كل مقالات press sahafatbladi

برشيد تواجه أزمة مائية مع عجز يقدر بـ25%

تشهد مدينة برشيد في الآونة الأخيرة وضعًا مقلقًا فيما يتعلق بالماء الشروب، حيث سجلت السلطات المحلية عجزًا مائيًا يقدر بحوالي 25%. هذا الوضع يُفسر الانقطاعات المتكررة للمياه التي يعاني منها سكان المدينة، خاصة خلال الفترة الليلية من الساعة الحادية عشر ليلاً إلى السادسة صباحًا.

الانقطاعات المستمرة للماء تسببت في إحداث حالة من الاستياء بين السكان، الذين يعبرون عن قلقهم من تأثير هذا الوضع على حياتهم اليومية، خاصةً في ظل ارتفاع درجات الحرارة وازدياد الحاجة إلى الماء في هذه الفترة.

من جهة أخرى، تحاول السلطات المحلية اتخاذ إجراءات لتخفيف الأزمة، من خلال البحث عن حلول بديلة لتوفير الماء بشكل مستمر للسكان.

وقد تم الإعلان عن مجموعة من التدابير الاحترازية، مثل تقنين استهلاك المياه وتشجيع المواطنين على ترشيد استخدامها.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الأزمة ليست محصورة على مدينة برشيد فقط، بل تعاني منها عدة مناطق في المغرب، في ظل تراجع المخزون المائي بفعل قلة التساقطات المطرية وتزايد الطلب على الماء نتيجة النمو السكاني والتوسع العمراني.

السكان يأملون أن تجد السلطات حلولاً سريعة وفعالة لهذه المشكلة، وأن تُنفَّذ مشروعات جديدة لتعزيز موارد المياه، وضمان عدم تكرار هذه الانقطاعات التي تؤثر بشكل مباشر على جودة حياتهم.

المصدر : صحافة بلادي

المغرب التطواني يستعد لعودة قوية: طموحات وتحديات في موسم 2024-2025

يستعد فريق المغرب التطواني لبدء موسمه الجديد في البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” للقسم الأول (2024 – 2025) بأمل كبير في تجاوز سنوات من الغياب عن الألقاب والمشاكل الإدارية.

و بعد فترة من الاضطرابات التسييرية، التي دفعت النادي لتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة شؤونه، لا يزال الفريق يسعى لتحقيق الاستقرار الإداري والمالي الضروري لضمان عودته إلى منصات التتويج.

منذ عودته إلى القسم الأول موسم 2022-2023، يطمح المغرب التطواني إلى استعادة أمجاده السابقة والتألق مجددًا في البطولة الوطنية، حيث كان أول فريق مغربي يحقق لقبها في نسختها الاحترافية الأولى عام 2011-2012، وعاد ليتوج باللقب مرة أخرى في موسم 2013-2014.

في سعيه لتحقيق هذه الطموحات، يركز النادي على الاستثمار في شبابه الواعد، حيث تألق فريق الشبان (أقل من 18 سنة) الموسم الماضي بفوزه بالبطولة الوطنية.

و يسعى المغرب التطواني للاستفادة من هذه المواهب الشابة لتدعيم الفريق الأول، بجانب استقطاب لاعبين جدد من أندية مختلفة في القسم الأول، بهدف تكوين فريق متوازن وقوي.

شهدت الفترة الأخيرة تغييرات ملحوظة على مستوى العارضة التقنية، حيث تعاقد الفريق مع المدرب الكرواتي داليبور ستارسيفيتش، الذي يتمتع بخبرة واسعة من تجاربه في دوريات الخليج العربي، حيث أحرز عدة ألقاب. يأتي هذا التعاقد بعد انفصال النادي عن المدرب السابق عبد اللطيف جريندو، مما يعكس رغبة الفريق في إعادة هيكلة طاقمه الفني.

ومع رحيل عدد من اللاعبين البارزين في نهاية الموسم الماضي بسبب خلافات مالية، يواجه المغرب التطواني تحديات إضافية، إلا أنه قام بتعزيز صفوفه بسبعة لاعبين جدد، منهم لاعب الوداد الرياضي السابق رضى الهجهوج ولاعب خط الوسط محمد الفقيه.

