أرشيف التصنيف: الجزائر

صراع السلطة…محاولة إنقلابية في الجزائر تنتهي بتصفية مدير الأمن والإتصالات برئاسة الجمهورية

الجزائر– شهدت الجزائر يومًا حافلاً بالأحداث المثيرة والتطورات الهامة، حيث تداول على نطاق واسع منذ يوم أمس الأحد، عن محاولة إنقلابية مثيرة للجدل أنهت بتصفية مدير الأمن والاتصالات في قصر المرادية برئاسة الجمهورية. هذه الأحداث ألقت الضوء على الصراعات المعقدة التي تشهدها البلاد.

الصراعات حول الحكم في الجزائر

منذ سنوات طويلة، تشهد الجزائر صراعًا مستمرًا حول السلطة والحكم بين الجيش والقوى السياسية المختلفة، بما في ذلك القوى الإسلامية واليسارية. وقد خرج هذا الصراع أخيرًا إلى العلن، حيث أسفر عن وقوع أحداث مفجعة.

تفاصيل الحادثة

تمثل الحادثة التي أثارت جدلًا واسعًا تصفية مدير الأمن والاتصالات في قصر المرادية، العميد “رشيد حراث”. يشغل العميد حراث منصب مدير عام أمن الاتصالات والمواصلات السلكية واللاسلكية برئاسة الجمهورية. كان له إرتباط وثيق بالجنرال شنقريحة، وهو أمر أثر بشكل كبير على توجهاته وقراراته.

التداعيات والانشقاقات

تشهد البلاد حالة من التوتر والانشقاقات داخل محيط قصر المرادية. تأتي هذه الانشقاقات بعد إبعاد واحتجاز وزير الخارجية السابق رمطان العمامرة، بسبب إعلانه عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية. وهو الحدث الذي تلى إعتقال وحبس وزراء سابقين كانت لهم علاقات ومصالح مع جنرالات لازالوا يتحكمون في دواليب السلطة، حيث اندلع مسلسل من الاعتقالات بين تيارات موالية لروسيا وأخرى موالية لفرنسا داخل النظام العسكري.

تأثير الأوضاع الإقليمية

تعكس الأحداث في الجزائر تأثير الأوضاع الإقليمية على الداخل الوطني. تفاقمت التوترات مع تداعيات الوضع في النيجر، حيث فقدت فرنسا موقعها الاستراتيجي الذي كان بإيعاز من التيار الفرنسي داخل النظام العسكري الحاكم في الجزائر، لينتقل الثقل لتيار جنرالات المرادية التابع لروسيا.

تبرز هذه الأحداث تعقيدات الساحة السياسية والأمنية في الجزائر، وتجعل من الضروري أن تعمل الأطراف المعنية على تهدئة التوترات والعمل من أجل تحقيق الاستقرار والسلام. تأتي هذه الأحداث كتذكير قوي بأهمية تحقيق توازن في السلطة وتوجيه الجهود نحو مصلحة البلاد وشعبها.

المصدر: صحافة بلادي

تصريحات قوية من الرئيس الفرنسي السابق..ساركوزي يحذر ماكرون و يدعوه لعدم التقارب “المصطنع” مع الجزائر على حساب المـغرب

فرنسا -انضم الرئيس الفرنسي السابق، نيكولا ساركوزي، إلى قائمة السياسيين الفرنسيين الذين يعبرون عن انتقاداتهم للسياسة الخارجية التي يتبعها رئيسهم الحالي، إيمانويل ماكرون، تجاه المغرب وقضية وحدته الترابية.

وخلال معرض صدور كتابه الجديد “زمن المعارك”، كشف ساركوزي عن وجهات نظره المختلفة بالرغم من دعمه السابق لماكرون في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

الانتقادات والتحذيرات في تصريحاته

وحذر نيكولا ساركوزي إيمانويل ماكرون من خطورة تدهور العلاقات مع المغرب وفقدان العلاقات القوية التي تربط بين الرباط وباريس. وأكد ساركوزي أن بناء علاقات مصطنعة مع نظام العسكر الجزائري لن يخدم مصلحة فرنسا، خاصة في ظل انخراط النظام الجزائري في تصعيد الأوضاع في المنطقة.

