أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية عن توقعات بتساقطات مطرية رعدية قوية، من المتوقع أن تؤثر على عدد من المناطق في البلاد خلال يومي السبت والأحد المقبلين. وتشمل هذه المناطق عمالات وأقاليم أزيلال، ميدلت، تنغير، الرشيدية، زاكورة، ورزازات، طاطا، وتارودانت.
وأشارت المديرية في نشرة جوية خاصة إلى أن كمية التساقطات المطرية الرعدية قد تتجاوز 50 ملم خلال 24 ساعة في بعض المناطق.
و كما أوضحت أن هذه النشرة ستتبعها نشرات إنذارية لاحقة، تتضمن مزيدًا من التفاصيل حول كميات الأمطار المتوقعة والمناطق الزمنية والجغرافية التي ستتأثر بها.
من المرتقب أن يعقد قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بطنجة، يوم غد الخميس 5 شتنبر 2024، جلسة استماع جديدة للمتهمين في قضية “مجموعة الخير”، التي أثارت اهتمامًا كبيرًا نظراً لعدد الضحايا الكبير وتعدد الشكايات المتعلقة بها. وتأتي هذه الجلسة في وقت تتواصل فيه تقديم الشكايات من مواطنين تعرضوا للاحتيال، مما استدعى تخصيص مكتب خاص في المحكمة لمعالجة هذا الملف الشائك والمعقد.
وتشير المصادر إلى أن ملف “مجموعة الخير” يتسم بتشعبه وتعقيداته، حيث يتم التحقيق في عمليات احتيال واسعة النطاق تورط فيها مؤسسو المجموعة التي استهدفت مئات المواطنين من داخل المغرب وخارجه. وقد أكد المحامي رضوان الصيداوي، الذي ينوب عن عدد من الضحايا، أن عدد الشكايات المقدمة حتى الجمعة الماضي وصل إلى 1000 شكاية، مما يعكس حجم الضرر الذي لحق بالضحايا.
وتعود بدايات هذه القضية إلى فبراير 2022، عندما أسست ثلاث نساء مجموعة على تطبيق “واتساب”، وبدأت بإغراء المواطنين بالانضمام والمساهمة بأموالهم مقابل وعود بتحقيق أرباح ضخمة خلال فترة قصيرة. وذكر الصيداوي أن الشكايات لم تبدأ بالوصول إلا في الشهر الماضي، ما يوضح مدى تأخر الضحايا في إدراك حجم الخدعة التي تعرضوا لها.
وحتى الآن، تم اعتقال 11 شخصًا من بين مؤسسي ومنشطي هذه المجموعة، بينهم 10 نساء ورجل واحد، فيما تمكن آخرون من الفرار خارج البلاد. وقد اعتمدت المجموعة في عمليات الاحتيال على أساليب مبتكرة لجذب المزيد من الضحايا، حيث كانت تقدم عروضًا مغرية تتراوح من 1800 درهم كمساهمة أولية مقابل أرباح تصل إلى 10 آلاف درهم بعد ستة أشهر، مع إمكانية مضاعفة الأرباح بناءً على قيمة المساهمة.
وبحسب تصريحات المحامي، فقد استهدفت المجموعة جميع فئات المجتمع، ولم تقتصر على الفئات الضعيفة فقط، بل شملت أيضًا موظفين ومسؤولين في طنجة ومدن أخرى، حيث ساهم البعض بأموال ضخمة بتوصيات من أفراد عائلاتهم. ومع انكشاف عملية الاحتيال، تم إغلاق المجموعة وفرّ القائمون عليها، بينما تم اعتقال عدد من المتورطين.
وفي هذا السياق، حذر الصيداوي من خطورة الانخراط في مثل هذه العمليات الاحتيالية، مؤكدًا أن الوعود بتحقيق أرباح سريعة ودون مجهود يجب أن تثير الشكوك منذ البداية. كما أشار إلى أن ما فعلته هذه المجموعة تسبب في مآسي كبيرة للأسر المعنية، حيث أدى إلى حالات طلاق وتشتيت عائلات، بل وحتى تهديدات بالانتقام من قبل بعض الضحايا الذين وجدوا أنفسهم في مواجهة مع من أقنعوهم بالانخراط في هذه الخدعة.
