أرشيف الوسم: الأمم المتحدة

من قلب الأمم المتحدة أخنوش عْطَا العَصِير لتبون وجنرالاته…الجزائر تحتضن ميليشيات مرتبطة بمنظمات إرهابية تحتجز مواطنين دون إحصاء

أخنوش- أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الثلاثاء 20 شتنبر الجاري في نيويورك، أن الجزائر تحتضن ميليشيات مسلحة مرتبطة بتنظيمات إرهابية.

وأفاد عزيز أخنوش، في مداخلة باسم المغرب خلال المناقشة العامة في إطار الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة (13-27 شتنبر)، بأن المملكة المغربية تعرب عن قلقها البالغ إزاء الوضع الإنساني الكارثي وغياب حكم القانون الذي يعيشه سكان مخيمات المحتجزين في تندوف فوق التراب الجزائري.

وأكد رئيس الحكومة المغربية، على أن “الجزائر وفي إنتهاك صارخ للقانون الدولي، فوضت مسؤولياتها عن هذا الجزء من ترابها، لميليشيات انفصالية مسلحة، ذات روابط موصولة وثابتة بشبكات إرهابية خطيرة في منطقة الساحل”.

وجدد عزيز أخنوش، الدعوة بإسم المغرب، المنتظم الدولي إلى العمل من أجل حث الجزائر على الإستجابة لنداءات مجلس الأمن الدولي منذ 2011، لتمكين المفوضة السامية لشؤون اللاجئين من إحصاء وتسجيل المحتجزين في مخيمات تندوف”.

في ذات السياق، قال أخنوش أن المغرب سيواصل التصدي بحزم لشبكات الاتجار بالبشر، التي تمثل تهديدا خطيرا لسيادة واستقرار الدول وكذا لأمن وسلامة الأشخاص.

وأضاف أن المملكة المغربية ستستمر في تعزيز ديناميتها المتعلقة بالتدبير الشامل والمتضامن والإنساني في إطار الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، التي أطلقها الملك محمد السادس سنة 2013.

كما تطرق خلال مداخلته إلى عمليات حفظ السلام التي تظل “من أهم إنجازات” المنظمة الأممية، ورمزا لقدرتها على توحيد الوسائل والقدرات، “مما يستوجب علينا جميعا”، يضيف أخنوش، العمل على تطويره وتحصينه، وضمان سلامة العاملين فيه.

وأشار أخنوش، إلى أن الملك كان قد أعطى، بمناسبة الذكرى 66 لتأسيس القوات المسلحة الملكية، تعليماته السامية لإنشاء مركز مغربي لحفظ السلام متعدد التخصصات، يروم تكوين ودعم الكفاءات الوطنية والأجنبية خاصة في القارة الإفريقية، وذلك بشراكة مع الأمم المتحدة وبعض الدول الصديقة، من أجل تعزيز مبادئ الأمن والسلم الدوليين.

القادة السياسيون في ليبيا يرحبون بتعيين “عبد الله باتيلي” مبعوثا أمميا جديدا

عبد الله باتيلي – عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الدبلوماسي عبد الله باثيلي ذو الجنسية السنغالية، أمس الجمعة 2 شتنبر 2022، مبعوثا أمميا لدى ليبيا.

ولقي تعيين عبد الله بيتالي ترحيبا من القادة السياسيين في ليبيا، السبت، بتعيين السنغالي عبد الله باتيلي مبعوثا أمميا جديدا إلى البلاد، خلفا للسلوفاكي يان كوبيتش، خيث عبر الدبيبة بتعيين باتيلي، مبعوثا أمميا جديدا لدى ليبيا، من خلال تغريدة له على حسابه بموقع تويتر التي أكد من خلالها دعم حكومته الكامل لعمل المبعوث الجديد باتجاه إيجاد حل سياسي شامل يعجل بإصدار قاعدة دستورية توافقية لإجراء الانتخابات.

https://twitter.com/AbdelhamiDebib/status/1566056964794339331

 بدوره عبر فتحي باشاغا رءيس الحكومة المكلف من البرلمان عبر حسابه الرسمي على تويتر عن نرحيبه بقرار الأمم المتحدة، تعيين السيد عبد الله باتيلي ممثلا خاصا للأمين العام ورئيسا لبعثة الدعم لليبيا .

ولم يصدر عن المجلس الأعلى للدولة ولا مجلس النواب تعليقا حول تعيين المبعوث الأممي الجديد إلى ليبيا.

جدير بالذكر أن ليبيا، تعيش حالة انقسام و صراع سياسي على السلطة، منذ انهيار نظام القذافي، بين حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها “عبد الحميد الدبيبة” و حكومة “فتحي باشاغا” التي منحها البرلمان الثقة بالإجماع في 1مارس، لتكون خلفا لحكومة الدبيبة، لكن هذه الأخيرة ترفض تسليم السلطة إلا اذا كان الإجماع على التسليم سيأتي من برلمان منتخب.

المصدر: وسائل إعلام دولية

رغم اعتراض حكومة الدبيبة .. أنطونيو غوتيرش يذهب إلى تعيين “بتيالي” مبعوثا أمميا

الأمم المتحدة – يرتقب أن يعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن هوية المبعوث الجديد للأمم المتحدة لدى ليبيا ، كما تفيد مصادر خاصة بـ”الأناضول”، مضيفةأنه لم يتلقى الأمين العام أي اعتراض من قبل الدول الأعضاء لمجلس الأمن الدولي لاختيار “عبد الله بتيالي” الوزير السنغالي الأسبق لرئاسة بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا.

وأكدت ذات المصادر أنه هناك تأييد ضمني لتعيين الدبلوماسي السنغالي، وأن الأمر يهم إعلانا رسميا يصدره الأمين العام أنطونيو غوتيريش، مشيرة أيضا إلى أن السفير الصيني لدى مجلس الأمن لم يعترض هو الآخر على تعيين بتيالي.

يذكر أن حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، رفضت أن يتم تعيين السنغالي “عبد الله بيتالي” مبعوثا للأمم المتحدة لدى ليبيا، حيث يرتقب أن يتم التصويت على تعيين مبعوث أممي للمرة الثامنة في ليبيا،حيث كان هذا الرفض بسبب عدم تشاور الأمم المتحدة مع حكومة الوحدة حول البعثة ، حسب ما أفادت به ليبيا الأحرار.

وأفاد مسؤول في الوزارة، أن الحكومة تقترح تعيين الديبلوماسي الجزائري “صبري بوقادوم” لتولي رئاسة البعثة الأممية لحل الأزمة السياسية في ليبيا، باعتباره مندوبا سابقا للأمم المتحدة، ومدعوما من الجزائر و إيطاليا، ولإلمامه أيضا بالملف الليبي, حسب ما أفاد به المسؤول إلى “ليبيا الأحرار”.

المصدر: الأناضول

حكومة الوحدة الليبية ترفض المبعوث الأممي المرتقب وتقترح تعيين ديبلوماسي جزائري

الأمم المتحدة – رفضت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا برئاسة عبد الحميد الدبيبة، أن يتم تعيين السنغالي “عبد الله بيتالي” مبعوثا للأمم المتحدة لدى ليبيا، حيث يرتقب أن يتم التصويت على تعيين مبعوث أممي للمرة الثامنة في ليبيا، بسبب عدم تشاور الأمم المتحدة مع حكومة الوحدة حول البعثة ، حسب ما أفادت به ليبيا الأحرار.

وأفاد مسؤول في الوزارة، أن الحكومة تقترح تعيين الديبلوماسي الجزائري “صبري بوقادوم” لتولي رئاسة البعثة الأممية لحل الأزمة السياسية في ليبيا، باعتباره مندوبا سابقا للأمم المتحدة، ومدعوما من الجزائر و إيطاليا، ولإلمامه أيضا بالملف الليبي, حسب ما أفاد به المسؤول إلى “ليبيا الأحرار”.

وتأتي هذه المعارضة بعد انعقاد جلسة مجلس الأمن الإثنين الماضي للنظر في تعيين مبعوث جديد، حيث رشح الأمين العام الديبلوماسي والوزير السابق للسنغال عبد الله باتيلي، الذي قد يتم تعيينه إذا تمت الموافقة عليه من طرف أعضاء مجلس الامن الدولي.

المصدر: ليبيا الأحرار

بعد رحيل ستيفاني ويليامز .. من قد يكون مبعوثا أمميا جديدا لدى ليبيا؟

ليبيا – يرتقب أن يصوت مجلس الأمن الدولي على تعيين مبعوث الأمم المتحدة الجديد لدى ليبيا، يوم الإثنين القادم، كما يرجح تتجه الامم المتحدة إلى اختيار عبد الله بيتالي رئيسا للبعثة الأممية “أونسميل” حسب أفادت به مصادر العربية.

وكان “عبد الله بتالي” ذو الجنسية السنغالية يترأس “لجنة المراجعة الاستراتيجية لبعثة الأمم المتحدة” لدى ليبيا كما كان وزيرا سابقا ببلاده، ومؤرخا ومناضلا بارزا في الدفاع عن حقوق السود الأفارقة ومناهضة العنصرية،

وقرر مجلس الأمن الدولي يوم الخميس 28 يوليوز، تمديد ولاية بعثة الأمم الدولية “أونسميل” لمدة ثلاثة أشهر فقط بعد انتقادات روسية لقرار المجلس السابق بتمديد ولاية البعثة إلى سنة كاملة.

خلفية

يشار إلى أن مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، انتقدت قرار بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، واعتبرت أن من شأنه زيادة تعقيد مساعي الأمين العام .

من جهتها دعمت روسيا مشروع القرار واعتبرته الحل الأفضل للجميع في هذه المرحلة، وتأمل أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريس” مبعوثا جديدا يكون أهلا للثقة والمسؤولية لمنصب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

يذكر أيضا أن روسيا اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم مصلحتها وأغراضها السياسية في ليبيا على حساب مصالح الشعب الليبي فيما يتعلق بإنتاج النفط.

وجاءت هذه الاتهامات بحسب وسائل إعلامية دولية، من نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، ديمتري بوليانسكي، خلال جلسة لمجلس الأمن بليببا، يوم 25 يولبوز، بعد قرار تمديد بعثة “أونسميل” الدولية في ليبيا لسنة أخرى.

المصدر: وسائل إعلام دولية

مكافحة الإرهاب…بوريطة يؤكد أن التعاون بين المغرب والأمم المتحدة “قوي ومثمر”

المغرب- أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة 24 يونيو الجاري بالرباط، أن التعاون بين المملكة المغربية ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب “قوي ومثمر”.

وأوضح بوريطة، في تصريح للصحافة بمناسبة ترؤسه رفقة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، حفل تخليد الذكرى السنوية الأولى لافتتاح مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا بالرباط، (أوضح) أن هذا التعاون لا يقتصر على الجانب النظري فحسب، بل يشمل أيضا الجانب العملي من خلال تفعيل جملة من الإجراءات والمشاريع المشتركة التي أبانت عن فعاليتها وأعطت نتائج ملموسة، داعيا إلى مواصلة تطوير هذا التعاون في السنوات المقبلة.

وأضاف الوزير أن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا، الذي تم افتتاح مقره بالرباط في 24 يونيو 2021، وهو الأول من نوعه في القارة الإفريقية، يعد إحدى ثمار هذه الشراكة، مبرزا أن المكتب الأممي حقق، في سنته الأولى، العديد من الأهداف وساهم في تكوين أطر إفريقية في مجال مكافحة الإرهاب.

وفي السياق ذاته، أبرز ناصر بوريطة أنه اتفق مع السيد فورونكوف على تعزيز الحوار الاستراتيجي بين المملكة المغربية ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والذي ستعطى انطلاقته في السنوات المقبلة.

من جهة أخرى، قال بوريطة إن الاجتماع رفيع المستوى لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب والأمن ببلدان شمال إفريقيا ومنطقة الساحل، المنعقد بمراكش يومي 23 و24 يونيو الجاري، لدليل آخر على الشراكة التي تجمع المملكة المغربية بمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وذلك وفق رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس لجعل المغرب حلقة وصل بين الدول الإفريقية وشركائها من دول ومنظمات إقليمية ودولية.

وأكد الوزير، في هذا الصدد، أن المغرب يضع، بشراكة مع الأمم المتحدة، خبرته رهن الإشارة من خلال خلق فضاء يمكن الخبراء الأفارقة من الاستفادة من هذه الخبرة في مجال مكافحة الإرهاب.

وعلاوة على ذلك، سجل بوريطة أنه قد تم الاتفاق أيضا على أن يشكل الاجتماع الوزاري الأول للدول الإفريقية الأطلسية الذي احتضنته المملكة، يوم 8 يونيو الجاري بالرباط، فضاء لهذا التعاون عبر خلق شراكة ثلاثية بين المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والدول الإفريقية الأطلسية، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب.

يذكر أن المغرب والأمم المتحدة وقعا، في أكتوبر 2020، اتفاقية مقر لإنشاء مكتب برنامج الأمم المتحدة والتدريب في إفريقيا بالمغرب. وتم توقيع هذه الاتفاقية، التي تعكس الإرادة المشتركة لتضافر الجهود من أجل مواجهة التحديات المرتبطة بالتهديد الإرهابي المتزايد في إفريقيا في السنوات الأخيرة، من قبل السيدين بوريطة وفورونكوف.

ويعتمد هذا المكتب الإقليمي على تجميع خبرات المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، من أجل توفير تدريب جيد لفائدة الدول الإفريقية، وفق مقاربة تضامنية وتشاركية تعكس روح المسؤولية الجماعية.

كما يتيح هذا المشروع ترسيخ الالتزام المستمر وقيم التشارك التي يتبناها المغرب، والمكانة المتميزة للقضايا الإفريقية في المبادرات الدبلوماسية للمملكة، وفقا للتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

للإشارة، فقد تم إنشاء مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في يونيو 2017، لتعزيز وتبسيط جهود مؤسسات منظمة الأمم المتحدة في إطار مهامها لمساعدة الدول الأعضاء على تنفيذ الإستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب، والتي تعد أحد أكثر إصلاحات الأمم المتحدة طموحا في السنوات الأخيرة.

بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.. ألمانيا تطالب باجتماع لمجلس الأمن

طلبت ألمانيا من مجلس الأمن الدولي، مناقشة قضية الصحراء المغربية في اجتماع مغلق يوم الاثنين المقبل، وذلك بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسيادة المغرب على صحرائه.
أفاد دبلوماسيون، اليوم، أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعتزم مناقشة قضية الصحراء المغربية، بطلب من ألمانيا، حيث شكل إعلان ترامب الأسبوع الماضي تحولا في سياسة أمريكية قائمة منذ فترة طويلة تجاه قضية الصحراء.
وتجدر الإشارة، أنه في أكتوبر الماضي، مدد مجلس الأمن تفويض بعثة حفظ السلام “مينورسو” لمدة عام، مؤكدة على “ضرورة التوصل لحل سياسي واقعي وعملي ودائم لقضية الصحراء قائم على التوافق”.

محمد القبلاوي: لا بد من “مبادرات وطنية ليبية” بعيدا عن المصالح الضيقة لدول الإقليم لمعالجة أزمة البلاد

دعا محمد القبلاوي، المتحدث  باسم وزارة الخارجية الليبية، اليوم الخميس 25 يونيو الجاري،  إلى إطلاق “مبادرات وطنية”، لمعالجة الأزمة في البلاد، بعيدا عن “المصالح الضيقة” لدول الإقليم والعالم.

وقال القبلاوي، في تغريدة له عبر تويتر: “لا بد من إطلاق المبادرات الليبية الوطنية من مختلف التوجهات ومناقشتها ووضع مقاربات لها، فهي أدرى بمصالح الشعب والدولة”.

وأضاف القبلاوي،”بالتأكيد ستكون تلك المبادرات بعيدة عن المصالح الضيقة للدول الإقليمية والدولية، والمطلوب حراكٌ داخلي في ليبيا، من كل الجهات الحكومية كانت  أو المدنية”.

و للاشارة فقد أطلق  الطاهر السني، مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، دعوة مشابهة الأربعاء الماضي، لحل الازمة الليبية، حيث قال في تغريدة عبر تويتر: “لإنهاء التدخلات علينا بمبادرات وطنية وحراك سياسي داخلي يعبر عن رأي الشارع ورغبته”.

المجلس العربي : “تهديدات” السيسي للحكومة الليبية انتهاك صارخ للشرعية الدولية

أدان المجلس العربي، “تهديدات” الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للحكومة الليبية، وذلك في بيان صادر اليوم الخميس 25 يونيو الجاري.

وقال المجلس، إن ” هذه التهديدات تشكل انتهاكًا صارخًا للشرعية الدولية وسيادة الشعب الليبي”، حيث أعرب عن استنكاره “للتلويحات النظام المصري بالتدخل العسكري في ليبيا”.

كما أكد المجلس العربي، وفق البيان ذاته، على أن “أي تشكيك في شرعية الحكومة الليبية المنبثقة عن اتفاق الصخيرات في ديسمبر سنة 2015 بالمغرب، والمعتمدة لدى الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، إنما يدخل في باب التآمر على وحدة التراب الليبي”.

و للإشارة،”المجلس العربي” هو منظمة غير حكومية تجمع عدة شخصيات عربية بهدف الدفاع عن ثورات الربيع العربي، وترسيخ الثقافة الديمقراطية في المنطقة العربية، بالاضافة الى تبادل التجارب والخبرات في إدارة المراحل الانتقالية،كما الدفاع على حق الشعوب في اختياراتها، حيث أسس سنة 2014 متخذا تونس العاصمة مقرا له، وبرئاسة  الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي.