الجزائر

بعدما لم يجدو من يحاكمهم ، الجزائريون يحاكمون رموز النظام القائم بالبلاد رمزيا، في المسيرات المليونية التي تجوب شوارع العاصمة الجزائرية، حيث قام ثلاثة مواطنين بإلصاق صور بعض الوجوه السياسية بالنظام، على بطنهم وتكبيل أيديهم بالسلاسل، مع ارتداء لباس يشير إلى أنهم مساجين.  

للجمعة السادسة على التوالي، الجزائريون يبدعون في المسيرات المليونية السلمية، حيث خرج اليوم الجمعة 29 مارس 2019، مئات الآلاف بالعاصمة الجزائرية، ومختلف الولايات، للمطالبة بإسقاط النظام، ورحيل كل وجوهه، بالإضافة إلى رفضهم رفضا تاما لتطبيق المادة 102 من الدستور، لأنها تطيل في عمر هذا النظام وتعطيه فرصة أخرى.

لأول مرة في تاريخ الجزائر، التلفزيون الجزائري بكل قنواته، يغطي مسيرات اليوم الجمعة بالعاصمة الجزائرية وباقي الولايات الجزائرية، المطالبة برحيل النظام الحاكم، ورفضه التام لتطبيق المادة 102 من الدستور.

على إثر الخبر الذي نقلته بعض المنابر الإعلامية الجزائرية والدولية كصحافة بلادي ، والقائل بسحب مجموعة من جوازات السفر الديبلوماسية، من شخصيات بارزة، وذلك لمنعهم من الخروج من البلاد، من طرف السلطات الامنية الجزائرية، خرجت وزارة الخارجية الجزائرية ببيان نفت فيه ذات الخبر. وقالت وزارة الخارجية، في بيان اليوم : “إن المعلومات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام بما في ذلك …

أفادت مصادر إعلامية محلية جزائرية ، أن السلطات الامنية الجزائرية، سحبت مجموعة من جوازات السفر الديبلوماسية، من شخصيات بارزة، وذلك لمنعها من الخروج من البلاد. وتأتي هذه الخطوة أيام قليلة بعد منع حوالي 100 شخصية من الهروب خارج البلاد عن طريق طائرة خاصة، كما علمت صحافة بلادي في وقت سابق.

تحت شعار ”نطالب بتفعيل المادة 2019 .. يتنحاو كاع”، ساحة البريد المركزي بالعاصمة الجزائرية تعج بالمحتجين الجزائريين، للمطالبة برحيل النظام الحاكم، في أولى ساعات صباح اليوم الجمعة “جمعة الغضب”. ويشار إلى أن عدد من المحجتجين قد استعدوا لهذا اليوم، بالمبيت في العراء ليلة البارحة، في الساحة المحادية للبريد المركزي.

توافد المئات من المواطنين الجزائريين منذ الساعات الاولى من صباح اليوم الجمعة 29 مارس 2019، للالتحاق بالمسيرة المليونية التي تنظم بالعاصمة الجزائرية، للمطالبة برحيل النظام القائم بالبلاد، بالإضافة إلى التعبير عن رفضهم القاطع لتطبيق المادة 102 من الدستور.

قبل بداية المسيرات المليونية في الجمعة السادسة على التوالي، بالجزائر العاصمة وباقي ولايات الجزائر، قام مواطنون بترك مجموعة من قنينات المياه المعدنية على جوانب الشوارع، مجانا للمحتجين، وذلك اليوم الجمعة 29 مارس الجاري.

قالت مصادر اعلامية، أن آلاف المتظاهرين احتشدوا، اليوم الجمعة 29 مارس، وسط العاصمة الجزائرية، لتكثيف الضغوط على الرئيس المنتهية ولايته “عبد العزيز بوتفليقة”، من أجل الاستقالة من منصبه. وأضافت أن الجيش يسعى لتنحية “بوتفليقة” مع تخلي حلفائه عنه.

للأسبوع الخامس على التوالي، تستمر المظاهرات في الجزائر، المطالبة بتنحي الرئيس المنتهية ولايته “عبد العزيز بوتفليقة، وفق ما أفادت به مصادر اعلامية.   وتأتي هذه المظاهرات بالجزائر العاصمة أمس الخميس، بعد مطالبة التجمع الوطني الديمقراطي، أحد أحزاب التحالف الرئاسي باستقالة بوتفليقة، عقب دعوة رئيس أركان الجيش الجزائري إلى تنحيه.