أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

إسرائيل تغتال المتحدث باسم حماس وتصعّد هجماتها على غزة

مقتل عبد اللطيف القانوع في غارة جوية

أعلنت حركة حماس مقتل المتحدث الرسمي عبد اللطيف القانوع بعد استهداف خيمته في جباليا شمال غزة بغارة إسرائيلية. وأسفر القصف عن إصابة عدة أشخاص، بينما قتلت غارات أخرى سبعة مدنيين في غزة وخان يونس.

اغتيالات متواصلة لقيادات حماس

خلال الأسبوع الماضي، قتلت إسرائيل القياديين إسماعيل برهوم وصلاح البردويل، وهما عضوان في المكتب السياسي للحركة. وتشير التقارير إلى أن 11 من أصل 20 عضواً في المكتب السياسي لحماس قُتلوا منذ اندلاع الحرب أواخر 2023.

تصعيد عسكري وحصيلة ثقيلة

منذ استئناف القصف في 18 مارس، قتل 830 فلسطينياً، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة. وتواصل إسرائيل هجماتها البرية والجوية بعد إنهاء الهدنة التي استمرت شهرين.

اتهامات متبادلة حول وقف إطلاق النار

اتهمت حماس إسرائيل بتخريب جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق، بينما برر بنيامين نتنياهو التصعيد برفض الحركة تمديد الهدنة. كما هدد بالسيطرة على أراضٍ جديدة في غزة إذا لم تُفرج حماس عن الأسرى المتبقين.

المصدر : صحافة بلادي

ألمانيا تداهم جماعة إرهابية إريترية

مداهمات أمنية في ست ولايات

شنت السلطات الألمانية مداهمات واسعة صباح اليوم الأربعاء، استهدفت 17 شخصًا يُشتبه في انتمائهم إلى جماعة إرهابية تسعى للإطاحة بالحكومة الإريترية. جرت العمليات في ست ولايات ألمانية، بالتزامن مع تفتيش مماثل في الدنمارك.

هوية الجماعة وأهدافها

يعتقد المحققون أن المشتبه بهم يشغلون مناصب قيادية في حركة “بريجيد نحمده”، أو ما يُعرف بـ “لواء الأرض”. بدأت هذه الجماعة نشاطها عام 2022، وتُعرف باستخدامها العنف ضد مؤيدي الحكومة الإريترية في ألمانيا.

هجمات عنيفة واعتداءات على الشرطة

وجهت السلطات اتهامات للجماعة بالتخطيط لهجمات عنيفة خلال مهرجانات إريترية في جيسن عامي 2022 و2023. كما استهدفت ندوة في شتوتغارت العام الماضي، مما أدى إلى إصابة عدة أفراد من الشرطة بجروح خطيرة.

تفتيش واسع دون اعتقالات

داهمت الشرطة 19 عقارًا في ولايات هيسن وبافاريا وشمال الراين-وستفاليا وراينلاند-بالاتينات وميكلنبورج-فوربومرن وبادن-فورتمبيرج. رغم العمليات المكثفة، لم تُسجل أي اعتقالات حتى الآن.

المصدر : صحافة بلادي

رهان أردوغان على ترامب.. هل يعيد رسم العلاقات مع أميركا؟

تشهد العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة تحولًا في ظل التطورات الإقليمية والدولية الأخيرة. تسعى أنقرة إلى استثمار الفرص التي أتاحتها عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. في المقابل، تواجه واشنطن تحديات لإعادة ضبط سياساتها في الشرق الأوسط، خاصة في الملف السوري، وسط تعقيدات تشمل روسيا وإيران وإسرائيل.

زيارة وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إلى واشنطن ولقاؤه بنظيره الأميركي تهدف إلى كسر الجمود الدبلوماسي. لكن هل ستنجح هذه التحركات في حل القضايا العالقة؟

شراكة معقدة أم تحالف متجدد؟

تتميز العلاقة بين تركيا والولايات المتحدة بتوازن بين التعاون والصدام. يتداخل النفوذ الإقليمي لكلا البلدين في ملفات حساسة، أبرزها الملف السوري. يرى أستاذ العلاقات الدولية سمير صالحة، أن العلاقة بين البلدين تشمل أبعادًا أمنية، سياسية، واقتصادية. ومع ذلك، تتسم الملفات العالقة بالتعقيد وتحمل أبعادًا إقليمية ودولية.

الملف السوري يبقى العقدة الأساسية، حيث تتباين مصالح تركيا والولايات المتحدة في التعامل مع الأكراد ومستقبل سوريا، بالإضافة إلى الدور الإيراني والروسي في المنطقة. التوترات بين تركيا وإسرائيل تزيد من تعقيد العلاقات، حيث ترى تل أبيب أن أنقرة توسع نفوذها في الشمال السوري بما يتعارض مع مصالحها.

هل يكون رهان أردوغان على ترامب فرصة جديدة أم مغامرة؟

تركيا تراهن على عودة ترامب لإعادة تشكيل علاقاتها مع الولايات المتحدة. ويؤكد الدبلوماسي الأميركي السابق، لينكولن بلومفيلد، أن ترامب، بعلاقاته الخاصة مع الأتراك، قد يسهم في تحقيق نتائج إيجابية إذا عاد إلى السلطة. لكن بلومفيلد يحذر من أن المشهد السياسي في واشنطن تغير بشكل كبير، مما يجعل التنبؤ بمستقبل العلاقات أكثر صعوبة.

خلال ولايته السابقة، كان ترامب أقل حدة في التعامل مع تركيا مقارنة بإدارة بايدن. حافظ ترامب على علاقات جيدة مع أردوغان رغم الخلافات حول شراء تركيا لمنظومة الدفاع الجوي الروسية S-400.

ويشير صالحة إلى أن الموقف الأميركي من تركيا لن يتغير بشكل جذري بسبب وجود ملفات حساسة مثل التوازنات في سوريا، العلاقات مع الناتو، والتوترات مع روسيا.

سوريا: ساحة المواجهة الرئيسية

الملف السوري يشكل نقطة خلاف رئيسية بين البلدين. تركيا تسعى لتعزيز نفوذها في الشمال السوري، بينما تواصل واشنطن دعم الأكراد. يشير صالحة إلى أن إسرائيل تسعى للحفاظ على النفوذ الروسي في سوريا لموازنة النفوذ التركي. لكن أنقرة لن تقبل بأي معادلة إسرائيلية فرض واقع جديد في المنطقة.

أما بلومفيلد، فيرى أن السياسة الأميركية تجاه سوريا مرتبطة بمجموعة من الملفات الكبرى مثل العلاقات مع روسيا وإيران وعلاقة الولايات المتحدة مع إسرائيل، التي تسعى لضمان بقاء التوازنات لصالحها في جنوب سوريا.

إيران: عامل رئيسي في حسابات تركيا والولايات المتحدة

إيران تظل عنصرًا أساسيًا في الحسابات التركية الأميركية. وفقًا لبلومفيلد، يعتبر ترامب إيران جزءًا من عدم الاستقرار في المنطقة. وتدرك واشنطن أن تركيا تلعب دورًا في ضبط التوازنات الإقليمية رغم علاقتها المعقدة مع طهران. يضيف بلومفيلد أن الرسالة الأميركية لتركيا واضحة: إذا كانت أنقرة ترغب في تحسين العلاقات مع واشنطن، عليها إعادة النظر في تحالفاتها مع إيران.

الاقتصاد والصفقات العسكرية: الملفات الاقتصادية والعسكرية بين البلدين

تلعب المصالح الاقتصادية والعسكرية دورًا كبيرًا في العلاقة بين تركيا والولايات المتحدة. يشير صالحة إلى أن الخلافات بين البلدين لا تقتصر على القضايا السياسية، بل تشمل أيضًا المقايضات الاقتصادية. تناقش تركيا وواشنطن ما يمكن أن يقدمه كل طرف للآخر.

