وصفت مجلة Le point الفرنسية ( التي خصها رئيس الجمهورية الجزائرية “عبد المجيد تبون” مؤخرا بتصريح هاجم من خلاله المغرب)، رئاسة الجمهورية الجزائرية ” تزوير وتزييف غلاف المجلة ووضع صورة “عبد المجيد تبون” كعنوان رئيسي بينما كان هو فقط عنوان ثانوي.
ذكرت مصادر إعلامية مطلعة على الشأن الجزائري أنه وأخيرًا ، تم فتح ملفات فساد اعتبرتها المصادر ثقيلة جدا، و تنبئ بالإطاحة بعدد من الرؤوس التي كانت محمية أثناء حكم بوتفليقة.
الملفات تتعلق بشركات عمومية كبرى، بمن فيها Sonatrach 2 و SNC Lavalin و BRC والطريق السريع شرق/غرب والسدود و Batigec.
ورجحت المصادر تورط كل من شكيب خليل، حميد تمار، عبد المؤمن ولد قدور ومحمد بجاوي ، استفادوا في وقت سابق من حماية كبار صانعي القرار ، وبالتالي تقديمهم إلى العدالة.
اكدت مصادر إعلامية دولية، أن”جميلة بوحيرد” أيقونة ثورة التحرير الجزائرية، التحقت بالمتظاهرين قلب الجزائر العاصمة.
وسبق أمس الإعلان عن قرار المجاهدة المشاركة في المسيرة، مما خلف ترحيبا عاما لدى المتظاهرين.
وتعتبر “جميلة بوحيرد “رمزا من رموز الثورة التحريرية بالجزائر، عرف عنها نضالها ضد الإستعمار الفرنسي، ودعمها لحركات التحرر بعد استقلال الجزائر .
يشار أن الشرطة الجزائرية وسط العاصمة حاولت بداية منع المتظاهرين من دخول وسط العاصمة، واستعملت الغازات المسيلة للدموع، لتفتح لهم الطرقات للتظاهر في ظروف سلمية عادية.
قالت “نورية بن غبريط” وزيرة التربية بالجزائر،أن شعيرة الصلاة مكانها المنزل وليس داخل المؤسسات التعليمية.
جاء ذلك خلال ردها على الجدل بشأن تلميذة بمدرسة الجزائر الدولية بباريس، جرى عقابها بسبب الصلاة.
وبشان سؤال طرح على هامش زيارتها إلى برج بوعريريج ، ردت بن غبريط بقولها “هذهِ التلميذةُ أُعطيت لَها المُلاحظة لَكنها خرجَت إلى سَاحة المدرسة المَفتوحة علَى الجِوار (..) وَمديرة المُؤسسة قَامت بعَملها فَقط”.
يشار إلى أن وزارة التربية الجزائريةقررت وزارة التربية منع فَتح مُصليات جدِيدة بالمؤسسات التَربوية، إلَا بتَرخيص مِن مصَالح مُديريات التَربية للوِلايات، بِحجة أنَها لَا تَدخل ضِمن مرافق المُؤسسة التَعليمية.
قال “فاروق باحميد” المدير العام للجمارك الجزائرية أن فتح الحدود مع المغرب لا يمكن إلا أن يكون في صالح الجزائر، وفي صالح 59 في المائة من المواد الصناعية الجزائرية والمصنعين الجزائريين،و على رأسها الألمنيوم، المنتجات الصيدلية والمواد ذات قاعدة بترولية، إضافة إلى مخصصات التجهيز المنزلي”.
يشار إلى أن الجمارك الجزائرية أشرفت على إطلاق دراسة تتعلق بفتح الحدود البرية مع المغرب و أثرها على التجارة بين البلدين، أكدت في إحدى خلاصاتها “النزوع الايجابي الكامل لفتح الحدود على 13 صناعة جزائرية محلية، فيما سيكون الاستثمار فوق الأراضي الجزائرية أكثر وثوقا لدى شركات مغربية متضررة من اتفاق التبادل الحر بين الأمريكيين واتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي”.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس