أرشيف الوسم: روسيا

روسيا تصدر جوازات سفر بالمناطق التي سيطرت عليها في أوكرانيا

بوتين يعلن اكتمال إصدار جوازات السفر الروسية لسكان المناطق الأوكرانية المحتلة

موسكو – أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، أن روسيا “انتهت تقريبًا” من إصدار جوازات السفر للمواطنين في المناطق الأوكرانية التي تسيطر عليها بلاده. وأشار بوتين خلال اجتماع مع مسؤولي وزارة الداخلية في موسكو إلى أن عملية إصدار جوازات السفر قد اكتملت في المناطق التي تسميها موسكو “المحررة”، بما في ذلك جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومنطقتي خيرسون وزابوريجيا.

إصدار 3.5 مليون جواز سفر

وفقًا لما ذكره وزير الداخلية الروسي، فلاديمير كولوكولتسيف، فقد تم إصدار ما مجموعه 3.5 مليون جواز سفر روسي لمواطني المناطق المذكورة. وكان هذا الإعلان قد جاء بعد عام من إعلان روسيا في سبتمبر 2022 عن ضم هذه المناطق الأربع الواقعة في شرق وجنوب أوكرانيا، رغم أن موسكو لا تسيطر على هذه المناطق بشكل كامل.

الضغوط على السكان للتقدم بطلب للحصول على جوازات السفر الروسية

بينما أكدت السلطات الروسية على إنجاز هذه العملية، تشير تقارير الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية إلى أن سكان المناطق المحتلة يواجهون ضغوطًا شديدة للتقدم بطلب للحصول على جوازات سفر روسية. ويعد الحصول على جواز السفر الروسي أمرًا ضروريًا لإنجاز مجموعة من الإجراءات الإدارية في هذه المناطق، مما يعزز من عملية دمجها في الهيكل الروسي.

انتقادات دولية واسعة

من جانبها، تدين كييف هذه الخطوة، معتبرةً أن منح جوازات السفر الروسية في الأراضي الأوكرانية المحتلة يعد انتهاكًا لسيادتها. كما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه لن يعترف بأي جوازات سفر روسية تم إصدارها لمواطني المناطق الأوكرانية التي تحتلها موسكو، مشددًا على موقفه الرافض لتوسيع النفوذ الروسي على أراضٍ أوكرانية.

إجراءات سابقة على الأراضي المحتلة

تجدر الإشارة إلى أن روسيا قد بدأت في توزيع جوازات سفر لمواطني المناطق الأوكرانية التي يسيطر عليها الانفصاليون الموالون لموسكو منذ سنوات. وقد تم تطبيق نفس السياسات في شبه جزيرة القرم والأراضي الانفصالية في جورجيا ومولدوفا، ما أثار انتقادات دولية مماثلة.

مصدر:صحافة بلادي

موسكو تبلغ دمشق: لدينا أولويات أخرى

موسكو تبلغ دمشق: لدينا أولويات أخرى – تغيرات في التحالفات الدولية في الشرق الأوسط

موسكو تبلغ دمشق: لدينا أولويات أخرى، هو إعلان أثار الكثير من التساؤلات حول مستقبل التحالف الاستراتيجي بين روسيا وسوريا. في هذا المقال، نلقي الضوء على الأسباب التي أدت إلى هذا التغيير، وكيف يؤثر ذلك على مستقبل العلاقات بين البلدين وعلى الوضع في الشرق الأوسط.

دور موسكو في سوريا: من الدعم العسكري إلى أولويات جديدة

منذ بداية الحرب السورية في 2011، لعبت روسيا دورًا حيويًا في دعم نظام بشار الأسد. ومع تدخلها العسكري في 2015، مكنت موسكو الأسد من استعادة السيطرة على مناطق واسعة. لكن اليوم، ومع التغيرات الإقليمية والدولية، تسعى روسيا إلى إعادة ترتيب أولوياتها بعيدًا عن سوريا.