من أبرز الملفات العالقة بين البلدين هو ملف الطائرات المقاتلة F-35 وصواريخ S-400 الروسية. يقول بلومفيلد: “تركيا تسعى لرفع العقوبات الأميركية المفروضة عليها بسبب شراء S-400، وتريد العودة إلى برنامج F-35”. وقد تكون أنقرة مستعدة لتقديم تنازلات في هذا الملف كجزء من صفقة تشمل قضايا أخرى مثل العلاقات مع إسرائيل والدور التركي في سوريا.

هل تنجح تركيا في إعادة تشكيل العلاقة مع واشنطن؟

في ظل التحديات الأمنية والمصالح الاقتصادية المتشابكة، تبدو العلاقات التركية الأميركية على أعتاب مرحلة مفصلية. يرى صالحة أن أي تفاهم بين أنقرة وواشنطن لن يكون سهلًا، بل سيعتمد على مبدأ المقايضات والمصالح المتبادلة. أما بلومفيلد، فيعتقد أن عودة ترامب قد توفر فرصة جديدة لأردوغان، لكن السياسة الأميركية أصبحت أكثر تعقيدًا، مما يجعل تحديد مستقبل هذه العلاقات أمرًا صعبًا.

المصدر:صحافة بلادي

تصفيات المونديال : الكاميرون تتعثر وتمنح ليبيا فرصة تصدر المجموعة الرابعة

تعثر منتخب الكاميرون في مشواره نحو التأهل لنهائيات كأس العالم 2026، بعدما سقط في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه إسواتيني، في المباراة التي جمعتهما اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الخامسة من تصفيات إفريقيا. ورغم تعدد الفرص من كلا الفريقين، فشل اللاعبون في هز الشباك، ليكتفي كل منتخب بنقطة واحدة.

ورغم هذا التعثر، حافظ منتخب الكاميرون على صدارة المجموعة الرابعة مؤقتًا برصيد 9 نقاط، متفوقًا بفارق نقطتين عن أقرب منافسيه، المنتخب الليبي الذي يحتل المركز الثاني، ومنتخب الرأس الأخضر في المركز الثالث. بينما حقق منتخب إسواتيني أول نقطة له في التصفيات، بعد أربع هزائم متتالية، ليظل في قاع الترتيب.

وبات منتخب ليبيا في موقف مثالي لتصدر المجموعة، حيث سيتعين عليه الفوز على منتخب أنغولا غدًا الخميس، من أجل القفز إلى المركز الأول. وفي نفس الجولة، يلتقي منتخب الرأس الأخضر مع ضيفه موريشيوس، الذي يحتل المركز الخامس برصيد 4 نقاط.

ومن المنتظر أن تشهد الجولة السادسة من التصفيات، التي ستقام يوم الثلاثاء المقبل، لقاءً مثيرًا بين الكاميرون وليبيا في الكاميرون، في حين يستضيف منتخب أنغولا منتخب الرأس الأخضر في مباراة أخرى.

تستمر المنافسة على صدارة المجموعة الرابعة، التي تشهد تقلبات قوية قد تفتح الطريق أمام الفرق الأخرى لتحقيق نتائج مفاجئة.

المصدر : صحافة بلادي

بنك المغرب يخفض الفائدة مجددًا ويطلق برنامجًا لدعم تمويل المقاولات الصغيرة لتعزيز الاقتصاد الوطني

قرر مجلس بنك المغرب، خلال اجتماعه الفصلي الأول لعام 2025، خفض سعر الفائدة الرئيسي للمرة الثانية على التوالي والثالثة منذ يونيو الماضي، حيث تم تقليصه بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 2,25%. ويأتي هذا القرار في إطار السياسة النقدية للبنك المركزي، التي تهدف إلى دعم النشاط الاقتصادي وتعزيز فرص التشغيل، بالإضافة إلى الحفاظ على استقرار الأسعار في ظل التطورات المرتقبة لمعدلات التضخم.