دعوة للتحفظ والصراحة

نوه ساركوزي بأهمية الحفاظ على علاقات قوية مع المغرب وعدم المجازفة بالتضحية بهذه العلاقات من أجل تعزيز العلاقات مع الجزائر. وشدد على أن تقوية العلاقات مع الجزائر يجب ألا تتم على حساب العلاقات المستدامة والاستراتيجية مع المغرب.

سياسة ماكرون تجاه إفريقيا

لفتت تصريحات ساركوزي إلى تدهور السياسة الخارجية لماكرون تجاه إفريقيا بشكل عام، حيث تراجع نفوذ فرنسا في عدة دول إفريقية خاصة في مالي والنيجر التي تشهد انقلاباج عسكريا على حكم محمد بازوم. وأثر ذلك سلبًا على العلاقات مع العديد من الدول، بما في ذلك المغرب.

النواب يصعدون الضغط

في سياق متصل، طالب نحو 94 نائبًا فرنسيًا إيمانويل ماكرون بتبني موقف صريح وواضح تجاه القضية الوطنية الأولى للمغرب ووحدته الترابية. ودعوا إلى مراجعة العلاقات الفرنسية الإفريقية والبحث عن أسباب تدهور هذه العلاقات.

وفي رسالة موجهة للرئيس الفرنسي ماكرون، استشهد النواب باعتراف كل من ألمانيا وإسبانيا بسيادة المغرب على الصحراء ومدى صدقية خطة الحكم الذاتي كحل لإنهاء النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وفي المقابل، استغرب النواب موقف الرئيس الجزائري مع فرنسا والذي وصفوه بـ”التذبذب” بين الحديث عن زيارة مرتقبة إلى باريس والتي تأجلت بشكل متكرر، وبين حديثه عن فرنسا “كشيطان” مسؤول عن كل الشرور التي تعرضت لها الجزائر.

تحولات في الساحة الدولية

تشهد الساحة الدولية تحولات مهمة، حيث تزايد تأثير دول أخرى مثل روسيا والصين والولايات المتحدة على الساحة الإفريقية. وقد أثر ذلك على تراجع تأثير فرنسا في المنطقة.

إن انتقاد نيكولا ساركوزي للسياسة الخارجية لماكرون تجاه المغرب يعكس قلقًا بالغًا من تدهور العلاقات بين البلدين وتأثير ذلك على الاستقرار والتعاون الإقليمي. من المهم أن تتخذ فرنسا إجراءات جادة لتعزيز علاقاتها مع المغرب وتحقيق مصالح الجانبين في ظل التحديات الراهنة.

المصدر: صحافة بلادي

فضيحة من العيار الثقيل…كابرانات الجزائر سرقو صور كنادير مغربية ورجعوها ديالهم ومعارض جزائري يعلق +صور

الجزائر– تتجلى هوس نظام العسكر بكل ما هو مغربي في أعمالهم المستمرة التي تهدف إلى التشويش والتضليل. آخر هذه الأعمال كان تلاعب التلفزيون الجزائري مؤخرًا، حيث حاولوا إخفاء العلم المغربي من صورة طائرة “كنادير” التابعة للقوات الجوية الملكية المغربية.

نظام العسكر وهوسه بالمغرب

منذ سنوات طويلة، تمتاز العلاقة بين المغرب والجزائر بالتوترات والصراعات. إذ يبدو أن نظام العسكر الجزائري يتجاوز حدود الصراع السياسي والدبلوماسي، حيث يظهر هوسه المستمر بالمغرب في أوجه متعددة، بدءًا من الإجراءات القانونية وصولاً إلى وسائل الإعلام.

تلاعب التلفزيون الجزائري

إخفاء العلم المغربي

في خطوة مثيرة للجدل، قام التلفزيون الجزائري بتعديل صورة طائرة “كنادير” التابعة للقوات الجوية الملكية المغربية، وذلك في خبر يتعلق بتسلم الجزائر طائرات لإخماد حرائق الغابات. تم التلاعب بالصورة بحيث تم استبدال العلم المغربي بأيقونات أخرى.

