أرشيف الوسم: السعيد شنقريحة

صراع السلطة…محاولة إنقلابية في الجزائر تنتهي بتصفية مدير الأمن والإتصالات برئاسة الجمهورية

الجزائر– شهدت الجزائر يومًا حافلاً بالأحداث المثيرة والتطورات الهامة، حيث تداول على نطاق واسع منذ يوم أمس الأحد، عن محاولة إنقلابية مثيرة للجدل أنهت بتصفية مدير الأمن والاتصالات في قصر المرادية برئاسة الجمهورية. هذه الأحداث ألقت الضوء على الصراعات المعقدة التي تشهدها البلاد.

الصراعات حول الحكم في الجزائر

منذ سنوات طويلة، تشهد الجزائر صراعًا مستمرًا حول السلطة والحكم بين الجيش والقوى السياسية المختلفة، بما في ذلك القوى الإسلامية واليسارية. وقد خرج هذا الصراع أخيرًا إلى العلن، حيث أسفر عن وقوع أحداث مفجعة.

تفاصيل الحادثة

تمثل الحادثة التي أثارت جدلًا واسعًا تصفية مدير الأمن والاتصالات في قصر المرادية، العميد “رشيد حراث”. يشغل العميد حراث منصب مدير عام أمن الاتصالات والمواصلات السلكية واللاسلكية برئاسة الجمهورية. كان له إرتباط وثيق بالجنرال شنقريحة، وهو أمر أثر بشكل كبير على توجهاته وقراراته.

التداعيات والانشقاقات

تشهد البلاد حالة من التوتر والانشقاقات داخل محيط قصر المرادية. تأتي هذه الانشقاقات بعد إبعاد واحتجاز وزير الخارجية السابق رمطان العمامرة، بسبب إعلانه عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية. وهو الحدث الذي تلى إعتقال وحبس وزراء سابقين كانت لهم علاقات ومصالح مع جنرالات لازالوا يتحكمون في دواليب السلطة، حيث اندلع مسلسل من الاعتقالات بين تيارات موالية لروسيا وأخرى موالية لفرنسا داخل النظام العسكري.

تأثير الأوضاع الإقليمية

تعكس الأحداث في الجزائر تأثير الأوضاع الإقليمية على الداخل الوطني. تفاقمت التوترات مع تداعيات الوضع في النيجر، حيث فقدت فرنسا موقعها الاستراتيجي الذي كان بإيعاز من التيار الفرنسي داخل النظام العسكري الحاكم في الجزائر، لينتقل الثقل لتيار جنرالات المرادية التابع لروسيا.

تبرز هذه الأحداث تعقيدات الساحة السياسية والأمنية في الجزائر، وتجعل من الضروري أن تعمل الأطراف المعنية على تهدئة التوترات والعمل من أجل تحقيق الاستقرار والسلام. تأتي هذه الأحداث كتذكير قوي بأهمية تحقيق توازن في السلطة وتوجيه الجهود نحو مصلحة البلاد وشعبها.

المصدر: صحافة بلادي

صراع الأجنحة/ بأمر من تبون..مسؤول بشركة للاتصالات يتجسس على شنقريحة والأخير غاضب

الجزائر – كشف الصحافي والمعارض الجزائري وليد كبير أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمر مسؤول بشركة “موبيليس” للاتصالات للتنصت على رئيس الأركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة.

وقال وليد كبير في منشور على صفحته بموقع فيسبوك،‏ “شنقريحة غاضب من التنصت عليه من طرف مصالح رئاسة الجمهورية التي أمرت مسؤول بشركة موبيليس للاتصالات القيام بذلك”.

وأضاف كبير، “‏تم اعتقال المسؤول لمدة أيام ثم اطلق سراحه!”.

وتابع كلامه، “‏شنقريحة مستاء من محيط عبد المجيد تبون وعلى رأسهم مستشاره بوعلام بوعلام”.

المصدر: صحافة بلادي

الحرب الطَّــــاحنة…المخابرات الفرنسية تنقد الجنرال السعيد شنقريحة من محاولة اغتيال

شنقريحة- أفادت جريدة “الجزائر تايمز”، حسب مصادرها في دائرة الاستعلام والأمن، أن المخابرات الفرنسية أحبطت محاولة لاغتيال رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة.

وقال المصدر، أن مسؤولين فرنسيين اكتشفوا أن جنرالات في الجيش مقربين من روسيا كان يخططون لاغتيال الجنرال الفريق السعيد شنقريحة عبر تسميمه.

وكشف المصدر، أنه من بين أخطاء الجناح المنافس للجنرال الفريق السعيد شنقريحة هو استخدامهم لهواتفهم المحمولة للاتصال ببعضهم ما مكن الفرنسيين من خلال برامج التجسس “يغاسوس” من كشف عملية الاغتيال.

وأشار المصدر، إلى أن فرنسا تخوفت أن تؤدي محاولة اغتيال الفريق السعيد شنقريحة إلى حرب مباشرة طاحنة بين الجنرالات ستؤدي لعشرية سوداء ثانية وانفراد روسي بالقرار.

وارتباطا بما سبق، فقد تخوفت فرنسا أيضا من انهيار نظام الجنرالات والذي تعتبره (فرنسا) الخط الأمامي للحرس الجمهوري والذي يقوم بخلق المشاكل في دول شمال وغرب إفريقيا وخاصة المغرب ويلعب دور العصا في سياسة العصا والجزر الفرنسية، حسب المصدر ذاته.

وذكر المصدر، أن الفرنسيين علموا بالعملية لكن بعد نقاش داخلي بين قادة الدولة العميقة طالبت فرنسا الأجنحة الأخرى بإلغاء العلمية إلا أنها فوجئت بأن الجنرالات نفذوا عملية الاغتيال لكنها لم تنجح.

ولم يذكر المصدر مكان وزمان تنفيذ هذه العملية، إذ قال فقط أن تقارير حينها تحدثت عن سقوط عشرات الضباط الكبار قتلى في سقوط مروحية عسكرية إلا أن الجنرال السعيد شنقريحة لم يكن بينهم.

وستعرف الفترة القادمة، يضيف المصدر، ‘حرب طاحنة’ خفية بين الأجنحة المتصارعة على حكم الجزائر بلد المليون ونصف شهيد، ستكون فيها وفيات غامضة واعتقالات وإقالات من المناصب في القريب العاجل.

ووصلت المعلومة للفريق السعيد شّنقريحة من الفرنسيين، إذ قال لمقربيه “انه من الواضح أن أولئك الذين يرغبون في قتلي أو إبعادي وجعلي ضعيفًا ومعزولًا لن يصلوا إلى هدفهم رغم انهم أوجدوا الآن دائرة كبيرة من الأشخاص الذين ليسوا قليلي العدد والذين يعتبرونني شخصًا يجب تخلص منه”، حسب ذات المصدر.

واشتكى شنقريحة أيضا من عدم مبالاة للمخابرات العسكرية بأمنه.

المصدر: ص.ب – الجزائر تايمز

فضيــحة: حجز مصاحف تحمل ألوان طائفة المثليين صنعت بالجزائر وإطلاق سراح الموقوفين بأمر من شنقريحة

الجزائر- كشفت جريدة “الجزائر تايمز”، أن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالقرارم قوقة تمكنت يوم أمس الثلاثاء 21 مارس الجاري، من حجز 1650 مصحفا للقرآن الكريم يحمل الألوان الستة الرسمية وراية وشعار طائفة المثليين مع العلم الجزائري مطبوعة عليها أي أنها صنعت بالجزائر.

وحسب المصدر، فإن هذه العملية تمت أثناء قيام أفراد الفرقة بخدمة خاصة بشرطة المرور أين تم توقيف شاحنتين محملتين بالمصاحف المحرفة وبعد التفتيش الأمني تبين أن الشاحنتين تحملان 1650 مصحفا للقرآن الكريم من مختلف الأحجام يحمل ألوان وراية وشعار طائفة المثليين مع العلم الجزائري.

وقال المصدر، أنه تم التكتم على الخبر وإطلاق سراح الموقوفين مع المصاحف بأوامر من رئيس الأركان الجزائري الفريق السعيد شنقريحة شخصيـاً.

