كل مقالات press sahafatbladi

النجوم الغائبون: نصراوي بعيد عن الملاعب منذ أشهر وثلاثي عالقون في اليورو

ينتظر مشجعو دوري روشن السعودي بفارغ الصبر ظهور مجموعة من النجوم في الموسم الحالي، ومن بينهم البرتغالي جواو كانسيلو والإنجليزي إيفان توني. وقد تأثرت مواعيد ظهور هؤلاء اللاعبين بعدة عوامل، بما في ذلك توقيت الانتقالات والأحداث الدولية.

البرغوثي جواو كانسيلو، الذي انضم إلى الهلال في السابع والعشرين من أغسطس قبل يوم واحد من مباراة الجولة الثانية أمام ضمك، لم يظهر بعد في المباريات الرسمية. كانسيلو لم يشارك في أي مباراة منذ الخامس من يوليو الماضي، حينما خاض آخر مواجهة في ربع نهائي كأس أوروبا، ولم يُدرج اسمه في قائمة البرتغال الدولية في سبتمبر. كما وقع الهلال أيضاً مع المهاجم البرتغالي ماركوس ليوناردو من بنفيكا في الثاني من سبتمبر، في بداية التوقف الدولي، حيث كانت آخر مباراة له مع ناديه السابق في الدوري البرتغالي في 30 أغسطس.

أما صفقة الإنجليزي إيفان توني، فتعتبر من أكثر الصفقات المنتظرة. توني انضم إلى أهلي جدة بعدما طلب من مدربه السابق في برنتفورد، توماس فرانك، استبعاده من قائمة الفريق خلال الجولات الماضية لتسريع إجراءات انتقاله. وكانت آخر مباراة خاضها في نهائي كأس أوروبا أمام إسبانيا في الرابع عشر من يوليو.

في نادي النصر، يستعد المدرب لويس كاسترو لإدراج لاعبيه الجدد: الفرنسي محمد سيماكان، القادم من لايبزيغ، والذي خاض آخر مباراة له في الدوري الألماني في أواخر الشهر الماضي، إلى جانب البرازيليين الشابين ويسلي غاسوفا وأنجيلو غابرييل. ويسلي خاض آخر مباراة له مع كورثيانز في ثمن نهائي كوبا سوداأميركانا، بينما لعب أنجيلو غابرييل آخر مباراة له في فبراير الماضي مع ستراسبورغ الفرنسي.

في نادي الاتحاد، يُجهز المدرب الفرنسي لوران بلان لاعبيه الجديدين: البرتغالي دانيلو بيريرا والهولندي ستيفن بيرخفاين. دانيلو خاض آخر مباراة له في كأس أوروبا في 26 يونيو، بينما شارك بيرخفاين في مواجهتين مع أياكس في الدوري الهولندي والتصفيات التأهيلية للدوري الأوروبي.

أخيراً، تنتظر جماهير نادي الشباب الظهور الأول للمهاجم المغربي عبدالرزاق حمدالله، المنضم حديثاً من اتحاد جدة، بعد إصابته التي حرمته من المشاركة في الجولتين الأوليين. حمدالله لم يلعب منذ نصف نهائي كأس الملك أمام الهلال في 30 إبريل الماضي.


4o mini

الأمم المتحدة تُعلن أحدث مستجدات أزمة مصرف ليبيا المركزي

أفادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بأن الفصائل الليبية المتنافسة قد أحرزت تقدمًا ملحوظًا في المفاوضات المتعلقة بأزمة مصرف ليبيا المركزي، وأنها ستواصل المشاورات يوم الخميس المقبل بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي. تأتي هذه التطورات في وقت حرج، حيث تواجه البلاد أزمة متصاعدة تؤثر بشكل كبير على إنتاج وصادرات النفط.

الاجتماع الذي استضافته البعثة الدولية جمع بين ممثلين عن مجلس النواب المتمركز في بنغازي والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي، اللذين يتخذان من طرابلس مقرًّا لهما.

وأوضحت البعثة في بيانها أن “ممثلي المجلسين التشريعيين قد حققوا تقدمًا ملموسًا بشأن المبادئ العامة التي ستنظم المرحلة الانتقالية التي تسبق تعيين محافظ ومجلس إدارة جديد لمصرف ليبيا المركزي.”

وتأتي هذه الخطوة في ظل حالة من الاستقطاب السياسي التي تفاقمت الشهر الماضي، عندما تحركت الفصائل الليبية في الغرب للإطاحة بمحافظ البنك المركزي الصديق الكبير، مما دفع الفصائل الشرقية إلى اتخاذ إجراءات تصعيدية شملت إعلان وقف إنتاج النفط.

هذا التصعيد أدى إلى أزمة حادة أثرت على الاقتصاد الليبي بشكل كبير.

رغم إعلان الهيئتين التشريعيتين الأسبوع الماضي أنهما قد توصلتا إلى اتفاق مبدئي لتعيين محافظ مشترك للمصرف المركزي خلال فترة لا تتجاوز 30 يومًا، فإن الوضع لا يزال يشوبه الغموض وعدم الاستقرار.

وقد أدت هذه الأزمة إلى تأثيرات ملموسة على قطاع النفط، حيث أظهرت بيانات شركة كبلر للتحليلات أن صادرات النفط الليبية شهدت تراجعًا حادًا بنحو 81% خلال الأسبوع الماضي.

هذا التراجع جاء نتيجة لإلغاء المؤسسة الوطنية للنفط توريد الخام، في ظل النزاع المستمر حول السيطرة على البنك المركزي وأزمات عائدات النفط.

مع استمرار المشاورات، تأمل الأطراف المعنية في الوصول إلى حل دائم يضمن استقرار الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد ويخفف من حدة الأزمات التي تواجهها ليبيا في الوقت الراهن.

مسيرة إسرائيلية تستهدف طريق القنيطرة دمشق: مقتل شخصين

قصفت طائرة مسيّرة إسرائيلية، اليوم الخميس، طريق القنيطرة دمشق جنوب سوريا، حيث استهدفت سيارة في منطقة شرق خان أرنبية، مما أسفر عن مقتل شخصين، وفقاً لما أوردته العربية/الحدث. لم تُفصح المصادر عن مزيد من التفاصيل حول الهجوم.

تأتي هذه الغارة بعد أيام قليلة من الهجوم الذي استهدف “مركز البحوث العلمية العسكري” في مصياف بمحافظة حمص، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 14 شخصاً. من جانبه، أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، بأن الحصيلة تجاوزت 22 قتيلاً، معظمهم من العسكريين السوريين والإيرانيين.

تصاعدت الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية، خاصة بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي. ولم يصدر أي تعليق رسمي من إسرائيل التي تلتزم عادةً الصمت بشأن ضرباتها في سوريا، رغم زيادة نشاطها في السنوات الأخيرة ضد أهداف يُعتقد أنها مرتبطة بإيران.

ويُذكر أن أبرز الهجمات الإسرائيلية في الداخل السوري منذ بداية الحرب في غزة كان قصف السفارة الإيرانية في دمشق في أبريل الماضي، والذي أسفر عن مقتل سبعة مستشارين عسكريين، بينهم ثلاثة من كبار القادة، بحسب ما أعلنته طهران

مدير ثانوية مغربية يوجه تهديداً بعبارة صادمة خلال اجتماع رسمي

في حادثة غير مسبوقة، أثار أستاذ رياضيات بثانوية مولاي علي الشريف بمدينة الريش جدلاً واسعاً بعد نشره تدوينة ادعى فيها أن مدير المؤسسة هدده بعبارة مهينة خلال اجتماع لتوزيع الحصص الدراسية، حيث قال له: “نحيد لمك السروال”. الحادثة، حسب قول الأستاذ، وقعت بحضور عدد من الأساتذة وكانت تحت مراقبة كاميرات المراقبة المثبتة في المؤسسة.

هذا الادعاء أثار ردود فعل قوية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب العديد من النشطاء بفتح تحقيق عاجل في الواقعة لكشف ملابساتها. كما دعا البعض إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال ثبوت صحة هذه المزاعم.

الجميع في انتظار توضيحات من قبل الإدارة والجهات المعنية لتقديم توضيح حول ما جرى، لا سيما وأن الحادثة قد تكون موثقة بالفيديو، مما يزيد من أهمية التحقيق في هذه الواقعة.

