أرشيف التصنيف: الجزائر

عاجل: أنباء سارة للشعب الجزائري.. حصيلة كورونا اليومية تواصل الانخفاض

واصلت الحصيلة اليومية للإصابات بفيروس كورونا في الجزائر، الانخفاض، لليوم السادس على التوالي.

وأعلنت وزارة الصحة، اليوم الإثنين، عن تسجيل 119 إصابة جديدة، ليرتفع مجموع المصابين في البلاد، منذ دخول الفيورس أواخر شهر فبراير الماضي، لـ 9513.

وتابعت الوزارة، بأن الـ 24 ساعة الأخيرة، عرفت تسجيل 8 حالات وفاة، و146 حالة شفاء تام، ليصل مجموع والوفيات لـ 661، وإجمالي المتعافين لـ 5894.

خبير أمريكي يتهم وكالة الأنباء الجزائرية بمعاداة السامية

اتهم أستاذ العلوم السياسية والشؤون الدولية بالجامعة الأمريكية، وليام لورانس، وكالة الأنباء الجزائرية “واج”، بمعاداة السامية، وذلك على خلفية وصفها لعدد من أعضاء البرلمان الأوروبي، في قصاصة خبرية نشرتها في الـ 19 من ماي الماضي، بأنهم “صهاينة مغاربة”.

وقال لورانس، في مداخلة له في برنامج “مع المغرب من واشنطن”، الذي تبثه قناة “ميدي 1 تيفي”:”لا نقاش في أن ما قالته الوكالة الجزائرية، ينطوي على معاداة للسامية عبر محاولة التعرض للمعتقد اليهودي”، موضحا، أن “المغرب لا يحتاج للذهاب لتل أبيب لطلب المساعدة في كيفية التعامل مع الجزائر في خلافهما، ولا حتى للمجتمع اليهودي أو الاتحاد الأوروبي”.

وتابع لورانس، الذي سبق له أن تولى مهمة كبير مستشاري السياسة الخارجية بوزارة الخارجية الأمريكية، أن تحجج وكالة الأنباء الجزائرية، بالصهيونية واليهودية، من أجل توجيه النقد، أمر فاضح، ولا محال يعتبر معادٍ للسامية.

 يشار إلى أن وكالة واج”، حاولت في وقت سابق، استخدام اليهودية والصهيونية كتهمة، وتوجيهها لبعض أعضاء البرلمان الأوروبي والمغاربة، من أجل كسب تعاطف الشعب والتخفيف من حدة التوتر القام داخل البلد، والذي زاد من وطأته الانهيار الاقتصادي الوشيك، بسبب أزمات كورونا والنفط والغاز.

“راجلها متكي وهي تخمم فالمكي!”.. “الزوالي” يعاني ونظام “تبون” يركز على دعم “البوليساريو”

أكد صبري بوقادوم، وزير الخارجية الجزائري، اليوم الإثنين، في خطابه أمام لجنة الشؤون الخارجية، أن دعم البوليساريو يعتبرا شأن داخلية لبلاده، وقضية سيادية، في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الجزائري الأمرين، بسبب ضرب القدرة الشرائية للمواطن البسيط.

وهاجم بوقادون المغرب ووحدته الترابية، معتبرا أن قضية الصحراء، هي الأهم للسلطات الجزائرية في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن بلاده ستدعمها في كل المحافل الدولية.

وبالرغم من كل الظروف المتأزمة التي تعانيها الجزائر داخليا، والتي فجرت الحراك الاحتجاجي منذ الـ 22 من فبراير سنة 2019، إلا أن سلطات الجنرالات ما زالت تفضل التركيز على قضايا لا تهم الشعب الجزائري لا من قريب ولا من بعيد.

وحسب مصطفى روبايين، رئيس المنظمة الوطنية للمؤسسات والحرف، فإن أزيد من مليون مؤسسة اقتصادية، ستغلق أبوابها، بسبب أزمة كورونا، الأمر الذي يعني توقف ملايين العاملين فيها عن العمل، وتضاعف معدل البطالة في الجزائر، غير أن سلطات “تبون”، تتغاضى عن الأمر، وتحاول تصدير الأزمة.

وتعاني الجزائر أيضا، من أزمة اللحوم البيضاء، بعد أن باتت الأسواق في غالبية الولايات تشهد ندرة للدجاج، ومن المنتظر أن تستمر الأزمة على هذا النحو، لمدة سنة على الأقل، وذلك حسب كلام رئيس جمعية مربي الدواجن الجزائرية، عيد نور الدين.

وتقبع عدة ولايات في أزمات عديدة، منها العطش، حيث اشتكى سكان مجموعة من بلديات ولاية الشلف من ندرة المياه، بسبب الأعطاب المتكررة في محطة تنقية مياه البحر، وفي السدود المجاورة، الأمر الذي دفع ببعض المواطنين لاقتناء صهاريج ماء قديمة، معرضين أنفسهم وأهلهم لخطر الإصابة بعدة أمراض.

وعرفت البلاد في ظل أزمة كورونا، تفاقم الأزمات الداخلية، واستغلالها من طرف أشخاص نافذين، الذين عمدوا إلى منح الضوء الأخضر لـ”المضاربين”، ليتاجروا في مآسي “الزوالي”، ويتلاعبوا بأثمنة الكمامات، حيث وصلت قيمتها في بعض الولايات لـ 100 دينار، في الوقت الذي يفترض ألا يتجاوز سعرها الـ 15 دينارا كأقصى حد، وهذا كله يقع على مرآى ومسمع من الحكومة التي اخترات مشاهدة “الزوالي” يعاني، حسب تعبير عدد من النشطاء.

وجدير بالذكر، أن السلطات الجزائرية بقيادة الحنرالات ورئاسة تبون، كانت قد أشهرت قبل أشهر، العصا في وجه الشعب، واستخدمت سياسية الحديد والنار، ضد كل المعارضين والصحفيين والمنابر الإعلامية، لتعمد لاعتقال العشرات من النشطاء، وغلق مجموعة من المواقع الإلكترونية، في محاولة منها للانتهاك حقوق الإنسان داخل البلاد، من دون انفضاح صورتها الخارجية.

لوبوان: النظام الجزائري يسعى لـ”التمويه” عبر ديبلوماسية “السخط”

اعتبرت أسبوعية “لوبوان” الفرنسية، أن النظام الجزائري، يسعى لـ “التمويه”، على الوضع الراهن الذي تعيشه البلاد، عبر استخدام ديبلوماسية “السخط”.

وقالت المجلة الفرنسية، إن احتجاج الجزائر على الفيلم الوثائقي الذي بثته القناة الفرنسية الخامسة، مجرد تمويه ولعب ورقة الوكنية والسيادة، ومحاولة إيهام جزء من الشعب بأن بلاده مستهدفة من أيادي خارجية.

وأضافت، أن السلطات الجزائرية، تهدف إلى تشتيت الحراك من الداخل، من خلال تحريك حزء من نشطائه على الجزء الآخر، وذلك بإيهامهم بأن البلاد مستهدفة من فرنسا، وأن مهاجمة إعلام باريس للجزائر، في أكثر من مرة، أكبر دليل على ذلك.

وأوضحت “لوبوان”، أن السفير الجزائري في باريس، الذي استدعي لبلاده من أجل التشاور، سيعود لممارسة عمله بشكل طبيعي، في غضون أيام قليلة مقبلة، وسيتم تجاوز الموضوع، متابعة، بأن هذه الخطوة لن تنسي الرأي العام في الاعتقالات التي طالت عددا من النشطاء والصحفيين ومراسلي وسائل الإعلام الأجنبية.

واستطردت المجلة، بأن بيان وزارة الخارجية الجزائرية، لم يستهدف فرنسا كدولة، بل تحدث عن الإعلام الفرنسي، الذي يبث برامج تهاجم الدولة، على حد وصف مصالح الوزير بوقادوم.

يشار إلى أن السلطات الجزائرية، حاولت في أكثر من مناسبة مؤخرا، خلق مواضيع جانبية من أجل توجيه الرأي العام إليها، والتغطية على الانتهاكات الحقوقية التي ترتكبها الدولة في حق النشطاء والصحفيين.

توسع دائرة الاستدعاءات على خلفية فضيحة “سوناطراك” الجزائرية

توسعت دائرة الاستدعاءات والتحقيقات في لبنان، على خلفية فضيحة الوقود المغشوش التي تورطت فيها شركة سوناطراك الجزائرية.

وقام القضاء اللبناني، باستدعاء أشخاص جدد يشبته في تورطهم في الفضيحة، التي هزت البلاد منذ شهر أبريل الماضي، حيت فتحت النائبة العامة الاستئنافية غادة عون الملف، وأمرت بتوقيف ممثل شركة “سوناطراك”  في لبنان، و16 شخصا آخر.

وتعود تفاصيل القضية إلى يناير من سنة 2006، حين وقعت وزارة الطاقة اللبنانية عقدا مع شركة “سوناطراك” التي يملكها جنرالات جزائريون، من أجل تزويدها بوقود الديزل و”الفيول”.

وكشفت وسائل إعلام محلية، عن تلقي مدير مؤسسة كهرباء لبنان، ومسؤولين نافذين في وزارة الطاقة، لرشاوي من أجل تزوير التقارير المخبرية للفيول والوقود القادمين من الجزائر.

واستدعى القضاء، قبل أسبوع، وزيرة الطاقة السابقة، ندى الستاني عن التيار الوطني الحر، من أجل الاستماع لإفادتها بخصوص الفضيحة التي هزت البلاد، وعقب خروجها رضت الإدلاء بأي تصريح للصحافة، مكتفية بالقول إن الملف ما يزال عند القضاء، ولا يمكن الحديث عنه.

ومن جانبه قال النائب أنطوان حبشي، عضو كتلة “الجمهورية القوية” البرلمانية، التابعة لحزب القوات اللبنانية،أن تكتله لن يهادن في هذا الموضوع، خاصة أن البلاد تمر بأزمة اقتصادية واجتماعية، ولابد من معالجة الملفات التي كبدت الخزينة خسائر كبيرة، وذلك بهدف النهوض بالبلد والاقتصاد.

وحمل حبشي مسؤولية هذه القضية، لكل المسؤولين الذين تعاقبوا على وزارة الطاقة، منذ توقيع العقد مع شركة سوناطراك سنة 2006، إلى اليوم الذي اكتشفت فيه الفضيحة.

في المقابل اعتبر يحيى مولود، مدير تشغيل معملي الذوق والجية في شركة لبنانية لإنتاج الكهرباء، والتي كانت تتلقى الغاز والفيول من “سوناطراك” عبر وزارة الطاقة، إنهم كانوا يقومون بالإجراءات اللازمة، غير أن بعض الأمور لا يمكن اكتشافها قبل التشغيل، وهذا ما قلناه في السابق، محملا المسؤولية لوزارة الطاقة اللبنانية.

الشركة الجزائرية، اعتبرت أن الأمر لا يعدو كونه مجرد عيب في النوعية لإحدى شحنات الوقود التي سلمت لشركة الكرهرباء اللبنانية، في مارس الماضي، وقد سبق وتم الاتفاق على تسوية الأمر بشكل ودي، خاصة في ظل العلاقة الطيبة التي تربط بين سوناطراك والجهة اللبنانية، على حد تعبير بيان للشركة.

أما الدولة الجزائرية، فقد اختارت منذ بداية الأزمة، البقاء بعيدا، والنأي بالنفس، حيث أكد المسؤول في الرئاسة، محمد السعيد، أن القضية شأن داخلي لبناني ولا علاقة لبلاده به، غير أنه بعد تطور الفضيحة وثبوت تورط جهات جزائرية، خرج الرئيس عبد المجيد تبون، ليأمر وزارة العدل بفتح تحقيق في القضية.

جدير بالذكر أن سوناطراك، التي يملكها عدد من كبار جنرالات المؤسسة العسكرية الجزائرية، سبق وتورطت في عدة فضائح، كما أن عددا من الدولة قررت التوقف عن التعامل معها، من ضمنها إيطاليا وإسبانيا.

السلطات الجزائرية تستغل “الوثائقي المسيء” للتضييق على النشطاء

استغلت السلطات الجزائرية، وثائقي “الجزائر حبيبتي”، الذي وصف بأنه مسيء لـ”الشعب” و”مؤسسات بالبلاد”، من أجل التضييق على النشطاء.

وحسب صحيفة “الجزائر تايمز”، فإن شرطة وهران، قامت بتوقيف شابين ظهرا في الفيلم الوثائقي واستجوابتهما لمدة 14 ساعة.

وكشف المحامي فريد خميستي، في تصريح لوكالة “فرنس برس”، بأن السلطات الجزائرية، ستواصل توقيف من ظهروا في الفيلم لاستجوابهم.

وكانت وزارة الخارجية الجزائرية، قد استدعت سفيرها في باريس، للتشاور، بعد بث فيلم وصف بالمسيء لشعب ومؤسسات البلاد، على القناة الخامسة الفرنسية، وهو ما أثار استهزاء عدد من النشطاء، الذين استغربوا من استدعاء سفير الجزائر في فرنسا بدل استدعاء سفير فرنسا في الجزائر.

يشار إلى أن الجزائر، تشهد حراكا احتداجيا يطالب بالتغيير الجذري لنظام الحكم الذي يسيطر عليه جنرالات الجيش، غير أن التظاهرات اضطرت للتوقف مؤقتا بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد.

أرقام مخيفة عن العنف ضد الأطفال في الجزائر

كشفت مريم شرفي، مفوضة الهيئة الوطنية لحماية الطفولة بالجزائر، عن أرقام مخيفة بخصوص العنف ضد الأطفال في البلاد.

وقالت شرفي، في تصريح إذاعي، إن الهيئة تتلقى حوالي 10 آلاف مكالمة يوميا، من بينها 20 تبليغا، على الأقل، عن واقعة عنف ضد الأطفال.

ودعت المتحدثة المواطنين، إلى التبليغ عن التجاوزات في حق الأطفال، والاتصال بالرقم الأخضر الذي خصصته الهيئة لهذا الغرض.

وأوضحت مريم، أن الهيئة تسعى لإنقاذ الأطفال من المعاملة السيئة، مضيفة: “نحن نسعى لإيجاد طريقة للتدخل من أجل إنقاذ الطفل”.

بعد احتجاجهم.. مجلس وزراء تبون يرضخ لمطالب التجار

رضخ مجلس الوزراء الجزائري، برئاسة عبد المجيد تبون، لمطالب التجار ومهنيي قطاع البناء والأشغال العمومية، وذلك بعد احتجاجات متكرر منهم، طالبوا خلالها برفع الحجر الصحي والسماح لهم بممارسة عملهم.

وقرر مجلس الوزراء، في اجتماع له، أمس الأحد، الرفع التدريجي للحجر الصحي، عن عدد من القطاعات التي يقل فيها خطر تفشي فيروس كورونا، منها البناء والأشغال العمومية وبعض النشاطات التجارية.

وبالرغم من قرار المجلس الوزاري، إلا أن عددا كبيرا من التجار، يطالبون بتوفير دعم مالي لهم، نظرا لتضررهم الكبير من فترة الحجر الصحي، وحتى عودتهم للعمل لن تساعدهم لاعلى الخروج من الأزمة التي وقعوا فيها.

تصفية الحسابات في المؤسسات العسكرية الجزائرية متواصل

تتواصل تصفية الحسابات في المؤسسات العسكرية الجزائرية، بين أتباع قائد الأركان السعيد شنقريحة ورئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من جهة، وبين مؤيدي المقبور القايد صالح.

وعاد تبون لينهي مهام مسؤول جديد بالمؤسسات العسكرية، ويتعلق الأمر بالعقيد محمد محمدي، بصفته نائبا عاما عسكريا لدى مجلس الاستئناف العسكري بالناحية العسكرية الأولى بالبليدة.

وحسب ما جاء في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، الصادر يوم السبت الماضي، فإن تبون أنهى مهام محمدي، وعين خالد بوريش خلفا له، في منصب النائب العام العكري لدى مجلس الاستئناف بالبليدة.

وتعرف الجزائر تصفية حسابات واسعة بين قيادات في المؤسسة العسكرية، حيث سبق لتبون أن أنهى مهام عدد من المسؤولين في الجيش والمحاكم العسكرية.

الجزائر.. هجوم ثعابين يثير الذعر في صفوف المواطنين بالبليدة

أثار هجوم للثعابين، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، الذعر، في صفوف المواطنين مختلف مناطق ولاية البليدة الجزائرية.

وظهرت مجموعة من الثعابين، في عدة بلديات، كما تعرض شاب في الـ 18 من عمره، للدغة في بلدية بن عاشور، الأمر الذي خلف حالة من الخوف في صفوف السكان.

ونقل المصاب إلى المستشفى، الذي فقد وعيه، برفقة الثعبان الذي لدغه، بعد الإمساك به، من أجل منحه المصل المضاد الأنجع ضد السم.

هذا، وتحركت فرق الحماية المدنية لإمساك ثعبان آخر، خلف الهلع في صفوف سكان إحدى العمارات بحي 375 مسكن، حيث تمت

العملية بنجاح، علما أن عناصر الحماية سبق لهم أن حاولوا إمساك الثعبان في نفس المكان لأكثر من مرة في السابق، غير أنهم فشلوا.

وحسب تصريحات السكان، فإن المنطقة تعرف في شهري ماي ويونيو من كل سنة، خروجا كثيفا للثعابين والأفاعي من سباتها، من أجل البحث عن الطعام، الأمر الذي يتسبب في الخوف والهلع لدى الساكنة.

وحذر ذات المتحدثين، من عدم أخذ الحيطة والحذر، خاصة أثناء التجوال في المزارع والمناطق الجبلية، نظرا لأن هذه الفترة تعرف فقس بيوض الثعابين.