أرشيف الوسم: الصحراء المغربية

مشروع قانون إسباني يمنح الجنسية للصحراويين المولودين قبل 1976 يثير جدلاً واسعًا : محاولة لتزييف الواقع وحقائق التاريخ !

في خطوة أثارت الكثير من الجدل، وافق الكونغرس الإسباني على دراسة مشروع قانون تقدمت به مجموعة “سومار” اليسارية، يقضي بمنح الجنسية الإسبانية للصحراويين الذين ولدوا في الصحراء المغربية قبل 26 فبراير 1976. ويعتبر هذا القانون مثيرًا للاستغراب كونه يتناقض مع حقائق التاريخ وواقع الحال، خاصة أن الصحراء المغربية كانت دائمًا جزءًا لا يتجزأ من المملكة المغربية.

المشروع، الذي حصل على دعم أغلبية الأصوات في الكونغرس، واجه معارضة شديدة من الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني (PSOE) بقيادة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، بينما امتنعت كتلة حزب “فوكس” اليميني عن التصويت.

ويهدف هذا القانون إلى منح الجنسية الإسبانية للصحراويين بـ”صيغة الطبيعة” وفق المادة 21 من القانون المدني الإسباني، التي تسمح للحكومة بإصدار قرارات ملكية استثنائية لمنح الجنسية دون الحاجة إلى الإجراءات الإدارية المعتادة. إلا أن هذا المشروع يُعتبر خروجًا عن المنطق القانوني والتاريخي، إذ يتجاهل سيادة المغرب التاريخية والقانونية على الصحراء المغربية.

ويشترط المشروع تقديم وثائق تثبت ولادة الأشخاص في الصحراء المغربية قبل التاريخ المحدد، مثل بطاقة هوية إسبانية حتى لو كانت منتهية الصلاحية، أو شهادات تسجيل في تعداد الأمم المتحدة لاستفتاء الصحراء، أو وثائق صادرة عن سلطات مخيمات تندوف ومصدقة من جبهة البوليساريو. وهذا ما أثار استنكار الحزب الاشتراكي العمالي، الذي اعتبر الاعتماد على جبهة البوليساريو غير مقبول كونها كيان غير معترف به من طرف المغرب ولا تمتلك أي شرعية قانونية.

ويرى مراقبون أن هذا المشروع يُعتبر محاولة لإعادة فتح ملفات مغلقة والعبث بملف الوحدة الترابية المغربية، إذ أن المجتمع الدولي يُجمع على مغربية الصحراء، والمغرب نجح في كسب دعم واسع لمقترحه بالحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية.

وفيما يرى الاشتراكيون أن الاقتداء بنموذج غينيا الاستوائية في منح الجنسية الإسبانية قد يكون أكثر واقعية، يبقى التساؤل حول نوايا الأطراف التي تدفع بهذا المشروع ودوافعها الحقيقية، وسط تساؤلات عن تأثيره المحتمل على العلاقات المغربية الإسبانية.

يبقى أن نرى كيف ستتطور هذه المبادرة، إلا أن المؤكد هو أن المغرب سيظل حازمًا في الدفاع عن وحدته الترابية ولن يقبل بأي محاولات لتزييف التاريخ أو المساس بسيادته على أراضيه.

المصدر : صحافة بلادي

في خطوة بئيسة.. الجزائر تستنكر رسمياً قرار الحكومة الفرنسية بالإعتراف بمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية ضمن إطار السيادة المغربية +(وثيقة)

أعلنت الجزائر رسمياً اعتراضها على قرار الحكومة الفرنسية بالاعتراف بمقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية كجزء من السيادة المغربية.

و أعربت الجزائر عن استنكارها الشديد لهذا الموقف، معتبرةً إياه تدخلاً في النزاع الإقليمي القائم.

في بيان رسمي، أكدت الجزائر أن هذا القرار يتجاهل حقوق الشعب الصحراوي ويؤدي إلى تعميق الصراع في المنطقة.

رسالة تهنئة من الرئيس الفرنسي للملك محمد السادس وهذه هي المناسبة

المصدر : صحافة بلادي

مصادر : موريتانيا تستعد للإعتراف الرسمي بالصحراء المغربية

أعلنت موريتانيا عن تنظيم مناورات عسكرية واسعة النطاق في محيط منطقة الطويلة شمال العاصمة نواكشوط، وذلك في خطوة تُثير العديد من التكهنات والتحليلات حول أهدافها وخلفياتها.

و يرى مراقبون أن هذه المناورات تأتي في إطار سعي الحكومة الموريتانية إلى تعزيز قدرات جيشها وتجهيزه بأحدث الأسلحة، بما في ذلك راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، و يُشيرون إلى أن ذلك يُعدّ رسالة قوية إلى الداخل تُؤكد على التزام الدولة بحماية أمنها وسيادتها، خاصة في ظل التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة.

و تتزامن هذه المناورات مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقررة في 29 يونيو الجاري، والتي يترشح فيها الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية ثانية.

و يُرجّح بعض المحللين أن ولد الغزواني قد يستغلّ هذه المناورات للإعلان عن اعتراف موريتانيا بالسيادة المغربية الكاملة على الصحراء، وذلك في خطوة من شأنها أن تُحسّن من علاقاته مع المغرب وتعزز من مكانته الإقليمية.

و يرى آخرون أن هذه المناورات تُمثّل رسالة قوية إلى جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، مفادها أن موريتانيا “بعد عام 2024 قوية بجيشها وتسليحها قادرة على بسط سيادتها، ورفع صوتها بالقرار المنسجم مع مصالحها الإقتصادية والسياسيه”، ويُشيرون إلى أن اعتراف موريتانيا بمغربية الصحراء من شأنه “فتح باب التنمية على مصراعيه”.

و بحسب الخبير القانوني في ملف الصحراء، عبد الفتاح الفاتحي، فإن هذه المناورات تُرسل رسائل قوية إلى كل الجماعات العابرة للحدود، لاسيما تلك التي تحترف الأعمال غير المشروعة، تؤكد من خلالها أنها لن تسمح لعناصر البوليساريو باستخدام حدودها في كل ما يتعلق بتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.

و يُضيف الفاتحي أن “موريتانيا توجه رسائل قوية مفادها أن الحدود الهشة لن تبقى كذلك بعد الآن، بعدما كانت فضاء مدرا للدخل بالنسبة للجماعات المحترفة للأنشطة غير المشروعة”. ويشير إلى أن “المناورات العسكرية الموريتانية تكرس تأييد نواكشوط للتحالف الدولي المعني بتحقيق الاستقرار في المنطقة”.

و تُؤكد المناورات العسكرية الموريتانية على حرص الدولة على تعزيز قدراتها العسكرية وتأكيد سيادتها على أراضيها، كما تُرسل رسائل قوية إلى الداخل والخارج تُؤكد على التزام موريتانيا بالأمن والاستقرار في المنطقة.

المصدر : فاس نيوز ميديا

وزير العدل يقصف النظام الجزائري : “نتوما إرهابيين وهذا هو الدليل !! .. و حريصين على إبقاء الضجيج في النزاع المُفتعل.. والمغرب راه في صحرائه”

اتهم وزير العدل المغربي “عبد اللطيف وهبي” يوم أمس الجمعة، أن الجزائر مارست الإرهاب على دولة المغرب بسبب استهداف مدينة السمارة في الصحراء المغربية بحيث تحمل بصمات للبوليساريو التي تدعم من طرف الجزائر.

وتعرضت هذه المدينة المعروفة بهدوئها في الآونة الأخيرة لاعتداء إرهابي في مناسبتين، بالمناسبة الأولى قتل أحد المواطنين المغاربة و أصيبوا ثلاثة آخرين، و الهجوم الثاني مما أدى إلى سقوط أحد القدائف بالقرب من “مينورسو” وهو مكتب البعثة الأممية للصحراء المغربية. و فتحت السلطات الغربية التعاون مع مينورسو تحقيق في تلك الإعدادات على أن ترفع نتائج تحقيقات الأمم المتحدة.

ولم يتم الكشف على مقتل مدني وإصابة آخرين من طرف وزير العدل وهبي لكي لا يكيف تصرفات الجزائر على الأمن والسلم الدوليين، وقدم تساؤلات حول ماذا يعتبر خروج صواريخ جزائرية إلى بلاد المغرب مشيراً للاعتداءات الحاصلة على مدينة السمارة.

وصدر في موقع مدار 21 الإخباري المغربي، أن وهبي قال في اختتام أشغال إتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري ” اسمحوا لي فأنا عندما أكيف الأشياء أجد أنهم في موقف ضعف أكثر من موقف قوة”،و قال أيضا ” تقرير المصير هو إرادة ذاتية للشعب المغربي كله وقد توافق على الحكم الذاتي والموضوع اليوم بين يدي الأمم المتحدة” ومن حيث قوله فهو يشير إلى منح الحكم الذاتي للصحراء تحت سيادة المملكة المغربية.