المصدر : صحافة بلادي

موانئ السعودية تعزز ميناء جدة الإسلامي بخدمة الشحن الجديدة IRS

أعلنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” عن إطلاق خدمة الشحن الجديدة “IRS” التابعة لشركة “فُلك للخدمات البحرية” في ميناء جدة الإسلامي، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة والموانئ العالمية، وتلبية الطلب المتزايد على التجارة الدولية في المنطقة.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود “موانئ” لتوسيع شبكة الربط بين موانئ المملكة والموانئ الدولية، وجذب أبرز شركات الخطوط الملاحية، وذلك بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي تسعى إلى ترسيخ موقع المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحور رئيسي يربط بين القارات الثلاث.

وتسهم خدمة الشحن الجديدة في ربط ميناء جدة الإسلامي بميناءي موندرا ونافا شيفا في الهند، بطاقة استيعابية تصل إلى 1800 حاوية قياسية.

يُذكر أن ميناء جدة الإسلامي شهد إضافة 9 خدمات شحن جديدة منذ بداية عام 2024، إلى جانب تطوير بنيته التحتية، حيث تم تحسين الجزء الشمالي من الميناء باستثمارات بلغت 6.6 مليار ريال. هذه الاستثمارات تعزز من مكانة الميناء الاستراتيجية، وترفع من قدراته التشغيلية، وتزيد من كفاءته اللوجستية، مما يجعله وجهة مفضلة للمصدرين والمستوردين والوكلاء الملاحيين على حد سواء.

لقاحات جدري القرود تصل الكونغو لتعزيز جهود مكافحة الوباء

وصلت إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية دفعة جديدة من لقاحات جدري القرود، حيث تسلمت العاصمة كينشاسا، يوم الثلاثاء، 50 ألف جرعة تبرعت بها الولايات المتحدة، بعد وصول 200 ألف جرعة من الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي.

أعلنت سفيرة الولايات المتحدة لدى الكونغو، لوسي تاملين، عبر منصة “إكس” عن وصول الشحنة التي تضمنت أيضاً 15 ألف جرعة بتمويل من التحالف العالمي للقاحات والتحصين (غافي).

كما وصلت يوم الأحد شحنة أخرى تضم حوالي 100 ألف جرعة من اللقاحات تبرع بها الاتحاد الأوروبي، ليكون مجموع ما تم تسليمه 200 ألف جرعة منذ الأسبوع الماضي.

من المقرر أن تبدأ جمهورية الكونغو الديمقراطية حملة تطعيم ضد جدري القرود في الشهر المقبل. وتعد الكونغو الديمقراطية، التي تعد الأكثر تأثراً بالفيروس على مستوى العالم، قد حصلت على 265 ألف جرعة من لقاح تم تصنيعه بواسطة المختبر الدنماركي بافاريان نورديك.

في هذا السياق، دشنت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض ومنظمة الصحة العالمية خطة استجابة قارية لتفشي جدري القرود، التي تمتد لستة أشهر وتقدر موازنتها بنحو 600 مليون دولار. تستهدف الخطة تعزيز الاستجابة في 14 دولة وتأمين الدعم التشغيلي والفني في 15 دولة أخرى، مع التركيز على المراقبة والاختبارات المعملية والمشاركة المجتمعية.

فيما يتعلق بالحالة الوبائية، أعلنت المنظمة أن هناك 5549 حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود في القارة منذ بداية عام 2024، مع تسجيل 643 حالة وفاة مرتبطة بالفيروس، وهو تصاعد حاد في الأعداد مقارنة بالسنوات السابقة. تشكل الحالات في الكونغو 91% من العدد الإجمالي، مع ظهور معظم الإصابات بين الأطفال دون سن الـ15 عاماً، خصوصاً في الكونغو وبوروندي، التي تعد ثاني أكثر الدول تأثراً.

تقييم ميسي في النسخة الجديدة من EA FC يشهد تراجعًا ملحوظًا

حصل الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأميركي، على أدنى تقييم له في لعبة كرة القدم الإلكترونية الشهيرة (EA FC) منذ 16 عامًا، وذلك مع اقتراب موعد إصدار النسخة الجديدة من اللعبة في أواخر الشهر الحالي.

تقييم ميسي في النسخة الجديدة جاء بنسبة 88، مما وضعه في نفس مستوى مجموعة من اللاعبين البارزين مثل البولندي روبرت ليفاندوفسكي، والبرتغالي روبن دياز، والفرنسي أنطوان غريزمان، والإنجليزي فيل فودين.

في المقابل، يتصدر قائمة اللاعبين الأعلى تقييماً ثنائي مانشستر سيتي رودري وإيرلينغ هالاند، إلى جانب نجم ريال مدريد كيليان مبابي، بتقييم قدره 91. بينما يأتي في المركز الثاني جود بيلنغهام مع كيفن دي بروين وهاري كين وفينيسيوس جونيور بتقييم قدره 90.

كما يبرز في المركز الثالث كل من فيرجيل فان دايك قائد ليفربول، محمد صلاح، مارك أندريه تير شتيغن حارس مرمى برشلونة، إضافة إلى مارتن أوديغارد، لاوتارو مارتينيز، جيانلويجي دوناروما، تيبو كورتوا، وأليسون بيكر، الذين حصلوا على تقييم 90.

هذا التقييم المنخفض لميسي يثير الكثير من التساؤلات بين عشاق اللعبة، ويعكس تغييرات ملحوظة في كيفية تقييم اللاعبين هذا العام.

روسيا تشن هجومًا جديدًا على أوكرانيا، وواشنطن تتحرك لدعم كييف عبر تزويدها بصواريخ أميركية بعيدة المدى

أعلنت أوكرانيا أنها تمكنت من إسقاط 20 طائرة مسيّرة أطلقتها روسيا خلال الليل، بينما تعمل الولايات المتحدة على دعم كييف بصواريخ بعيدة المدى لمواجهة الهجمات الروسية.

وذكرت القوات الجوية الأوكرانية، عبر بيان على تطبيق تلغرام، أنها أسقطت 20 طائرة من أصل 25 مسيّرة روسية، مشيرة إلى أن روسيا استخدمت أيضًا 9 صواريخ خلال الهجوم.

في هذا السياق، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الثلاثاء، أنه يسعى لتزويد أوكرانيا بصواريخ أميركية بعيدة المدى لاستخدامها ضد روسيا. ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع فرض دول غربية عقوبات جديدة على إيران، في ردٍّ على ما وصفته هذه الدول بتوريد إيران صواريخ باليستية لروسيا لضرب أوكرانيا.

من جانبها، تطالب كييف حلفاءها بإزالة القيود التي تمنعها من استهداف مواقع عسكرية في العمق الروسي، بما في ذلك القواعد الجوية التي تنطلق منها الطائرات لضرب الأراضي الأوكرانية.

وفي المقابل، أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الضربات الأخيرة التي نفذتها القوات الروسية في أوكرانيا أسفرت عن مقتل عدد كبير من “المرتزقة الأجانب”.

الإعصار ياغي يتسبب في مقتل 143 شخصاً في فيتنام والعديد من الضحايا في تايلاند ولاوس

أودى الإعصار ياغي بحياة أكثر من 140 شخصاً نتيجة للأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضانات هائلة، خاصة في شمال فيتنام. كما سجلت دول مجاورة أولى حالات الوفاة على أراضيها بسبب الإعصار.

في فيتنام، أودى انهيار تربة بحياة 22 شخصاً وفُقد 73 آخرون في قرية في إقليم لاو كاي، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية في البلاد. وعلى الرغم من مرور أكثر من يومين على الإعصار، ما زالت فيتنام تواجه تداعيات العاصفة الاستوائية التي ضربت شمال البلاد يومي السبت والأحد، مصحوبة بأمطار غزيرة وعواصف سرعتها تجاوزت 150 كيلومتراً في الساعة. وقد شهدت العاصمة هانوي فيضانات غير مسبوقة أدت إلى إجلاء مئات الأشخاص بعد ارتفاع منسوب نهر الأحمر.

وقال نغويين تران فان، المقيم بالقرب من نهر هانوي منذ 15 عاماً، إنه لم يكن يتصور أن المياه سترتفع بهذه السرعة، ووصف الفيضانات بأنها الأسوأ في حياته. وتمكن من نقل أثاث منزله إلى الطابق العلوي، لكنه حذر من صعوبة الوضع إذا ارتفعت المياه أكثر.

أعلنت السلطات الفيتنامية عن مقتل 143 شخصاً و58 مفقوداً، دون تحديد ما إذا كانت هذه الأرقام تشمل ضحايا انهيار التربة في لاو كاي. ولا تزال 16 مقاطعة ومدينة في فيتنام تواجه خطر الانهيارات الأرضية والفيضانات، على الرغم من أن المياه بدأت في الانحسار في بعض المناطق الجبلية.

في هانوي، تقوم الشرطة بالتحقق من خلو المنازل القريبة من النهر من السكان، حيث تم تحويل بعض المباني إلى ملاجئ مؤقتة بينما توجه آخرون إلى أقاربهم.

في شمال تايلاند، تتواصل عمليات الإغاثة لمساعدة 9 آلاف أسرة محاصرة بسبب ارتفاع منسوب المياه، مع تسجيل وفاة شخصين في انهيار تربة بمقاطعة شيانغ ماي، وشخصين آخرين في ظروف غير محددة بمقاطعة شيانغ راي. كما لقي شخص واحد على الأقل حتفه في الفيضانات في لاوس، حيث ارتفع مستوى الأنهار في مقاطعة لوانغ برابانغ إلى مستويات إنذار.

وفي بورما، تسببت الأمطار في حدوث فيضانات كبيرة في مدينة تاتشيليك الشرقية، مما أدى إلى انقطاع الاتصالات الهاتفية.

كان الإعصار ياغي قد مر سابقاً عبر جنوب الصين والفيليبين، حيث أسفر عن مقتل 24 شخصاً وإصابة العشرات. ووفقاً لدراسة نشرت في يوليو، فإن الأعاصير تتشكل في المناطق الساحلية وتزداد شدتها وتبقى على الأرض لفترات أطول بسبب تغيّر المناخ.

البرازيل تسجل الهزيمة الرابعة في آخر 5 مباريات

تجرعت البرازيل الهزيمة الرابعة في آخر خمس مباريات ضمن تصفيات كأس العالم، بعد خسارتها 1-صفر أمام باراغواي مساء أمس في أسونسيون. سجل هدف الفوز لباراغواي دييغو غوميز في الشوط الأول، حيث سدد كرة من خارج منطقة الجزاء اصطدمت بالقائم وسكنت شباك الحارس أليسون.

تحتل البرازيل، بطلة العالم خمس مرات، المركز الخامس في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026، برصيد 10 نقاط، متقدمة بفارق الأهداف على فنزويلا. يتأهل أصحاب المراكز الستة الأولى مباشرة إلى نهائيات كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بينما يمنح المركز السابع فرصة المرور عبر جولات أخرى من التصفيات.

ظهر المدرب دوريفال جونيور، الذي تولى المسؤولية بعد خروج البرازيل من دور الثمانية في كأس العالم 2022، محبطاً على مقاعد البدلاء. فقد فشلت البرازيل في تسديد أي كرة على المرمى في الشوط الأول، في حين كانت باراغواي أكثر تفوقاً وتمكنت من السيطرة على المباراة.

وقال المدافع ماركينيوس لشبكة “غلوبو” التلفزيونية البرازيلية: “المدرب لا يزال يبحث عن التشكيلة المثلى، وهذا يؤثر على الأداء. هناك العديد من اللاعبين الجدد، ونعاني من نقص الثقة. التأهل ليس سهلاً، وعلينا أن نتكيف مع هذه المرحلة الانتقالية ونعمل بجد للحصول على نتائج جيدة.”

خلال المباراة، لم تنجح البرازيل في تسديد سوى ثلاث كرات على المرمى، جميعها عبر فينيسيوس جونيور الذي لم يتمكن من تقديم الأداء المتوقع كما في ناديه ريال مدريد.

تأمل البرازيل في استعادة توازنها الشهر المقبل، حيث ستسافر لمواجهة تشيلي قبل أن تستضيف بيرو.