لماذا تغيرت أولويات روسيا في سوريا؟

  1. التحديات الاقتصادية الداخلية: بعد الأزمة الأوكرانية والعقوبات الغربية، تجد روسيا نفسها في موقف اقتصادي صعب. هذا قد يضطر موسكو إلى تقليص دعمها المباشر لسوريا والتركيز على مشاكلها الداخلية.
  2. تعزيز العلاقات مع تركيا وإيران: روسيا تسعى إلى توثيق علاقاتها مع دول مثل تركيا وإيران. هذا التحول يعكس أولويات موسكو الجديدة في المنطقة ويشير إلى أن سوريا لم تعد على رأس أجندتها.
  3. استقرار الوضع في سوريا: مع استعادة النظام السوري للعديد من المناطق، بدأ الوضع العسكري في سوريا يشهد استقرارًا نسبيًا، مما يقلل من حاجة دمشق إلى الدعم العسكري الروسي المستمر.
  4. التغيرات الجيوسياسية الدولية: موسكو قد تجد أنها بحاجة إلى إعادة توزيع أولوياتها استجابةً للضغوط الدولية وضروراتها الاستراتيجية في مناطق أخرى مثل أوروبا وآسيا.

كيف يؤثر هذا التغيير على العلاقات السورية-الروسية؟

موسكو تبلغ دمشق: لدينا أولويات أخرى قد يكون له تأثير كبير على التحالف بين روسيا وسوريا. على الرغم من أن موسكو قد تبطئ من دعمها العسكري المباشر، إلا أنها قد تستمر في تقديم الدعم الدبلوماسي أو الاقتصادي لدمشق.

التحولات في الشرق الأوسط وتأثيرها على روسيا وسوريا

تراجع دور روسيا في سوريا قد يفسح المجال لدول أخرى مثل الولايات المتحدة والصين لتعزيز نفوذها في المنطقة. هذه التحولات قد تعيد تشكيل التحالفات الإقليمية وتزيد من تعقيد الوضع في الشرق الأوسط.

الاستنتاج: هل يتغير مستقبل العلاقات السورية-الروسية؟

موسكو قد تكون على وشك تقليص دورها العسكري في سوريا، لكن العلاقات السياسية والاقتصادية قد تظل قائمة. مع تزايد التحديات على الساحة الدولية، قد تجد دمشق نفسها مضطرة لإعادة تقييم تحالفاتها الإقليمية والدولية.

مصدر: صحافة بلادي

السفارة الروسية في سوريا تحث رعاياها على مغادرة البلاد بسبب تصاعد التوترات

السفارة الروسية في سوريا تحذر رعاياها: مغادرة البلاد بسبب التصعيد الأمني

في خطوة غير متوقعة، دعت السفارة الروسية في سوريا رعاياها إلى مغادرة البلاد في ظل التصعيد الأمني والتهديدات المتزايدة. هذا التحذير يأتي بعد تزايد الاشتباكات العسكرية في عدة مناطق سورية، مما يثير القلق لدى روسيا من تفاقم الوضع الأمني.

أسباب تحذير السفارة الروسية

أعلنت السفارة الروسية في دمشق عبر بيان رسمي أنها تدعو جميع المواطنين الروس الموجودين في سوريا إلى مغادرة البلاد في أسرع وقت. السبب وراء هذا التحذير هو الارتفاع الكبير في التوترات العسكرية في بعض المناطق السورية، خاصة في الشمال الشرقي والشمال الغربي، حيث تشتد المواجهات بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة.

الوضع الأمني في سوريا: تصعيد مستمر

العمليات العسكرية في سوريا دخلت مرحلة جديدة من التصعيد، مع زيادة هجمات الفصائل المسلحة على القوات السورية والروسية. هذا التصعيد يشمل أيضاً الهجمات الجوية على القواعد العسكرية الروسية في البلاد، مما يزيد من القلق بشأن سلامة الرعايا الروس.

العلاقات الروسية السورية: بين التعاون والتحديات

العلاقات بين روسيا وسوريا كانت على مدار السنوات الماضية قوية، حيث قدمت روسيا دعمًا عسكريًا كبيرًا للنظام السوري. ومع ذلك، لا يخلو الوجود الروسي في سوريا من التحديات الأمنية، خاصة مع تصاعد الأنشطة العسكرية للقوى الإقليمية مثل تركيا، بالإضافة إلى تزايد أعمال العنف في المناطق المتأثرة بالصراع.

