خلال لقاء، يوم أمس الجمعة، جمع السراج رئيس حكومة الوفاق، ورئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي، جدد الطرفان على التأكيد على أن “حل الأزمة الليبية لا يمكن أن يكون عسكرياً”.
وحسب بيان لمكتب السراج،فقد اتفق الطرفان على تشكيل لجنة لمتابعة عودة الشركات الإيطالية لاستئناف نشاطها في ليبيا، و كدا استمرار مساهمة إيطاليا في عملية نزع الألغام، حيث ان لقائهما في روما، شدد ومن جديد على المسار السياسي لحل الأزمة الليبية.
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية،اليوم الجمعة 26 يونيو الجاري،في بيان لها، عن عقد اجتماع افتراضي مع نظيرتها الليبية قبل أيام، ناقش فيه “تفكيك وإعادة دمج المليشيات”، على حد قولها.
وتحدثت الوزارة، في البيان الذي نشرته على موقعها الإلكتروني،على ما اسمته بـ “المليشيات” المجموعات المسلحة التي تقاتل إلى جانب الجنرال خليفة حفتر، أو القوات المساندة للجيش والأمن التابع للحكومة الشرعية، والتي لم يتم دمجها بعد في الوحدات النظامية، وذلك يوم الأربعاء الماضي.
ومن جهة أخرى،وفق نفس البيان، أطلعت وزارة الداخلية الليبية، الجانب الأمريكي على جهودها المبذولة في ضبط الأمن وتعزيز برنامج نزع السلاح من هذه المجموعات وتسريحها، وإعادة دمجها، إضافة إلى العمل الجاري على تفكيك الذخائر غير المتفجرة في طرابلس.
وأضاف البيان نفسه، أن “وفدا أمريكيا سيعقد اجتماعا مماثلا” مع ممثلي حفتر، “في إطار التواصل مع كل الأطراف”، وذلك دون ذكر موعد محدد.
كما شدد الوفد الأمريكي معارضته للتدخل الأجنبي في ليبيا، وبحث “تطبيق وقف فوري لإطلاق النار”، والعودة إلى المفاوضات السياسية والأمنية تحت مظلة الأمم المتحدة، اضاف البيان.
أشادت وزارة الخارجية المالطية، اليوم الخميس 25 يونيو الجاري، بجهود الحكومة الليبية في مكافحة تهريب البشر.
وقال وزير الخارجية المالطي إيفاريست بارتولو، في بيان نشره على موقع فيسبوك، أن “حكومة الوفاق تمكنت وعلى الرغم من سوء الأوضاع الراهنة من مكافحة المتاجرين بالبشر، ومنع إرسال ألفي مهاجر إلى مالطا”.
كما أكد الوزير، على ضرورة حماية الحدود الليبية بشكل أفضل على الأرض وعلى طول الساحل،قائلا ان بلاده “تدعم وحدة ليبيا ووقف القتال داخليا”.
دعا محمد القبلاوي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الليبية، اليوم الخميس 25 يونيو الجاري، إلى إطلاق “مبادرات وطنية”، لمعالجة الأزمة في البلاد، بعيدا عن “المصالح الضيقة” لدول الإقليم والعالم.
وقال القبلاوي، في تغريدة له عبر تويتر: “لا بد من إطلاق المبادرات الليبية الوطنية من مختلف التوجهات ومناقشتها ووضع مقاربات لها، فهي أدرى بمصالح الشعب والدولة”.
وأضاف القبلاوي،”بالتأكيد ستكون تلك المبادرات بعيدة عن المصالح الضيقة للدول الإقليمية والدولية، والمطلوب حراكٌ داخلي في ليبيا، من كل الجهات الحكومية كانت أو المدنية”.
و للاشارة فقد أطلق الطاهر السني، مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، دعوة مشابهة الأربعاء الماضي، لحل الازمة الليبية، حيث قال في تغريدة عبر تويتر: “لإنهاء التدخلات علينا بمبادرات وطنية وحراك سياسي داخلي يعبر عن رأي الشارع ورغبته”.
أدان المجلس العربي، “تهديدات” الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للحكومة الليبية، وذلك في بيان صادر اليوم الخميس 25 يونيو الجاري.
وقال المجلس، إن ” هذه التهديدات تشكل انتهاكًا صارخًا للشرعية الدولية وسيادة الشعب الليبي”، حيث أعرب عن استنكاره “للتلويحات النظام المصري بالتدخل العسكري في ليبيا”.
كما أكد المجلس العربي، وفق البيان ذاته، على أن “أي تشكيك في شرعية الحكومة الليبية المنبثقة عن اتفاق الصخيرات في ديسمبر سنة 2015 بالمغرب، والمعتمدة لدى الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، إنما يدخل في باب التآمر على وحدة التراب الليبي”.
و للإشارة،”المجلس العربي” هو منظمة غير حكومية تجمع عدة شخصيات عربية بهدف الدفاع عن ثورات الربيع العربي، وترسيخ الثقافة الديمقراطية في المنطقة العربية، بالاضافة الى تبادل التجارب والخبرات في إدارة المراحل الانتقالية،كما الدفاع على حق الشعوب في اختياراتها، حيث أسس سنة 2014 متخذا تونس العاصمة مقرا له، وبرئاسة الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي.
قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم الأربعاء 24 يونيو الجاري،أن إيطاليا مصمة أكثر من أي وقت مضى على حماية مصالحها الجيو استراتيجية، معتبرا ليبيا أولوية للسياسة الخارجية والأمن القومي لبلاده.