الانتقادات والردود على التلاعب

في ذات السياق، فإن هذا التلاعب لم يمر دون انتقادات واسعة. فقد انتقد الصحافي والمعارض الجزائري وليد كبير هذا الفعل واعتبره جزءًا من سلوك نظام بلاده السلبي، مشيرًا إلى أن هذا التصرف يجسد سرقة الصورة وتزويرها. ولفت الصحافي الجزائري الانتباه إلى حقيقة أن التلفزيون الجزائري استخدم صورة طائرة مغربية في تقريره.

وقال وليد كبير في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، “استعمل التلفزيون العمومي الجزائري في منشور له صورة طائرة Canadair تابعة للقوات الجوية الملكية المغربية!”

وأضاف كبير: الغريب أنهم قاموا بإخفاء العلم الوطني المغربي الظاهر كما ترون في الصورة الاصلية!”.

وتابع كلامه، “والأكثر غرابة هو أن الجزائر لا تمتلك هذا النوع من الطائرات! وسيلة إعلامية رسمية تسرق صورة وتزورها!”.

وختم كبير منشوره قائلا “عمل صبياني! بما أنكم تهاجمون المغرب بشكل يومي فلماذا تستعملون صورة طائرته🤔؟ حقا إنكم مرضى!”.

يشار إلى أن المغرب يتوفر على أسطول متكامل من طائرات “كنادير”، انطلقت عملية اقتناؤها منذ حوالي 10 سنوات، حيث توصل المغرب بأول طائرة كنادير في سنة 2011، في حين لا تتوفر الجزائر على أية طائرة من هذا الطراز.

المصدر: صحافة بلادي

بسباب الفقر والميزيرية..شباب جزائريون يخوضون رهان اقتحام الحدود بحثًا عن تغيير مصيرهم في المغرب

الجزائر– شهدت الحدود المشتركة بين الجزائر والمغرب محاولة اقتحام تمت بواسطة شابين من أصول جزائرية، استجابة للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة والمزرية التي تعيشها المنطقة. تمثل هذه المحاولة مؤشرًا على التحديات التي يواجهها الشباب في المنطقة، حيث يسعى البعض إلى اتخاذ إجراءات متهورة تجاه الحدود.

فيديو يوثق التصعيد: سلطات البلدين تتصدى لمحاولة الاقتحام

تم تداول مقطع فيديو على نطاق واسع يظهر الشابين وهما يحاولان اقتحام السياج الحدودي “بين لجراف”، قبل أن يتم تدخل السلطات المغربية والجزائرية لمنعهما من تنفيذ هذا العمل.

محاولة اقتحام الحدود: شباب جزائريون يسعون للدخول إلى المغرب

يجدر بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها هذا المكان مثل هذه المحاولات، حيث سبق أن حاول شبان جزائريون تسلل الحدود خلال سنة 2019.

الحدود المغلقة: تواصل التوترات الجيوسياسية تعطيل التعاون

وتأتي هذه الحادثة في سياق استمرار إغلاق الحدود بين الجزائر والمغرب منذ عام 1994، مما يعكس التوترات السياسية والاقتصادية بين البلدين.

الشباب المتضررون: الاقتحام يكشف عن أثر الأوضاع الاجتماعية

تؤكد هذه الحادثة على ضرورة توفير الفرص والدعم للشباب في المنطقة، وتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية من أجل تجنب تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة.

تدهور الوضع المعيشي في الجزائر

وتشهد الجزائر حاليًا تدهورًا ملحوظًا في الوضع المعيشي، مما يثير قلق السكان ويفرض تحديات جسيمة على الحكومة.

المصدر: صحافة بلادي

فضيحة مخيمات تندوف: حياة الرفاهية للقادة وجحيم الإهمال للسكان..تسجيل صوتي يكشف المستور+فيديو

تندوف – تستمر السكان في مخيمات تندوف في العيش في ظروف معيشية صعبة ومزرية، بينما تظهر التسجيلات الصوتية استغاثاتهم بسبب الوضع القاسي الذي يواجهونه. وتفيد التقارير بأنه في الوقت الذي يتعين على السكان التكيف مع ظروف قاسية تشمل نقصًا في سبل العيش وسوء الأوضاع الصحية، يبدو أن القادة والمسؤولين يستمتعون بحياة الرفاهية والسفريات الخارجية.

