أكد وكيل وزارة الداخلية لشؤون المديريات بتونس، بشير الأمين، اليوم الثلاثاء، أن الوقود متوفر داخل مستودع طرابلس و مستودع الزاوية بكميات كافية.
وأوضح الأمين، أن الشركات الناقلة للوقود تعمل بشكل مستمر، من داخل الميناء إلى محطات توزيع الوقود، وطمأن وكيل وزارة الداخلية جميع المواطنين بتواجد كميات كافية من الوقود، وليس هنالك داع للازدحام أمام المحطات.
وقال الأمين بخصوص زيت الطهي، “نحاول فتح القنوات الرسمية وغير الرسمية واتخاذ إجراءات من قبل جهاز الحرس البلدي ووزارة الداخلية وشركة البريقة لتوزيع الغاز”، مشيراً إلى ضرورة معالجة الإشكاليات التي تواجه تدفق البنزين من خلال زيادة الكميات والعودة إلى الوضع الطبيعي.
وناقش ذات المتحدث، مع الشركات المعنية بنقل الوقود والغاز والخدمات النفطية، بعض المشاكل التي تواجه عملية تفريغ الوقود من السفن الناقلة والمتمثلة في سوء حالة الطقس و حالة البحر غير المُنتظمة أحياناً لنقلها لمحطات توزيع الوقود.
طرابلس – أمر عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الوطنية، بإلقاء القبض على المتورطين في “العدوان ” على العاصمة الليبية طرابلس، كما أصدر المدعي العام العسكري في ليبيا قرارا بمنع رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا واللواء “أسامة الجويلي”.
وجاءت هذه القرارات على إثر الاشتباكات المسلحة التي حدثت منذ صباح السبت 27 غشت، بين قوات موالية لحكومة الوحدة، وأخرى تابعة لحكومة باشاغا، متسببة في سقوط 23 قتيلا مع إصابة 140 آخرين.
وحسب وسائل إعلام دولية، فإن القوات التابعة لحكومة الوحدة برئاسة الدبيبة، قامت بالسيطرة على المناطق التي حدثت فيها المواجهات، منذ صباح يوم السبت، والتي وصفها عميد بلدية العاصمة بأنها خلفت وضعا مأساويا في عدة مناطق بالعاصمة.
وكان الدبيبة قد أعلن من خلال بيان له يوم السبت، أن هذه الاشتباكات كانت تنفيذا للتهديدات التي أعلنها فتحي باشاغا في خطاب له منذ أيام، كما اعتبرها الدبيبة غدرا وخيانة، خاصة بعد أن التزمت حكومته على خوض مفاوضات مع الحكومة المكلفة من البرلمان، من أجل تجنيب ليبيا مزيد من الدماء.
طرابلس – تجددت الاشتباكات العنيفة بين مجموعات مسلحة في عدة مناطق بالعاصمة طرابلس، والتي أسفرت عن إصابة مدنيين حسب بلاغات أعلنها جهاز الإسعاف والطوارئ، مضيفة أن فرق الإسعاف لم تستطع الوصول إلى المصابين بسبب هذه الاشتباكات.
وشهدت العاصمة طرابلس اشتباكات مسلحة استعملت فيها أسلحة متوسطة وثقيلة ليلة أمس الجمعة، في منطقة باب بن غشير، بين الأمن العام بقيادة عماد الطرابلسي” و اللواء 777″ بقيادة “”هيثم التاجوري، على خط شارع الزاوية.
وحسب وسائل إعلام محلية، أفاد من خلالها أحد سكان العاصمة طرابلس، أنه حدث تبادل لإطلاق النار مع سقوط قذائف على بعض الأحياء، أدت إلى اشتعال النيران بعدد من المنازل والمحلات التجارية والسيارات.
وأفاد جهاز الإسعاف والطوارئ، أنه توصل بمعطيات تفيد إصابة سيدة جراء هذه الاشتباكات، بالإضافة إلى وجود عائلتين عالقتين، بسبب حريق بأحد العمارات قرب “مسجد الشيخة راضية” بطرابلس، مطالبا كافة المواطنين بالتزام بيوتهم وتجنب الخروج إلى الشوارع أو الاقتراب من الشرفات.
جدير بالذكر أن ليبيا، تعيش حالة انقسام و صراع سياسي على السلطة، منذ انهيار نظام القذافي، بين حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها “عبد الحميد الدبيبة” و حكومة “فتحي باشاغا” التي منحها البرلمان الثقة بالإجماع في 1مارس، لتكون خلفا لحكومة الدبيبة، لكن هذه الأخيرة ترفض تسليم السلطة إلا اذا كان الإجماع على التسليم سيأتي من برلمان منتخب.
التحرش – ألقت السلطات الأمنية في ليبيا القبض على شاب بتهمة التحرش بمجموعة فتيات في باحة مسجد يتواجد في العاصمة الليبية طرابلس والذي يترددون عليه من أجل تعلم وقراءة القرآن. كما أفادت وسائل إعلام ليبية.