المصدر: ج.ت- ص.ب

آخر مستجدات الجزائر !!

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بالجزائر العاصمة على الأهمية التي تكتسبها شعبة الحبوب في تحقيق الأمن الغذائي للبلاد، مبرزاً أن الجزائر اليوم، بإمكانياتها و بمؤهلاتها، قادرة على تحقيق إكتفائهاالذاتي الغذائي لعامي 2024-2025
وصرح الرئيس تبون، في كلمة له خلال إفتتاح اشغال الجلسات الوطنية للفلاحة التي تنظم تحت شعار الفلاحة ، من أجل أمن غذائي مستدام، قائلا :” أشعر أننا لسنا بعيدين جداً عن تحقيق استقلالنا الغذائي، حيث تبقى خطوات فقط و نحققه بيقين وليس بشكل مرغم وسنصل إلى الإكتفاء الذاتي في 2024-2025، لافتاً إلى أن استقلالية القرار السياسي للدول مرهون بضمان أمنها الغذائي”.

كما عبر تبون بالمناسبة عن ارتياحه لما تحقق من نتائج إيجابية خلال السنوات الأخيرة في قطاع الفلاحة “الذي ساهم بأكثر من 14 بالمائة من الناتج الداخلي الخام في 2022 حيث بلغت قيمة الإنتاج الفلاحي حوالي 4550 مليار أي بزيادة ب38 بالمائة مقارنة بسنة 2021.

و أضاف تبون أن نسبة تغطية الإحتياجات الغذائية من الإنتاج الوطني بلغت 75 بالمائة، مشيراً إلى أن قطاع الفلاحة يشغل حالياً أكثر من 2,7مليون عامل.

وخلال كلمته توقف الرئيس الجزائري على عصرنة القطاع، مبرزاً بخصوص إنتاج الحبوب ضرورة أن تكون الأرقام الحقيقية دقيقة.

و قال بهذا الصدد أن الدولة التي تريد أن تسترجع قوتها الإقتصادية، و الفلاحية خاصة يجب أن تسيرها الأرقام الصحيحة لافتاً إلى أن تأكيد السلطات العمومية على الإحصاء لا يعني إرادتنا في زيادة الضرائب و لكن لرسم الإستراتيجيات.

ودائماً بخصوص شعبة الحبوب أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر تستطيع الوصول بعد استغلال كل المؤهلات، الى إنتاج معدل 60 قنطاراً في الهكتار على الأقل، مضيفاً بأن القطاع بإستطاعته إنتاج أرقام هائلة في الحبوب لا سيما في الجنوب.

وإذ أكد على وجوب تحقيق تقدم سريع في الإتجاه الصحيح في القطاع الفلاحي، حيث دعا الرئيس تبون وزارة الفلاحة “للتجند وتجنيد الفلاحين أيضاً حتى لا نضيع الفرص المتاحة، مؤكداً مرة أخرى أن الجزائر على وشك الوصول الى الإستقلال الغذائي” و أنه لم يبق إلا “بعض الخطوات” لتصل في آفاق 2025 إلى الإكتفاء الذاتي.

و أضاف في ذات السياق أن شعبة الخضر و الفواكه تعرف جهوداً معتبرة إتجهت حتى لإنتاج الفواكه الإستوائية، مؤكداً بالمقابل وجوب إيجاد حل نهائي لمشكل العقار الفلاحي و التركيز على تنويع الإنتاج في مختلف الشعب الفلاحية للزيادة في مداخيل القطاع الفلاحي و بالتالي الزيادة في مدخراتنا.

و من بين المؤشرات على الجهود المبذولة في الميدان -يوضح رئيس الجمهورية- تمكن الفلاح الجزائري من تحقيق مردود جيد في العديد من الشعب على غرار الأرقان والسلجم و زيت الزيتون والسكر و غيرها ، مؤكداً على أهمية تحقيق الإكتفاء الذاتي و التوجه إلى التصدير.

كما حرص الرئيس تبون، بالمناسبة، على حث الشباب على التوجه إلى الفلاحة في إطار المؤسسات الناشئة، مؤكداً أن الأبواب مفتوحة للشباب خريجي الجامعات و المتخصصين في المجال لتجسيد أفكارهم.