نداءات استغاثة: سكان مخيمات تندوف يناشدون لتحسين ظروفهم المعيشية الصعبة

وتتضمن التسجيلات الصوتية استنجاد السكان بالمساعدة والانتقادات للوضع الراهن داخل المخيمات، حيث يشعرون بأنهم يعيشون في ظروف غير إنسانية ويعانون من القهر والظلم لسنوات طويلة. وبينما يبحث البعض عن مخرج من هذه الأوضاع الصعبة، يواجهون عراقيل كبيرة، بما في ذلك محاولات الهروب والعودة إلى المغرب، حيث يتم تقديمهم للعدالة ومنعهم بشكل غير قانوني.

السكان في مخيمات تندوف يروون معاناتهم: ظروف إنسانية صعبة وانقسام اجتماعي بارز

في السياق نفسه، نشرت صفحة منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف مقطع فيديو قصير يسلط الضوء على واقع السكان داخل المخيمات. يظهر في الفيديو أحد السكان وهو يناشد بالمساعدة لإنقاذهم من الوضع الصعب الذي يواجهونه في مخيم لحمادة.

تسجيلات صوتية تكشف عن معاناة سكان مخيمات تندوف وتعزز من مطالبهم بالتغيير

وفي تصريحاته، أكد المتحدث في الفيديو على عدم وجود فرص عمل للسكان والإحساس بالتهميش والاستغلال. وقال “بغينا لي ينقذنا من الحكرة ومن عصابة ابراهيم غالي لي متربع على العرش، رجعنا نسرقو ونتدينو ونطلبو”.

وأضاف المتحدث ذاته،”هنا مسرحية ومهزلة هنا مكاين لا قانون لا والو”، بحسب تعبيره.

وأرفقت صفحة منتدى فورساتين الفيديو بمنشور جاء فيه “نداءات متكررة ومناشدات فردية وجماعية، تتوحد في طلب الاغاثة من الوضع المزري بالمخيمات”.

القادة والمسؤولين يستمتعون بحياة الرغد في حين تعاني ساكنة مخيمات تندوف

وأكد المصدر، أن ساكنة المخيمات تطالب بالانقاذ من تسلط القيادة ومن حياة الذل والمهانة التي يعيشونها، في وقت يتمتع فيه المسؤولون وأبناؤهم بحياة الرفاهية”، مشيرا إلى أن “الأصوات تطالب من الجميع إخراجها من المخيمات ومحاسبة القيادة نظير ما تفعله من جرائم في حق الصحراويين فوق التراب الجزائري”.

التصاعد الأمني في مخيمات تندوف: اشتباكات مسلحة وزيادة جرائم السرقة تثير القلق

ومن جهة أخرى، تصاعدت التوجيهات الداخلية للمطالبة بالتغيير والعدالة داخل المخيمات. يرى البعض أن السلطات يجب أن تتحمل مسؤوليتها في تحسين الوضع الإنساني والأمني، ومحاسبة القادة على الظلم والجرائم التي يعاني منها السكان. وفي هذا السياق، أثارت التسجيلات الصوتية والفيديوهات تساؤلات حول دور القيادة في تفاقم الأزمة وعدم اتخاذ إجراءات جدية للتحسين.

ويجدر بالذكر أن المخيمات شهدت مؤخرًا تصاعدًا في حالات عدم الاستقرار الأمني، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين عصابات تهريب المخدرات، وزادت حالات السرقة والاعتداء على الممتلكات الشخصية للسكان.

المصدر: صحافة بلادي
منتدى فورساتين

آلـــــــو المنتظم الدولي: الرصاص الحي يلعلع بمخيمات تندوف..إحراق سيارة وسرقات بتواطء مع ميليشيات البوليساريو وهذه هي التفاصيل

البوليساريو – أفاد منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ “فورساتين”، أن مخيمات تندوف شهدت صراعا بين عصابتين تمتهنان تجارة المخدارت والتهريب ، وقد كان مخيم العيون حلبة للصراع المسلح الذي أثار الرعب في نفوس الساكنة، وحرمها النوم وأدخل النساء في حالة من الهلع ، وسط ترقب لنتيجة المواجهة بين العصابتين المتناحرتين، التي أسفرت عن احراق سيارة خاصة، والحاق أضرار مادية ببعض المحلات.

