أرشيف الوسم: مخيمات تندوف

فضيحة مخيمات تندوف: حياة الرفاهية للقادة وجحيم الإهمال للسكان..تسجيل صوتي يكشف المستور+فيديو

تندوف – تستمر السكان في مخيمات تندوف في العيش في ظروف معيشية صعبة ومزرية، بينما تظهر التسجيلات الصوتية استغاثاتهم بسبب الوضع القاسي الذي يواجهونه. وتفيد التقارير بأنه في الوقت الذي يتعين على السكان التكيف مع ظروف قاسية تشمل نقصًا في سبل العيش وسوء الأوضاع الصحية، يبدو أن القادة والمسؤولين يستمتعون بحياة الرفاهية والسفريات الخارجية.

نداءات استغاثة: سكان مخيمات تندوف يناشدون لتحسين ظروفهم المعيشية الصعبة

وتتضمن التسجيلات الصوتية استنجاد السكان بالمساعدة والانتقادات للوضع الراهن داخل المخيمات، حيث يشعرون بأنهم يعيشون في ظروف غير إنسانية ويعانون من القهر والظلم لسنوات طويلة. وبينما يبحث البعض عن مخرج من هذه الأوضاع الصعبة، يواجهون عراقيل كبيرة، بما في ذلك محاولات الهروب والعودة إلى المغرب، حيث يتم تقديمهم للعدالة ومنعهم بشكل غير قانوني.

السكان في مخيمات تندوف يروون معاناتهم: ظروف إنسانية صعبة وانقسام اجتماعي بارز

في السياق نفسه، نشرت صفحة منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف مقطع فيديو قصير يسلط الضوء على واقع السكان داخل المخيمات. يظهر في الفيديو أحد السكان وهو يناشد بالمساعدة لإنقاذهم من الوضع الصعب الذي يواجهونه في مخيم لحمادة.

تسجيلات صوتية تكشف عن معاناة سكان مخيمات تندوف وتعزز من مطالبهم بالتغيير

وفي تصريحاته، أكد المتحدث في الفيديو على عدم وجود فرص عمل للسكان والإحساس بالتهميش والاستغلال. وقال “بغينا لي ينقذنا من الحكرة ومن عصابة ابراهيم غالي لي متربع على العرش، رجعنا نسرقو ونتدينو ونطلبو”.

وأضاف المتحدث ذاته،”هنا مسرحية ومهزلة هنا مكاين لا قانون لا والو”، بحسب تعبيره.

وأرفقت صفحة منتدى فورساتين الفيديو بمنشور جاء فيه “نداءات متكررة ومناشدات فردية وجماعية، تتوحد في طلب الاغاثة من الوضع المزري بالمخيمات”.

القادة والمسؤولين يستمتعون بحياة الرغد في حين تعاني ساكنة مخيمات تندوف

وأكد المصدر، أن ساكنة المخيمات تطالب بالانقاذ من تسلط القيادة ومن حياة الذل والمهانة التي يعيشونها، في وقت يتمتع فيه المسؤولون وأبناؤهم بحياة الرفاهية”، مشيرا إلى أن “الأصوات تطالب من الجميع إخراجها من المخيمات ومحاسبة القيادة نظير ما تفعله من جرائم في حق الصحراويين فوق التراب الجزائري”.

التصاعد الأمني في مخيمات تندوف: اشتباكات مسلحة وزيادة جرائم السرقة تثير القلق

ومن جهة أخرى، تصاعدت التوجيهات الداخلية للمطالبة بالتغيير والعدالة داخل المخيمات. يرى البعض أن السلطات يجب أن تتحمل مسؤوليتها في تحسين الوضع الإنساني والأمني، ومحاسبة القادة على الظلم والجرائم التي يعاني منها السكان. وفي هذا السياق، أثارت التسجيلات الصوتية والفيديوهات تساؤلات حول دور القيادة في تفاقم الأزمة وعدم اتخاذ إجراءات جدية للتحسين.

