قام وفد من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بزيارة تفقدية أمس الثلاثاء، للاطلاع على تفاصيل ملف ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، وفقًا لما نشره الحساب الرسمي للاستضافة على “إكس”.
ترأس الوفد حماد البلوي، رئيس وحدة الترشح.
وزار الوفد عدة منشآت رياضية، منها مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، كما ذكرت صحيفة “الرياضية” السعودية.
سيحسم الاتحاد الدولي قرار استضافة السعودية لكأس العالم 2034 في اجتماعه الاستثنائي المقرر في 11 ديسمبر المقبل، بالإضافة إلى تحديد مستضيف نسخة 2030.
صادق “فيفا” على الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا كملف وحيد لاستضافة نسخة 2030.
كما أقر الملف السعودي لاستضافة مونديال 2034، وسيتم الإعلان عن القرار الرسمي في الاجتماع المقبل.
بمباركة من رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، قدمت السعودية ملف الترشح لاستضافة بطولة كأس العالم في 29 يوليو الماضي خلال حفل نظمته الفيفا في باريس. وفي أغسطس، أعلن “فيفا” تفاصيل الملف السعودي، كاشفًا عن خمس مدن: الرياض، جدة، الخبر، أبها، ونيوم، المعتمدة لاستضافة مباريات البطولة.
أشاد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي، بالقدرات التنظيمية الكبيرة للسعودية، والتي تجلت في فعاليات وبطولات عديدة على مر السنوات.
من جهته، أعرب البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم الهلال، عن اعتقاده بأن السعودية تستحق استضافة نهائيات كأس العالم. وقال: “سعيد بأن تتقدم السعودية بملف استضافة كأس العالم.. ستكون استضافة مميزة، وفرصة رائعة للتعرف على ثقافة البلاد”.
وأكد عبر حسابه على “إكس”: “ستكون تجربة رائعة للجميع، وأنا سعيد بوجودي هنا، وأرى أن السعودية تستحق استضافة كأس العالم”.“.
أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية معرضا على هامش الأسبوع الإنساني المنعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك خلال الفترة من 7 حتى 15 ديسمبر 2023م.
و افتتح المعرض مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور عبد العزيز الواصل، حيث حضر الحفل منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ويليام ديفيد جريسلي، ومندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله السعدي ومسؤولون آخرون من مركز الملك سلمان للإغاثة.
وفي كلمته رحب الدكتور عبد العزيز الواصل بزوار المعرض وأشاد بالمستوى الاحترافي الاستثنائي الذي أظهره المركز. كما أبدى إعجابه بالدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في مساعدة المحتاجين حول العالم.
و أشاد ويليام ديفيد غريسلي منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، بالعلاقة الاستراتيجية بين السعودية ومنظمات الأمم المتحدة، والتي ساهمت في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
وأعرب عبدالله السعدي مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عن بالغ امتنانه للمملكة العربية السعودية ومركز الملك سلمان لجهودهما الكبيرة في دعم الشعب اليمني في مختلف المجالات الإنسانية. كما أشاد بجهود المملكة في إزالة الألغام والعبوات الناسفة في اليمن، وتوفير الممرات الآمنة للأشخاص والبضائع والخدمات.
وسلط الدكتور عبد الله المعلم مدير إدارة المساعدات الصحية والبيئية بالمركز الضوء على الأدوار المهمة التي يقوم بها المركز في تنفيذ مشروع مسام الذي يهدف إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، وأشار أيضًا إلى برنامج الأطراف الصناعية الصناعية الذي يوفر أطرافًا صناعية عالية الجودة لمبتوري الأطراف ويقوم بتدريب المتخصصين المحليين في الرعاية الصحية على تصنيع الأطراف الصناعية.
وأوضح الشلهوب أن المعرض يضم شاشات تفاعلية تعرض برامج المركز الإغاثية والإنسانية، التي بلغت حتى الآن 862 مشروعا بقيمة تتجاوز 4 مليارات و 339 مليونا و 301 ألف دولار أمريكي. وقال الشلهوب:” إن جناح المركز أبرز البرامج التطوعية بالمركز التي بلغت 535 برنامجا في 38 دولة تم من خلالها إجراء أكثر من 140 ألف عملية جراحية استفاد منها أكثر من مليون و239 ألف فرد، فضلا عن استعراضه للمنصة الإلكترونية للمساعدات الخارجية السعودية التي تعد واجهة وطنية عالية التقنيات لتسجيل وتوثيق جميع ما تقدّمه المملكة إلى شعوب العالم ودوله ومنظماته من مساعدات إنسانية وتنموية وخيرية عبر تاريخها”.
كأس العالم_ أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم اليوم الاثنين 9 أكتوبر الجاري، عن تقديمه رسميًا طلب ترشيحه لاستضافة كأس العالم 2034 من خلال إرسال خطاب رسمي إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وجاء هذا الإعلان من خلال بيان رسمي أكد فيه الاتحاد السعودي أن هذه الخطوة جاءت بعد حصوله على دعم أكثر من 70 جمعية عضو حول العالم.
رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، أشار إلى أهمية هذه الخطوة ووصفها بأنها جزء من رحلة مثيرة تستهدف تحقيق حلم الأمة السعودية باستضافة كأس العالم 2034.
وأكد المتحدث ذاته أن هذا الاستحقاق الرياضي يعكس فرصة للعالم للتعرف على التطور والثقافة السعودية والمشاركة في تاريخها.
زيارة– من المقرر أن يقوم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر، بزيارة كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية والسعودية والمغرب في جولة شرق أوسطية. تأتي هذه الجولة في سياق جهود واشنطن لدفع عملية التطبيع بين إسرائيل والسعودية إلى الأمام.
وتأتي هذه الخطوة بعدما أعلن البيت الأبيض عن تقدم في المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين البلدين المذكورين أعلاه ووصولهما إلى “إطار أساسي” لاتفاق مستقبلي.
مفاوضات التطبيع
وأكدت صحيفة سعودية، أن الرياض ليست مستعجلة لإقامة علاقات مع إسرائيل برعاية أمريكية حتى تحصل على ما تريده.
الخطوات الأولى نحو التطبيع
تشهد العلاقات بين إسرائيل والسعودية تطورًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة. بدأت هذه الجهود بتصريحات من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي أكد أن المملكة تحقق تقدمًا في اتجاه التطبيع مع إسرائيل.
وقال ولي العهد السعودي، “نقترب كل يوم أكثر فأكثر” من تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وفي نفس السياق، أشار وزير الخارجية الإسرائيلي إلى أن الإطار العام لاتفاق لإقامة علاقات بين البلدين قد يصبح جاهزًا بحلول مطلع العام المقبل.
الحاجة إلى تنازلات
في حوار مع صحفيين، أشار المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إلى أن الجانبين وضعا هيكلية أساسية لما يمكن أن يسير باتجاهه، مضيفًا أنه في أي اتفاق معقد، يتعين على الجميع تقديم تنازلات.
مباراة– رفض فريق الاتحاد السعودي خوض مباراته المقررة مع فريق سيباهان الإيراني في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم.
وتم إلغاء المباراة رسمياً بعدما رفض لاعبو الاتحاد دخول أرضية الملعب، وذلك بسبب وجود تماثيل للقائد الإيراني الراحل قاسم سليماني في ملعب نقش جهان بمدينة أصفهان.
وأشارت تقارير إلى أن ملعب نقش جهان حصل على إذن من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لاستضافة مباريات دوري أبطال آسيا. وعلى الرغم من تأخر انطلاق المباراة بسبب طلب من نادي الاتحاد بإزالة الصور والتماثيل السياسية من ممر دخول اللاعبين، إلا أن اللقاء تم إلغاؤه بعد ذلك.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو وجود عدة تماثيل للقائد السابق بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني أمام مدخل أرضية الملعب.
يجدر بالذكر أن الاتحاد السعودي والنوادي الإيرانية كانوا يتفقون على إجراء مبارياتهم على ملاعب محايدة بنظام الذهاب والإياب منذ عام 2016. وتم اعتبار وجود تماثيل قاسم سليماني في الملعب مخالفاً لقواعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
الجزائر– في تصريحات مفاجئة خلال مقابلة تلفزيونية بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، وجه ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، صفعة قوية للجزائر، وصف فيها الدولة الجزائرية بأنها دولة “فقيرة”، على الرغم من امتلاكها لمقدرات طبيعية كبيرة مثل البترول والغاز. هذا التصريح أثار جدلاً واسعاً في العالم العربي وأشعل نقاشاً حول استخدام موارد البترول وتأثيرها على اقتصاد الدول.
تفاصيل التصريحات
في مقابلة تم بثها على الهواء مباشرة، تم سؤال ولي العهد السعودي حول ارتفاع أسعار المحروقات في الجزائر، وهي دولة تعتبر منتجة للبترول. رداً على هذا السؤال، قال الأمير محمد بن سلمان: “الجزائر دولة نفطية والعراق أيضاً دولة نفطية، فهل هي دول غنية؟”. ثم أضاف قائلاً: “الدولة الغنية هي التي تقارن بمقدراتها ومداخيلها الاقتصادية في علاقتهما بالتعداد السكاني للبلد”.
واستمر في توضيح أنه في الماضي، كانت المملكة العربية السعودية تعتبر دولة غنية جداً عندما كان عدد سكانها قليلاً واستحوذت على كميات كبيرة من النفط. ومع ارتفاع عدد السكان، أصبحت الاعتبارات الاقتصادية تختلف.
وقال ولي العهد السعودي، “صحيح أننا كنا دولة غنية جدا حينما كان تعداد سكان السعودية لا يتجاوز 7 ملايين نسمة، كان عندنا 10 ملايين برميل، وعدد السكان قليل جدا”.
وشدد بن سلمان على أن المراهنة على البترول خلال السنوات المقبلة مع هذا النمو الديموغرافي الكبير، سيتسبب لا محالة في أزمة كبيرة، لأجل ذلك السعودية مقبلة على اتخاذ اجراءات كثيرة للحفاظ على توازنها الاقتصادي.
ويرى محللون سياسيون، أن كلام ولي العهد السعودي يفهم من خلاله أن الجزائر فشلت طوال السنوات الماضية في استغلال بترولها وغازها من أجل بناء اقتصاد متين، يعود بالنفع على المواطن.
تقييم التصريحات
تطرح هذه التصريحات تساؤلات حول سياسة الجزائر في استغلال مواردها النفطية. فعلى الرغم من أن الجزائر تمتلك موارد طبيعية غنية، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة في تحقيق التنمية المستدامة وتوزيع الثروة بشكل عادل على المواطنين.
تذكيراً بأن البترول يعتبر مصدراً غير متجدد وأن تواجد الجزائر في سوق النفط العالمي يتطلب تخطيطاً استراتيجياً دقيقاً لمستقبل اقتصاد البلاد.
التحديات المستقبلية
من جهة أخرى، تشير تصريحات ولي العهد السعودي إلى توقعاته بأن الاعتماد المستمر على البترول كمصدر رئيسي للإيرادات سيؤدي إلى أزمة اقتصادية في المستقبل.
الختام
باختصار، تظهر تصريحات ولي العهد السعودي حول الجزائر والبترول أهمية إعادة تقييم استراتيجيات الاقتصاد واستغلال الموارد في الجزائر.
الزلزولي– كشفت تقارير إعلامية أن اللاعب الدولي المغربي، عبد الصمد الزلزولي، تلقى عرضًا ضخما للانتقال إلى صفوف أحد الأندية السعودية، خلال فترة الانتقالات الجارية.
في ذات السياق، فقد كشف صحفي إسباني، أن السعودية قدمت للنادي المذكور عرضا يتراوح بين 15 و20 مليون يورو، وذلك بهدف إلحاق النجم المغربي إلى دوري “روشن” السعودي.
ولم يكشف الصحفي بشكل نهائي عن هوية الفريق الراغب في التعاقد مع الزلزولي غير أنه كشف عن رفض اللاعب الدولي المغربي للعرض، رغم إغرائه براتب سنوي صافي يبلغ 13 مليون يورو.
يشار إلى أنه، بعدما نجحت السعودية في استقطاب نجوم الساحرة المستديرة، من كل بقاع العالم، شرعت في استهداف عدد من النجوم المغاربة، خصوصا أولئك الذين سطع نجمهم في سماء مونديال قطر 2022.
جدير بالذكر، أن النجم المغربي الزلزولي مازال مرتبطا بنادي برشلونة بعقد يمتد حتى صيف 2026، كما أن قيمته السوقية ارتفعت لتبلغ 15 مليون يورو، بعد أن كانت تقدر بمليون يورو سنة 2021، حين قدم إلى برشلونة من نادي هيركوليس. علاوة على ذلك فإن النجم المغربي يحظى باهتمام بالغ من قبل عدد من الأندية الأوروبية.
السعودية– أفادت تقارير إعلامية يوم أمس الثلاثاء 27 يونيو الجاري أن 5 حجاج قد وافتهم المنية بجبل عرفات في السعودية خلال أدائهم مناسك الحج.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن الأمر يتعلق بخمس حجاج والذين قدمو من مصر إلى السعودية لأداء مناسك الحج.
وتوفي المهندس المصري محمد فرج من محافظة الشرقية، و الحاجة صباح إبراهيم عبد السلام عكاشة والتي توفيت وهي ساجدة على جبل عرفات، منى السيد أحمد القباني من محافظة الشرقية، عاطف زحام الشتوري من مرسى مطروح و فاروق القزاز.
وكشفت ذات المصادر أن الحجاج الذين وافتهم المنية سيتم دفنهم في البقيع.
وجاء حدث وفاة الحجاج الخمسة بعدما شرعتو رفقت قوافل الحجاج ببيت الله الحرام، في التوجه إلى صعيد عرفات الطاهر، لأداء رمن الحج الأعظم.
وقد شهد توجه قوافل الحجاج إل عرفت في مشهد مهيب في أجواء يغمرها الإيمان و الخشوع والسكينة داعين الله عز وجل أن يمن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
وحسب المعطيات المتوفرة فإن عدد الحجاج الدين توجهو إلى عرفة يصل إلى حوالي مليوني حاج.
ويأتي الوقوف على جبل عرفات قربة مكة المكرمة من أجل الصلاة والدعاء وأداء ركن الحج الأعظم.
وكان الحجّاج قد أمضو الليل في مخيّمات مكيفة في وادي منى، على بُعد سبعة كيلومترات من المسجد الحرام في مكة المكرمة، من أجل التوجه صوب جبل عرفات في فجر يوم الثلاثاء.
وتُقام عند جبل عرفات أَهم مناسك الحج، والتي تسمى بوقفة عرفة وذلك في يوم التاسع من شهر ذي الحجة، وتعد الوقفة بعرفة أهم مناسك الحج كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم.