و يتطلع المدرب الكرواتي إلى تحقيق نتائج إيجابية بفضل التوليفة الجديدة التي تشمل العناصر الشابة واللاعبين الجدد.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد داليبور ستارسيفيتش أن الفريق قد بدأ استعداداته بجدية، مع التركيز على دمج العناصر الشابة مع الوافدين الجدد، مشيدًا بمستوى البطولة الاحترافية المغربية ومتطلباتها.

يبدأ المغرب التطواني موسمه الجديد بآمال كبيرة في استعادة مكانته كأحد الأندية الكبرى في كرة القدم المغربية. لكن، كما يشير المتابعون، فإن النجاح يتطلب أكثر من مجرد الأمل. يتطلب الأمر إدارة قوية ومستقرة بدلاً من اللجنة المؤقتة، مع التركيز على التعاقدات المدروسة والتحفيزات اللازمة للاعبين، وتطوير رؤية واضحة لتسيير الفريق بشكل عقلاني، مما يعزز من قدرة النادي على تحقيق إنجازات على المدى القريب والبعيد.

المصدر : صحافة بلادي

مشروع تخزين الغاز الطبيعي في المغرب: Sound Energy تبدأ تركيب أولى الخزانات

تواصل شركة Sound Energy تقدمها في مشروعها الطموح لتخزين الغاز الطبيعي المسال (LNG) في المغرب، حيث يتم حالياً تركيب ألواح السقف على أولى الخزانات التي ستصل سعتها التخزينية إلى حوالي 6200 متر مكعب.

و من المتوقع أن يبدأ الإنتاج من الحقل الغازي في عام 2025 بطاقة تصل إلى 100 مليون متر مكعب سنويًا.

يُعد هذا المشروع جزءًا من الجهود المستمرة لشركة Sound Energy لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المغرب، ويهدف إلى تعزيز قدرة البلاد على تخزين وتوزيع الغاز الطبيعي المسال، مما سيدعم النمو الاقتصادي والاستدامة الطاقية في المملكة.

في المرحلة الحالية، يجري وضع الألواح المعدنية على الخزان الداخلي، وهو عنصر أساسي في هيكل الخزان. بعد الانتهاء من هذه المرحلة، ستبدأ عملية اللحام، التي ستعزز قدرة الخزان على تحمل الضغوط العالية المرتبطة بتخزين الغاز الطبيعي المسال.

يأتي هذا التقدم بعد ثلاثة أشهر من استحواذ الشركة المغربية “مناجم” على غالبية أسهم فرع شركة “ساوند إنرجي” البريطانية النشط في مجال التنقيب عن الغاز في المغرب.

و بموجب الاتفاق، تمتلك “مناجم” 55% من رخصة استغلال حقل تندرارة و47.5% من رخصة التنقيب في حقل “تندرارة الكبير”، بالإضافة إلى 47.5% من رخصة التنقيب في حقل “أنوال”. بينما ستحتفظ شركة “Sound Energy Meridja Ltd” بـ20% من الأصول، وسيستحوذ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن على 25% من المشروع.

تعكس هذه الخطوة التزام الأطراف المعنية بتقديم حلول طاقة مبتكرة تواكب احتياجات المغرب المتزايدة، وتساهم في تطوير البنية التحتية الطاقية في المنطقة. مع استمرار تقدم العمل في هذا المشروع الاستراتيجي، يتطلع المتابعون إلى تقديم طاقة أكثر أمانًا وموثوقية للمستهلكين، مما سيسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر في المغرب.

المصدر : صحافة بلادي

العفو الملكي يُنصف مزارعي الكيف ويُعيد الأمل لأسر تاونات

في خطوة إنسانية أثارت ارتياحًا واسعًا بين مزارعي القنب الهندي وعائلاتهم، أطلق العفو الملكي، الذي استفاد منه عدد من المزارعين المدانين أو المتابعين في قضايا متعلقة بزراعة “الكيف”، أملاً جديدًا في نفوس المستفيدين. هذه المبادرة الملكية لم تقتصر على المزارعين وأسرهم فقط، بل لقيت إشادة واسعة من قبل الهيئات الحقوقية والسياسية والمدنية.

وفي هذا السياق، أعرب منتدى إقليم تاونات، الذي يضم نخبة من الكفاءات في مختلف المجالات، عن تقديره لهذه المبادرة الملكية، معتبرًا إياها التفاتة إنسانية كريمة تركت أثرًا إيجابيًا في نفوس سكان الإقليم عمومًا، والمستفيدين من العفو خصوصًا.

و كما أشاد المنتدى بالخطوة الملكية التي شملت 1431 شخصًا من إقليم تاونات، من أصل 3341 شخصًا ممن كانوا مدانين أو متابعين في قضايا زراعة القنب الهندي، وهو ما يمثل أكثر من خمس عدد المستفيدين من هذا العفو.

وأشار المنتدى في بيانه إلى أن العفو الملكي جاء ليخفف من معاناة المزارعين الذين كانوا ضحية شكايات كيدية أفضت إلى صدور أحكام قضائية ومتابعات ضدهم، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعزز المسار التنموي المستدام للمناطق المعنية بزراعة القنب الهندي، وفي مقدمتها إقليم تاونات.

وأكد البيان أن هذا العفو الملكي يعكس التوجهات الاستراتيجية لبناء مغرب جديد يحترم كرامة المواطنين، ويعزز التنمية الشاملة في إطار تأهيل المناطق المتضررة.

المصدر : صحافة بلادي

“زيت الزيتون على أعتاب ارتفاع تاريخي: توقعات بوصول اللتر إلى 150 درهم وسط أزمات مناخية واقتصادية”

مع تصاعد الأخبار حول ارتفاع متوقع في أسعار زيت الزيتون هذا الموسم، حيث تشير التوقعات إلى إمكانية وصول سعر اللتر الواحد إلى 120 درهم، أجرى موقع القناة الثانية حوارًا مع رشيد بنعلي، رئيس الفيدرالية البيمهنية للزيتون، لتسليط الضوء على هذه المعطيات وأسبابها المحتملة.

أكد بنعلي في حديثه أن ارتفاع أسعار زيت الزيتون أمر متوقع ولا مفر منه، مشيرًا إلى أن السعر قد يصل إلى مستويات تتراوح بين 110 و150 درهم للتر الواحد. ومع ذلك، شدد على أن هذه الأرقام هي مجرد توقعات مبنية على معطيات أولية، وأن تحديد السعر النهائي لا يزال غير ممكن في الوقت الحالي.

وأوضح بنعلي أن السوق العالمية تشهد ارتفاعًا في أسعار زيت الزيتون نتيجة انخفاض الإنتاج في العديد من الدول المنتجة، وهو ما يُعزى إلى الجفاف والتغيرات المناخية. وأضاف أن المغرب لم يكن بمنأى عن هذه التحديات، حيث تأثرت أشجار الزيتون سلبًا بالظواهر المناخية القاسية مثل موجة الحرارة المفرطة، والتي أدت إلى تلف جزء كبير من المحصول، بالإضافة إلى تأثير سنوات الجفاف المتتالية التي قلصت من إنتاجية الأشجار.

كما أشار إلى أن ارتفاع تكاليف الإنتاج يشكل عاملًا آخر يساهم في زيادة أسعار زيت الزيتون، مشيرًا إلى أن ندرة المياه وارتفاع تكلفة السقي بالإضافة إلى زيادة مصاريف العمل وكراء الأراضي ساهمت في هذا الوضع.

وفيما يتعلق بالحلول الممكنة لمواجهة هذا الارتفاع، دعا بنعلي إلى ضرورة تقديم الدعم للفلاحين من خلال توفير المياه وتسهيل حصولهم عليها. وحذر من أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى تراجع القطاع، مما قد يدفع الفلاحين إلى التخلي عن أراضيهم والهجرة إلى قطاعات أخرى.

في هذا السياق، أعرب بنعلي عن تفاؤله بالخطاب الملكي الأخير الذي أكد فيه جلالة الملك على أهمية معالجة مشكلة ندرة المياه، معربًا عن أمله في أن تُترجم هذه التوجيهات إلى حلول عملية تؤدي إلى تحسين الوضع في القريب العاجل.

واختتم رئيس الفيدرالية حديثه بالتأكيد على أن سوق زيت الزيتون يخضع لقانون العرض والطلب، مشيرًا إلى أن انخفاض العرض مقابل زيادة الطلب سيؤدي بلا شك إلى ارتفاع الأسعار على المستويين الوطني والدولي.

المصدر : صحافة بلادي

النادي الرياضي المكناسي يستعد للعودة إلى قسم الصفوة بعد عقد من الغياب

بعد غياب دام حوالي عقد من الزمن، يستعد النادي الرياضي المكناسي لكرة القدم للعودة إلى قسم الصفوة، معززاً عزمه على إحداث المفاجأة واستعادة أمجاده الماضية.

في السنوات الأخيرة، شهد النادي المكناسي تطورًا ملحوظًا، حيث نجح في تحقيق إنجاز كبير بالعودة من القسم الثالث إلى القسم الوطني الأول في غضون سنتين فقط. هذا الصعود يمثل تحديًا جديدًا للإدارة، التي يتعين عليها التكيف بسرعة مع متطلبات القسم الأول من البطولة الوطنية الاحترافية.

الموسم الرياضي 2024-2023 كان مميزًا للنادي، حيث تصدر منافسات القسم الثاني من البطولة الوطنية الاحترافية برصيد 58 نقطة، متقدمًا على الدفاع الحسني الجديدي بست نقاط. حقق الفريق 17 انتصارًا، و7 تعادلات، مقابل 6 هزائم فقط، مما يبرز صلابته وثباته طوال الموسم.

مدركين للرهانات الكبيرة المرتبطة بالصعود لقسم الصفوة، تبنى مسؤولو النادي نهجًا حذرًا في التعاقدات، حيث تم اختيار اللاعبين الجدد بعناية ووفقًا للإمكانيات المادية المتاحة.

و تهدف هذه الاستراتيجية إلى ضمان الاستقرار المالي للفريق، مع تعزيز صفوفه لمواجهة التحديات المقبلة.

في إطار تعزيز الفريق، انضم إلى صفوف النادي لاعبين متمرسين مثل المهدي قرناص، الذي يمتلك تجربة كبيرة في القسم الأول، وحمزة بهاج، الذي لعب لفرق معروفة مثل شباب المحمدية والمغرب الفاسي.

و على مستوى القيادة الفنية، تعاقد الفريق مع المدرب التونسي عبد الحي بن سلطان، الذي يمتلك خبرة واسعة في البطولة الوطنية.

خلال الموسم الرياضي الجاري، يسعى النادي المكناسي إلى تقديم أداء مميز يعيد لمدينة مكناس مكانتها المستحقة على الساحة الرياضية الوطنية. هدف الفريق هو الحفاظ على مكانته في قسم الصفوة وإسعاد جماهيره التي انتظرت هذه اللحظة منذ فترة طويلة.

وفي إطار الاستعدادات، شهد الملعب الرئيسي للنادي أشغال تأهيل واسعة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ومن المتوقع أن يكون جاهزًا لاستقبال المباريات بحلول الدورة الخامسة أو السابعة من البطولة. في الوقت الحالي، سيخوض الفريق مبارياته بملعب الحسن الثاني بفاس.

عودة النادي الرياضي المكناسي إلى قسم الصفوة تمثل حدثًا بارزًا في كرة القدم المغربية. تأسس النادي عام 1962، ويملك في رصيده لقب كأس العرش سنة 1966 ولقب بطولة المغرب سنة 1995.

و بعد مغادرته قسم الصفوة في عام 2013، عاش الفريق سنوات صعبة في أقسام الهواة والقسم الثاني. عودته الآن إلى الأضواء تُعد بمنافسة قوية ومثيرة في البطولات القادمة.

المصدر : صحافة بلادي

ليستر سيتي يضم بلال الخنوس في صفقة ضخمة تتجاوز 20 مليون يورو

أعلن نادي ليستر سيتي الإنجليزي، مساء اليوم الخميس، عبر حساباته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، عن تعاقده مع الدولي المغربي بلال الخنوس. وقد تمت الصفقة بقيمة تجاوزت 20 مليون يورو، قادماً من نادي جينك البلجيكي.

يُعتبر بلال الخنوس من أبرز نجوم كرة القدم المغربية، حيث لفت الأنظار خلال الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس 2024، وكان له دور بارز في تحقيق المنتخب الوطني المغربي الأولمبي للميدالية البرونزية في كرة القدم.

و كما شارك بفاعلية مع المنتخب الوطني المغربي في مونديال قطر.

مع انضمام الخنوس إلى ليستر سيتي، ينضم إلى مجموعة من اللاعبين المغاربة المتميزين في الدوري الإنجليزي، مثل المدافع نايف أكرد من فريق ويست هام، والظهير الأيمن نصير مزراوي، الذي انتقل حديثاً إلى مانشستر يونايتد خلال فترة الانتقالات الصيفية.

تُعزز هذه الصفقة من طموحات ليستر سيتي في الموسم القادم، حيث يسعى النادي لتعزيز صفوفه بلاعبين ذوي خبرة وكفاءة عالية.

المصدر : صحافة بلادي

بوزمو وإملشيل تستعدان لاستضافة موسم الخطوبة ومهرجان موسيقى الأعالي 2024

تستعد منطقة بوزمو وإملشيل التابعة لإقليم ميدلت لاستقبال فعاليات دورة 2024 من موسم الخطوبة ومهرجان موسيقى الأعالي، المقرر إقامتها بين 19 و21 شتنبر المقبل.

تُعد هذه التظاهرتان الثقافيتان، التي تنظمها جمعية أخيام بشراكة مع الجماعتين الترابيتين بوزمو وإملشيل تحت شعار “تراثنا اللامادي قاطرة للتنمية المحلية”، فرصة مميزة لتسليط الضوء على التراث الثقافي غير المادي للجهة وتعزيزه. كما تهدف الفعاليات إلى الحفاظ على هذا التراث وإشاعته، من خلال إظهار عادات وتقاليد الثقافة الأمازيغية.

تنظم هذه الفعاليات تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتتميز بجوانب ثقافية واجتماعية وفنية. البرنامج يشمل مجموعة من الأنشطة المميزة مثل الأمسيات الفنية التي تحييها فرق شعبية، ومعرض لمنتجات الصناعة التقليدية والمنتجات المحلية التي تعرضها التعاونيات المحلية. كما يتضمن الحدث سباقاً للطريق بطول 15 كيلومتراً حول البحيرتين الشهيرتين إيسلي وتسليت.

من أبرز ما يميز موسم الخطوبة ومهرجان موسيقى الأعالي هو عقد قران جماعي تقليدي لشباب وشابات من مختلف قبائل المنطقة، مما يعزز الروابط الاجتماعية والثقافية بين المجتمع المحلي.

تسعى هذه التظاهرة، التي تُنظم بالتنسيق مع عمالة إقليم ميدلت وشركاء آخرين، إلى تعزيز الاقتصاد المحلي عبر توفير منصة للتبادل التجاري بين القبائل المحلية، وجذب السياح المغاربة والأجانب الراغبين في استكشاف التقاليد المحلية وحضور الاحتفالات المفعمة بالموسيقى الأمازيغية والرقصات الشعبية.

المصدر : صحافة بلادي

النائبة لبنى الصغيري تطالب وزير الصحة بحل أزمة انقطاع أدوية الأمراض المزمنة

وجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالًا كتابيًا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، حول أزمة انقطاع بعض أدوية الأمراض المزمنة، مشيرةً إلى أن المشكل قد عاد إلى الواجهة، خاصةً فيما يتعلق بدواء “ليفوثيروكس” المضاد لمرض قصور الغدة الدرقية.

وفي سؤالها، لفتت الصغيري إلى أن انقطاع دواء “ليفوثيروكس” قد تسبب في تفاقم معاناة مرضى الغدة الدرقية، بما في ذلك الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية أو من قصورها.

وأوضحت أن عدم توفر هذا الدواء الحيوي في الأسواق والمستشفيات العمومية والصيدليات منذ عدة أيام قد زاد من قلق المرضى، دون أن يتمكن أحد من تحديد السبب أو المواعيد المتوقعة لتوفيره.

وأشارت البرلمانية إلى أن التوقف عن تناول هذا الدواء يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل تضخم عضلة القلب وعدم قدرتها على العودة لحجمها الطبيعي إلا بعد استئناف العلاج. كما أن غياب العلاج يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات الثيروكسين في الجسم في حالات خمول الغدة أو كسلها.

وفي هذا السياق، شددت الصغيري على أن القانون رقم 17.04، الذي يعتبر بمثابة دستور للأدوية، ينص على أن الحكومة ملزمة بتوفير مخزون من الأدوية الأساسية، بما في ذلك الأدوية المستخدمة في علاج مرضى الغدة الدرقية، لمدة لا تقل عن ستة أشهر.

ولذا، طلبت النائبة من الوزير توضيح الأسباب وراء انقطاع هذا الدواء الحيوي، والإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتأمين توفره.

كما طالبت الصغيري بالكشف عن التدابير التي اتخذتها الوزارة لضمان التزويد المنتظم للسوق الوطنية بالأدوية، خصوصًا تلك المخصصة لمعالجة الأمراض المزمنة، بما في ذلك الدواء المذكور.

المصدر: صحافة بلادي

المديرية الإقليمية للتربية بشفشاون تستعد لدخول مدرسي ناجح: اجتماعات ومبادرات لتأهيل المؤسسات التعليمية

عقدت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشفشاون اجتماعًا هامًا خصص لوضع التدابير الضرورية لإنجاح الدخول المدرسي الجديد 2024-2025. الاجتماع الذي جمع مسؤولي المديرية ورؤساء المصالح، تناول الترتيبات الأخيرة والجهود المبذولة لضمان بداية مدرسية سلسة ومثمرة.

وفي إطار التحضير لدخول مدرسي متميز، تم التركيز على تقييم تأهيل المؤسسات التعليمية وتجهيزها لاستقبال التلميذات والتلاميذ. وقد شمل الاجتماع بحث الخطوات الضرورية لضمان تقديم بيئة تعليمية مناسبة وملائمة في جميع المؤسسات التعليمية.

كما أُعير اهتمام خاص للمؤسسات التعليمية المنخرطة في برنامج الريادة، حيث تم استعراض التدابير المتخذة لضمان نجاح هذا البرنامج. وعلاوة على ذلك، تم التأكيد على الترتيبات الخاصة بتسلم وتجهيز المؤسسات التعليمية الجديدة التي ستفتح أبوابها هذا الموسم، والتي أصبحت جاهزة لاستقبال التلاميذ.

في إطار تعزيز استعداداتها، قامت المديرية الإقليمية بتشكيل لجان ميدانية للقيام بزيارات تفقدية للمؤسسات التعليمية، ابتداء من يوم الثلاثاء. وستشمل الزيارات التأكد من توافر كافة الشروط لإنجاح الدعم الاجتماعي، بما في ذلك الاستفادة من الداخليات والإطعام، وتوفير الأدوات التعليمية، وخدمات النظافة والحراسة.

هذه المبادرات تأتي في سياق حرص المديرية الإقليمية على توفير كافة الظروف اللازمة لإنجاح الدخول المدرسي، وتعزيز جودة التعليم والخدمات المقدمة للتلاميذ في جميع المؤسسات التعليمية بالإقليم.

المصدر : صحافة بلادي