تأثير تحذير السفارة الروسية على الوضع الإقليمي

تحذير السفارة الروسية قد يؤثر بشكل كبير على الأمن الإقليمي في لبنان و الأردن، حيث يزداد القلق من تدفق اللاجئين السوريين إلى هذه البلدان المجاورة. كما أن هذه الخطوة قد تزيد من توتر العلاقات بين روسيا والدول الغربية، التي قد تراقب عن كثب تطورات الوضع السوري.

خلاصة

تحذير السفارة الروسية لرعاياها في سوريا يعكس تصاعد المخاوف من الوضع الأمني المتدهور في البلاد. من الواضح أن روسيا تراقب التطورات عن كثب وتستعد لاتخاذ تدابير إضافية لضمان سلامة مواطنيها وحماية مصالحها في المنطقة.

مصدر: صحافة بلادي

روسيا وكوريا الشمالية: دعم نووي مقابل أسلحة وجنود

روسيا تدعم كوريا الشمالية: تفاصيل التعاون النووي مقابل الأسلحة

اتهم رئيس كوريا الجنوبية الأسبق روه تيه وو روسيا بتقديم دعم نووي إلى كوريا الشمالية، وذلك مقابل أسلحة متطورة وعدد من الجنود الكوريين الشماليين للمشاركة في الحرب الأوكرانية.

دور روسيا في التعاون النووي مع كوريا الشمالية

في تصريحات مثيرة للجدل، أكد روه تيه وو أن روسيا قدمت مساعدات نووية مباشرة لكوريا الشمالية، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز قدرة بيونغ يانغ على مواجهة الضغوط الدولية المتعلقة ببرنامجها النووي. في المقابل، كوريا الشمالية قدمت لروسيا أسلحة متقدمة بالإضافة إلى جنود للمشاركة في الصراع الأوكراني.

أهداف استراتيجية وراء التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ

روسيا وكوريا الشمالية تركزان على تحقيق مصالح استراتيجية مشتركة، حيث تسعى روسيا إلى تعميق نفوذها في آسيا وتقوية موقفها العسكري، بينما تستفيد كوريا الشمالية من الدعم النووي الروسي. التعاون بين الطرفين يعكس تحولات استراتيجية في المنطقة.

دوافع روسيا في تقديم الدعم لكوريا الشمالية

من خلال هذا التعاون، تسعى روسيا إلى تحقيق أهداف عديدة، مثل:

  1. تعزيز القدرات العسكرية: روسيا تستفيد من الأسلحة الكورية الشمالية المتطورة لمواصلة تعزيز القدرات العسكرية الروسية، خاصة في ساحة المعركة في أوكرانيا.
  2. دعم كوريا الشمالية: في المقابل، كوريا الشمالية تستفيد من الدعم الروسي في مجالات التكنولوجيا النووية والمشاركة في المفاوضات الدولية.

التداعيات على الأمن الدولي

يعد التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية تهديدًا محتملاً للأمن الدولي. هذا التعاون قد يزيد من التوترات النووية في المنطقة ويؤثر سلبًا على محادثات نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية.

ردود الفعل الدولية على التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية

أدان المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، هذا التعاون، داعين إلى اتخاذ إجراءات عقابية ضد الدولتين. إن دعم روسيا لكوريا الشمالية يعقد من الوضع الأمني ويؤثر على الاستقرار العالمي.

خاتمة

يزداد التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية في مجالات الأسلحة النووية والدعم البشري في الحرب، مما يشكل تهديدًا للأمن الدولي ويزيد من تعقيد الأوضاع السياسية في المنطقة.ذ إجراءات عقابية ضد الدولتين. هذا التعاون قد يعقد المحادثات النووية في كوريا الشمالية ويؤثر على الأمن الدولي.

خاتمة

يتسارع التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية، ما يضيف مزيدًا من التوترات إلى الساحة العالمية. يشكل هذا التعاون تهديدًا للأمن النووي العالمي ويزيد من تعقيد الأوضاع السياسية في آسيا وأوروبا.

مصدر: صحافة بلادي

الناتو: بوتين يستغل أوكرانيا لاختبار الأسلحة الصاروخية

الناتو: روسيا تواصل تصعيد عدوانها على أوكرانيا

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي في بروكسل قبيل اجتماع وزراء خارجية الحلف، أن روسيا تواصل تصعيد عدوانها على أوكرانيا. وأضاف أنه لا توجد أي إشارات على تراجع العدوان، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستخدم أوكرانيا كحقل اختبار للأسلحة الصاروخية.

روسيا تستخدم أوكرانيا لاختبار صواريخ جديدة

قال ستولتنبرغ إن روسيا اختبرت صواريخ جديدة في أوكرانيا. وأشار إلى صاروخ “أوريشنك” الباليستي الذي استهدفت به القوات الروسية مدينة دنيبرو في نوفمبر. هذا الصاروخ يتمتع بسرعة ماخ 11، ما يعادل حوالي 13,600 كيلومتر في الساعة. كما أنه قادر على حمل عدة رؤوس حربية لضرب أهداف متعددة في وقت واحد.

تنسيق مع كوريا الشمالية لدعم العمليات العسكرية

أكد ستولتنبرغ أن روسيا بدأت في نشر جنود من كوريا الشمالية لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في وقت تتصاعد فيه المخاوف من تزايد الدعم العسكري الخارجي لروسيا، وهو ما يزيد من تعقيد النزاع.

محاولات لزعزعة استقرار دول الناتو

أوضح ستولتنبرغ أن الاجتماع القادم لوزراء خارجية الناتو سيناقش محاولات روسيا والصين لزعزعة استقرار الدول الأعضاء. يشمل ذلك أعمال تخريبية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى الابتزاز في مجال الطاقة. وأكد أن الناتو سيواصل دعم أوكرانيا وتعزيز دفاعاته لمواجهة هذه التهديدات.

القدرات الصاروخية الروسية المتطورة وتأثيرها

سلط المحللون الضوء على قدرة الصواريخ الروسية المتوسطة المدى، التي يصل مداها إلى 5500 كيلومتر. هذه الصواريخ قادرة على ضرب أي هدف في أوروبا أو الولايات المتحدة. ورغم أن الصاروخ الذي استهدف أوكرانيا لم يكن مزودًا برأس نووي، فإن بوتين وصفه بالقوة الكافية لإحداث دمار مماثل للضربة النووية إذا تم إطلاق عدة صواريخ تقليدية.

إمكانية اعتراض صواريخ “أوريشنك”

أوضح المسؤولون العسكريون الأوكرانيون أن الصاروخ الذي استهدف دنيبرو كان يسير بسرعة ماخ 11 ويحمل ستة رؤوس حربية غير نووية. ورغم أن السرعة الفائقة تجعل اعتراضه في الفضاء صعبًا، فإن المحللين أشاروا إلى أنه يصبح أكثر عرضة للهجوم عند دخوله الغلاف الجوي للأرض.

مصدر:صحافة بلادي

أخطر مراحل النزاع: توغل روسي “هائل” في الأراضي الأوكرانية


تسجل القوات الروسية تقدماً غير مسبوق في الأراضي الأوكرانية. هذا التقدم هو الأسرع منذ بداية الحرب في 2022. خلال الشهر الماضي، سيطرت روسيا على مساحات كبيرة. الوضع العسكري أصبح أكثر تعقيداً، خاصة مع قرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى.

التقدم الروسي السريع: سيطرة على أراضٍ شاسعة

تمكنت القوات الروسية من التقدم بسرعة كبيرة في أوكرانيا. في تقرير من مجموعة “ديب ستيت”، سيطرت روسيا على 600 كيلومتر مربع في نوفمبر 2024. كما احتلت 235 كيلومتر مربع في الأسبوع الأخير، وهو أعلى تقدم أسبوعي لعام 2024.

روسيا تواصل تقدمها في الشرق الأوكراني، حيث بدأ هذا التقدم المكثف منذ يوليو 2024. بعد أن استعادت القوات الأوكرانية بعض الأراضي في منطقة كورسك الروسية، تسارعت العمليات العسكرية.

أهداف روسيا في دونباس: السيطرة على المناطق الحيوية

تستمر روسيا في التركيز على دونباس، والتي تضم دونيتسك ولوغانسك. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى للسيطرة الكاملة على هذه المناطق الاستراتيجية. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد أن دونباس تظل الهدف الرئيسي لروسيا في الحرب.

في ذات الوقت، تشهد منطقة كوراخوف معارك عنيفة. القوات الروسية تواصل تقدمها نحو المدينة، التي تخضع جزئياً لسيطرة أوكرانيا. السيطرة عليها ستفتح الطريق لروسيا نحو مزيد من التقدم في دونباس.

التوترات بين روسيا والغرب: ردود فعل متزايدة

التصعيد الروسي يثير ردود فعل قوية من الدول الغربية. الولايات المتحدة سمحت لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لمواجهة الهجمات الروسية. هذه الخطوة تزيد من تعقيد الموقف العسكري، مما يجعل الوضع أكثر حرجاً.

خبراء يحذرون من أن هذه المرحلة من النزاع هي الأكثر خطورة. روسيا تواصل تعزيز مواقعها العسكرية في أوكرانيا، مما يرفع من احتمالية التصعيد. الدول الغربية مستمرة في دعم أوكرانيا، لكن التوترات تتصاعد.

معركة كوراخوف: نقطة تحول في الشرق الأوكراني

كوراخوف هي الآن نقطة محورية في الحرب. القوات الروسية تتقدم بشكل كبير في المنطقة، في وقتٍ حساس بالنسبة للأوكرانيين. سيطرة روسيا على كوراخوف ستمنحها مزيدًا من النفوذ في دونباس.

المعارك في كوراخوف تزداد شراسة. التقارير العسكرية تشير إلى أن الروس يحققون تقدمًا ملموسًا في المنطقة. إذا سقطت المدينة، ستكون نقطة تحول مهمة في سير العمليات العسكرية.

خلاصة: المرحلة الأخطر في النزاع

الوضع في أوكرانيا دخل مرحلة جديدة من التصعيد. تقدم القوات الروسية في الشرق يغير معادلات الحرب. مع الدعم المستمر لأوكرانيا من الغرب، يبقى التوتر في تصاعد. يمكن أن تتوسع الحرب إلى مناطق أخرى في حال استمرت روسيا في تحقيق مكاسب.

المرحلة الحالية تعد الأخطر منذ بداية النزاع. النزاع قد يمتد لفترة أطول، ويترتب عليه نتائج كبيرة على المستوى الدولي.

مصدر: صحافة بلادي

اجتماع طارئ لحلف الناتو بعد الهجوم الصاروخي الروسي

اجتماع حاسم لحلف الناتو وأوكرانيا في بروكسل بعد الهجوم الصاروخي الروسي

يعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا اجتماعًا هامًا في بروكسل يوم الثلاثاء على مستوى السفراء، وذلك بعد إطلاق صاروخ روسي تجريبي على الأراضي الأوكرانية، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الحلف وموسكو.

وكانت روسيا قد شنت هجومًا صاروخيًا على وسط أوكرانيا الأسبوع الماضي باستخدام صاروخ باليستي جديد متوسط المدى فرط صوتي.
وجاء الهجوم في وقت حساس، بعد تهديدات روسية لزيادة هذا النوع من الضربات في حال استمرت أوكرانيا في استخدام الصواريخ الغربية لاستهداف الأراضي الروسية.
كما هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرب الدول التي تمد كييف بهذه الصواريخ، معتبرًا أن الحرب في أوكرانيا أصبحت “عالمية”.

هذا التصعيد يأتي ردًا على الهجمات التي شنها الجيش الأوكراني على أهداف عسكرية روسية باستخدام صواريخ “أتاكمس” الأميركية و”ستورم شادو” البريطانية، التي تتجاوز مداها عدة مئات من الكيلومترات.

من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي عن توقعاتها بمشاركة آلاف من القوات الكورية الشمالية المتجمعة في روسيا قريبًا في القتال ضد القوات الأوكرانية.

دعت أوكرانيا مجلس الناتو-أوكرانيا، الذي أُنشئ في 2023، للاجتماع. وأشار مسؤول في الناتو إلى أن الاجتماع سيتناول “الوضع الراهن في أوكرانيا”، مع إحاطات من المسؤولين الأوكرانيين عبر الفيديو.”

“صرح وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا بأن كييف تتوقع اتخاذ “قرارات ملموسة” ضد روسيا. وأضاف أن أوكرانيا ستبحث طرقًا لتقليل قدرة روسيا على إنتاج هذا النوع من الأسلحة..

يبدي بعض سفراء الحلف الحذر بشأن التوقعات من هذا الاجتماع. ومع ذلك، يتوقعون تأكيد دعمهم المستمر لأوكرانيا، رغم التهديدات الروسية الجديدة.”

“تثير عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مخاوف لدى أوكرانيا وأوروبا. يخشى المسؤولون أن يضغط الرئيس الأميركي الأسبق على كييف لقبول تنازلات للأراضي، مما يمنح روسيا انتصارًا ويعزز طموحات بوتين الجيوسياسية.

مصدر: صحافة بلادي

تراجع سكان أوكرانيا بمقدار 8 ملايين منذ بدء الحرب مع روسيا

أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم الثلاثاء عن تراجع عدد السكان في أوكرانيا بأكثر من 8 ملايين نسمة.

هذا الانخفاض يرجع إلى موجات الهجرة وتراجع معدل الإنجاب في البلاد منذ بداية الحرب مع روسيا في 2022.

خلال إحاطة صحفية، صرحت المديرة الإقليمية للصندوق، فلورانس بوير، بتراجع عدد السكان بمقدار 10 ملايين منذ 2014.

تراجع عدد السكان في أوكرانيا بنحو 8 ملايين نسمة منذ الغزو الروسي في 2022، وفقًا لأرقام الحكومة الأوكرانية.

وأوضحت بوير أن هذا التراجع يعود إلى مجموعة من العوامل، مشيرةً لتحديات ديموغرافية قبل تصاعد الحرب.

كان الوضع الديموغرافي في أوكرانيا صعبًا، حيث سجلت البلاد أحد أدنى مستويات الولادات في أوروبا خلال السنوات الماضية.

غادر عدد كبير من الأشخاص البلاد بحثًا عن فرص جديدة، مما ساهم في شيخوخة السكان وتراجع التعداد الإجمالي.

المديرة الإقليمية لصندوق السكان أفادت بأن الوضع الديموغرافي ليس استثنائيًا في أوروبا الشرقية، بل يعاني الكثيرون مثله.

لكن الحرب التي بدأت في 2022 فاقمت الوضع بشكل كبير، وأثرت سلبًا على مجمل الظروف المعيشية للسكان.

أفادت بوير بأن نسبة الإنجاب انهارت، حيث بلغت حوالي طفل واحد لكل امرأة، وهو من أدنى المعدلات عالميًا.

معدل الإنجاب في أوكرانيا أقل بكثير من عتبة تجديد السكان البالغة 2.1 طفل لكل امرأة.

كما ذكرت المسؤولة أن حوالي 6.7 مليون شخص غادروا أوكرانيا منذ بدء الحرب، بحثًا عن الأمان والاستقرار.

النزاع خلف عشرات الآلاف من القتلى، مما زاد من المعاناة الإنسانية في البلاد خلال السنوات الماضية.

مصدر: صحافة بلادي

انطلاق قمة مجموعة “بريكس” اليوم في قازان، روسيا

قمة مجموعة “بريكس” في قازان: آفاق جديدة للنظام العالمي

تستضيف مدينة قازان الروسية قمة مجموعة “بريكس” الحكومية، برئاسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. تنطلق القمة اليوم الثلاثاء وتستمر حتى يوم الخميس المقبل. تجمع القمة 24 رئيس دولة وحكومة من مختلف أنحاء العالم. تعتبر هذه القمة حدثًا مهمًا في ظل التحولات الجيوسياسية الراهنة. يرى بوتين أن القمة تمثل خطوة نحو إنشاء نظام عالمي جديد يحد من هيمنة الولايات المتحدة.

ضيوف القمة: القادة الرئيسيون

يشارك في القمة العديد من القادة البارزين، من بينهم الرئيس الصيني شي جينبينغ. كما تمثل عدة دول أخرى، بما في ذلك ممثلون من 32 دولة. سيكون لكل منهم دور في مناقشات القضايا الحيوية التي تواجه العالم.

أهداف القمة: تعزيز التعاون المالي

تتضمن أجندة القمة عدة قضايا رئيسية، منها تعزيز التعاون المالي بين الدول الأعضاء. يركز بوتين على أهمية توفير بديل لشبكة سويفت، حيث استُبعدت عدة بنوك روسية منها بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا. تسعى مجموعة “بريكس” إلى تعزيز سيادتها المالية من خلال إنشاء أنظمة مالية بديلة.

فكرة إنشاء بنك مشترك

من بين الأفكار المطروحة، إنشاء بنك مشترك لدول “بريكس”. هذه الخطوة تهدف إلى تقوية الروابط الاقتصادية بين الأعضاء. سيساهم البنك في تسهيل المعاملات المالية وزيادة الاستثمارات بين الدول الأعضاء.

التوسع في العضوية: انضمام دول جديدة

انضمت مؤخرًا كل من الإمارات ومصر وإثيوبيا وإيران إلى الدول الأعضاء الأصلية في مجموعة “بريكس”، التي تشمل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. رغم أن وضع السعودية لا يزال غير واضح، أعلنت روسيا نيتها قبولها كدولة عضو بداية العام المقبل. المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أكد أن وضع السعودية سيتضح خلال القمة.

التحديات والفرص: مواجهة الأزمات العالمية

تواجه دول “بريكس” تحديات عالمية متعددة، مثل الأزمات الاقتصادية والتغير المناخي. تشكل هذه القمة فرصة لتبادل الأفكار واستراتيجيات مواجهة هذه التحديات. يسعى القادة إلى إيجاد حلول مشتركة تعزز الاستقرار وتساهم في التنمية المستدامة.

خاتمة: مستقبل “بريكس”

تمثل قمة “بريكس” في قازان نقطة انطلاق جديدة لتعاون دولي متوازن. يعكس الاجتماع الأمل في نظام عالمي متنوع وشامل. من المتوقع أن تخرج القمة بقرارات هامة تعزز دور مجموعة “بريكس” في الساحة الدولية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين الدول النامية.

مصدر:صحافة بلادي

روسيا تعلن عن تدمير 18 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل

وسيا تدمر 18 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل

تدمير الطائرات المسيرة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير 18 طائرة مسيرة أوكرانية في عدة مناطق خلال الليلة الماضية. الدفاعات الجوية الروسية نجحت في التصدي لهجمات الطائرات المسيرة، حيث دمرت 11 طائرة فوق مقاطعة بريانسك، و3 فوق بيلغورود، و2 فوق كورسك، وطائرة واحدة فوق كل من تولا وأوريول.

أضرار في مقاطعة تولا

في سياق متصل، أبلغ حاكم مقاطعة تولا عن تضرر مصنعي تقطير نتيجة هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية. وأكد عدم تسجيل أي إصابات وفقًا للمعلومات الأولية.

تصاعد التوترات

تتزايد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، حيث تزايدت الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة في الفترة الأخيرة. تسعى روسيا إلى تعزيز دفاعاتها، بينما تواصل أوكرانيا محاولاتها لتوجيه ضربات داخل الأراضي الروسية.

خاتمة

تتطلب التطورات الحالية في الصراع تدخلًا دبلوماسيًا عاجلًا لتجنب تفاقم الأوضاع، حيث يتابع المجتمع الدولي هذه الأحداث بقلق.

مصدر:صحافة بلادي