و في تأكيده على ضرورة وضع استراتيجية في استهلاك المواد الفلاحية من خلال التخزين في غرف التبريد، وأبرز رئيس الجمهورية أن الفلاحين في الجزائر حققوا مردوداً وافراً في مادة البطاطا و هو ما انعكس على “استقرار سعر هذه المادة”، من جانب آخر.

المصدر : صحافة بلادي

القوة الضاربة…أزمة طوابير العار تعود للجزائر وشنقريحة يأمر بتنظيم عملية البيع

الجزائر – أسابع قليلة على حلول شهر رمضان المبارك، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع صور توثق لمواطنين جزائريين ينتظرون في طوابير طويلة من أجل الحصول على مواد استهلاكية على غرار الحليب والزيت والطحين وغيرها.

ونشرت صفحة فايسبوكية جزائرية صورا لعدد من المواطنين الجزائريين نساء ورجالا ينتظرون في طوابير طويلة من أجل الحصول على مواد غذائية واستهلاكية، حتى أن بعض تلك الطوابير تشهد صراعات ومشادات.

وأكدت الصفحة أن رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة، قد أعطى تعليمات صارمة لقوات الدرك الوطني لتنظيم عملية بيع الحليب، تجنبا لحصول أي فوضى ومناوشات جانبية في الطوابير.

في ذات السياق، فقد جَرّت “طوابير العار” موجة انتقادات لاذعة وسخرية عارمة على النظام العسكري الجزائري على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر عدد من النشطاء حرص الكابرانات على سباق التسلح بالخردة الروسية، في مقابل عدم التزامهم بإيجاد حلول لأزمة نقص المواد الغذائية والاستهلاكية وغلائها.

واستنكروا أيضا استمرار إهدار جنرالات قصر المرادية لأموال الشعب الجزائري وعائدات النفط والغاز لدعم وتسليح مرتزقة البوليساريو وشراء ذمم الدول الإفريقية للاعتراف بالكيان الوهمي، في وقت لا يحصل فيه المواطن الجزائري على كيس من الحليب الزيت إلا بشق الأنفس.

وعلق أحد رواد مواقع التواصل ساخرا: “قاليك القوة العظمى ومازال كايضربو على شكارة ديال الحليب”.

وقال آخر، “شحال خاصكم ديال الحليب، عندنا فالمغرب غير شيط”.

المصدر: صحافة بلادي

فضيحة من العيار الثقيل: شـــــاهد بالفيديو..ابن شنقريحة يعلن زواجه من “رجل” فرنسي ويطلب الحماية من والده

شنقريحة- هزّت فضيحة من العيار الثقيل الجزائر، لتضاف إلى سلسلة فضائح النظام العسكري الجزائري.

الإعلامي الجزائري المعارض هشام عبود، فجّر هذه الفضيحة حيث أكد أن شفيق شنقريحة، ابن الجنرال ورئيس أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة، تقدّم بطلب الحصول على الجنسية الفرنسية بعد زواجه من “مُواطن” (رجل) فرنسي!.

وحسب المصدر، فقد تمّ هذا “الزّواج”، على طريقة الـ”باكس”، ما يؤكد رسمياً أنّ نجل السعيد شّنقريحة مثلي الجنس. واستفاد من البنود التي تتيحها القوانين في فرنسا لإتمام هذا “الزّواج” الفضيحة.

وأكّد المتحدث ذاته، أن نجل شنقريحة لم يعد يُخفي مثليته الجنسية، مشيرا إلى أنّ كافة الأجهزة الدبلوماسية الجزائرية في فرنسا أصبحت تعرف هذا المعطى.

وأضاف عبّود أن تقدم ابن شنقريحة بطلب الحصول على الجنسية الفرنسية هدفه الهروب من “الاضطهاد” الذي يتعرّض له “المثليون” في الجزائر.

وأكد عبود، على أن ابن شنقريحة قرر الاستقرار في فرنسا، ما يعني أنه لن يعود إلى الجزائر (في الفضائح) تجنّباً لـ”غضبة” والده الفريق السعيد شنقريحة.