أعلن وزير الاقتصاد الإسباني، كارلوس كويربو، أن رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز قرر تعيين الوزير خوسيه لويس إسكريفا، أحد أقرب معاونيه، لرئاسة بنك إسبانيا.
و يأتي هذا القرار بعد انتهاء ولاية المحافظ الحالي، بابلو هيرنانديس دي كوس، في يونيو الماضي، حيث وصف كويربو إسكريفا بأنه “المرشح المثالي” لهذا المنصب.
تأخر اختيار محافظ جديد للبنك المركزي بسبب عدم توصل حكومة سانشيز اليسارية إلى توافق مع حزب المعارضة الرئيسي، الحزب الشعبي المحافظ، على مرشح مشترك.
وفيما تمنح الحكومة حق اختيار محافظ البنك المركزي، تتبع التقاليد الإسبانية أن يتم هذا الاختيار بالتشاور مع حزب المعارضة الذي يحدد نائب المحافظ.
يمثل تعيين وزير في هذا المنصب سابقة في إسبانيا، حيث كان هذا المنصب يُسند عادة إلى خبراء اقتصاديين بارزين أو تكنوقراط، على غرار ما يحدث في الدول الأوروبية الأخرى.
وأشار كويربو إلى أن إسكريفا، البالغ من العمر 63 عامًا، يتمتع بمؤهلات عالية وخبرة واسعة في أهم المؤسسات المالية والهيئات العامة والخاصة، ما يجعله يتمتع “بمعرفة عميقة” بالبنك المركزي.
بدأ إسكريفا مسيرته المهنية في قسم البحوث ببنك إسبانيا قبل أن ينتقل إلى البنك المركزي الأوروبي، ومن ثم إلى مصرف BBVA، ثاني أكبر بنك خاص في إسبانيا، حيث تولى رئاسة قسم البحوث. انضم إلى حكومة سانشيز في عام 2020 كوزير للضمان الاجتماعي، وأشرف على إصلاح نظام التقاعد. وفي العام الماضي، عُيّن وزيرًا للشؤون الرقمية.
غير أن هذا التعيين أثار جدلاً كبيرًا. وعلق ألبرتو نونييز فيخو، رئيس الحزب الشعبي، على القرار قائلاً: “إن تعيين الحكومة لوزير في منصب محافظ البنك المركزي يشكل ضررًا كبيرًا لاستقلالية بنك إسبانيا”.
أعلنت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن برنامج “كفاءة” للمصادقة على التجربة المهنية يهدف إلى تأكيد مهارات 7550 محترفاً في القطاع السياحي بحلول عام 2026، مع خطة لتأكيد مهارات 1100 منهم في عام 2024.
في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت السيدة عمور أن هذا البرنامج يغطي مجموعة متنوعة من المهن الرئيسية، مثل الاستقبال، وخدمات المطاعم والإيواء السياحي، مشيرة إلى أن البرنامج يشمل جميع المستويات الوظيفية من موظفي الاستقبال إلى رؤساء الطهاة، مروراً بمسؤولي الفنادق.
وأكدت الوزيرة أن الهدف من البرنامج هو تعزيز المهارات لدى المهنيين، مما يدفعهم لتقديم أداء متميز يسهم في خلق تجربة سياحية فريدة لا تُنسى.
وأضافت أن “كفاءة” هو جزء من استراتيجية سياحية موسعة ويعتبر ثمرة تعاون بين الوزارة والكونفدرالية الوطنية للسياحة، حيث يتيح فرصة فريدة للاعتراف بالمهارات العملية التي اكتسبها المهنيون الذين لم يتبعوا مسارات تدريب تقليدية، ولكنهم طوروا مهاراتهم من خلال الخبرة العملية.
وأوضحت الوزيرة أن البرنامج يمثل فرصة رسمية لهؤلاء المحترفين لتوثيق مهاراتهم وتأكيد خبراتهم التي لا تقل عن ثلاث سنوات في قطاع السياحة أو المطاعم أو الفندقة.
كما أشارت إلى أن البرنامج الوطني للتكوين، الذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والكونفدرالية الوطنية للسياحة، يشهد تقدماً ملموساً.
وكشفت الوزيرة أن 12 مؤسسة للتكوين المهني ستخضع لتحول شامل على مرحلتين، مع تحديث عروضها التعليمية وتحسين إدارتها وجودة تكويناتها، وستبدأ 6 مؤسسات هذا التحول في الفترة 2024-2025، على أن تليها 6 مؤسسات أخرى في عام 2026، بعضها سيقدم تكوينات بالتعاون مع معاهد دولية مرموقة.
وفيما يخص تكوين مدراء التنفيذ، أكدت الوزيرة أن الوزارة تعمل على برنامج مخصص يهدف إلى تكوين أكثر من 2000 خريج سنوياً والاعتراف بمهاراتهم، ما يمثل دعماً كبيراً لصناعة السياحة في المغرب.
إضافة إلى ذلك، تعمل الوزارة على تطوير منصة إلكترونية للتعلم المستمر تهدف إلى تدريب 2000 مهني سنوياً، باستخدام تقنيات تعليمية متقدمة.
واختتمت السيدة عمور تصريحاتها بالتأكيد على أن الاستثمار في الموارد البشرية يعتبر من الركائز الأساسية لرفع مستوى الصناعة السياحية المغربية إلى المعايير الدولية، مما سيمكن القطاع من مواجهة التحديات المستقبلية وتقديم تجارب سياحية متميزة.
تأهل العداء المغربي منصف بوجا اليوم الأربعاء إلى نهائي سباق 400 متر لفئة “ت 12” ضمن منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب البارالمبية المقامة في باريس.
وتمكن منصف بوجا من الوصول إلى النهائي بعد تحقيقه للمركز الأول في السلسلة الإقصائية الأولى بتوقيت قدره 48.98 ثانية، متفوقًا على التايلاندي تيسومان كيسانابونغ الذي جاء في المركز الثاني بتوقيت 50.68 ثانية، بينما حل الزامبي السام كاتونغو في المركز الثالث بتوقيت 58.77 ثانية.
من جهة أخرى، لم يتمكن مواطنه عبد السلام حيلي من إكمال المنافسة، حيث تم إقصاؤه من السلسلة الإقصائية الثالثة بعد ارتكابه خطأ عند الانطلاق.
ومن المقرر أن يُقام السباق النهائي لمسافة 400 متر يوم غد الخميس في الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي.
أطلقت رئيسة الوكالة الأممية للطقس والمناخ تحذيرًا عالميًا، اليوم الأربعاء، مشددة على ضرورة إطلاق “تنبيه أحمر” عالمي نظرًا للارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة خلال شهر غشت، حيث حطمت المؤشرات العالمية أرقامًا قياسية جديدة.
ووفقًا للبيانات الأولية الصادرة عن مرصد “كوبرنيكوس” الأوروبي المتخصص في تغير المناخ، فقد سجلت درجات الحرارة ارتفاعات غير مسبوقة في غشت للعام الثاني على التوالي.
وقد أظهرت هيئات الأرصاد الجوية أن دولًا مثل أستراليا، اليابان، أجزاء من الصين، والنرويج، قد شهدت أحر شهر غشت منذ بدء تسجيل البيانات.
وأعربت سيليستى ساولو، الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، عن قلقها البالغ قائلة: “من الواضح أن درجات الحرارة تستمر في الارتفاع إلى مستويات تتجاوز توقعاتنا”، مشيرة إلى أن هذا الوضع ناتج عن “عدم كفاية الجهود العالمية” للتصدي لتغير المناخ.
ورغم عدم الإعلان بعد عن المتوسط النهائي لدرجات الحرارة العالمية لشهر غشت 2024، إلا أن “خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ” توقعت أن تكون هذه الأرقام أعلى من الرقم القياسي المسجل في غشت من العام الماضي، والذي بلغ 16.82 درجة مئوية.
وخلال مشاركتها في منتدى إقليمي بسنغافورة، شددت ساولو على ضرورة تعزيز قدرات هيئات الأرصاد الجوية من خلال توفير مزيد من الموارد وتحسين المراقبة، محذرة من أن “تجاوز العتبات الحرجة بات أمرًا متكررًا”.
ويأتي هذا التحذير بعد إصدار تقرير حديث من المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حول تأثيرات تغير المناخ في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث حذرت من ارتفاع مستوى البحار في العديد من المناطق إلى مستويات تتجاوز المعدلات الطبيعية.
وأوضحت “خدمة كوبرنيكوس” أن درجات الحرارة القياسية المسجلة في غشت تشكل جزءًا من سلسلة متواصلة امتدت على مدار 15 شهرًا، سجلت فيها درجات حرارة غير مسبوقة.
وفي إعلان مرتبط، أفاد منتدى المناخ بأن سنغافورة ستصبح مركزًا إقليميًا لرصد التلوث الناتج عن حرائق الغابات والدخان، وستساهم المنشأة الجديدة في تقديم معلومات دقيقة حول هذه الحرائق وتوقعات التلوث، مما يساعد في سد الفجوات الموجودة في البيانات بالمنطقة.
ستقام بطولة كأس العالم للأندية لعام 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 15 يونيو إلى 13 يوليو. هذه النسخة من البطولة ستجمع أندية من جميع الاتحادات القارية الست؛ وهي الاتحاد الآسيوي، والاتحاد الأفريقي، واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، واتحاد أمريكا الجنوبية، واتحاد أوقيانوسيا، والاتحاد الأوروبي، مما يعيد رسم خريطة أقوى أندية العالم.
حتى الآن، تأهل 30 فريقًا من أصل 32 فريقًا، بما في ذلك نادي الوداد الرياضي، مع تبقي تأكيد مشاركة نادٍ آخر من اتحاد أمريكا الجنوبية وممثل الدولة المضيفة.
و يتم تحديد مسار التأهل بناءً على الأداء الرياضي الممتاز في البطولات القارية على مدى أربعة أعوام، مما يضمن مكافأة الأندية البطلة والأخرى التي تحقق نتائج مميزة باستمرار.
تصميم شعار البطولة مستوحى من تاريخ كرة القدم وثقافتها، حيث تم تنقيح الأحرف الأولى من اسم البطولة “C – W – C” لتأخذ شكل أيقونة دائرية، وهو ما سيستخدم في جميع النسخ المستقبلية من البطولة. الشعار يحتوي على مساحة فارغة في المنتصف لعرض أهم مكونات البطولة؛ الأندية المتأهلة من جميع الاتحادات القارية.
الأغنية الرسمية للبطولة هي “Desire from Freed” للمغنية غاال، والتي تمثل نشيدًا جامعًا لجماهير كرة القدم. وقد وجهت الدعوة للجماهير لإظهار الجوانب المميزة لأنديتها تحت شعار “انقل ناديك للعالمية”.
وفي تعليقه على الحدث، قال جياني إنفانتينو، رئيس FIFA: “تبدأ اليوم حقبة جديدة في عالم كرة قدم الأندية. ستلتقي 32 من أفضل الأندية من كل أركان المعمورة للتنافس في الولايات المتحدة الأمريكية. إنهم القلب النابض للبطولة، وسنعمل على تتويج نادٍ واحد كبطل.”
وأضاف إنفانتينو: “ننتظر منكم، جماهير كرة القدم من جميع أنحاء العالم، أن تسردوا حكايات أنديتكم وتجلبوا شغفكم ودعمكم لتظهروا للعالم معدن ناديكم الحقيقي وتنقلوه للعالمية.”
أحرزت البطلة المغربية يسرى كريم ميدالية فضية في مسابقة دفع الجلة ضمن دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، بعد أن سجلت مسافة قدرها 36.46 متر. وقدمت كريم أداءً مميزًا، لكنها لم تتمكن من تجاوز التونسية روعة التليلي التي فازت بالميدالية الذهبية بتسجيلها 36.55 متر. بينما نالت الميدالية البرونزية الإكوادورية ستيفاني لوبيز بتسجيلها 30.89 متر.
تعتبر هذه الميدالية هي السابعة للمغرب في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، بعد سلسلة من الإنجازات البارزة. فقد حصل العداء أيمن الحداوي على الميدالية البرونزية في سباق 100 متر لفئة T47، كما فاز أيوب أدويش ببرونزية في وزن أقل من 63 كلغ لفئة F44، ورجاء أقرماش بالميدالية البرونزية في وزن أكثر من 65 كلغ في رياضة الباراتايكوندو.
علاوة على ذلك، حققت العداءة فاطمة الزهراء الإدريسي فضيتين في سباق 1500 متر لفئة T13، بينما حصل عبد الله كاني على فضية في مسابقة دفع الجلة.
تجسد هذه الإنجازات الاستثنائية تفاني وإصرار الرياضيين المغاربة في تحقيق التفوق على الصعيد الدولي، وتعكس النجاح المستمر الذي تحققه الرياضة البارالمبية في المغرب.
يستهل المنتخب الأردني لكرة القدم “النشامى” مشواره في الدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، والذي سيقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بمواجهة حاسمة أمام المنتخب الكويتي، مساء الخميس على ملعب عمان الدولي.
يدخل “النشامى” التصفيات بمعنويات مرتفعة بعد أداء مميز في كأس آسيا مطلع هذا العام، حيث وصلوا إلى المباراة النهائية قبل أن يخسروا أمام قطر بنتيجة 3-1. يطمح المنتخب الأردني، بقيادة المدرب المغربي جمال السالمي، إلى تحقيق إنجاز تاريخي والتأهل لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم، وذلك بعد أن خابت آمالهم في ملحق التصفيات عام 2014.
يأمل منتخب الأردن في انتزاع واحدة من بطاقتي التأهل المباشر عن المجموعة الثانية، التي تضم إلى جانبه منتخبات قوية مثل كوريا الجنوبية، العراق، عمان، وفلسطين. يعتمد المنتخب الأردني على عاملي الأرض والجمهور، بالإضافة إلى خبرة اللاعبين موسى التعمري، يزن النعيمات، وعلي علوان، في مواجهة الكويت.
وقد حقق الفريق انتصارًا وديًا الأسبوع الماضي على كوريا الشمالية بنتيجة 2-1، مما زاد من ثقتهم قبيل هذه المواجهة.
مدافع المنتخب الأردني، عبد الله نصيب “ديارا”، أكد في تصريحاته لوكالة فرانس برس أن الفريق استعد بشكل جيد مع المدرب السالمي، مشيرًا إلى أن الهدف هو تحقيق انطلاقة مثالية بالفوز على الكويت، ومن ثم التوجه إلى ماليزيا لمواجهة المنتخب الفلسطيني في الجولة الثانية.
من جهته، تسعى الكويت، التي شاركت في كأس العالم مرة واحدة في 1982، لتحقيق فوزها الأول على الأردن منذ عام 2014. ويقود المنتخب الكويتي المدرب الإسباني خوان أنتونيو بيتزي، الذي تم تعيينه خلفًا للبرتغالي روي بينتو في يوليو الماضي، بعد نتائج مخيبة في “خليجي 25” واستقالة رئيس الاتحاد الكويتي.
تتوزع المنتخبات الـ18 المتأهلة من الدور الثاني على ثلاث مجموعات، حيث يتأهل بطل ووصيف كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، مع توفر فرصة إضافية للفرق التي تحتل المركزين الثالث والرابع من خلال دور رابع، وصولًا إلى ملحق عالمي قد يرفع عدد المتأهلين إلى تسعة.
الجماهير الأردنية تترقب بشغف بداية مشوار منتخبها في هذه التصفيات الحاسمة، مع أمل كبير بتحقيق الحلم الذي طال انتظاره.
وصل رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء 4 شتنبر، إلى العاصمة الصينية بكين، حيث يمثل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في قمة منتدى التعاون الصيني – الإفريقي (فوكاك) التي ستعقد من 4 إلى 6 شتنبر الجاري.
عند وصوله إلى مطار بكين الدولي، كان في استقبال أخنوش الوزير الصيني للإدارة الوطنية للتنظيم المالي، لي يونزي، في إشارة إلى الأهمية التي توليها الصين لعلاقاتها مع المغرب.
يرافق رئيس الحكومة وفد يضم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي. كما سيشارك وفد من رجال الأعمال المغاربة، برئاسة شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، في الندوة الثامنة لرواد الأعمال الصينيين والأفارقة، التي تقام على هامش أعمال المنتدى.
يُعد منتدى التعاون الصيني – الإفريقي، الذي يحتفل بذكرى تأسيسه الرابعة والعشرين هذا العام، منصة رئيسية لتعزيز الشراكة بين الصين والدول الإفريقية. يقوم المنتدى على مبادئ التضامن والتعاون، مع احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية. تأسس المنتدى في أكتوبر 2000 ببكين، وأصبح منذ ذلك الحين أقدم المنتديات الإقليمية في الصين، حيث اكتسب أهمية خاصة بعد إعلان بكين في عام 2006 عن إنشاء صندوق تنمية صيني – إفريقي بقيمة 5 مليار دولار.
تؤكد مشاركة المغرب في هذه القمة التزامه بتعزيز التعاون مع الصين والدول الإفريقية، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك.