ويجدر بالذكر أن المخيمات شهدت مؤخرًا تصاعدًا في حالات عدم الاستقرار الأمني، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين عصابات تهريب المخدرات، وزادت حالات السرقة والاعتداء على الممتلكات الشخصية للسكان.

المصدر: صحافة بلادي
منتدى فورساتين

آلـــــــو المنتظم الدولي: الرصاص الحي يلعلع بمخيمات تندوف..إحراق سيارة وسرقات بتواطء مع ميليشيات البوليساريو وهذه هي التفاصيل

البوليساريو – أفاد منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ “فورساتين”، أن مخيمات تندوف شهدت صراعا بين عصابتين تمتهنان تجارة المخدارت والتهريب ، وقد كان مخيم العيون حلبة للصراع المسلح الذي أثار الرعب في نفوس الساكنة، وحرمها النوم وأدخل النساء في حالة من الهلع ، وسط ترقب لنتيجة المواجهة بين العصابتين المتناحرتين، التي أسفرت عن احراق سيارة خاصة، والحاق أضرار مادية ببعض المحلات.

وقال منتدى فورساتين، أن “المواجهة المسلحة بين العصابات، أصبحت مألوفة لدى الساكنة في ظل غياب الأمن وتفشي الفساد، وتورط كبار قيادات البوليساريو في بيع وتهريب المخدرات، ما يجعل المجرمين يتلقون الحماية منهم، ويستمدون جرأتهم من العلاقة مع مسؤولي البوليساريو، الذين يغضون الطرف عن الأفعال الاجرامية لعصابات تهريب وترويج المخدرات، الأمر الذي سبب انفلاتا أمنيا واضحا، أدى إلى إصابات وجروح واعتداءات على ملك الغير، واختطاف الأشخاص منهم نساء تعرضن للاغتصاب دون أي حساب أو متابعة”.

وأضاف المصدر، “من جهة أخرى تورط عناصر تابعة لميليشيات البوليساريو في سرقة أغنام بعض الكسابة، آخرها ما حدث لأحدهم تفاجأ بوجود سيارة للشرطة ليجد عناصرها يسرقون أغنامه ويحملونها داخل سيارتهم، وهذا دليل واضح على حجم الفساد المستشري، ويفضح ما وصلت إليه أجهزة قمع البوليساريو ويشي بالجوع ونقص المؤونة داخل المخيمات حتى بلغ الأمر لهذا الحد”.

وأشار المصدر، إلى أن “الواقع الأمني المتردي يسائل النظام الجزائري الذي يحمي ميليشيات البوليساريو ويطلق يدها داخل المخيمات، ويكتفي بالتفرج عن بعد في استحقار وتعنيف الصحراويين، وتعريضهم لشتى أصناف السرقات المقرونة بالاهانة العلنية، ناهيك عن الاستعمال المتكرر للأسلحة في تصفية الحسابات، وما يخلف من آثار نفسية على الاطفال الصغار والنساء والشيوخ”.

وتساءل فورساتين قائلا، “إلى متى تستمر هذه المهزلة ؟!!
وأين المنتظم الدولي مما يحدث داخل مخيمات تندوف ؟؟!
وكيف يستقيم قبول بقاء عصابة مسلحة، توفر الأسلحة للمجرمين وقطاع الطرق، وتطلقهم في وجه الصحراويين المدنيين دون رحمة ولا شفقة ليصادروا ممتلكاتهم ويسلبوهم شرفهم، ويطوعونهم ليصبحوا خاتما في أصبع القيادة ؟؟!!”.

المصدر: صحافة بلادي
منتدى فورساتين

غضب سكان مخيمات تندوف يتصاعد: سيدة تصفع قادة البوليساريو وتدين الفساد والقمع

تم الكشف عن حالة شديدة من الغضب والاحتقان في مخيمات تندوف، التي تقع على التراب الجزائري، نتيجة الاضطرابات المستمرة التي تشهدها في الآونة الأخيرة والمظاهرات المتواصلة ضد قادة ميليشيات البوليساريو.

و تبين في الاجتماع الأخير لـ “الأمانة الوطنية للبوليساريو” أن سكان المخيمات وصلوا إلى حد الغضب الشديد والاستياء الشديد.

و في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع، ظهرت سيدة من المخيمات وهي تصعد إلى المنصة وتصفع قادة البوليساريو بقوة، موجهة إليهم كلمات حادة ومطالبة إياهم بـ “التوقف عن الكذب والخداع”. وأكدت السيدة أن الوجه الحقيقي لقادة البوليساريو قد تكشف، واصفة إياهم بأنهم “مجرد فاسدين”، حيث اتهمتهم بالاستيلاء على كل شيء وترك أبناءهم يعانون من الظلم والقمع والسجون.

و بالإضافة إلى ذلك، أعربت هذه المرأة عن استياءها من “الحصار الخانق” للمساعدات الإنسانية المتواضعة الموجهة للصحراويين في المخيمات، واشتكت من تقييد وصول المساعدات للمحتاجين واستغلالها بطرق غير مشروعة.

و تعكس هذه الأحداث الاحتجاجية تصاعد الغضب والانتقادات ضد قادة البوليساريو في مخيمات تندوف، وتكشف عن تنامي الاستياء الشعبي الذي ينتج عن سنوات من الفساد والقمع والتجاوزات في الإدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية.

المصدر : صحافة بلادي

الروينة نــايضة..مظاهرة حاشدة لأفراد قبيلة الركيبات تتحدى القمع وتندد بالتعسف في مخيمات تندوف

تندوف- نظمت مخيمات تندوف مسيرة احتجاجية ضمت 24 سيارة وحوالي 60 فردًا من قبيلة الركيبات سواعد، توجهوا إلى مقر المفوضية السامية للاجئين، للتعبير عن مطالبهم بالحماية من قمع الميليشيا الانفصالية والإفراج عن المعتقل سالم ماء العينين السويد، الذي يحتجز منذ 30 أبريل في سجن “الذهبية”.

وتقوم عناصر القمع التابعة للميليشيا الانفصالية بمنع المحتجين من الاقتراب من مقر المفوضية السامية للاجئين، لذا اتجه المحتجون بعد ذلك إلى مقر الأمانة العامة لجبهة البوليساريو الانفصالية.

وقدم المشاركون خلال الوقفة الاحتجاجية شعارات تدين الاستبداد والتعسف الذي يشهده المحتجزون الصحراويون في المخيمات، مطالبين بحقوقهم في التنقل، وهو الحق الذي يضمنه لهم المواثيق الدولية ويحرمون منه من قبل الجزائر والميليشيا الانفصالية.

المصدر: صحافة بلادي

متــــابعة: عصابة البوليساريو تحاول تغطية شمس الاحتجاجات بغربال الاحتفالات

البوليساريو – أفاد منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ “فورساتين”، أنه في محاولة لتصريف الازمة الخانقة داخل مخيمات تندوف، وللتغطية على الفشل في ضبط الساكنة بعد توالي الاحتجاجات بالرابوني والعيون ، وما أعقبه من غضب شعبي انفجر في وجه قيادات عصابة البوليساريو وميليشياتها ، وتجلت مظاهره في احراق ما يسمى المؤسسات العسكرية والادارية للبوليساريو”.

وقال المنتدى، “قامت عصابة البوليساريو بتنظيم عدد من التظاهرات تحت مسميات عدة ، منها قافلة ثقافية شكلت كل المخيمات، وعدد من السهرات الفنية ، والأنشطة الترفيهية ، محاولة بذلك التخفيف من التوتر والاحتقان الذي بلغ مداه ، وخوفا من وصول عدوى الاحتجاجات الى بقية ساكنة المخيمات ، بعدما ظل الناس يتابعون الاحداث الدموية الاخيرة ، ويهتمون بالانتفاضة ونتائجها”.