وأشار بلاغ صادر عن بنك المغرب عقب الاجتماع الذي عقد يوم الثلاثاء، إلى أن البنك سيواصل متابعة الوضع الاقتصادي عن كثب، وسيستند في قراراته المستقبلية على المعطيات المحينة التي سيجمعها في كل اجتماع فصلي. كما أكدت المؤسسة المالية أن إجراءاتها الحالية تهدف إلى تقديم الدعم المستمر للاقتصاد الوطني.

في سياق متصل، كشف البنك عن إطلاق برنامج جديد لدعم تمويل المقاولات الصغيرة جدًا، حيث سيتاح للبنوك المشاركة في البرنامج إعادة تمويل القروض بسعر فائدة تفضيلي يقل بمقدار 25 نقطة أساس عن سعر الفائدة الرئيسي. هذا الإجراء يهدف إلى تسهيل حصول هذه الفئة من المقاولات على التمويل اللازم، مما سيعزز دورها في خلق فرص العمل ودفع عجلة الاقتصاد الوطني.

على مستوى تأثير هذه القرارات على الاقتصاد، أشار البنك إلى أن المعطيات التي تم جمعها خلال الفصل الرابع من عام 2024 أظهرت انخفاضًا في أسعار الفائدة المطبقة على القروض البنكية المقدمة للقطاع غير المالي بنسبة 35 نقطة أساس مقارنة بالفصل الثاني من نفس العام، في حين سجل سعر الفائدة الرئيسي انخفاضًا قدره 25 نقطة أساس خلال الفترة نفسها.

المصدر : صحافة بلادي

ترامب: تحدثت مع بوتين وأشعر أنه سيعقد صفقة مع أمريكا لإنهاء الحرب في أوكرانيا

ترامب: تحدثت مع بوتين وأعتقد أنه سيعقد صفقة مع أمريكا لإنهاء حرب أوكرانيا

أكد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أنه تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأوضح أنه يشعر أن روسيا ستتفق مع بلاده لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال ترامب اليوم السبت إنه تلقى “أخبارًا جيدة جدًا” من روسيا، مشيرًا إلى أنه رغم التحديات، هناك فرصة لإنهاء الصراع.

وأضاف ترامب أنه يحاول إقناع بوتين بإنهاء الحرب، لكن المهمة صعبة. وأكد أن سلفه، الرئيس جو بايدن، أوقع الولايات المتحدة في مأزق مع روسيا، مما جعل الأمور أكثر تعقيدًا.

في المقابل، أعرب بوتين عن تفاؤله بتحسن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة. وقال خلال اجتماعه بمجلس الأمن الروسي، إن إدارة ترامب عملت جاهدًا لاستعادة العلاقات بين البلدين، رغم صعوبة هذه المهمة.

كما أشاد بوتين بدعوة ترامب للحفاظ على أرواح الجنود الأوكرانيين في مقاطعة كورسك، مؤكدًا أن الجنود الأوكرانيين الذين يستسلمون سيحظون بحياة كريمة.

في تغريدة عبر منصة “تروث سوشيال”، قال ترامب إنه أجرى “مناقشات مثمرة” مع بوتين يوم الخميس الماضي. وأعرب عن تفاؤله بإمكانية انتهاء الحرب قريبًا. وأضاف أنه طلب من بوتين اتخاذ إجراءات لإنقاذ الجنود الأوكرانيين المحاصرين، محذرًا من حدوث مجزرة مروعة قد تكون الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.

يذكر أن الولايات المتحدة وأوكرانيا اتفقتا على وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا خلال محادثات في السعودية، وبعد ذلك استأنفت واشنطن تقديم المساعدات العسكرية إلى كييف.

المصدر: صحافة بلادي

مجلس الأمن القومي في سوريا: المهام والصلاحيات

أعلنت السلطات الانتقالية في سوريا عن تشكيل مجلس الأمن القومي، الذي يضم وزراء ومسؤولين رفيعي المستوى، بهدف معالجة التحديات الأمنية والاستراتيجية التي تواجه البلاد في المرحلة الحالية.