وقطعت مدينة الرباط شروط مهم في وضع النزاع على طريق الحل الدائم عكس الجزائر وبريتوريا اللذان يحرصان على إبقاء الضجيج في النزاع المفتعل. وقال وهبي في مداخلته مخاطباً الجزائر ” الجغرافيا ظلمتنا ونحن لا نملك سلطة على الجغرافيا، لكن للتاريخ دماؤنا وعائلاتنا المختلطة وتاريخنا المشترك ألا يكفي أن نعيش في سلم دوليين”.

وتم الدفاع من طرف وهبي عن سجل المملكة الحقوقي ورفضه لاتهامات الأعداء بممارسة الميز العنصري بحق المهاجرين وتم مستغربا ومتسائلا على كيف يمكن لدولة جارة من جمع المهاجرين الاقتصاديين وترسلهم إلى المملكة المغربية لتحمل ضغطهم الإقتصادي و هناك دول كبرى تأخذ المهندسين والأطباء والعلماء وتترك المهاجرين الأفارقة.

وقد تعامل المغرب برصانة مع الإعتداءات على السمارة والتي تحمل بصمات جبهة البوليساريو ولم ينستق إلى رد عسكري وفقا للقانون الدولي.

أوضحت التحقيقات المغربية بخصوص الكشف عن نوعية المقذوفات التي استهدفت مدينة السمارة، -أوضحت- تذهب إلى جهات بعيدة أكثر من الجهة التي نفذتها.

وتداولت على منصات التواصل الاجتماعي صور لمسلحين من بوليساريو يحملون طراز من الصواريخ التي استهدفت مدينة السمارة ويقولون أنها من صنع إيرانية وهناك أيضا من قال أنها لغراد الروسية، ولكن من خلال تحليل بعض عينات المقذوفات التي سقطت بالقرب من مقر بعثة مينورسو، أنها تتطابق مع صواريخ أراش الإيرانية.

وقد قطع المغرب في سنة 2018 علاقاته الدبلوماسية مع إيران بعد ما كشف المغرب صلاتها بجبهة بوليساريو عبر ذرع حزب الله اللبناني والسفارة التابعة لها في الجزائر فتبدو حلقة وصل لإيجاد طريقة لقدوم الإيرانيين لمخيمات تندوف و أخدوه كمنفد للصحراء المغربية.

المصدر : صحافة بلادي

معارض جزائري: على فرنسا تأكيد اعترافها الرسمي بمغربية الصحراء

المغرب– أكد مندوب فرنسا الدائم بالأمم المتحدة بعد صدور القرار رقم 2703 بخصوص الوضع في الصحراء المغربية، “على الدعم التاريخي الواضح والثابت لفرنسا لمخطط الحكم الذاتي الذي وضعه المغرب في 2007 وقد حان الوقت للإنطلاق به”.

وتعليقا على هذا الموضوع، قال الصحافي والمعارض الجزائري وليد كبير، “رسالة ايجابية من فرنسا الى المغرب على عكس العام الماضي عندما امتنع نفس المندوب عن الادلاء بكلمته (رغم التصويت لصالح القرار 2654) في نوع من المحاباة آنذاك لعصابة العسكر التي كانت في تماهي مع ماكرون بعد زيارته العاصمة الجزائر غشت 2022”.

وأضاف كبير في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “لكن يبقى ذلك غير كاف فعلى فرنسا تحمل مسؤوليتها التاريخية بالاعتراف الرسمي بسيادة المغرب على صحراءه الغربية حتى يتماشى ذلك مع دعمها لمخطط الحكم الذاتي”.

فرنسا تُشيد بمُخطط الحكم الذاتي أمام مجلس الأمن الدولي..الجزائر Vu +فيديو

الصحراء المغربية– أشادت الجمهورية الفرنسية في بيان صادر يوم الإثنين، الموافق 30 أكتوبر، بمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة المغربية لحل قضية الصحراء المغربية.

وقال نيكولاس دي ريفيير، ممثل فرنسا لدى الأمم المتحدة، إن باريس تذكر بدعمها التاريخي الواضح والثابت لخطة الحكم الذاتي المقترح من المغرب، وأشار إلى أن هذه الخطة موجودة منذ عام 2007، قائلا قد حان الوقت للبدء في تنفيذها.

وطالبت فرنسا من سمتهم “أطراف النزاع” بالمشاركة في حل واقعي ودائم على أساس الحوار ويدعم مجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص، مدينة في الوقت نفسه “انتهاك وقف إطلاق النار” من جانب جبهة البوليساريو الانفصالية.

من ناحية أخرى، رحبت الولايات المتحدة بدعم مجلس الأمن لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، وبجهود بعثة المينورسو في الصحراء. وأكدت دعمها لمقترح المملكة المغربية للحكم الذاتي كحلاً سياسياً مقبولًا.

وجدير بالذكر أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرر يوم الاثنين تمديد مهمة بعثة المينورسو لعام آخر، مما يؤكد على أهمية مبادرة المغرب لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

ونص القرار رقم 2703، الذي صاغته الولايات المتحدة وصوتت لصالحه 13 دولة، على أن المجلس “قرر تمديد مهمة بعثة المينورسو حتى 31 أكتوبر 2024”.

المصدر- صحافة بلادي

فرنسا تُشيد بمُخطط الحكم الذاتي أمام مجلس الأمن الدولي..الجزائر Vu +فيديو

الصحراء المغربية– أشادت الجمهورية الفرنسية في بيان صادر يوم الإثنين، الموافق 30 أكتوبر، بمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحته المملكة المغربية لحل قضية الصحراء المغربية.

وقال نيكولاس دي ريفيير، ممثل فرنسا لدى الأمم المتحدة، إن باريس تذكر بدعمها التاريخي الواضح والثابت لخطة الحكم الذاتي المقترح من المغرب، وأشار إلى أن هذه الخطة موجودة منذ عام 2007، قائلا قد حان الوقت للبدء في تنفيذها.

وطالبت فرنسا من سمتهم “أطراف النزاع” بالمشاركة في حل واقعي ودائم على أساس الحوار ويدعم مجهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص، مدينة في الوقت نفسه “انتهاك وقف إطلاق النار” من جانب جبهة البوليساريو الانفصالية.

من ناحية أخرى، رحبت الولايات المتحدة بدعم مجلس الأمن لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، وبجهود بعثة المينورسو في الصحراء. وأكدت دعمها لمقترح المملكة المغربية للحكم الذاتي كحلاً سياسياً مقبولًا.

وجدير بالذكر أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرر يوم الاثنين تمديد مهمة بعثة المينورسو لعام آخر، مما يؤكد على أهمية مبادرة المغرب لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

ونص القرار رقم 2703، الذي صاغته الولايات المتحدة وصوتت لصالحه 13 دولة، على أن المجلس “قرر تمديد مهمة بعثة المينورسو حتى 31 أكتوبر 2024”.

المصدر- صحافة بلادي

مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام بالصحراء المغربية

الصحراء المغربية- قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الاثنين 30 أكتوبر الجاري، تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام، مجدِّدا تكريس سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي من أجل طي النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

وجاء في نص القرار رقم 2703، الذي صاغته الولايات المتحدة الأمريكية، أن مجلس الأمن “قرر تمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2024”.

في ذات السياق، فقد جددت الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، في هذا القرار الجديد، تأكيد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي قدمها المغرب في سنة 2007، باعتبارها أساسا جادا وذا مصداقية من شأنه وضع حد للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، كما تنص على ذلك قرارات مجلس الأمن.

بدورهم، فقد جدد أعضاء المجلس دعمهم لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية، الهادفة إلى الدفع قدما بالعملية السياسية في أفق التوصل إلى حل واقعي وعملي ودائم، قائم على التوافق.

يشار إلى أنه تم تبني القرار بتصويت 13 دولة لصالحه، في مقابل امتناع اثنتين عن التصويت.

المصدر: صحافة بلادي

انفجارات السمارة..محلل سياسي يفجرها “الجزائر أعلنت الحرب على المغرب”

المغرب– رجح المحلل السياسي المغربي، عبد الرحيم المنار السليمي، أمس الأحد 29 أكتوبر الجاري، ضلوع جبهة البوليساريو الانفصالية في انفجارات السمارة، قائلا إن “الجزائر بهذه الأحداث أعلنت الحرب على المغرب باستعمال مليشيات البوليساريو”.

