قالت مصادر اعلامية، أن عددا من المغاربة الذين لا زالوا عالقين بالجزائر، يعيشون أوضاعا “مأساوية” لأزيد من 7 أشهر، ومنذ تفشي الوباء، وذلك بعد عدم تمكنهم والى حدود اليوم من الإستفادة من عملية الإجلاء التي شملت باقي المواطنين المغاربة العالقين بمختلف دول العالم.

وفي هذا السياق ، راسل النائب البرلماني عن حزب الاستقلال عمر حجيرة، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية المكلفة بالجالية المقيمة بالخارج، حول موضوع وضعية المغاربة العالمين بمعبر مليلية المحتلة و عدد من مدن الجزائرية. والتالي نص السؤال الكتابي:

وللاشارة فإن السلطات الجزائرية أقدمت على وضع أغلب العالقين المغاربة ببعض السجون بحجة عدم تحمل الطاقة الاستيعابية للمراكز المخصصة لإيواء هؤلاء الأشخاص، فيما وزعت البعض على مراكز الغرب الجزائري كتلمسان، وهران، سيدي بلعباس، مغنية وعين تيموشنت. حيث أن هؤلاء العمال الذين ينحدرون من مختلف المدن المغربية وعددهم يفوق 200 شخص، أغلبهم من العمال والحرفيين التقليديين دخلوا إلى التراب الجزائر لأجل العمل، قبل أن يباغتهم قرار إغلاق الحدود الجوية بين المغرب و الجزائر شهر مارس المنصرم، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

قامت جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ مدرسة بوجدور التابعة للمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بتاوريرت، شرق المملكة، بتنسيق مع إدارة المؤسسة، أمس الاثنين 7 شتنبر 2020، بحملة تحسيسية لفائدة تلاميذ المؤسسة.

و عملت الجمعية على توزيع وسائل التعقيم والكمامات لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسة التعليمية، كما أشرفت على عملية تعقيم الأقسام والحجرات الدراسية، إضافة إلى وضع علامات التشوير تبين المسار الذي يجب على التلميذ ان يسلكه مع وقت الدخول والخروج للمؤسسة.هذا وقامت الجمعية، بتوزيع العديد من المنشورات والملصقات لفائدة آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، توضح التدابير الواجب اتباعها.

وصرحت سناء غالب كاتبة جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ مدرسة بوجدور، لوسائل اعلام، أن هذه العملية التحسيسية التوعوية التي أشرفت عليها الجمعية، تأتي تفعيلا لمضامين الخطاب العاهل المغربي محمد السادس بمناسبة ثورة الملك والشعب، والذي دعا فيه لانخراط كل القوى الحية في عملية التحسيس والتوعية بخطورة وباء فيروس كورونا.

كما تأتي في ظرف استثنائي متعلق بالدخول المدرسي، حيث كان لزاما على الجمعية ان تدعو كافة الفاعلين لضرورة اتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس، من أجل سلامة التلميذات والتلاميذ وكذا الأطر التربوية والإدارية وكافة الاسر التي فضلت التعليم الحضوري.

اجتاح وباء “كوفيد 19” اسواق مرجان بوجدة، بعد تأكيد إصابة شخص من العاملين به يوم أمس الثلاثاء فاتح شتنبر، مما استنفر جميع العاملين بالمركب التجاري.

ووفق المعطيات المتوفرة، فقد عمدت السلطات الصحية إلى إجراء تحاليل مخبرية على 150 شخصا من العاملين بمرجان، حيث لم تردنا نتائج اصابتهم من عدمه بعد.

وانتاب العاملين والسلطات الصحية مخاوف احتمالية تحول اسواق مرجان وجدة إلى بؤرة للفيروس، لا سيما أن مدينة وجدة سجلت تراجعا ملحوظا في عدد الإصابات.

أكدت مصادر مسؤولة، أن جناح كوفيد 19 بمستشفى الفارابي بوجدة، عرف اليوم الجمعة 28 غشت 2020، تسجيل حالتي وفاة بسبب كورونا.

وتضيف نفس المصادر، أن الحالتين تعود لشخصين كانا يخضعان للعلاج والمراقبة الطبية بقسم الإنعاش بنفس الجناح، أحدهما من مدينة جرسيف إطار في المياه والغابات، تم إلحاقه بجناح كوفيد للفارابي، و الثاني من وجدة.

أكدت مصادر طبية، أن جناح كوفيد بمستشفى الفارابي، بمدينة وجدة، عرف في هذه الأثناء تسجيل حالة وفاة جديدة.

وتؤكد نفس المصادر، أن حالة الوفاة تتعلق بسيدة تبلغ من العمر 64 عاما، دخلت الجناح ، بعد تبين إصابتها بالفيروس، على ضوء نتائج التحاليل المخبرية التي كانت نتائجها إيجابية. حيث ان السيدة كانت تخضع للعلاج وتحت المراقبة الطبية بجناح الإنعاش.
وبهذا، يكون مجموع حالات الوفيات بإقليم وجدة هو 10 حالات وفاة.

أفادت مصادر مسؤولة، أنه تم تسجيل حالتان جديدتان بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 بمدينة السعيدية شرقي المملكة.

وتضيف نفس المصادر، أن الحالتين تتعلق بمستخدمين إحدى المقاهي، المتواجدة بالشارع الرئيسي للمدينة، حيث تم التأكد من إصابتهما بعد إجراء التحاليل المخبرية التي كانت نتائجها إيجابية.

وفي نفس الوقت، عملت السلطات المعنية على إغلاق المقهى والمرافق التابع له، ودلك في إطار اتخاذ التدابير والإجراءات الاحترازية.

أكدت مصادر طبية مسؤولة، زوال اليوم الإثنين 24 غشت الجاري، تسجيل 10 حالات إصابة جديدة بكوفيد 19، بمدينة وجدة.

وتضيف نفس المصادر، أن الحالات الجديدة هي حالات محلية، مخالطة لحالات حاملة للفيروس، حيث تم التأكد من إصابتها بعد إجراد التحاليل المخبرية التي جاءت نتائجها إيجابية.

كما أكدت نفس المصادر، أن جناح كوفيد 19 بمستشفى الفارابي،بالمدينة المذكورة، عرف خروج 12 حالة بعد التأكد من شفائها، ليصبح العدد الإجمالي الخاضع للعلاج وتحت المراقبة الطبية بالجناح 67 حالة 7 منها بالإنعاش.

عرفت المملكة المغربية، اليوم الأحد 23 غشت 2020، تسجيل 1537 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، لتصل الحصيلة التراكمية للمصابين إلى 52349.

وكشفت وزارة الصحة، عن تسجيل 30 حالة وفاة جديدة، ليصل مجموع الوفيات إلى 888، في حين تم التأكد من شفاء 1303 حالة لتبلغ بذلك حصيلة التعافي 36343 حالة.