تشكيلة المجلس

يضم المجلس كلاً من وزير الخارجية، وزير الدفاع، مدير الاستخبارات العامة، ووزير الداخلية، إضافة إلى مقعدين استشاريين يتم تعيينهما من قبل القيادة، إلى جانب مقعد تقني تخصصي مكلف بمتابعة القضايا التقنية والعلمية ذات الصلة بجدول أعمال المجلس.

آلية العمل

تعقد اجتماعات المجلس بشكل دوري أو بناءً على دعوة من رئيس الجمهورية، حيث يتم اتخاذ قرارات متعلقة بالأمن القومي بالتنسيق والتشاور بين الأعضاء.

السياق السياسي والأمني

يأتي هذا الإعلان في أعقاب الهجمات الدامية التي شهدتها بعض محافظات الساحل السوري، والتي نفذها مسلحون موالون للنظام السابق، فيما يتزامن مع ترقب الإعلان الرسمي عن الدستور الجديد للبلاد، المتوقع تقديمه اليوم الخميس.

وكانت المعارضة المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام، قد أطاحت بالنظام السابق بعد دخولها العاصمة دمشق في 8 ديسمبر الماضي، إثر حملة عسكرية انطلقت من معقلها شمال غرب البلاد في أواخر نوفمبر.

المرحلة الانتقالية

في أعقاب هذه التطورات، أعلنت السلطات الجديدة تشكيل حكومة تصريف أعمال تدير البلاد مؤقتاً لمدة ثلاثة أشهر، مع خطط للإعلان عن حكومة انتقالية كان من المفترض الكشف عنها في بداية الشهر الجاري، إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن.

وكان الرئيس الانتقالي، فاروق الشرع، الذي تولى منصبه في 29 يناير الماضي، قد تعهّد بإصدار إعلان دستوري يؤسس للمرحلة الانتقالية، بالتوازي مع تشكيل لجنة تحضيرية لاختيار مجلس تشريعي مصغر، وحل مجلس الشعب كجزء من إعادة هيكلة مؤسسات الدولة.
المصدر : صحافة بلادي

ترامب أكثر اهتمامًا بالمحتجزين في غزة من نتنياهو

كشف استطلاع للقناة 13 الإسرائيلية أن 50% من الإسرائيليين يرون أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أكثر اهتمامًا بمصير المحتجزين في غزة مقارنة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي حصل على تأييد 29% فقط، بينما لم يحسم الآخرون موقفهم.

تواجه حكومة نتنياهو احتجاجات متزايدة للمطالبة باتفاق يضمن استعادة المحتجزين، بينما يرفض اليمين المتطرف تقديم تنازلات، مما يهدد استقرار الحكومة. وفي الوقت نفسه، تستمر الوساطات المصرية والقطرية لدفع المفاوضات نحو المرحلة الثانية من الاتفاق.

أكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، وجود “مؤشرات إيجابية” على تقدم المباحثات. وأضاف أن وفد الحركة في القاهرة يناقش آليات تنفيذ الاتفاق وإلزام إسرائيل بتعهداتها وفق مخرجات القمة العربية الأخيرة.

🔹 المصدر : صحافة بلادي

لندن تخشى التقارب الأميركي الروسي وتعتبره تهديدًا لمصالحها

أكدت الاستخبارات الخارجية الروسية أن بريطانيا تخشى التقارب بين واشنطن وموسكو بشأن تسوية الصراع الأوكراني، معتبرة ذلك تهديدًا لمصالحها.

مخاوف بريطانية من انهيار استراتيجيتها ضد موسكو

أفادت وكالة “تاس”، نقلًا عن الاستخبارات الروسية، بأن لندن تخشى أن يؤدي الحوار الأميركي الروسي إلى إضعاف استراتيجيتها القائمة على احتواء موسكو عبر أوكرانيا.

بريطانيا تدعم كييف لمواجهة الضغوط الأميركية

ذكرت التقارير أن حكومة كير ستارمر تعمل على تعزيز قدرة أوكرانيا على مواجهة الضغوط الأميركية. وترى لندن أن إفشال جهود السلام التي تقودها واشنطن أصبح ضرورة ملحة.

