أرشيف الوسم: عبد المجيد تبون

الجزائر تفتح باب استيراد المواد الأولية للصناعة

أمر رئيس جمهورية الجزائر، عبد المجيد تبون، بعدم منع أي عمليات استيراد للمواد الأولية المستخدمة في الإنتاج والصناعات الحيوية. جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء يوم الأحد، حيث استمع إلى عرض حول تدابير ضبط ومتابعة عمليات الاستيراد.

ووفقًا لبيان رسمي، أكد تبون أن “الجزائر لم ولن تمنع الاستيراد، ولكنها تلجأ إليه فقط في حالات الضرورة”. وشدد على أهمية هذه الخطوة في تشجيع الإنتاج الوطني على الازدهار والتطور، مع الحفاظ على احتياطيات البلاد المالية لتعزيز اقتصادها واستقرارها.

وأضاف البيان أن باقي عمليات الاستيراد ستظل خاضعة للترخيص المسبق، مما يضمن تنظيم العملية بشكل فعّال.

المصدر : صحافة بلادي

عبد المجيد تبون : الجزائر لن تدخر أي جهد في سبيل تحقيق الأمن والسلم في ليبيا +(فيديو)

أكد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، أمس الإثنين، في كلمة له ألقاها عنه الوزير الأول “نذير العرباوي”، بأن جميع الجهود الليبية التي تسعى لتحقيق الأمن والإستقرار في ليبيا، تدعمها الجزائر.

و في سياق ذي صلة، أضاف تبون أن الجزائر تدعم جميع المجهودات التي تقوم بها ليبيا للمضي نحو إجراء انتخابات.

وانطلقت أشغال الدورة العاشرة لاجتماع رؤساء الدول الأعضاء برازفيل، عاصمة الكونغو.

المصدر : صحافة بلادي

تبون تحت الصدمة…أول تعليق رسمي للجزائر بعد رفض انضمامها لـ”بريكس”

الجزائر– أعلنت الجزائر رسمياً موقفها من قرار قادة مجموعة بريكس الذي ينص على دعوة ستة أعضاء جدد للانضمام إلى صفوف المجموعة، مع بقاءها خارج هذه القائمة الانضمامية.

وجاء هذا الإعلان في كلمة ألقاها وزير المالية الجزائري، عزيز فايد، خلال الجلسة الختامية لقمة بريكس التي استضافتها مدينة جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا. وكان الوزير فايد يمثل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في هذه القمة.

وفي إعلان ذو طابع دبلوماسي، أكدت الجزائر على أنها قد استوعبت القرار المعلن من قبل قادة مجموعة بريكس. كما أشارت إلى أنها تدرك تماماً أنها لم تكن من بين الدول المدعوة للانضمام إلى المجموعة الجديدة.

وقال لعزيز فايد في أول رد فعل جزائري على مخرجات القمة: “لقد أخذت بلادي علما بالقرار الذي أعلن عنه اليوم (الخميس) قادة مجموعة البريكس والقاضي بدعوة ستة دول جديدة لعضوية المجموعة”.

وأشارت الجزائر إلى أن وزير المالية أكد أن بلاده قد قدمت طلبها للانضمام إلى مجموعة بريكس بناءً على اعتقادها بأهمية خيار التحالف والتكتل في السياقات السيادية والاستراتيجية والتنموية.

وأعرب وزير المالية عن تفاؤله بشأن فتح الباب أمام دول أخرى للانضمام إلى المجموعة في المستقبل، مشيراً إلى أن الجزائر تحمل تاريخاً مجيداً وخبرات ثرية في مختلف المجالات، وتمتلك موقعاً جغرافياً استراتيجياً يمكن أن يساهم في تعزيز دورها كعضو في المجموعة.

وأضاف أن الجزائر تعتمد في تقديم طلبها على اقتصادها المتنوع ونموها التصاعدي، بفضل طاقة شبابية نشطة وموارد متنوعة، مما يخلق فرصاً للتعاون المثمر داخل إطار المجموعة.

تجدر الإشارة إلى أن اجتماعات المجموعة عُقِدت في جوهانسبرغ، وتمت مناقشة طلبات انضمام أكثر من 20 دولة خلال هذه الاجتماعات، إضافة إلى مناقشة مشروعات تعزيز الاستثمار في القارة الإفريقية.

و يسعى أعضاء مجموعة بريكس إلى تعزيز قوتهم ضمن جهود تأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد متعدد الأقطاب.

وأعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا أمس الخميس، الاتفاق على انضمام كل من السعودية والإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا والأرجنتين إلى بريكس.

المصدر: صحافة بلادي

صراع السلطة…محاولة إنقلابية في الجزائر تنتهي بتصفية مدير الأمن والإتصالات برئاسة الجمهورية

الجزائر– شهدت الجزائر يومًا حافلاً بالأحداث المثيرة والتطورات الهامة، حيث تداول على نطاق واسع منذ يوم أمس الأحد، عن محاولة إنقلابية مثيرة للجدل أنهت بتصفية مدير الأمن والاتصالات في قصر المرادية برئاسة الجمهورية. هذه الأحداث ألقت الضوء على الصراعات المعقدة التي تشهدها البلاد.

الصراعات حول الحكم في الجزائر

منذ سنوات طويلة، تشهد الجزائر صراعًا مستمرًا حول السلطة والحكم بين الجيش والقوى السياسية المختلفة، بما في ذلك القوى الإسلامية واليسارية. وقد خرج هذا الصراع أخيرًا إلى العلن، حيث أسفر عن وقوع أحداث مفجعة.

تفاصيل الحادثة

تمثل الحادثة التي أثارت جدلًا واسعًا تصفية مدير الأمن والاتصالات في قصر المرادية، العميد “رشيد حراث”. يشغل العميد حراث منصب مدير عام أمن الاتصالات والمواصلات السلكية واللاسلكية برئاسة الجمهورية. كان له إرتباط وثيق بالجنرال شنقريحة، وهو أمر أثر بشكل كبير على توجهاته وقراراته.

التداعيات والانشقاقات

تشهد البلاد حالة من التوتر والانشقاقات داخل محيط قصر المرادية. تأتي هذه الانشقاقات بعد إبعاد واحتجاز وزير الخارجية السابق رمطان العمامرة، بسبب إعلانه عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية. وهو الحدث الذي تلى إعتقال وحبس وزراء سابقين كانت لهم علاقات ومصالح مع جنرالات لازالوا يتحكمون في دواليب السلطة، حيث اندلع مسلسل من الاعتقالات بين تيارات موالية لروسيا وأخرى موالية لفرنسا داخل النظام العسكري.

تأثير الأوضاع الإقليمية

تعكس الأحداث في الجزائر تأثير الأوضاع الإقليمية على الداخل الوطني. تفاقمت التوترات مع تداعيات الوضع في النيجر، حيث فقدت فرنسا موقعها الاستراتيجي الذي كان بإيعاز من التيار الفرنسي داخل النظام العسكري الحاكم في الجزائر، لينتقل الثقل لتيار جنرالات المرادية التابع لروسيا.

تبرز هذه الأحداث تعقيدات الساحة السياسية والأمنية في الجزائر، وتجعل من الضروري أن تعمل الأطراف المعنية على تهدئة التوترات والعمل من أجل تحقيق الاستقرار والسلام. تأتي هذه الأحداث كتذكير قوي بأهمية تحقيق توازن في السلطة وتوجيه الجهود نحو مصلحة البلاد وشعبها.

المصدر: صحافة بلادي

مقري يشكك في صحة الناتج المحلي الخام الذي أعلنه تبون ويخرج بتصريحات ومعطيات صادمة

عبد المجيد تبون- أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مؤخرًا عن بلوغ الناتج المحلي الخام للبلاد مبلغ 225 مليار دولار، مما أثار جدلًا واسعًا.

تجمع البيانات والإعلانات الاقتصادية دائمًا بين السياسة والواقع المالي. واحتفظ الرئيس تبون بإعلانه حول بلوغ الناتج المحلي الخام 225 مليار دولار بعدما أثارت هذه الأرقام استفزازًا واضحًا من بعض الشخصيات البارزة.

الرقم غير المألوف

أكد عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق لحزب مجتمع السلم، أن الرقم الذي أعلنه الرئيس تبون يفوق الواقعية ويبدو غير مألوف. وأثار هذا التصريح انقسامًا في الرأي العام، حيث أشار البعض إلى أهمية التفاؤل وتعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني، بينما اعتبر آخرون أن هذا الرقم يفتقر إلى الأسس والتوجيهات الاقتصادية الدقيقة.

وقال مقري: “حينما نقول أن معدل النمو الاقتصادي للجزائر هو 17.24 بالمائة، معنى ذلك أن هذا حدث عالمي تاريخي، ستتحدث عنه كل وسائل الإعلام لم تحققه حتى الصين في بدايات صعودها الاقتصادي”.

وأضاف المتحدث ذاته، “المشكل أنها ليست المرة الأولى التي تعلن فيها أرقام خاطئة، فقد حدث ذلك حسبه في إعلانِ رقمٍ أدهش بعض وسائل الإعلام العالمية يتعلق بعملية استرجاع الأموال المنهوبة، وحجم السوق الموازية، وكذلك ما يتعلق بأرقام ذات اتصال بالنمو الفلاحي وبحجم المياه التي تم تحليتها وغير ذلك، وقد تم التراجع فعلا عن بعض هذه الأرقام”.

التناقضات والتوقعات

تباينت التوقعات بشأن نمو الاقتصاد الجزائري بشكل كبير. حيث أكدت الحكومة رسميًا أن نسبة النمو ستكون حوالي 4.1% خلال العام الحالي. إلا أن تصريح الرئيس تبون بنمو الناتج المحلي الخام بنسبة تصل إلى 17.24% أثار تساؤلات حول الأسس المستخدمة لتحقيق هذا الرقم الكبير.

الوضع الاقتصادي الحالي

من الجدير بالذكر أن الجزائر تعاني من تحديات اقتصادية كبيرة، بما في ذلك تراجع أسعار النفط وتأثيرات جائحة كوفيد-19. هذه التحديات قد تجعل من الصعب تحقيق نمو اقتصادي كبير في الفترة الحالية.

الرؤية النقدية

مقري أشار إلى أن هذا الرقم قد يعكس توجهًا لتضخيم الإنجازات الاقتصادية لتحسين الصورة العامة للحكومة. كما ألمح إلى أن تجاهل الأوضاع الاقتصادية والمشكلات التي يواجهها المواطنون قد يؤدي إلى فقدان الثقة في الخطاب الرسمي الاقتصادي.

استمرارية الخطأ

لا يعتبر هذا الإعلان الأول الذي يشهد فيه تبون على إعلان أرقام غير دقيقة. فقد حدث هذا في السابق بشأن الأمور المتعلقة بالاقتصاد والمالية، مما يثير تساؤلات حول تكرار هذه الأخطاء واستمراريتها.

يبدو أن التصريح ببلوغ الناتج المحلي الخام 225 مليار دولار أثار جدلًا كبيرًا وأثبت أهمية تحليل ومراجعة البيانات الاقتصادية بعناية. يظهر هذا الأمر أن الأرقام لا تقتصر على أهميتها الاقتصادية فحسب، بل تعكس أيضًا السياسات والتوجهات التي تؤثر في حياة المواطنين.

المصدر: صحافة بلادي

الشارع الجزائري ينتفض…تبون يتدخل لمنح مدير سوناطراك تصريح سفر رغم اتهامات بالفساد

الشارع الجزائري ينتفض…تبون يتدخل لمنح مدير سوناطراك تصريح سفر رغم اتهامات بالفساد

الجزائر – في واقعة تثير التساؤلات حول استقلالية القضاء والتدخل السياسي في الشؤون القضائية، قام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بمنح المدير العام لشركة سوناطراك، السيد توفيق حكار، تصريحاً خاصاً للسفر على الرغم من وجود اتهامات بالفساد وسوء استخدام السلطة.

تصريح السفر لتوفيق حكار

وبحسب ما ذكرته الصحيفة الجزائرية الناطقة بالفرنسية “ألجيري بارت”، فقد منح رئيس الجمهورية تصريح السفر للمدير العام توفيق حكار، الذي يخضع حاليًا لتحقيق أمني يتعلق بتهم جنائية خطيرة، تستوجب عقوبات بالسجن لسنوات عديدة.

انتقادات تدخل السلطة السياسية

وتثير هذه الخطوة التي قام بها الرئيس تساؤلات حول استقلالية القضاء وتأثير التدخل السياسي على سير العدالة في البلاد. إذ أن القضاء يجب أن يكون مستقلاً وغير متأثر بالتدخلات السياسية لضمان تحقيق العدالة وتطبيق القانون بنزاهة.

الفساد وتزوير المال

وتجدر الإشارة إلى أن الأمر يتعلق بتحقيقات فساد وتزوير مالي تجري بسرية تامة، مما يثير مخاوف من عدم شفافية العملية القضائية وعدم إتاحة الفرصة للجمهور لمعرفة التفاصيل والنتائج المتوقعة.

التدخل السياسي في الشؤون القضائية

يذكر أن المدير العام لشركة سوناطراك توفيق حكار كان ممنوعاً من مغادرة التراب الوطني ومرافقة الرئيس في رحلاته الرسمية. إلا أن القرار الأخير الذي قام به الرئيس عبد المجيد تبون يفتح الباب أمام الانتقادات والتساؤلات حول مدى تأثير القوة السياسية في مسار العدالة في البلاد.

وتستمر هذه الواقعة في تلقي الضوء على مستوى استقلالية القضاء في الجزائر ومدى احترام حقوق الإنسان ودولة القانون في التعامل مع الشؤون القضائية والفساد المحتمل في الأجهزة الحكومية.

المصدر: صحافة بلادي

صفعة قوية للنظام العسكري الجزائري/ بحضور بوتين رئيسُ الإمارات يرفض بشكل قاطع لقاء تبّــون

تبون- رفض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لقاء الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ، وذلك في ظل التوتر المتزايد في العلاقات بين البلدين.

وكانت تقارير تحدثت عن طرد الجزائر لسفير الإمارات ومهلته لمغادرة البلاد في غضون 48 ساعة، لكن النظام الجزائري نفى رسميا صحة هذه الأنباء وأقال وزير الإعلام بسبب نشر الخبر.

العلاقات المتوترة بين الإمارات والجزائر تنذر بأزمة دبلوماسية وسياسية كبيرة بين البلدين، وتأتي هذه المواجهة في إطار محاولات الرئيس الجزائري لاقتراب دول الخليج، وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والتي تواجه توترًا شديدًا منذ توليه السلطة، حيث يسعى تبون لتنظيم قمة ثلاثية تجمع بينه وبين الشيخ محمد بن زايد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين من اجل إبراز وحدة العالم العربي كقوة نشطة جديدة على المستوى الجيوسياسي لاسيما في الملف الأوكراني.

ويعود توتر العلاقات بين الجزائر والإمارات إلى ظهور تجاذبات وتوترات في المنتدى الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرغ، حيث رفض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الاجتماع والتحدث مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. وبالرغم من رغبة تبون في الاقتراب من دول الخليج، وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، يظهر أن تلك الجهود واجهت مقاومة من جانب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي أعرب عن عدم رغبته في تجديد الحوار مع الرئيس الجزائري وعدم اعتباره صديقًا.

يُذكر أن الخبر الذي تم تداوله عن طرد سفير الإمارات لدي الجزائر وتمهيله بمغادرة البلاد أثار حالة من الارتباك داخل النظام الجزائري، حيث نفى النظام الخبر رسميًا وأقال وزير الإعلام بسبب نشره.

وعلى الرغم من تلك التطورات، فإن مستقبل العلاقات بين الإمارات والجزائر لا يزال غير واضح، مع احتمالية حدوث أزمة دبلوماسية وسياسية تشهد تداعياتها على العلاقات بين البلدين.

المصدر: صحافة بلادي

صراع الأجنحة/ بأمر من تبون..مسؤول بشركة للاتصالات يتجسس على شنقريحة والأخير غاضب

الجزائر – كشف الصحافي والمعارض الجزائري وليد كبير أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمر مسؤول بشركة “موبيليس” للاتصالات للتنصت على رئيس الأركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة.

وقال وليد كبير في منشور على صفحته بموقع فيسبوك،‏ “شنقريحة غاضب من التنصت عليه من طرف مصالح رئاسة الجمهورية التي أمرت مسؤول بشركة موبيليس للاتصالات القيام بذلك”.

وأضاف كبير، “‏تم اعتقال المسؤول لمدة أيام ثم اطلق سراحه!”.

وتابع كلامه، “‏شنقريحة مستاء من محيط عبد المجيد تبون وعلى رأسهم مستشاره بوعلام بوعلام”.

المصدر: صحافة بلادي

تبون يقيل وزير الإعلام بعد نشر خبر طرد سفير الإمارات من الجزائر ومطالبته بمغادرة البلاد في غضون 48 ساعة

تبون- في قرار مفاجئ وفي وقت متأخر من الليل، أنهى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مهام وزير الاتصال محمد بوسليماني، بعد نشر قناة جزائرية خاصة أخبارًا “كاذبة” تفيد بطرد السفير الإماراتي من البلاد.

وأصدرت رئاسة الجمهورية بيانًا يعلن فيه قرار الإقالة وتكليف الأمينة العامة لوزارة الاتصال بتسيير شؤون الوزارة بالنيابة.

القرار جاء بعد ساعات فقط من نشر قناة “النهار” الجزائرية خبرًا يزعم أن الجزائر طلبت من السفير الإماراتي مغادرة البلاد ومنحته مهلة قصيرة للتنفيذ.

