أشادت وزارة الخارجية المالطية، اليوم الخميس 25 يونيو الجاري، بجهود الحكومة الليبية في مكافحة تهريب البشر.
وقال وزير الخارجية المالطي إيفاريست بارتولو، في بيان نشره على موقع فيسبوك، أن “حكومة الوفاق تمكنت وعلى الرغم من سوء الأوضاع الراهنة من مكافحة المتاجرين بالبشر، ومنع إرسال ألفي مهاجر إلى مالطا”.
كما أكد الوزير، على ضرورة حماية الحدود الليبية بشكل أفضل على الأرض وعلى طول الساحل،قائلا ان بلاده “تدعم وحدة ليبيا ووقف القتال داخليا”.
دعا محمد القبلاوي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الليبية، اليوم الخميس 25 يونيو الجاري، إلى إطلاق “مبادرات وطنية”، لمعالجة الأزمة في البلاد، بعيدا عن “المصالح الضيقة” لدول الإقليم والعالم.
وقال القبلاوي، في تغريدة له عبر تويتر: “لا بد من إطلاق المبادرات الليبية الوطنية من مختلف التوجهات ومناقشتها ووضع مقاربات لها، فهي أدرى بمصالح الشعب والدولة”.
وأضاف القبلاوي،”بالتأكيد ستكون تلك المبادرات بعيدة عن المصالح الضيقة للدول الإقليمية والدولية، والمطلوب حراكٌ داخلي في ليبيا، من كل الجهات الحكومية كانت أو المدنية”.
و للاشارة فقد أطلق الطاهر السني، مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، دعوة مشابهة الأربعاء الماضي، لحل الازمة الليبية، حيث قال في تغريدة عبر تويتر: “لإنهاء التدخلات علينا بمبادرات وطنية وحراك سياسي داخلي يعبر عن رأي الشارع ورغبته”.
أدان المجلس العربي، “تهديدات” الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للحكومة الليبية، وذلك في بيان صادر اليوم الخميس 25 يونيو الجاري.
وقال المجلس، إن ” هذه التهديدات تشكل انتهاكًا صارخًا للشرعية الدولية وسيادة الشعب الليبي”، حيث أعرب عن استنكاره “للتلويحات النظام المصري بالتدخل العسكري في ليبيا”.
كما أكد المجلس العربي، وفق البيان ذاته، على أن “أي تشكيك في شرعية الحكومة الليبية المنبثقة عن اتفاق الصخيرات في ديسمبر سنة 2015 بالمغرب، والمعتمدة لدى الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، إنما يدخل في باب التآمر على وحدة التراب الليبي”.
و للإشارة،”المجلس العربي” هو منظمة غير حكومية تجمع عدة شخصيات عربية بهدف الدفاع عن ثورات الربيع العربي، وترسيخ الثقافة الديمقراطية في المنطقة العربية، بالاضافة الى تبادل التجارب والخبرات في إدارة المراحل الانتقالية،كما الدفاع على حق الشعوب في اختياراتها، حيث أسس سنة 2014 متخذا تونس العاصمة مقرا له، وبرئاسة الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي.
قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، اليوم الأربعاء 24 يونيو الجاري،أن إيطاليا مصمة أكثر من أي وقت مضى على حماية مصالحها الجيو استراتيجية، معتبرا ليبيا أولوية للسياسة الخارجية والأمن القومي لبلاده.
وأوضح لويجي دي مايو، في مؤتمر صحفي عقده عقب عودته طرابلس،في زيارة استغرقت يوما واحدا، أن مدينة “سرت” ينبغي أن تكون بداية حوار لوقف إطلاق النار، تحت مظلة عملية برلين و بإشراف الأمم المتحدة، لا بداية لاندلاع الصراعات.
وأكد الوزير، على أن” الحوار بين ليبيا وإيطاليا لم ينقطع حتى في أكثر المراحل دراماتيكية مع تفشي فيروس كورونا”. معربا عن دعم بلاده للحكومة الليبية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة.
وكما نوه إلى أهمية “جهود” تركيا، مشيرا إلى زيارته يوم الجمعة الماضي إلى أنقرة، ولقائه بنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو.
أعلن رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري،اليوم الأربعاء 24 يونيو الجاري، عن رفضه للمبادرة المصرية بشأن الأزمة في ليبيا.
وقال المشري، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في طرابلس، أن المبادرة المصرية تعقّد المشهد الليبي ولا تساعد على الحل، مشيرا إلى أن “المبادرة بها مغالطات لا يمكن السكوت عنها وهي لم تذكر الاتفاق السياسي بتاتا”.
وأضاف المشري أن مقررات مؤتمر برلين ليست الحل السياسي بل هو جزء منه، حيث قال، أنهم حريصون على “الأمن القومي المصري والتونسي و كدا الليبي، مؤكدا ان “أحدا لن يفرض عليهم خطوطا حمراء داخل أراضيهم”.وتابع قائلا: “لا نحتاج إلى كثرة المبادرات، بل نحتاج إلى تفعيل الاتفاق السياسي،.. وبسط سيطرة حكومة الوفاق على كامل التراب الليبي، وتفعيل الاتفاق السياسي”.
كشفت مصادر مطلعة اليوم، أن 4 دول وحكومات عربية تحفظت على قرار الجامعة بشأن ليبيا خلال الاجتماع الوزاري الذي عقد اليوم بدعوة مصرية.
وقالت المصادر ذاتها، أن كلا من حكومة الوفاق الليبية وقطر والصومال وتونس تحفظت على القرار المذكور.
وأضافت المصادر، أن تحفظ حكومة الوفاق كان، على حد قولها، منصبا على أن هناك فارقا بين قوات تستدعيها الحكومة الشرعية المتمثلة بحكومة الوفاق، وقوات أخرى، وفق تقديرها.
أكد الرئيس التونسي “قيس سعيد”،في حوار تلفزيوني، اليوم الثلاثاء، 23 جوان-يونيو-، أن الحل في ليبيا يجب أن ينبع من إرادة الأطراف الليبية قائلا : “أرفض أي تدخل في هذا البلد من أي طرف كان”.
وبحسب مصادر صحفية، فقد أشار الرئيس التونسي، إلى رفضه القاطع للتدخل الأجنبي في ليبيا، في إشارة للدول المتدخلة دون أن يسميها، منتقدا في ذات الآن موقف الحكومة هناك.
وشدد سعيد ، خلال زيارته باريس اليوم للرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، أن “شرعية حكومة الوفاق مؤقتة ولا يمكن أن تكون دائمة”، على حد قوله.
وأضاف سعيد : أن “السلطة القائمة في طرابلس تقوم على شرعية دولية، مضيفا، “..ولكن هذه الشرعية الدولية لا يمكن أن تستمر”، فهي على حد قوله، ” شرعية مؤقتة، ويجب أن تحل محلها شرعية جديدة، شرعية تنبع من إرادة الشعب الليبي”، وفق تعبيره.
ودعا الرئيس التونسي، إلى إطلاق مبادرة ليبية-ليبية بين الليبيين أنفسهم، والتي على حد تعبيره، تهدف إلى صياغة دستور مؤقت، من أجل الفترة الانتقالية القادمة في ليبيا، وذلك، يقول سعيد، بعيدا عن آليات العمل السياسي الغابرة، مشددا على رفض بلاده القطعي لأي تدخل خارجي في ليبيا.
واسترسل سعيد، في ذات السياق، في حديثه عن الوضع الليبي : “لن أقبل أبدا بأي قاعدة عسكرية أجنبية في تونس”، موضحا، أن قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا، (أفريكوم)، لم تطلب منه ذلك ولم يتجرأ أحد على أن يطلب منه شخصيا وضع قواعد عسكرية أجنبية على خلفية النزاع الليبي.
يشار إلى أن رئيس الجمهورية التونسية “قيس سعيد”، قد أدى صبيحة اليوم زيارة إلى معهد العالم العربي بباريس..الفيديو..
أفادت مصادر إعلامية، منذ قليل من يومه 23 يونيو، أن حكومة الوفاق الوطني الليبي، قررت تخفيض التمثيل الدبلوماسي لها في الجامعة العربية.
وبحسب مصادر إعلامية، فقد جاء هذا القرار احتجاجا على اجتماع عقد بالجامعة العربية، على مستوى وزراء الخارجية العرب لبحث الملف الليبي بدعوة من القاهرة.
وفي ذات السياق، أكد وزير الخارجية في حكومة الوفاق الليبية “محمد الطاهر سيالة”، في اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية “يوسف بن علوي”، بما مفاده، “أن الرفض الليبي نابع من عدم اتباع الإجراءات والقواعد المعمول بها في أي اجتماع حتى يحقق الغاية المرجوة منه”، على حد وصفه.
وأوضح المتحدث، بالقول : “وعلى رأس ذلك التشاور مع ليبيا باعتبارها الدولة المعنية بالاجتماع وهو ما لم يحدث”.
أفادت مصادر إعلامية، اليوم الثلاثاء 23 يونيو الجاري، بأن صورا لأقمار صناعية أظهرت، سحب الجيش المصري طائرات مقاتلة من قاعدة سيدي براني على الحدود المتاخمة لليبيا..الفيديو..