قلق من تهميش الحلفاء الأوروبيين

أعربت بريطانيا عن انزعاجها من تجاهل ترامب للحلفاء الأوروبيين في تعامله مع موسكو كقوة عظمى.

قمة أميركية روسية تثير القلق الأوروبي

في 18 فبراير الماضي، اجتمع وفدان أميركي وروسي رفيعا المستوى في الرياض لمناقشة إنهاء الحرب الأوكرانية. سبق ذلك اتصال بين ترامب وبوتين، حيث شدد الرئيس الأميركي على ضرورة وقف الحرب المستمرة منذ 2022.

ترامب يدعو أوكرانيا إلى تقديم تنازلات

أكد ترامب أن بوتين يسعى للسلام، مقترحًا أن تتخلى كييف عن فكرة الانضمام إلى الناتو وبعض الأراضي التي تسيطر عليها روسيا. كما انتقد زيلينسكي، متهمًا إياه بالمساهمة في استمرار الحرب، ودعاه إلى إجراء انتخابات رئاسية قريبًا.

مخاوف أوكرانية من تفاهم أميركي روسي سريع

يشعر الأوكرانيون وحلفاؤهم الأوروبيون بالقلق من احتمال التوصل إلى اتفاق لا يراعي مصالح كييف، مما قد يضعف موقفها الأمني والسياسي.

المصدر : صحافة بلادي

أميركا تؤكد استمرار تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا رغم التوتر

انتشرت تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، لكن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيفن ويتكوف، نفى ذلك. وأكد أن واشنطن لا تزال تزود كييف بالمعلومات اللازمة للدفاع عن نفسها.

تناقض في التصريحات الأميركية
قال ويتكوف في مقابلة مع “فوكس نيوز” اليوم الاثنين: “لم نوقف تقديم المعلومات الاستخباراتية التي تحتاجها أوكرانيا للدفاع عن نفسها”. جاءت هذه التصريحات بعد إعلان مستشار الأمن القومي، مايك والتز، الأسبوع الماضي أن واشنطن علّقت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف.

ويتوقع أن يبحث المسؤولون الأميركيون هذه المسألة خلال اجتماعاتهم القادمة مع نظرائهم الأوكرانيين.

اجتماع مرتقب في الرياض لبحث المعادن الأوكرانية
يستعد وفد أميركي وأوكراني رفيع للاجتماع في الرياض يوم الثلاثاء المقبل. سيناقش الطرفان مفاوضات السلام مع روسيا وصفقة المعادن بين كييف وواشنطن.

أعرب ويتكوف عن تفاؤله بالتوصل إلى اتفاق حول المعادن الأوكرانية خلال هذا الأسبوع.

ترامب ينتقد زيلينسكي بشدة
شهدت العلاقة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي توترًا متزايدًا. في 28 فبراير، خلال لقائهما في البيت الأبيض، وبّخ ترامب زيلينسكي، متهمًا إياه بالسعي لإشعال حرب عالمية ثالثة عبر رفض تقديم تنازلات لروسيا.

كما انتقده بسبب عدم تقديره للدعم الأميركي، مشيرًا إلى أن واشنطن قدّمت مليارات الدولارات لأوكرانيا خلال السنوات الثلاث الماضية.

إجراءات أميركية تضغط على كييف
بعد هذا الاجتماع، أوقفت الإدارة الأميركية شحنة مساعدات عسكرية كانت مخصصة لأوكرانيا. كما علّقت الاستخبارات الأميركية تعاونها مؤقتًا مع كييف، مما أثار قلقًا في أوكرانيا وأوروبا.

واشنطن تضغط نحو تسوية سياسية
يسعى ترامب إلى دفع أوكرانيا نحو العودة لطاولة المفاوضات مع روسيا. يريد إنهاء الحرب المستمرة منذ عام 2022 والتوصل إلى تسوية سياسية.

في ظل هذه التطورات، ينتظر العالم نتائج المحادثات القادمة، والتي قد تؤثر على مستقبل العلاقات بين واشنطن وكييف ومسار الحرب في أوكرانيا.

المصدر : صحافة بلادي