وقال منتدى فورساتين، أن “المواجهة المسلحة بين العصابات، أصبحت مألوفة لدى الساكنة في ظل غياب الأمن وتفشي الفساد، وتورط كبار قيادات البوليساريو في بيع وتهريب المخدرات، ما يجعل المجرمين يتلقون الحماية منهم، ويستمدون جرأتهم من العلاقة مع مسؤولي البوليساريو، الذين يغضون الطرف عن الأفعال الاجرامية لعصابات تهريب وترويج المخدرات، الأمر الذي سبب انفلاتا أمنيا واضحا، أدى إلى إصابات وجروح واعتداءات على ملك الغير، واختطاف الأشخاص منهم نساء تعرضن للاغتصاب دون أي حساب أو متابعة”.

وأضاف المصدر، “من جهة أخرى تورط عناصر تابعة لميليشيات البوليساريو في سرقة أغنام بعض الكسابة، آخرها ما حدث لأحدهم تفاجأ بوجود سيارة للشرطة ليجد عناصرها يسرقون أغنامه ويحملونها داخل سيارتهم، وهذا دليل واضح على حجم الفساد المستشري، ويفضح ما وصلت إليه أجهزة قمع البوليساريو ويشي بالجوع ونقص المؤونة داخل المخيمات حتى بلغ الأمر لهذا الحد”.

وأشار المصدر، إلى أن “الواقع الأمني المتردي يسائل النظام الجزائري الذي يحمي ميليشيات البوليساريو ويطلق يدها داخل المخيمات، ويكتفي بالتفرج عن بعد في استحقار وتعنيف الصحراويين، وتعريضهم لشتى أصناف السرقات المقرونة بالاهانة العلنية، ناهيك عن الاستعمال المتكرر للأسلحة في تصفية الحسابات، وما يخلف من آثار نفسية على الاطفال الصغار والنساء والشيوخ”.

وتساءل فورساتين قائلا، “إلى متى تستمر هذه المهزلة ؟!!
وأين المنتظم الدولي مما يحدث داخل مخيمات تندوف ؟؟!
وكيف يستقيم قبول بقاء عصابة مسلحة، توفر الأسلحة للمجرمين وقطاع الطرق، وتطلقهم في وجه الصحراويين المدنيين دون رحمة ولا شفقة ليصادروا ممتلكاتهم ويسلبوهم شرفهم، ويطوعونهم ليصبحوا خاتما في أصبع القيادة ؟؟!!”.

المصدر: صحافة بلادي
منتدى فورساتين

مقري يشكك في صحة الناتج المحلي الخام الذي أعلنه تبون ويخرج بتصريحات ومعطيات صادمة

عبد المجيد تبون- أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مؤخرًا عن بلوغ الناتج المحلي الخام للبلاد مبلغ 225 مليار دولار، مما أثار جدلًا واسعًا.

تجمع البيانات والإعلانات الاقتصادية دائمًا بين السياسة والواقع المالي. واحتفظ الرئيس تبون بإعلانه حول بلوغ الناتج المحلي الخام 225 مليار دولار بعدما أثارت هذه الأرقام استفزازًا واضحًا من بعض الشخصيات البارزة.

الرقم غير المألوف

أكد عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق لحزب مجتمع السلم، أن الرقم الذي أعلنه الرئيس تبون يفوق الواقعية ويبدو غير مألوف. وأثار هذا التصريح انقسامًا في الرأي العام، حيث أشار البعض إلى أهمية التفاؤل وتعزيز الثقة بالاقتصاد الوطني، بينما اعتبر آخرون أن هذا الرقم يفتقر إلى الأسس والتوجيهات الاقتصادية الدقيقة.

وقال مقري: “حينما نقول أن معدل النمو الاقتصادي للجزائر هو 17.24 بالمائة، معنى ذلك أن هذا حدث عالمي تاريخي، ستتحدث عنه كل وسائل الإعلام لم تحققه حتى الصين في بدايات صعودها الاقتصادي”.