وأضاف المحلل السياسي، أن الانفجارات قد تكون باستعمال قذائف الهاون التي أطلقت في مدى قريب جدا من مدينة السمارة، مشيرا إلى أن مدى قذائف الهاون لا يتعدى خمس کیلومترات ونصف.

وقال السليمي، في تدوينة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن المعلومات التي راجت منذ أقل من شهر، حول محاولة الجزائر والبوليساريو إدخال متفجرات إلى المغرب عبر الشاحنات القادمة من موريتانيا قد تكون صحيحة.

يشار إلى أن السلطات المحلية بإقليم السمارة، أكدت يوم أمس، أن أربعة انفجارات وقعت ليل أمس السبت بالمدينة، أسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم في حالة خطيرة.

المصدر: صحافة بلادي

البوليساريو الانفصالية تعلن مسؤوليتها عن اعتداء إرهابي استهدف مدينة السمارة المغربية

السمارة– قالت جبهة البوليساريو الانفصالية، يوم أمس الأحد، إن مقاتليها “شنوا هجمات جديدة” ضد القوات المغربية المتمركزة في مناطق بالصحراء المغربية، وذلك بعد ساعات من إعلان المغرب عن تسجيل انفجارات بمدينة السمارة.

وذكرت الجبهة الانفصالية في بيان نقلته وكالة الأنباء الصحراوية، مساء الأحد، أن الهجمات التي استهدفت مناطق المحبس والسمارة والفرسية “خلفت خسائر فادحة في ثكنات وتخندقات العدو”. بينما الحقيقة التي وقفت عليها البعثة الأممية التي حضر أعضاء منها لموقع الاعتداء استهدف المدنيين في السمارة.

وجاء بيان جبهة البوليساريو الانفصالية في أعقاب بلاغ للسلطات المغربية، أعلنت فيه عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين في أربعة انفجارات بمدينة السمارة في الصحراء المغربية.

ولم تكشف السلطات المغربية لحدود الساعة مصدر الانفجارات أو طبيعتها معلنة فتح تحقيق في الحادثة.

وأعلن المغرب يوم أمس الأحد، عن فتح تحقيق في “إطلاق مقذوفات” استهدفت أحياء سكنية بمدينة السمارة.

وجاء في بيان نشرته وكالة الأنباء المغربية أن “الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالعيون قد عهد لفريق البحث القيام بالخبرات التقنية والباليستية الضرورية، للكشف عن مصدر وطبيعة المقذوفات المتفجرة”.

وخلص المصدر ذاته إلى التأكيد على أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالعيون سيحرص على “ترتيب الآثار القانونية اللازمة على ضوء نتائج البحث.

المصدر: صحافة بلادي

الأمم المتحدة تفضح سعي الجزائر لشن حرب ضد المملكة المغربية وهذا ما قاله غوتيريش

الصحراء المغربية- في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، سلَّط الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الضوء على الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الملك محمد السادس من أجل إعادة العلاقات بين المغرب والجزائر إلى وضعها الطبيعي.

في تقريره، أشار غوتيريش إلى خطاب الملك بمناسبة الذكرى الـ24 لاعتلاء العرش، حيث عبر الملك عن أمله في عودة العلاقات إلى وضعها السابق مع الجزائر.

وفي تأكيد لتحمل الجزائر مسؤولية تدهور العلاقات بين البلدين، أشار غوتيريش إلى تصريحات الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الذي أكد أن الجزائر اتخذت قرارًا بقطع علاقاتها مع المغرب لتجنب الحرب.

وفي سياق النزاع حول الصحراء بين المغرب والجزائر، أبدى الأمين العام للأمم المتحدة قلقه بسبب تدهور العلاقات بين البلدين.

كما أعرب عن أسفه لعدم استغلال أي فرصة حتى الآن لإصلاح العلاقات بينهما. ودعا إلى استئناف الحوار وتعزيز التعاون الإقليمي بهدف تهيئة بيئة ملائمة لتحقيق السلام والأمن.

ومن جانبه، دعا المغرب دائمًا إلى الحوار على أعلى المستويات مع الجزائر، فيما استمرت الجزائر في مواصلة سياستها العدائية ضد جارتها المغرب. وهكذا، دعا الأمين العام للأمم المتحدة مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى دعم جهود المملكة المغربية لتطبيع العلاقات مع الجزائر، في حين تتمسك الجزائر بسياستها العدائية وتواصل تعكير العلاقات بين البلدين.

المصدر- صحافة بلادي