وأفادت القناة بأن هذا القرار يأتي على خلفية توقيف 4 أشخاص يشتبه في أنهم جواسيس إماراتيون يعملون لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي “الموساد”، حيث حاولوا نقل معلومات وأسرار حول الدولة الجزائرية. ومن ثم تبين أن هذا الخبر عارٍ تمامًا من الصحة، حيث قامت القناة بحجبه من مواقعها.

وتم ربط قرار إقالة وزير الاتصال بشكل مفاجئ بانتشار هذا الخبر، والذي تسبب في ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي.

وقد نفت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية بشكل قاطع ما تم تداوله من أخبار مغلوطة، وأكدت أنه لا أساس لهذه الشائعات، مشددة على أن المعلومات الرسمية المصدر الوحيد للمعلومات.

وأعرب الناطق الرسمي للوزارة عن تأكيد صلابة ومتانة العلاقات الثنائية بين الجزائر والإمارات مؤكدًا على الروابط الوثيقة والتضامن بين البلدين وشعبيهما الشقيقين.

المصدر: وكالات

حفيظ دراجي يدافع على حذاء تبون ويصرح…”روسيا هي التي كانت بحاجة إلى دعم الجزائر”

دراجي- توجّه الإعلامي الرياضي الجزائري “حفيظ دراجي” إلى التعليق على زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى روسيا، حيث نشر مقالًا على موقع “الجزائر الآن” يوم الأحد الماضي. وفي هذا المقال، هاجم دراجي أطرافًا غير مسماة اعتبرها تحاول التقليل من أهمية الجزائر ورئيسها، وتمثّل ذلك بشكل واضح خلال الزيارة الأخيرة لتبون إلى موسكو.

واستهجن دراجي تركيز تلك الأطراف على مظهر المشية للرئيس وحذاء الرئيس الجزائري، مشيرًا إلى أنه يبقى أشرف وأنظف من طرفية القادة الذين استسلموا لسياساتهم في الغرب والشرق، ولم يتجرأوا على الدفاع عن مصالح شعوبهم أو التعبير عن مواقفهم إزاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

وتطرق دراجي، المعلق الرياضي في قنوات “بين سبورتس” القطرية، إلى مراسم الاستقبال التي حظي بها الرئيس تبون خلال لقائه بنظيره الروسي بوتين. وأشار إلى أن المشهد الرائع الذي شهده قصر الكرملين والاستقبال الرسمي للرئيس الجزائري أثر بشكل كبير على تلك الأطراف، إذ تجاوزت فخامة الاستقبال الذي قدمه بوتين لتبون استقبالاته لزعماء العالم الآخرين، مثل ساركوزي وأردوغان وأنجيلا ميركل، وغيرهم. وذلك في الوقت الذي كانت فيه الأصوات المنتقدة تروج لفكرة تبعية الجزائر لفرنسا.

وقد رد دراجي على ادعاءات بأن الرئيس تبون ذهب إلى روسيا بحثًا عن الدعم والحماية، مؤكدًا أن الواقع هو العكس تمامًا.

وأوضح دراجي قائلاً: “زعموا أن عبد المجيد تبون ذهب إلى روسيا لطلب دعم وحماية من بوتين، ولكن أصبح واضحًا أن روسيا كانت هي التي بحاجة إلى دعم الجزائر في ظل الحصار الذي تعاني منه”.

واعتبر الإعلامي الجزائري أن زيارة عبد المجيد تبون إلى موسكو تعبر عن شجاعة الدولة الجزائرية في ظل الوضع الدولي الحالي. وأشار إلى أنه يجب على رئيس الجزائر أن يكون قائدًا يزور روسيا في هذا التوقيت، وأن يكون ضيف شرف المنتدى الاقتصادي العالمي، وأن يجيب بشجاعة على أسئلة حول احتمال وقف الجزائر لشراء السلاح من روسيا، معلنًا أن الجزائريين وُلدوا أحرارًا وسيظلون كذلك في قراراتهم وتصرفاتهم، وهي عبارة تعكس فعلاً تفكير الشعب الجزائري بشكل عام، خاصة وأنها كانت تعبر عن رد فعل صادق وغير مستند إلى خطاب سياسي جاهز مُعد مسبقًا.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قام بزيارة رسمية إلى روسيا في الأيام القليلة الماضية. وكانت هذه الزيارة هي الأولى له منذ توليه الحكم في نهاية عام 2019، واستمرت لمدة 3 أيام. وخلال الزيارة، تمت مناقشة تعزيز التعاون بين البلدين بين تبون وبوتين، وذلك وفقًا لتقرير إعلامي رسمي من البلدين.

المصدر: صحافة بلادي