وأضاف المتحدث ذاته، “المشكل أنها ليست المرة الأولى التي تعلن فيها أرقام خاطئة، فقد حدث ذلك حسبه في إعلانِ رقمٍ أدهش بعض وسائل الإعلام العالمية يتعلق بعملية استرجاع الأموال المنهوبة، وحجم السوق الموازية، وكذلك ما يتعلق بأرقام ذات اتصال بالنمو الفلاحي وبحجم المياه التي تم تحليتها وغير ذلك، وقد تم التراجع فعلا عن بعض هذه الأرقام”.

التناقضات والتوقعات

تباينت التوقعات بشأن نمو الاقتصاد الجزائري بشكل كبير. حيث أكدت الحكومة رسميًا أن نسبة النمو ستكون حوالي 4.1% خلال العام الحالي. إلا أن تصريح الرئيس تبون بنمو الناتج المحلي الخام بنسبة تصل إلى 17.24% أثار تساؤلات حول الأسس المستخدمة لتحقيق هذا الرقم الكبير.

الوضع الاقتصادي الحالي

من الجدير بالذكر أن الجزائر تعاني من تحديات اقتصادية كبيرة، بما في ذلك تراجع أسعار النفط وتأثيرات جائحة كوفيد-19. هذه التحديات قد تجعل من الصعب تحقيق نمو اقتصادي كبير في الفترة الحالية.

الرؤية النقدية

مقري أشار إلى أن هذا الرقم قد يعكس توجهًا لتضخيم الإنجازات الاقتصادية لتحسين الصورة العامة للحكومة. كما ألمح إلى أن تجاهل الأوضاع الاقتصادية والمشكلات التي يواجهها المواطنون قد يؤدي إلى فقدان الثقة في الخطاب الرسمي الاقتصادي.

استمرارية الخطأ

لا يعتبر هذا الإعلان الأول الذي يشهد فيه تبون على إعلان أرقام غير دقيقة. فقد حدث هذا في السابق بشأن الأمور المتعلقة بالاقتصاد والمالية، مما يثير تساؤلات حول تكرار هذه الأخطاء واستمراريتها.

يبدو أن التصريح ببلوغ الناتج المحلي الخام 225 مليار دولار أثار جدلًا كبيرًا وأثبت أهمية تحليل ومراجعة البيانات الاقتصادية بعناية. يظهر هذا الأمر أن الأرقام لا تقتصر على أهميتها الاقتصادية فحسب، بل تعكس أيضًا السياسات والتوجهات التي تؤثر في حياة المواطنين.

المصدر: صحافة بلادي

الجزائر تحترق/ كارثة في الأفق: اندلاع حرائق غابات مدمرة تهدد الجزائر

الجزائر- أعلنت مصالح الحماية المدنية في الجزائر عن اندلاع حرائق غابات في خمس ولايات مختلفة، وذلك ما تسبب في بدء جهود إخماد تلك الحرائق.

وتعتبر مكافحة حرائق الغابات من التحديات الهامة التي تواجهها البلاد في فصل الصيف.

الحرائق والجهود المستمرة

تشير بيانات الحماية المدنية إلى أن الحرائق اندلعت في غابات ولايات متعددة، بما في ذلك ولايات سطيف، البويرة، المدية، تيزي وزو، وبومرداس. السلطات المحلية وفرق الإطفاء والإنقاذ تعمل بجدية لإخماد هذه الحرائق ومنع انتشارها.

جهاز مكافحة حرائق الغابات

تعمل مصالح الحماية المدنية من خلال جهاز مكافحة حرائق الغابات على تنسيق الجهود لإخماد الحرائق والحد من أضرارها. هذا الجهاز يعمل بكفاءة عالية لمواجهة التحديات المتعلقة بالحرائق والحفاظ على الأمان والسلامة.

جهود مستمرة للإخماد

لقد شهدت كل من ولايات سطيف والبويرة والمدية وبومرداس وتيزي وزو اندلاع حرائق في مناطق مختلفة داخلها. تستمر جهود الإخماد بشكل مستمر، حيث يعمل رجال الإطفاء على السيطرة على الحرائق ومنع انتشارها إلى مناطق أخرى.

التحديات والتدابير الوقائية

تعتبر حرائق الغابات تحدياً كبيراً خلال فصل الصيف في الجزائر، حيث تسهم الظروف الجوية الحارة والجافة في زيادة احتمالية اندلاع الحرائق. لذا، يُشدد الخبراء على أهمية اتخاذ التدابير الوقائية المناسبة للحد من اندلاع الحرائق وتفشيها.

تكثيف التوعية والتدريب

تعمل السلطات المعنية على تكثيف جهود التوعية والتدريب للمواطنين حول كيفية التصرف في حالة اندلاع حرائق الغابات. تهدف هذه الجهود إلى زيادة الوعي بأهمية الوقاية والاستجابة السريعة للحد من أضرار الحرائق.

المصدر: صحافة بلادي

منطقة الساحل الإفريقي ترتعد وسياسي تونسي يدعو المغرب والجزائر إلى تجميد الخلاف حول الصحراء المغربية والعودة إلى الحوار

الصحراء المغربية– مع تصاعد حالة التوتّر السياسي في منطقة الساحل الإفريقي بعد انقلاب النيجر والتصعيد في مالي وبوركينافاسو ضد باريس وواشنطن، قام وزير الخارجية التونسي الأسبق، رفيق عبد السلام، بدعوة المغرب والجزائر للركون إلى الحوار والعودة إلى مربّع التعاون المشترك.

هذه الدعوة تأتي في إطار الحاجة إلى تهدئة التوتّرات وبحث سبل تحقيق المصالح المشتركة بين الدول الشقيقة.

الحاجة إلى تعزيز التعاون المغربي الجزائري

وذكر السياسي التونسي، أنه في ظل الفوضى والتحولات التي تشهدها المنطقة، تُعد الجزائر النواة السياسية الأكثر صلابة في المجال الإفريقي الشمالي، وتعتبر المغرب من الدول ذات الأهمية الاستراتيجية، وكلاهما يمثل دورًا حيويًا في تحقيق الاستقرار والأمان في المنطقة.

الحاجة إلى مصالحة مغربية جزائرية

قال عبد السلام (55 عاما) عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، “هناك حاجة إستراتيجية إلى إجراء مصالحة مغربية جزائرية تعتمد على إيقاف التطبيع مع دولة الاحتلال وتجميد الخلاف حول ملف الصحراء المغربية بإرجاعه إلى إطاره الأممي (الأمم المتحدة). مع التقدم خطوات عملية تدريجية بإتجاه تخفيف التوتر بين البلدين”.

الأهمية الاستراتيجية للتعاون المغربي الجزائري

وأشار إلى أن، عودة التعاون الجزائري المغربي هي الضمانة الأساسية لاكتساب المنطقة مناعة مغاربية وإفريقية وسد أبواب الشر الكثيرة التي تهدد الاستقرار. إن التعاون الوثيق بين البلدين سيساهم في مكافحة التهديدات الأمنية المشتركة مثل الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية.

نظرة على رفيق عبد السلام

رفيق عبد السلام هو سياسي تونسي وعضو المكتب التنفيذي لحزب حركة النهضة، وهو صهر الزعيم التاريخي للحركة، راشد الغنوشي. يعتبر عبد السلام أن التعاون الجزائري المغربي هو الطريق نحو تحقيق التماسك والأمان في المنطقة.

التوتّرات السياسية في المنطقة

منذ الانقلاب العسكري في النيجر، تزايدت التوتّرات السياسية في منطقة الساحل. تدخلت دول غربية، وخاصة فرنسا، لإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم الذي أطاح به الانقلاب العسكري، إلى الحكم.

وتحذر بوركينا فاسو ومالي من أي تدخل عسكري في النيجر لأنه سيكون بمثابة “إعلان حرب” على بوركينا فاسو ومالي، وقد يؤدي إلى انسحابهما من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.

المصدر: صحافة بلادي

دنيا بطمة تصفع الجزائريين وتعود بقوة بطرحها أغنيتها خربوشة من جديد وها شنو قالت +صورة

الأمير عبد القادر دنيا بطمة القائد عيسى بن عمر خربوشة

خربوشة- أعلنت المغنية الشهيرة دنيا بطمة يوم الثلاثاء الماضي، عن إعادة أغنيتها الشهيرة “خربوشة” إلى منصة مشاركة الفيديوهات العالمية “يوتوب”.

