بعث رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، برقية تعزية، إلى عائلة المناضل المغربي الكبير عبد الرحمان اليوسفي، الذي وافته المنية صباح اليوم الجمعة، عن عمر يناهز الـ 96 عاما.
وجاء في مضمون البرقية :”تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ الفاجعة التي ألمت بكم برحيل المناضل المغاربي الكبير الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي طيب الله ثراه”.
وتابع تبون في رسالته:”الجزائريون ما زالوا يتذكرون أن الزعيم المغاربي كان من الأوائل الذين ساندوا الثورة الجزائرية”.
وأضاف:”الراحل قضى حياته في الدفاع عن الطبقة الشغيلة وقيم الحرية والعدالة”.
يشار إلى أن اليوسفي، الذي توفي صباح اليوم، يعتبر من أبرز المناضلين المغاربة، الذين قاموا ضد الاحتلال الفرنسي الإسباني، وساهموا في بناء الدولة المغربية عبر الانخراط الفعال في مؤسساتها.
قال عبد الكريم مدوار، رئيس رابطة دوري المحترفين الجزائري لكرة القدم، إن الأندية المحلية، لا تستطيع التعامل مع تداعيات الأزمة التي سببها انتشار فيروس كورونا في البلاد.
وتابع مدوار في تصريح إذاعي:”أندية الدور الجزائري ليست مثل نظيرتها الألمانية مثلا، ولا تملك نفس الإمكانيات، لذلك أرى أنه من الصعب التعامل مع كورونا، واتخاذ التدابير الاحتياطية اللازمة”.
واعترف المتحدث بأنه متشائم بخصوص قضية عودة الدوري الجزائري، خاصة أن إمكانية تمديد الحجر الصحي الذي ينتهي في الـ 13 من شهر يونيو المقبل، واردة جدا.
وطالب مدوار بتحديد تاريخ بحسم مصير الدوري، سواء بتحديد تاريخ العودة أو إلغائه، وذلك من أجل إنهاء حالة الترقب لدى اللاعبين والمدربين والمسؤولين، ما يؤثر على نفسيتهم.
يشار إلى أن الدوري الجزائري، توقف في الـ 15 من شهر مارس الماضي، بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد.
عاد مظاهر “حلال عليا وحرام عليكم” لتثير الجدل في الجزائر، بعد أقل من أسبوع، عن توجه وزير التجارة، كمال رزيق لمعايدة أهله وأصدقائه، خلال العيد، في الوقت الذي يمنع على باقي المواطنين القيام بذلك.
وأشغل سماح السلطات الجزائرية، لحزبي السلطة الرئيسيين في البلاد، جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، بعقد مؤتمريهما الاستثنائيين، لانتخاب أمينين عامين جديدين، مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر معلقون بأن الواقعة جزء من “حلال عليا وحرام عليكم”، الذي يمارسه أصحاب النفوذ على الشعب.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عديد الفيديوهات والصور، للمؤتمرين، وتظهر عدم احترام التباعد الاجتماعي، ناهيك عن تجمع عشرات الأشخاص في مكان مغلق، ما يضاعف من احتمالية نشر الفيروس، حسب منظمة الصحة العالمية.
وأعرب جزائريون، عن استيائهم الشديد من هذا التمييز الذي تمارسه السلطات بحق أبناء الشعب، وتغاضيها عن خرق القانون من طرف كبار السياسيين، في مقابل تنفيذها الصارم له ضد البسطاء.
وربط البعض بين التعامل المختلف للسلطات الجزائرية، في واقعتين متشابهتين تقريبا، حيث قامت في الأولى بإغلاق فندق بوهران، نظمت فيه قناة الباهية، حفلا ليلة العيد، فيما تغاضت في الثانية عن منع مؤتمر حزبين كبيرين يحضره عدد كبير جدا من الأعضاء.
قال تشو لين، رئيس الفريق الطبي الصيني، الذي غادر الجزائر مؤخرا، بعد الزيارة التي قام بها للبلاد، والتي استمرت لأسبوعين، إن فيروس كورونا في الجزائر، لا يشبه نظيره الصيني.
وحسب وسائل إعلام جزائرية، فإن تشو، أوضح أن فيروس كورونا في الجزائر، لا يشبه نظيره الصيني، وهو قريب من كوفيد-19، المنتشر في فرنسا.
التصريحات رآه البعض مثيرة، فيما اعتبرها آخرون طبيعية، بحكم أن فيروس كورونا الجزائري، وصل إلى البلاد أساسا عبر مهاجرين قادمين من فرنسا.
جدير بالذكر، أن آخر إحصائيات كورونا في الجزائر، تشير إلى 9134، و638 وفاة، و5422 حالة شفاء، وذلك إلى حدود اليوم الجمعة الـ 29 من ماي الجاري.
واصل قائد أركان الجيش الجزائري، السعيد شنقريحة، تصفية حساباته مع قادة المؤسسة العسكرية في البلاد، بتنحية شخصية جديدة من المسؤولية.
وأنهى شنقريحة مهام اللواء، حميد بومعيزة، قائد القوات الجوية، الذي عين قبل سنتين من طرف المقبور أحمد قايد صالح.
جريدة “الجزائر”، قالت إن شنقريحة الذي وصفته بـ”كلب” الإمارات، يسعى لتنحية كل من له علاقة بالراحل قايد صالح، من أجل ألا يجد معارضة داخل الجيش، لتوجهه الجديد نحو الحضن الإماراتي السعودي.
وكان بومعيزة يشغل منصب قائد المدرسة العليا للطيران في وهران غرب البلدان، ويعتبر واحدا من أبرز الوجوه الموالية للراحل القايد صالح، ما جعل شنقريحة “يغذى به قبل أن يتعشى به”، على حد قول المصدر السابق.
يشار إلى أن المؤسسة العسكرية الجزائرية، تعرف، في الأسابيع الأخيرة، تغييرات جذرية على مستوى القيادة، الأمر الذي أثار الكثير من الشكوك لدى الشعب، الذي يعتبر أغلبه أن أي تقرب من الإمارات والسعودية سيكون خيانة عظمى للبلد.
لقيت فتاة في الـ 25 من عمرها، مصرعها، صباح اليوم الجمعة، أمام عيادة متعددة الخدمات ببلدية بوغاية التابعة لولاية الشلف الجزائرية.
وعثرت مصالح الحماية المدنية، في وقت مبكر من صباح اليوم، على جثة الفتاة، مرمية أمام العيادة المذكورة.
وحسب المصالح المذكورة، فلم يتم تحديد هوية الفتاة بعد، حيث تم تحويلها لمستودع حفظ الجثث، فيما فتحت الجهات المختصة تحقيقا في الواقعة لتحديد ملابسات الوفاة.
طالبت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائرية، بعودة النشاط التجاري، عبر تمكين المهنيين من فتح محلاتهم، وذلك مخافة تفاقم الأزمة التي يعانيها المواطنون.
وبررت الجمعية طلبها، بـ”التخفيف من المصاعب الاجتماعية والمحافظة على منصاب الشغل وحماية المؤسسات”، على حد تعبيرها.
وأكد بيان الجمعية، أن فتح محلات التجار والحرفيين، “لا يتعارض مع إجراءات الحجر الصحي التي اتخذتها السلطات”.
يشار إلى أن الحجر الصحي الذي فرضته السلطات الجزائرية، فاقم الأزمة الاقتصادية التي يعانيها البلد، وضرب القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة أن الدعم الذي خصصته الدولة للمعوزين، لا يلبي الحاجيات اليومية للأسر.
كشفت صحيفة جزائرية، عن الطريقة المآساوية التي قتل بها، المعارض السياسي لجبهة البوليساريو، “حمدي أعلي سالم محمد يحظيه بوصولة”، والملقب بـ”الصيهب”.
وقالت الصحيفة “الجزائر تايمز”، إن عصابتي الجنرالات والبوليساريو، قامتا بتصفية المعارض “حمدي أعلي سالم محمد يحظيه بوصولة”، الملقب بـ”الصيهب”، والذي كان معتقلا في سجن الرشيد بتندوف من دون محاكمة لمدة عشر سنوات، في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
وتابعت الصحيفة، أن “الصيهب”، تعرض لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل من الجلادين الذين يعتبر “البشير مصطفى السيد”، و”أحمد البلال”، أبرزهم وقتها، قبل أن يقوموا بدفنه حيا في تابوت إسمنتي داخل زنزانته.
يشار إلى أن “الصيهب” كان أحد أعضاء البوليساريو خلال فترة الاحتلال الإسباني، قبل أن ينقلبوا عليه بسبب معارضته لكثير من سياسات “العصابة”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس