أتى حريق غابوي ضخم شبّ يوم الثلاثاء 25 غشت 2020، بغابة “أكومسان”، المجاورة لمركز باب برد بإقليم شفشاون شمال المغرب، على حوالي 300 هكتار من الاشجار، حيث مازالت عملية الإخماد متواصلة.
وحسب مصادر اعلامية، فإن أزيد من 270 من مختلف عناصر الوقاية المدنية، المياه والغابات، والقوات المسلحة الملكية، يواصلون الجهود لإخماد الحريق، وذلك بوسائل برية و طائرتين “كنادير” تابعتين للقوات المسلحة الملكية.
قال عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك المغربي، اليوم الجمعة 07 غشت 2020، أن المملكة عازمة على توسيع الشبكة السككية بشمالي البلاد.
وأكد الرباح، في جوابه عن سؤال شفوي تقدمت به المعارضة بالبرلمان، أن الدولة تهدف إلى توسيع الشبكة السككية الوطنية بخلق الخط سككي جديد يشمل مدن تطوان و شفشاون والحسيمة، والتي لازالت تفتقد لهذه الخدمة.
وشدد وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، على أن السنوات القادمة ستعرف انطلاقة هذا الورش الهام والذي من شأنه يعطي دفعة كبيرة للبرامج التنموية بالمدن الثلاث، حيث أن ما يعرقل المشروع الى حد الان، هو الاعتمادات المالية الضخمة التي يتطلبها.
قرر محمد مهيدية والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب، تقييد حركة السفر، خلال عطلة عيد الأضحى، وسط مخاوف من انتشار وباء كورونا بسبب التنقلات المكثفة التي تشهدها هذه المناسبة.
وراسل مهيدية، أرباب الشركات، حيث أكد على منع استصدار أي تصريح للسفر لفائدة المستخدمين، مشددا، على أن السفر ممنوع خارج مدينة طنجة خلال الأيام المقبلة.
كما أصدر والي الجهة، قرارا يهدف الى منع السلطات المختصة من تسليم رخص النقل الاستثنائية للسفر، مؤكدا في نفس الوقت على ضرورة التقيد بالإجراءات والتدابير الوقائية، مع ضرورة ارتداء الكمامات الواقية. ويأتي هذا الإجراء الاستباقي ، في إطار الجهود المبذولة والرامية إلى التصدي والحد من انتشار كوفيد 19، بمدينة طنجة التي أصبحت تعرف ارقامنا مخيفة في عدد الإصابات.
وكانت السلطات أعلنت منتصف يوليوز، إعادة فرض حجر صحي على المدينة، ثاني قطب اقتصادي بالمملكة، عقب ظهور بؤر وبائية، ليقتصر الإغلاق فيما بعد على بعض أحيائها.
عرفت أسعار كراء الشقق الشاطئية ضواحي مدينة المضيق شمال المملكة المغربية، ارتفاعا ملحوظا وصل إلى 30 في المائة، ذلك في الوقت تراهن فيه الحكومة على السياحة الداخلية.
وتعمدُ الكثير من العائلات المغربية إلى قضاء عطلة الصّيف في منتجعات شمال المملكة، في ظلّ ارتفاع درجات الحرارة، حيث الهدوء وسحر الشّواطئ الأطلسية والمتوسطية، و كدا وفرة العروض السّياحة المعدة لاستقبال المصطافين في فصل الصيف.
وارتفعت أسعار الشقق السياحية بنسبة تتراوح ما بين 20 الى 30 في المائة، إذ يصلُ سعر المبيت في إحدى الشّقق العائلية إلى 1500 درهم، بعدما كان في السّابق لا يتجاوز 800 درهم.
و يرى عدد من النشطاء أن الأمر يقتضي إعادة النظر في الأسعار المرتفعة، وتحسين الخدمات، في وقت تراهن فيه الحكومة على السياحة الداخلية، حيث لم تنتظر وزارة السياحة المغربية انتهاء مرحلة الحجر الصحي وعودة الحياة إلى طبيعتها، بل أطلقت حملة ترويجية استباقية استمرت طوال مدة الحجر الصحي، للتعريف ببعض الوجهات السياحة الداخلية، بهدف جعلها “طوق نجاة” لأحد أكثر القطاعات تضررا من الجائحة كورونا.
عرفت وسائل التواصل الاجتماعي بالمغرب دعوات لتحذير الشباب من القيام بقفزة الموت في البحر من أعلى المنحدرات، وهي الظاهرة التي تعرف باسم “السالطو”،
وتعرف ظاهرة “السالطو”، وهي كلمة إسبانية تعني القفز في البحر من أعلى المنحدرات، انتشارا واسعا،كل سنة مع حلول فصل الصيف ، خاصة في بعض شواطئ شمال المملكة.
