه بصورة لمجموعة من “الحمير”، وذلك عقب تلقيه انتقادات حادة على خلفية ارتفاع ثمن الكمامات.
وقالت المنظمة، إنه من الأجدر لممثل التجار، أن يضع يده في يد المستهلك، من أجل تطهير قطاع التجارة ممن أسمتهم “الطفيليين والانتهازيين”، بدلا من التهكم على المواطنين، ومواصلة التغطية على جرائم التجار، على حد تعبيرها.
وتابعت المنظمة في منشور على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن ممثل التجار تناسى أن بعضا ممن يتحدث باسمهم، قد ضاربوا في سعر القماش الذي تصنع منه الكمامات والشريط المطاطي، وصار سعر الكيلوغرام الواحد منهما 1500 دينار، أي بزيادة 1000 دينار عن ثمنه الأصلي.
وأشارت المنظمة، بأن الكمامات الطبية قبل انتشار فيروس كورونا، كانت تباع في أحد مصانع العاصمة بـ 3.75 دينار مع احتساب الرسوم، غير أن الأزمة الحالية، جعلت ثمنها يصل إلى 12 دينار في المصانع، ومن دون شريط مطاطي.
يشار إلى أن الجزائر، عرفت مؤخرا ارتفاع مهولا في أثمنة الكمامات، حيث وصلت في الصيدليات لـ 100 دينار، فيما بيعت في المحلات بأكثر من 40 دينارا، السعر الذي رآه مواطنون مبالغا فيه بشكل كبير.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس