أكدت الأمم المتحدة ، اليوم الخميس 02 يولوز 2020، أن الحكومة الليبية برئاسة فايز السراج، هي “الشرعية والمعترف بها دوليا”.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي عقده، “من الواضح، ومن وجهة نظرنا، أن هناك حكومة ليبية معترفا بها دوليا مقرها في طرابلس، وهي التي نعمل معها”.
وأضاف المتحدث الأممي، قائلا: “أما حفتر، فهو طرف في النزاع، وهو الذي طلب التحدث إلى الأمين العام”، مضيفا “أعتقد أن غوتيريس بعث إليه برسائل واضحة، وسأترك الأمر عند هذا الحد”.
خلال لقاء، يوم أمس الجمعة، جمع السراج رئيس حكومة الوفاق، ورئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي، جدد الطرفان على التأكيد على أن “حل الأزمة الليبية لا يمكن أن يكون عسكرياً”.
وحسب بيان لمكتب السراج،فقد اتفق الطرفان على تشكيل لجنة لمتابعة عودة الشركات الإيطالية لاستئناف نشاطها في ليبيا، و كدا استمرار مساهمة إيطاليا في عملية نزع الألغام، حيث ان لقائهما في روما، شدد ومن جديد على المسار السياسي لحل الأزمة الليبية.
أكد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، بعد وصوله العاصمة طرابلس صباح يومه الأربعاء 24 يونيو الجاري، على أهمية العودة إلى المسار السياسي، والضرورة القصوى لعودة إنتاج النفط، الذي يمثل مصدر دخل ليبيا.
وحسب بيان للمكتب الاعلامي لرئيس المجلس الرئاسي على “فيسبوك”، فإن لقاء الوزير الايطالي و رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج،كان بمقر المجلس في طرابلس، إذ اتفقى على «رفض التدخلات الخارجية السلبية في الشأن الليبي».
كما تطرق الطرفان الى ضرورة حظر الأسلحة، وذلك في إطار عملية «إيريني» الأوروبية لتطبيق حظر توريد الأسلحة للبلاد، حيث أشار السراج،الى أن العملية يجب أن تكون متكاملة برا وجوا وبحرا.
كما وجه السراج الشكر إلى إيطاليا، وذلك لمساهمتها في عمليات الكشف عن الألغام المزروعة في المناطق السكنية في ليبيا.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس