المغرب- قررت السلطات المغربية اليوم السبت 31 دجنبر الجاري منع جميع المسافرين القادمين من الصين.
وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج؛ أن المملكة المغربية تابعت عن كثب، خلال الأسابيع الأخيرة، تطور جائحة كوفيد بجمهورية الصين الشعبية.
وأضاف البلاغ، وعلى ضوء تطور الوضعية والاتصالات المنتظمة والمباشرة مع الصين، وقصد تفادي موجة جديدة من العدوى بالمغرب وكل تداعياتها، قررت السلطات المغربية منع جميع المسافرين القادمين من الصين، أيا كانت جنسيتهم، من الولوج إلى تراب المملكة.
في ذات السياق، أوضحت وزارة الخارجية المغربية أن هذا الإجراء سيتم تطبيقه ابتداء من يوم 3 يناير 2023 حتى إشعار آخر.
كما أشارت إلى أن هذا الإجراء الاستثنائي لا يؤثر بأي حال من الأحوال على الصداقة المتينة بين الشعبين، والشراكة الاستراتيجية بين البلدين التي تظل المملكة متشبثة بها بقوة”.
عبأت السلطات المحلية، اليوم الاثنين 31 غشت 2020، بتنسيق مع فعاليات مدنية من جمعيات ومتطوعين، لتوزيع كمامات واقية مجانا على ساكنة مدينة وجدة، شرق المملكة، موازاة مع حملات تحسيسية وتوعية شاملة حول خطورة وتداعيات عدم الالتزام بقواعد وإجراءات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وتهدف هذه الحملات المتواصلة، التي تنظمها السلطات المحلية للملحقين الإداريين 10 و 16، والتي شملت عديد الأحياء كحي درافيف، حي النهضة، حي سليماني، والقدس، إلى التحسيس بمخاطر الفيروس، وكذا التحذير من التراخي بخصوص الإجراءات الاحترازية المتخذة تفاديا للإصابة بالوباء، حيث جاب المشاركون في هذه الحملات المتواصلة المحلات والمقاهي والاسواق الشعبية والأماكن العامة. وبالإضافة إلى عملية التحسيس والتوعية وتوزيع كمامات مجانية على المواطنين، مع الاستعانة بوصلات صوتية تدعو إلى ضرورة التشبث بالقواعد الأساسية للوقاية من مرض كوفيد 19.
قالت مصادر طبية، اليوم الاثنين 31 غشت 2020، لـ “صحافة بلادي” ان مندوبية الصحة بمدينة وجدة، شرق المملكة، قد قررت جعل المستشفى الإقليمي الفارابي مخصصا بالكامل لمرضى كوفيد 19،كورونا المستجد. وجاء قرار مندوبية وزارة الصحة لعمالة وجدة أنجاد، صباح اليوم بعد اجتماع بمقرها، حيث تم اعطاء مهلة 15 يوما لادارة مستشفى الفارابي لاتخاذ الاجراءات اللازمة لتطبيق القرار. في حين، تضيف مصادرنا، أن كل الحالات التي كان يتم علاجها بالمستشفى المذكور سيتم نقلها للمستشفى الجامعي محمد السادس، بوجدة.
على ضوء الإضراب الإنذاري الذي أعلنه المكتب النقابي لعمال شركة SOS للنظافة بمدينة وجدة، المنوى تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمغرب، والذي قرر فيه عمال النظافة الدخول في اعتصام مفتوح امس الثلاثاء.
تدخل عمر حجيرة رئيس جماعة وجدة، وفتح باب الحوار والتواصل مع العمال المحتجين، حيث وعدهم بضرورة مواصلة الحوار الجاد والمسؤول بمعية إدارة الشركة والمكتب النقابي للعمال، للوصول لحلول ترضي جميع الأطراف.
وأكد الرئيس، أن المرحلة لا تتطلب احتجاجا او اعتصامات، بقدر ما تتطلب توحيد الصف خدمة للصالح العام ومن أجل المدينة. مضيفا أنه “كعمدة لا يتحمل مسؤولية ما يقع، لكن بالرغم من ذلك تدخلت لفض المشاكل، لأن وجدة الآن وفي ظل ما تعيشه من أزمة لا تتطلب كل هذا، خصوصا ونحن نعرف أهمية قطاع النظافة بالمدينة”.
ومباشرة بعد تدخل عمر حجيرة، قرر العمال فض الاعتصام، والعودة إلى العمل على الساعة الواحدة صباحا من يومه الأربعاء 26 غشت 2020.
عبّر عدة آباء وأمهات عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالمغرب، عن أملهم في حظر لعبتي “فرى فاير” (Free Fire) و”بوب ج” (Pubg) بالبلاد، وذلك بسبب أضرار هذه الألعاب “الحربية”، على نفسية الأطفال، الذين صاروا “مدمنين” عليها.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خبرا يتحدث عن “حظر” هذه الألعاب الخطير، وإن تبين فيما بعد أن خبر “البلاغ” المنشور مفبرك، وذلك بعد أن أعلنت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي المغربية نفيها حظرها لأية لعبة إلكترونية، إلى أن الآباء والأمّهات حبذو الفكرة، حيث أنهم يواجهون منذ اقرار الحجر الصحي، مشاكل حقيقية مع أطفالهم الذين أدمنوا هذه الألعاب على الهواتف الذكية.
ومن جهة اخرى، حذّر العديد من الأخصائيين الأجانب من خطورة الألعاب المذكورة، بالاضافة الى لعبة “باطل رويال” (Battle Royal) والتي تتجلى خطورتها في “الإدمان”، الذي قد يجعل الطفل المُدمن “منعزلا” عن المجتمع.
وأكد المختصون ان هذه الالعاب تكرّس فكرة “العنف والقتل” لغاية “المتعة” عند الأطفال، كما انها تكسب لاعبها “معرفة دقيقة بفنون القتال وأنواع الأسلحة ، الرّصاص، البنادق،الألغام”.
عرف جناح كوفيد بمستشفى الفارابي بمدينة وجدة شرق المغرب، اليوم السبت 22 غشت 2020، تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا، ليصل مجموع الوفيات بالمدينة إلى 9 حالات وفاة.
وتؤكد مصادرنا، أن حالة وفاة تتعلق بسيدة كان تحت التنفس الإصطناعي بالإنعاش بالجناح. وقد ولجت الجناح بتاريخ 17 غشت بعد التأكد من إصابتها التي كشفتها نتائج التحاليل المخبرية والتي كانت إيجابية.
أعلن الصندوق المغربي لمنظمات الاحتياط الإجتماعي “cnops”، أن المصاريف المخصصة لخدمات التشخيص والعلاج المرتبطة بوباء فيروس كورونا المستجد، سواء أكانت متعلقة بالتحاليل أو الفحوصات بالأشعة والتشخيص والتتبع والإقامة بالمستشفى والأدوية، غير قابلة للتعويض من طرف الصندوق.
وأكد الصندوق،في مذكرة، أن وباء كورونا كوفيد 19 يدخل في خانة القوة القاهرة، طبقا لمقتضيات الفصول 95 و268 و269 من الظهير الشريف المتعلق بقانون الالتزامات والعقود.
وأضاف “كنوبس” في نفس المذكرة، إلى أن الجائحة تصنف أيضا ضمن الأمراض التي لها صبغة وبائية، وهي معفاة من التعويضات عن الخدمات المقدمة من طرف المستشفيات والمصالح التابعة لوزارة الصحة، حسب قرار وزير الصحة عدد 05-2284 الصادر في 4 شوال 1426 ( 7 نونبر 2005)، حيث لا يدخل مرض كوفيد 19 ضمن مكونات البرنامج الأولوية للصحة الدي يعطي الحق في التعويض.
أكدت مصادر مسؤولة، اليوم الثلاثاء 18 غشت الجاري، عن تسجيل 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا على مستوى مدينة وجدة، شرق المغرب.
واكدت مصادرنا، أن أغلبية الحالات الجديدة، تتعلق بـ المخالطين لحالات الإصابة التي تم تسجيلها في وقت سابق، حيث أن الحالات 13 تم نقلها إلى جناح كوفيد بمستشفى الفارابي بالمدينة المذكورة، لإخضاعها للعلاج والمراقبة الطبية.
وفي نفس السياق، عرف الجناح مغادرة 11 حالة شفاء التام.
أكدت مصادر طبية مسؤولة، صباح اليوم الأربعاء 12 غشت الجاري، تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد على مستوى شرق المغرب.
وتضيف مصادرنا، أن الحالة تتعلق بإحدى الموظفات بقصر العدالة بالمحكمة الإبتدائية بمدينة وجدة ، حيث من المحتمل أنها نقلت العدوى من مدينة فاس، وسط البلاد، مكان قضائها لعطلتها الصيفية.
وتضيف نفس المصادر، أنه من المحتمل إجراء التحاليل المخبرية لفائدة الموظفين، المخالطين لها، خصوصا، وأن حالة من الخوف والهلع يعيشها الموظفون، لكون أن المصابة صافحت العديد منهم بعد التحاقها بعملها
في إطار التطبيق السليم للإجراءات الوقائية والاحترازية الرامية للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، “كوفيد 19”. عملت جماعة وجدة، شرق المغرب، على تطبيق العديد من الإجراءات الصارمة للولوج الى مختلف أقسامها على صعيد المدينة، وكذا مختلف الملحقات الإدارية، أهمها تلك المتعلقة بإجبارية ارتداء الكمامة.
كما اكدت الجماعة، اليوم الاثنين، أن ولوج المؤسسة الإدارية سيكون وفق شروط خاصة ومضبوطة، حيث يسمح الولوج فقط للمواطنات والمواطنين الذين يرغبون في قضاء كل ما يتعلق بهم إداريا، من سحب وثائق او المصادقة عليها او استخلاص جبايات وغيرها. شريطة الا يكونوا مصحوبين بأصدقاء او أفراد من العائلة، تفاديا للإزدحام والإكتظاظ الذي قد يسبب في انتشار العدوى.
وتأتي هذه الإجراءات التي شددت عليها جماعة وجدة، في إطار اتخاذ الحيطة والحذر، وكذا بعد الإرتفاع المهول في تسجيل عدد الإصابات وكذا الوفيات.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس