يُعتبر يوليسيس غرانت، الرئيس الثامن عشر للولايات المتحدة، واحداً من أبرز الشخصيات في تاريخ البلاد، بفضل قيادته العسكرية الحاسمة خلال الحرب الأهلية الأميركية بين عامي 1861 و1865. ومع ذلك، شهدت نهاية حياته سلسلة من الأزمات الشخصية والمالية.

في السادس من مايو 1884، شهد غرانت انهياراً مالياً دراماتيكياً. فقد دخل مكتب مؤسسته للسمسرة كأحد الأثرياء، لكنه خرج منه بعد ساعات معدودات فقيراً، وذلك بعد أن تعرض لعملية احتيال من قبل شريكه فرديناند وارد، الذي كان يدير مخططاً هرمياً أفضى إلى إفلاس المؤسسة وفقدان غرانت لكل مدخراته.

تزامن مع هذه الأزمات المالية، اكتشف غرانت خلال الصيف ذاته إصابته بسرطان الحنجرة واللسان، وكان المرض في مراحل متقدمة. لم يكن هذا الفشل المالي الأول في حياة غرانت، فقد واجه صعوبات مالية قبل ذلك، شملت فشله في مجال الزراعة والعقارات، مما دفعه للعمل كبائع حطب في شوارع سانت لويس.

مع اقتراب نهاية حياته، كان غرانت يخشى من ترك زوجته في وضع مالي صعب، فتلقي تعاطفاً من العديد من الأميركيين الذين أرسلوا له شيكات لمساعدته في تغطية نفقاته.

كشف جوكين أبيرباي، رئيس نادي ريال سوسييداد الإسباني لكرة القدم، يوم الاثنين، عن بدء المفاوضات بشأن انتقال لاعب الفريق ميكيل ميرينو إلى أرسنال الإنجليزي. وقد تم استبعاد ميرينو من قائمة فريقه لمباراة الأحد ضد رايو فاييكانو، التي انتهت بهزيمة ريال سوسييداد 1-2 ضمن الجولة الأولى من الدوري الإسباني.

وفي تصريحات لإذاعة “أوندا فاسكا”، أوضح أبيرباي: “كان ميرينو واضحاً معنا حين أشار إلى عدم رغبته في تجديد عقده، لذا لم يكن ذلك مفاجئاً بالنسبة لنا. للأسف، هناك فريق أبدى اهتمامه بضمه، خلافاً لرغباتنا. سنتحدث مع أرسنال وسنحرص على حماية مصالح نادينا. عندما نعتبر أن العرض مناسب، سنقوم بقبوله. نحن على علم برغبات ميكيل، ولهذا قررنا عدم استدعائه للمباراة يوم الأحد.”

جدير بالذكر أن ميرينو، البالغ من العمر 28 عاماً، كان ضمن قائمة المنتخب الإسباني الفائز بكأس أوروبا 2024 الشهر الماضي، وشارك في 242 مباراة مع ريال سوسييداد منذ انتقاله من نيوكاسل الإنجليزي في عام 2018.

بعد انقطاع دام أربع سنوات، عادت لعبة “فورتنايت”، التي تُعد من بين أشهر الألعاب الإلكترونية على مستوى العالم منذ إطلاقها في عام 2017، إلى الهواتف المحمولة في الاتحاد الأوروبي.

أعلنت شركة “آبيك جيمز”، المطورة للعبة، عن إطلاق متجر التطبيقات الخاص بها على نظامي التشغيل “آي أو إس” من شركة أبل و”أندرويد” من شركة غوغل. ويُعتبر هذا المتجر من بين أولى المتاجر الخاصة لطرف ثالث التي تتاح على أجهزة آيفون، ويضم مجموعة من الألعاب الشهيرة مثل “روكيت ليج سايدزوايب” و”فول جايز”.

تُمثل هذه الخطوة بداية فصل جديد في النزاع المستمر بين “آبيك جيمز” وعمالقة التكنولوجيا حول السيطرة على متاجر التطبيقات والرسوم المرتبطة بها. وقد بدأت الأزمة في عام 2020 عندما تم سحب “فورتنايت” من متجري أبل وغوغل بسبب الخلافات حول عمولات الرسوم، مما أدى إلى سلسلة من القضايا القانونية والتنظيمية.