وأفادت المديريات بوزارة الداخلية بليبيا أن عناصرها تمكنت من إقاء القبض على متحرش بفتيات بعد ورود معطيات تأكد تردده بأحد المساجد والتحرش بالفتيات بعد دخولهن في باحة المسجد.
واستنكر العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الفعل مطالبين بمعاقبته بشكل علني ليكون عبرة لمن لا يكترثون للعوبات القانونية وذلك لارتكابه جريمة التحرش من جهة المسجد ولاقتراف هذا الفعل داخل المسجد فيما يعتبر تعديا على حرمه.
طرابلس – أفادت أنباء متداولة عبر مواقع النواصل الاجتماعي عن حدوث مواجهات مسلحة صباح هذا يومه السبت 6 غشت 2022 في العاصمة الليبية طرابلس، بين مجموعلت مسلحة، إحداها تابعة لإدارة الاستخبارات العسكرية _ التي يديرها اللواء الذي تمت إقالته سابقا ” أسامة الجويلي_،والأخرى تابعة لقوات حكومة الوحدة اللبية.
وحيب المعطيات المتوفرة فإن الاشتباكات التي دارت قرب مقرة الدعوة الإسلامية بالعاصمة، أدت إلى سقوط ثلاثة قتلى من قوات حكومة الوحدة وإصابة 12 آخرين، كما سيطرت قوات أسامة الجويلي على معسكر الإمداد والتموين وعلى مقر بطرابلس.
وقال النشطاء على فايسبوك أنه تم إطلاق النار واستعمال أسلحة ثقيلة بمنطقة الجبس جنوب العاصمة طرابلس.، مضيفين أن هناك عائلات قامت باخلاء المنطقة بعد سماعهم لأصوات إطلاق النار داخل معسكر 7 أبريل
جدير بالذكر أن ليبيا، تعيش حالة انقسام و صراع سياسي على السلطة، منذ انهيار نظام القذافي، بين حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها “عبد الحميد الدبيبة” و حكومة “فتحي باشاغا” التي منحها البرلمان الثقة بالإجماع في 1مارس، لتكون خلفا لحكومة الدبيبة، لكن هذه الأخيرة ترفض تسليم السلطة إلا اذا كان الإجماع على التسليم سيأتي من برلمان منتخب.
ليبيا – توصل قادة المجموعات المسلحة المتصارعة بليبيا إلى اتفاق بسحب قواتهم من غرب وجنوب طرابلس، مقابل ان تتولى مديريات الأمن مهمة الحفاظ على الأمن في هذه المناطق. حسب ما أفادت به وسائل إعلام دولية.
و عقد مجموعة من قادة المجموعات المسلحة بمناطق طرابلس و مناطق أخرى أمس الأربعاء 27 يوليوز في معسكر جنوب العاصمة طرابلس. والذي خلص إلى تجنب الصراع والمواجهة المسلحة مع سحب قواتهم وآلياتهم من المنطقة.
ويرتقب أن يعقد اجتماع آخر للقادة، خلال الأسبوع المقبل لإيجاد حلول من أجل خفض التوتر والحفاظ على السلم.
ويذكر أنه حدثت مواجهات مسلحة يوم الجمعة الماضي، جنوب العاصمة الليبية طرابلس، بين قوات من الحرس الرئاسي الليبي وقوات جهاز الردع، التي أسفرت عن مقتل 3 أشخاص فيما أصيب اثنان آخران.
وللإشارة فإن ليبيا، تعيش حالة انقسام و صراع سياسي على السلطة، منذ انهيار نظام القذافي، بين حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها “عبد الحميد الدبيبة” و حكومة “فتحي باشاغا” التي منحها البرلمان الثقة بالإجماع في 1مارس، لتكون خلفا لحكومة الدبيبة، لكن هذه الأخيرة ترفض تسليم السلطة إلا اذا كان الإجماع على التسليم سيأتي من برلمان منتخب
طرابلس- شهدت العاصمة الليبية طرابلس، يوم الاثنين 4 يونيو الجاري، احتجاجات في مختلف الشوارع على انقطاع التيار الكهربائي المزمن.
وتم تنظيم أكبر هذه الاحتجاجات بساحة الشهداء بطرابلس، حيث رفع المحتجون شعارات ولافتات تعبر عن مطالبهم باجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وحل الحكومتين المتنافستين، والبرلمان والمجلس الأعلى للدولة.
وعبر المحتجون عن غضبهم من تردي المعيشة، وبانقطاع التيار الكهربائي المزمن الذي يستمر ساعات طويلة يومياً.
وشاهدع العاصمة الليبية غوضى عارمة بشبب هذه الاحتجاجات خاصة بعدما عمد شبان على إضرام النار بإطارات السيارات وإغلاق الطريق الدائري بالعاصمة والطريق الساحلي الذي يربط طرابلس بضواحيها الغربية.