الإعلان عن إعادة الأغنية إلى”اليوتوب”

وجاء هذا الإعلان بعد مرور أكثر من أسبوعين على حذف الأغنية من المنصة، وذلك بسبب اعتراضات حصلت بسبب استخدامها صورة للقائد التاريخي الجزائري، الأمير عبد القادر، وصفته في الأغنية بأنه شخصية جائرة وظالمة.

ونشرت بطمة مقتطفاً من واجهة الأغنية على “يوتيوب”، وقد ضمت الصورة أيضاً صورة لها بمفردها في إطار “سطوري” نشرته على حسابها الرسمي في “إنستغرام”، وأرفقت الصورة بتعليق جاء فيه: “خربوشة تعود إليكم من جديد، اضغطوا على الرابط واستمتعوا بالمشاهدة”.

سبب حذف الأغنية من “اليوتيوب”

وعلى الرغم من نشرها لهذا الإعلان، فقد أكدت بطمة أن الأغنية لم تعد تحتوي على صورة القائد التاريخي الجزائري التي كانت، حسب عدد من المصادر، السبب وراء حذفها من المنصة، وهو ما أثار استياء عدد من الجزائريين.

وفي الفترة الزمنية القصيرة التي تلت إعادة نشر الأغنية، قام العديد من المستخدمين الجزائريين بالتبليغ عنها مرة أخرى بسبب احتوائها على صورة لشخصية مغربية تاريخية سُميت “عيسى بن عمر”، حيث وُصِفَ في فيلم “خربوشة” بأنه ظالم وجائر ومحب للسهرات والليالي الملاح.

وقد اتهم نشطاء جزائريون بطمة بـ “تشويه” صورة الأمير عبد القادر، الذي يعتبر رمزًا وطنيًا وشخصية تاريخية هامة في الجزائر، وطالبوا إدارة “يوتيوب” بحذف الفيديو الذي يُعَد من التراث المغربي، وقد تم التجاوب مع طلبهم وحذف الفيديو من المنصة بعد يومين فقط من نشره على قناة بطمة الرسمية.

تعود أغنية “خربوشة” إلى مطربة المغرب دنيا بطمة، التي قدّمتها بصورة كشكول شعبي مغربي بعد عدة أيام من تسريبها من طرف زوجها السابق محمد الترك، إذ حققت نجاحاً هائلاً في “الطوندونس المغربي” بتحقيقها أكثر من نصف مليون مشاهدة خلال يومين فقط.

تعتبر أغنية “خربوشة” جزءًا من التراث الشعبي المغربي، حيث تنسب كلماتها للشاعرة خربوشة، وهي شيخة مغربية عاشت في العصور القديمة واشتهرت بكلماتها الجريئة التي كانت تستخدمها في فن العيطة كأداة ثائرة ضد “الظلم” والاستبداد.

وقد غنت هذه الأغنية خصوصاً كهجاء للقائد بن عيسى الذي وصفته بأنه “الطاغية” في قصيدتها بعويسى لتصغيره وتحقيره بسبب ما ألحقه بقبيلتها أولاد زيد شمال مدينة آسفي.

من هو القائد عيسى بن عمر

عيسى بن عمر هو شخصية تاريخية مغربية، يعود تاريخه إلى العصور القديمة. كان يشغل منصب قائد مخزني في المغرب، وتم تعيينه على رأس منطقة عبدة خلال فترة وصاية الصدر الأعظم باحماد وحكم السلطان عبد العزيز بن الحسن.

قاد عيسى بن عمر الذي يعتبر جزءًا من التاريخ المغربي القديم، (قاد) منطقة عبدة بمنطقة الأطلس الكبير في المغرب، ويُعتبر من أهم القادة الكبار في المملكة قبل الحماية الفرنسية. وتم تصويره في فيلم “خربوشة” بأنه ظالم وجائر ومحب للسهرات والليالي الملاح.

المصدر: صحافة بلادي