وأوضح لويجي دي مايو، في مؤتمر صحفي عقده عقب عودته طرابلس،في زيارة استغرقت يوما واحدا، أن مدينة “سرت” ينبغي أن تكون بداية حوار لوقف إطلاق النار، تحت مظلة عملية برلين و بإشراف الأمم المتحدة، لا بداية لاندلاع الصراعات.
وأكد الوزير، على أن” الحوار بين ليبيا وإيطاليا لم ينقطع حتى في أكثر المراحل دراماتيكية مع تفشي فيروس كورونا”. معربا عن دعم بلاده للحكومة الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.
وكما نوه إلى أهمية “جهود” تركيا، مشيرا إلى زيارته يوم الجمعة الماضي إلى أنقرة، ولقائه بنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو.
أعلن رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري،اليوم الأربعاء 24 يونيو الجاري، عن رفضه للمبادرة المصرية بشأن الأزمة في ليبيا.
وقال المشري، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في طرابلس، أن المبادرة المصرية تعقّد المشهد الليبي ولا تساعد على الحل، مشيرا إلى أن “المبادرة بها مغالطات لا يمكن السكوت عنها وهي لم تذكر الاتفاق السياسي بتاتا”.
وأضاف المشري أن مقررات مؤتمر برلين ليست الحل السياسي بل هو جزء منه، حيث قال، أنهم حريصون على “الأمن القومي المصري والتونسي و كدا الليبي، مؤكدا ان “أحدا لن يفرض عليهم خطوطا حمراء داخل أراضيهم”.وتابع قائلا: “لا نحتاج إلى كثرة المبادرات، بل نحتاج إلى تفعيل الاتفاق السياسي،.. وبسط سيطرة حكومة الوفاق على كامل التراب الليبي، وتفعيل الاتفاق السياسي”.
التقى رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيد”،اليوم الثلاثاء 23 يونيو 2020، بعدد من أفراد الجالية التونسية المقيمة بفرنسا، وقد توعد باستقبال عدد من شباب ولاية تطاوين في الأيام القليلة القادمة..الفيديو..
أكد الرئيس التونسي “قيس سعيد”،في حوار تلفزيوني، اليوم الثلاثاء، 23 جوان-يونيو-، أن الحل في ليبيا يجب أن ينبع من إرادة الأطراف الليبية قائلا : “أرفض أي تدخل في هذا البلد من أي طرف كان”.
وبحسب مصادر صحفية، فقد أشار الرئيس التونسي، إلى رفضه القاطع للتدخل الأجنبي في ليبيا، في إشارة للدول المتدخلة دون أن يسميها، منتقدا في ذات الآن موقف الحكومة هناك.
وشدد سعيد ، خلال زيارته باريس اليوم للرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، أن “شرعية حكومة الوفاق مؤقتة ولا يمكن أن تكون دائمة”، على حد قوله.
وأضاف سعيد : أن “السلطة القائمة في طرابلس تقوم على شرعية دولية، مضيفا، “..ولكن هذه الشرعية الدولية لا يمكن أن تستمر”، فهي على حد قوله، ” شرعية مؤقتة، ويجب أن تحل محلها شرعية جديدة، شرعية تنبع من إرادة الشعب الليبي”، وفق تعبيره.
ودعا الرئيس التونسي، إلى إطلاق مبادرة ليبية-ليبية بين الليبيين أنفسهم، والتي على حد تعبيره، تهدف إلى صياغة دستور مؤقت، من أجل الفترة الانتقالية القادمة في ليبيا، وذلك، يقول سعيد، بعيدا عن آليات العمل السياسي الغابرة، مشددا على رفض بلاده القطعي لأي تدخل خارجي في ليبيا.
واسترسل سعيد، في ذات السياق، في حديثه عن الوضع الليبي : “لن أقبل أبدا بأي قاعدة عسكرية أجنبية في تونس”، موضحا، أن قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا، (أفريكوم)، لم تطلب منه ذلك ولم يتجرأ أحد على أن يطلب منه شخصيا وضع قواعد عسكرية أجنبية على خلفية النزاع الليبي.
يشار إلى أن رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيد”، قد أدى صبيحة اليوم زيارة إلى معهد العالم العربي بباريس..الفيديو..
صرّح النائب بمجلس نواب الشعب “ياسين العياري”، اليوم الثلاثاء 23 جوان-يونيو- 2020، في سرده لوثيقة من الموقع الحكومي التونسي الخاص بالصفقات العمومية، تثبت حصول شركة “valis”، على صفقتين بـ 44 مليون دينار وصادقت عليها الوكالة الوطنية التصرف في النفايات في شهر أفريل الفارط، على حد قوله.
وبحسب المتحدث، فإن الصفقة الأولى، تتعلق باستغلال مصبات النفايات الخاضعة للرقابة للمنازل والنفايات المماثلة ومراكز النقل ذات الصلة في ولايتي نابل وزغوان، بمبلغ جملي في حدود 28.9 مليون دينار، وفق تقديره.
فيما تتعلق الصفقة الثانية، يضيف المصدر، باستغلال المكب الخاضع للرقابة من النفايات المنزلية وما شابه ذلك ومراكز النقل ذات الصلة بولاية بنزرت، بمبلغ 15.37 مليون دينار تونسي.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس