قال عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك المغربي، اليوم الجمعة 07 غشت 2020، أن المملكة عازمة على توسيع الشبكة السككية بشمالي البلاد.
وأكد الرباح، في جوابه عن سؤال شفوي تقدمت به المعارضة بالبرلمان، أن الدولة تهدف إلى توسيع الشبكة السككية الوطنية بخلق الخط سككي جديد يشمل مدن تطوان و شفشاون والحسيمة، والتي لازالت تفتقد لهذه الخدمة.
وشدد وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، على أن السنوات القادمة ستعرف انطلاقة هذا الورش الهام والذي من شأنه يعطي دفعة كبيرة للبرامج التنموية بالمدن الثلاث، حيث أن ما يعرقل المشروع الى حد الان، هو الاعتمادات المالية الضخمة التي يتطلبها.
قالت مصادر إعلامية مطلعة، أن الدرك المغربي قد داهم ليلة أمس الإثنين الثلاثاء 4 غشت الجاري، عرسا سريا بمنطقة القليعة ضواحي مدينة مراكش، واعتقل العروسين وأمهاتهما.
وتحركت مصالح الدرك الملكي، فور توصلها بإخبارية مفادها، أن أسرة تقيم حفلا سريا يحضره 40 شخصا.
و قام الدرك بتفريق الحاضرين وطالبتهم بمغادرة المكان على الفور، لكون تجمعهم يعتبر خرقا لمقتضيات حالة الطوارئ الصحية المفروضة بالمملكة، وذلك تفاديا لتفشي وباء فيروس كورونا.
بينما تم اقتياد العروسين وأمهاتهما الى مركز الدرك الملكي للقيام بالإجراءات القانون المتبعة في هذه الحالات.
أكدت مصادر اعلامية محلية، أن قاضي التحقيق بمحكمة جرائم الأموال بمدينة فاس المغربية، قرر أمس الثلاثاء 22 يوليوز 2020، متابعة سليمان حوليش رئيس المجلس الجماعي السابق لمدينة الناظور شرقي المملكة، في حالة اعتقال إثر عديد التهم المنسوب إليه من قبل النيابة العامة.
وأضافت نفس المصادر، أنه تم تحديد تاريخ 18 غشت المقبل ، كموعد جلسة تحقيق تفصيلي، فيما نسب لرئيس المجلس الجماعي السابق، في حين حدد يوم 19 غشت كموعد لجلسة تحقيق مع نائبيه الأول والثاني، بعد عرضهما أمس الثلاثاء على قاضي التحقيق، الذي أمر باعتقالهما كذلك. حيث أنهم توبعوا بتهم عديدة منها الاختلاس.
وللإشارة ، فإن المحكمة الإدارية بوجدة أصدرت قرارا، شهر نونبر المنصرم، يرمي بعزل الرئيس المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، ونائبيه المفوض لهما تدبير قسم التعمير بجماعة الناظور، وذلك بسبب سوء تسييرهم وتدبيرهم لملف التعمير بالجماعة.
أوضح مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة المغربي، أنه لا يوجد هناك أي تقصير في مراقبة تدابير الوقاية الصحية بالوحدات الصناعية في مختلق مدن المملكة.
وجاء ذلك في معرض جوابه على أسئلة النواب في جلسة الأسئلة الشفوية أمس الاثنين، أن ظهور بؤرة بمدينة آسفي، لا يتعلق بتقصير في اتخاذ التدابير الاحترازية،حيث ان الوزارة وضعت خطة للوقاية تواكب استمرار العمل داخل المعامل، لمنع تفشي الوباء.
وشدّد العلمي على أن نسبة الحالات التي تأكدت إصابتها بالفيزوس كورونا بعد إجراء الاختبارات الطبية، بلغت في قطاع الصناعة 0.77 في المائة على الصعيد المملكة ككل،قائلا: “أنا كوزير الصناعة أتساءل أين تتواجد البؤر الصناعية.. هل في المعمل أو النقل أو داخل الأحياء؟”.
وأكد الوزير، إلى أن المعامل لا تتحمل المسؤولية وحدها في تفريخ “كورونا”، مشيرا إلى أن حالات الإصابة الأخيرة لدى عمال مدينة آسفي لم تظهر عليها أي أعراض مرضية.
قال رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، يوم أمس السبت، في لقاء بحزب العدالة والتنمية، أن “هناك جهات كثيرة تحاول أن تتدخل بملفات المملكة، وتحاول أن تشوش عليه وعلى نجاحاته وتهاجم قياداته السياسية، وتعرضت البلاد لحملات ظالمة، لكن الشعب واجهها”.
وأضاف العثماني، خلال لقاء قائد الائتلاف الحكومي العدالة والتنمية، والذي عقد في وقت متأخر من ليلة أمس، أن “الشعب المغربي يعي أن جهات أجنبية تريد أن تضر باستقرار البلاد، وتريد أن تتدخل في شؤونه الداخلية وتملي عليه قراراته”، مشيرا إلى أن بلاده “ترفض هذا التدخل”.
كما أشار رئيس الحكومة المغربية، الى حملة “شكرا العثماني”، حيث قال:” تبين مدى وعي المجتمع، في مواجهة هذه الحملات”.
و للإشارة الشهر الماضي، اتهم ما يصطلح عليه بـ “الذباب الإلكتروني” ، الحكومة المغربية بالفشل في مواجهة أزمة كورونا وعدم توفير احتياجات المواطنين، حيث أطلق إعلاميون ومغاربة هاشتاغ #شكرا_العثماني، الذي تصدر قائمة الوسوم في المغرب.
ولفت العثماني، إلى أن “العاهل المغربي، الملك محمد السادس يحافظ على استقلالية القرار داخليا وخارجيا”، متهما بعض الدول الخارجية بأنها “تحسد البلاد على نجاحاته”.
قالت مصادر إعلامية مغربية، أن المملكة أبرمت صفقة جديدة مع فرنسا لشراء أنظمة صواريخ “سيزار” و ذخيرتها بقيمة 200 مليون يورو.
وأوضحت نفس المصادر، أن العقد جرى توقيعه في يناير الماضي بين الجيش المغربي والشركة الفرنسية “نيكستر Nexter”، حيث ان الصفقة تتوزع بين 170 مليون يورو لأنظمة الصواريخ و30 مليون يورو لذخيرة الصواريخ.
ومن جهة أخرى، أوضحت مصادر من الإعلام الأوروبي، أن المغرب مازال يُفاوض فرنسا بخصوص شراء أنظمة صواريخ الدفاع الجوي ” MICA-VL ” قصيرة المدى، حيث أشارت أنه من المقرر الإعلان عن هذه الصفقة خلال زيارة الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” إلى المغرب، والتي ألغيت بسبب تفشي فيروس كورونا.
ونشرت صحيفة “لا تريبيون” الفرنسية،الأسبوع الماضي، أن المغرب وقع اتفاقيات مع شركتين فرنسيتين، حيث أن فرنسا باعت 1.8 مليار يورو من المعدات العسكرية إلى المغرب بين 2008 و2018، شملت فرقاطة “FREMM ” بـ 470 مليون يورو في عام 2008 من شركة ” Naval Grup”، واثنين من الأقمار الصناعية للاستخدام العسكري بقيمة 585 مليون يورو في 2013 من شركة ” إيرباص وتاليس “.
وتأتي هذه الصفقة -تضيف مصادر الاعلامية- وسط مفَاوضات للمملكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، بخصوص صواريخ “بلادين M-109A6” عيار 155 ملم.وهي عبارة عن منظومة الصواريخ يمكنها إطلاق عدد كبير من أنواع الذخيرة، مع مدى يصل إلى 24 كم ، وإطلاق 4 قذائف في الدقيقة، حيث يُعتبر المغرب من أكبر مشغلي هذا النوع من الصواريخ ذاتية الدفع عيار 155 ملم.
عرفت عشية يومه الأحد ثالث وعشرين فبراير الطريق الرابطة بين كل من مدينتي إيموزار وفاس، الوسط الشمالي للمملكة المغربية، استفارا أمنيا استعدادا لعودة العاهل المغربي الملك محمد السادس من رحلة قنص قام بها نهاية الأسبوع الجاري.
وشوهدت عناصر الدرك الملكي وهي تقوم بتأمين المسار حيث ينتظر أن يمر الملك، الذي سيتوجه مباشرة إلى ضيعته الملكية بمنطقة الضويات ضواحي مدينة فاس.