تُعتبر “فورتنايت” واحدة من أكثر الألعاب شعبية في العالم بفضل تصميمها الجذاب، وإمكانية اللعب عبر منصات متعددة، والتحديثات المستمرة التي تضيف عناصر جديدة وتجعل تجربة اللعب دائماً مثيرة وممتعة.

استقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها التاريخية اليوم الثلاثاء، مع ترقب الأسواق لمحضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي وخطاب رئيسه جيروم باول، بحثًا عن إشارات حول إمكانية خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام.

وبحلول الساعة 05:14 بتوقيت غرينتش، استقرت أسعار الذهب الفورية عند 2503.05 دولار للأونصة، مقتربة من أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2509.65 دولار الذي تم تسجيله يوم الجمعة. كما لم تشهد العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة تغيرًا يذكر، حيث استقرت عند 2540.90 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب بنحو 20% منذ بداية العام، مدفوعة بتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية بدءًا من سبتمبر، وزيادة مشتريات البنوك المركزية، والطلب المتزايد على الملاذات الآمنة في ظل التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط. يُعزز ذلك من جاذبية الذهب كاستثمار في ظل انخفاض أسعار الفائدة.

ومن المتوقع أن يخفض الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل من الاجتماعات الثلاثة المتبقية لعام 2024، وفقًا لتوقعات غالبية الاقتصاديين الذين استطلعت آراؤهم “رويترز”، رغم وجود بعض المخاوف من ركود اقتصادي.

وفي أسواق العملات، استقر الدولار الأميركي قرب أدنى مستوياته في سبعة أشهر، مما يعزز من قوة الذهب المقوم بالدولار.

بالنسبة للمعادن الأخرى، انخفضت أسعار الفضة الفورية بنسبة 0.4% إلى 29.36 دولار للأونصة، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 0.4% ليصل إلى 957.08 دولار، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 0.7% ليسجل 925.47 دولار.

في أحدث تحديث لجمهورها، أصدرت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب تحذيراً هاماً يتعلق بظهورها على شبكات التواصل الاجتماعي خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد استئناف نشاطها الفني.

نشرت شيرين عبد الوهاب بياناً عبر حساباتها الجديدة على شبكات التواصل الاجتماعي، حذرت فيه جمهورها من التعامل مع أي محتوى يُنشر عبر حساباتها الرسمية القديمة أو قناتها القديمة على موقع “يوتيوب”. وأوضحت شيرين أن هذه الحسابات والقناة لم تعد تحت إدارتها، وأن هناك نزاعاً قضائياً جارياً بشأنها.

وأكدت شيرين أن أي محتوى جديد يتم نشره عبر تلك الحسابات القديمة، بما في ذلك أغانيها الجديدة مثل “بتمنى أنساك”، و”اللي يقابل حبيبي”، و”هنحتفل”، لا يمت بصلة لها، وطالبت جمهورها بعدم تصديق أي معلومات تُنشر عبر تلك الحسابات. وأضافت أنها ستعلن قريباً عن حساباتها الجديدة على المنصات المختلفة لكي يتسنى لجمهورها متابعة أعمالها الجديدة بشكل صحيح.

وفي سياق متصل، طرحت شيرين عبد الوهاب ثلاث أغنيات جديدة عبر حسابها الجديد على “إكس”، وتأتي هذه الأغاني كجزء من عودتها إلى النشاط الفني بعد فترة انشغالها بالأزمات الشخصية، بما في ذلك الخلافات المستمرة مع شقيقها حسام حبيب، وشركتها السابقة “روتانا”.

تجدر الإشارة إلى أن الخلافات بين شيرين وطليقها حسام حبيب عادت إلى الواجهة مؤخراً، حيث قدمت شيرين بلاغاً ضده بتهمة الاعتداء عليها، في حين قدم هو بلاغاً ضدها يتهمها بتخريب الاستوديو الخاص بهما. كما تصدرت الأنباء المتعلقة بخلافاتها مع شقيقها محمد عبد الوهاب الأخبار، حيث تم الإبلاغ عن صلح محتمل مع الأسرة ورغبتها في تلقي العلاج النفسي.

ينتظر جمهور شيرين بفارغ الصبر عودتها الفنية ومتابعة أعمالها الجديدة عبر حساباتها الرسمية الجديدة التي سيتم الإعلان عنها قريباً.

في خطاب رسمي ألقاه أمام سفراء أوكرانيا في كييف يوم الاثنين، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قوات بلاده تمكنت من السيطرة على أكثر من 1250 كيلومترًا مربعًا و92 بلدة في منطقة كورسك الروسية. هذا الهجوم، الذي وصفه زيلينسكي بأنه غير مسبوق منذ السادس من أغسطس، يأتي في إطار جهود أوكرانيا لخلق “منطقة عازلة” بين البلدين.

وأكد زيلينسكي أن الجيش الأوكراني يحقق تقدمًا ملحوظًا في تحقيق أهدافه في منطقة كورسك، مشددًا على أن هذه العمليات تهدف إلى دفع موسكو للعودة إلى طاولة المفاوضات بشروط “منصفة”. وفي إشارة إلى أهمية هذه العمليات، أضاف زيلينسكي: “نحن نواصل تنفيذ استراتيجيتنا بنجاح، ونعزز قدراتنا باستمرار”.

في غضون ذلك، أعلن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، أوليكسندر سيرسكي، عن تحقيق نتائج جديدة في كورسك، حيث دمرت القوات الأوكرانية ثلاثة جسور حيوية كانت تستخدمها القوات الروسية للإمداد، مما يزيد من الضغط على الخطوط الدفاعية الروسية.

من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الخسائر في صفوف القوات الأوكرانية في منطقة كورسك بلغت نحو 3800 جندي، إضافة إلى تدمير عشرات الدبابات والمركبات المدرعة ومنصات الصواريخ. ومع ذلك، تستمر القوات الروسية في محاولات صد التوغل الأوكراني.

هذا التصعيد العسكري يعكس تفاقم التوترات على الجبهة الشرقية، حيث يبدو أن أوكرانيا تسعى لتعزيز موقفها الميداني في مواجهة روسيا. التوغل الحالي في منطقة كورسك يُعدّ الأكبر والأخطر منذ بدء النزاع، مما يضيف تعقيدات جديدة للمشهد الإقليمي ويزيد من أهمية الحلول الدبلوماسية لتجنب المزيد من التصعيد.

أبدى أندرو روبرتسون، لاعب ليفربول الإنجليزي، إعجابه الكبير بالتحسن البدني لزميله المصري محمد صلاح، حيث أعرب عن دهشته من قدرة صلاح على الحفاظ على لياقته العالية والظهور بمستوى مميز بعد فترة الإجازة الطويلة.

وفي المباراة ضد إيبسويتش تاون، قدم صلاح أداءً رائعاً، حيث سجل هدفاً وصنع آخر ليقود ليفربول إلى الفوز على مضيفه الصاعد. وبذلك، أصبح صلاح أول لاعب في تاريخ المسابقة يسجل في تسع مباريات افتتاحية.

في تعليقه على أداء صلاح، قال روبرتسون، قائد منتخب أسكتلندا: “صلاح لا يُصدق، فهو يعود كل عام بحالة أفضل من الموسم السابق.” وأوضح قائلاً: “رغم أن صلاح حصل على إجازة أطول من بقية اللاعبين، إلا أنه استفاد منها بشكل مذهل، فقد تدرب بجد ليظهر بهذا الشكل الرائع.”

وأضاف روبرتسون: “محمد كان ممتازاً بشكل خاص في الشوط الثاني، حيث قادنا إلى الفوز. اهتمامه بجسده واحترافيته نموذج يحتذى به. أتمنى أن يستمر في هذا المستوى، فهو لاعبنا الأساسي وسيساعد الفريق بشكل كبير.”

أعلن الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، يوم الإثنين، عن استبعاد القائد ليونيل ميسي من التشكيلة التي ستواجه تشيلي وكولومبيا في تصفيات كأس العالم 2026 الشهر المقبل بسبب الإصابة.

لم ينضم ميسي، البالغ من العمر 37 عامًا، إلى قائمة الـ28 لاعبًا بسبب تعرضه لإصابة في كاحله خلال نهائي كأس كوبا أميركا الذي أقيم في الولايات المتحدة الشهر الماضي. حاليًا، يخضع ميسي لفترة تأهيل في ناديه إنتر ميامي.

كما غاب عن التشكيلة الحارس فرانكو أرماني والمهاجم أنخيل دي ماريا، الذي أعلن اعتزاله اللعب الدولي بعد فوز الأرجنتين بكوبا أميركا.

استدعى المدرب ليونيل سكالوني لأول مرة كل من لاعب الوسط إيزكيل فرنانديز والمهاجم فالنتين كاستيانوس، بالإضافة إلى اللاعبين الشباب أليخاندرو جارناتشو وفالنتين كاربوني وفالنتين باركو وماتياس سولي.

ستلتقي الأرجنتين مع تشيلي في ملعب مونومينتال يوم 5 سبتمبر، قبل مواجهة كولومبيا في بارانكيا بعد خمسة أيام.

وسط هتافات الحضور في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي في شيكاغو، وبعد تقديم ابنته آشلي له لإلقاء خطابه الختامي في مسيرته السياسية، توجه الرئيس الأميركي جو بايدن إلى الحشد بكلمة مؤثرة قائلاً: “أحبكم”. في خطابه الذي تميز بالعاطفة، أكد بايدن أنه لا مكان للعنف والكراهية في الولايات المتحدة، مشدداً على أهمية حماية الديمقراطية في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ البلاد. ودعا الناخبين للاستعداد لدعم كامالا هاريس ونائبها تيم والز، قائلاً: “نحن في معركة على روح الولايات المتحدة”.

فيما تصاعدت الهتافات والتصفيق، أشار بايدن إلى أن الولايات المتحدة تقف عند مفترق طرق تاريخي، حيث ستحدد القرارات المقبلة مصير الأمة والعالم لسنوات قادمة. في هذا السياق، انتقد بايدن عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، معتبراً أن اليمينيين المتطرفين وجدوا في ترامب حليفاً لهم، وذكر أن ترامب وصف المتطرفين بأن بينهم “أناس جيدون”، مما دفعه للترشح للانتخابات السابقة.

بايدن لم يتوانَ عن وصف ترامب بالكذب، مشيراً إلى أن خصمه الجمهوري يواصل نشر الأكاذيب بشأن سياسات الحدود، وأن الديمقراطيين لا يصفون المهاجرين بأنهم “سم” كما فعل ترامب. وأعرب بايدن عن استغرابه من تصريحات ترامب، مشدداً على أنها لا تليق برئيس للولايات المتحدة.

فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أكد بايدن أن إدارته تعمل جاهدة لوقف إطلاق النار في غزة ومنع توسع الصراع، معرباً عن تفهمه للاحتجاجات في الولايات المتحدة ضد الحرب، مشيراً إلى أن المدنيين في كل من إسرائيل وغزة تكبدوا خسائر فادحة.

كما أشاد بايدن بدعمه الثابت لحلف الناتو وأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، وأكد أن إدارته لن تنحني أمام المستبدين مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تماماً كما لن تفعل كامالا هاريس.

خطاب بايدن الذي جاء في إطار تكريم له من قبل الديمقراطيين، عكس مرارة الانسحاب المفاجئ من السباق الرئاسي الشهر الماضي لصالح هاريس، والتي قلبت مجرى الحملة الانتخابية رأساً على عقب. صعود هاريس حفّز الشباب، النساء، والناخبين السود، مما أعطى الحملة الديمقراطية دفعة جديدة. في المقابل، وجد ترامب نفسه في موقف صعب مع تبدل مجرى السباق، حيث بات يواجه تحديات كبيرة في إعادة تركيز حملته الانتخابية، التي أصبحت تستهدف بشكل متزايد منافسته الديمقراطية هاريس.

ومع انطلاق المؤتمر الديمقراطي الذي يستمر لأربعة أيام، سيبدأ ترامب جولته في ولايات تشهد منافسة محتدمة، حيث ينظم تجمعات انتخابية في بنسيلفانيا وميشيغان وكارولاينا الشمالية، في محاولة لتعزيز حملته في وجه التحديات المتزايدة.