المصدر: صحافة بلادي

رياح الهلع تهب على الجزائر…جنرالات الجزائر يتدارسون سيناريوهات مواجهة مسلحة مع المغرب

الجزائر- كشف موقع “مغرب أنتلجنس” أن كبار القادة العسكريين الجزائريين، عقدوا يوم الاثنين الماضي، أول “مجلس حرب” مخصص لتدارس سيناريوهات مواجهة مسلحة مباشرة مع المملكة المغربية.

وقال المصدر، إن الاجتماع الذي ترأسه الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عرف مشاركة قادة مختلف قطاعات الجيش الجزائري، حيث تم خلاله استعراض آخر التقارير الاستخباراتية، ووضع سيناريوهات لمواجهة عسكرية محتملة ضد القوات المسلحة الملكية المغربية، مع تهيئة الرأي العام المحلي والدولي للحرب المحتملة.

ويضيف المصدر ذاته، وهو موقع معروف بقربه من دوائر القرار بدول المغرب العربي وفرنسا، أن “الكابرانات” أبدوا خلال الاجتماع المذكور، عن تخوفهم من ارتفاع وتيرة العمليات التي ينفذها سلاح الجو المغربي بالمنطقة العازلة ضد عناصر جبهة البوليساريو، معتبرين ذلك تحولا في الوضع الميداني للنزاع المفتعل.

كما عبروا، حسب المصدر، عن ارتيابهم من تقوية المملكة المغربية لعلاقاتها العسكرية بإسرائيل، وما يعنيه ذلك من اختلال في موازين القوى لصالح الرباط.

فضيحة من العيار الثقيل: السعيد شنقريحة يضع التلفزيون الجزائري في ورطة

شنقريحة- وجد التلفزيون الجزائري نفسه في موقف محرج، بعدما تسلم رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق السعيد شنقريحة، قبعة قديمة لجندي فرنسي ساهم في استعمار الجزائر لمدة قرن و32 سنة، وذلك كهدية منَحهُ إياها وزير الجيوش الفرنسية سيباستيان لوكورنيه، لدى زيارته لباريس.

وتفادى التلفزيون الجزائري بث المشهد الذي وصف بـ “المهين”، ما جر عليه سخرية عارمة.

وسخر الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، من التلفزيون الجزائري، لعدم بثه ما وصفها بـ “الفضيحة والإهانة”.

وقال وليد كبير في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “شاهد كيف تفادى التلفزيون الجزائري بث مشهد تسليم وزير الدفاع الفرنسي الهدية لنشقريحة”.

وأضاف المتحدث ذاته، “حشموا بيها….لأنها فضيحة وإهانة…لأنه نظام الخونة والعملاء!”.

وختم كلامه، “فرنسا تهين من ينبطح لها!”.

‏يشار إلى أن رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة، كان قد وصل، يوم الإثنين 23 يناير الجاري، إلى فرنسا في زيارة رسمية، تلبية لدعوة رئيس أركان الجيوش الفرنسية، الفريق أول تيري بورخارد.

دولة عسكرية…رئيس “فيفا” يتفاجئ بحضور السعيد شنقريحة إلى جانب تبون

الجزائر- أثار ظهور رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة إلى جانب رئيس البلاد، عبد المجيد تبون، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، جياني إنفانتينو، ورئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، باتريس موتسيبي جدلا واسعا.

ويرى عدد من المتتبعين، أن حضور السعيد شنقريحة إلى جانب عبد المجيد تبون في قاعة واحدة مع رئيسي الجهازين الرياضيين الدولي والقاري، يكشف بالملموس مدى تحكم العسكر في دواليب الدولة وأن الرئيس المعين تبون مجرد دمية يتم تحريكها من وراء الستار.

وكشف أيضا حضور السعيد شنقريحة في القاعة ذاتها قبيل انطلاق منافسات “الشان”، أن الجزائر تخلط الرياضة بالسياسة.

وتفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الصور التي تظهر من خلالها تواجد السعيد شنقريحة مع المسؤولين المذكورين، في سابقة هي الأولى من نوعها، معتبرين أن الجزائر دولة عسكرية بامتياز.