وأضاف المصدر، أنهم “اتفقوا جميعا على ظلم وبطش القيادة ، فكان لزاما أن تتدخل القيادة لضبط النفس، ولكسر جو التوتر، ببرمجة عدد من الأنشطة المتفرقة ، التي لا غرض منها سوى إلهاء الساكنة وإبعادها عن التفكير في مؤازرة عائلة “اسويد ” ضحية آلة القمع والتنكيل من طرف زبانية عصابة البوليساريو”.

وتابع المنتدى، أنه “شملت الانشطة المبرمجة أيضا، زيارة لعدد من المسؤولين الجزائريين الى المخيمات لاثارة الحماس وتهدئة الاوضاع والضحك على البسطاء كان آخرها زيارة رئيس حزب جبهة المستقبل الجزائري ، المدعو عبد العزيز بلعيد الذي حظي باستقبال جلبت له العصابة أتباعها، وشملت زيارته بعض المرافق منها المتحف العسكري”.

وختم المصدر، “ما يحدث بالمخيمات، مجرد تزويق وتنميق للمشهد المتأزم، ورغبة في امتصاص صدمة تأثير كرة ثلج الاحتجاجات والغضب”.

المصدر: صحافة بلادي – منتدى فورساتين

شـــــــاهد بالفيديو..ميليشيات البوليساريو الانفصالية تعتقل نساءً وأطفالهن الرضـع

البوليساريو – أقدمت ميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية يوم أمس الإثنين 19 يونيو الجاري، على اعتقال نساء مع أطفالهن الرضع بعدما اعتصمن في خيامهن احتجاجا على اختطاف عناصر من جبهة البوليساريو لقريبهن الشاب الصحراوي محمد سالم سويد والذي أشعل اختطافه رفقة شباب آخرين احتجاجات غير مسبوقة داخل المخيمات المذكورة.

ونشر منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي المعروف اختصارا بـ”فورساتين” مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع بمواقع التواصل الاجتماعي يوثق ما وصفه بـ “جزء من المشاهد المؤلمة التي توثق البطش والتنكيل الذي تعرضت له عائلة المختطف الشاب “محمد سالم اسويد “، من طرف زبانية ميليشيات عصابة البوليساريو” .

وقال المنتدى المذكور، “عصابة البوليساريو مارست قمعا و تعنيفا غير مسبوق في حق مجموعة من النسوة، تلاه اعتقالهن مع أطفال بينهم “رضع”، بعد تدخل همجي سافر، أعقبه استعمال نساء تابعات للميليشيات تم تسخيرهن لاتمام مهمة الاجهاز على النساء المعتصمات”.

وأضاف المصدر، أن “المقطع يوثق لحظة تدخل نساء المليشيات، بعد السيطرة على هواتفهن وضمان وقف التصوير عبر الهواتف، قامت “القوة القمعية النسائية” بالتنكيل بالمعتصمات، وأعملن كل الأساليب الشنيعة في حقهم دون رحمة ولا شفقة، لتكمل المهمة قوة أخرى رجالية نقلتهن الى سجن اذهيبية”.

يشار إلى أن مخيمات تندوف تشهد احتجاجات غير مسبوقة في الفترة الأخيرة والتي تفجرت بعد اختطاف شباب صحراويين كانوا وراء فضح تلاعب قيادة البوليساريو بالمساعدات الإنسانية والمحروقات الموجهة للمخيمات، وهي الاحتجاجات التي تطورات إلى خروج قبائل صحراوية بأسلحة نارية حملتها أثناء الاحتجاجات المذكورة.

المصدر: صحافة بلادي – فورساتين

صدمة واستنكار..انتهاكات حقوق الإنسان في مخيمات تيندوف تكشف عن جرائم مروعة للبوليساريو وتثير استنكار العالم

البوليساريو – أعربت صحيفة “السيتي” الشيلية في تقريرها الأخير عن استنكارها الشديد لانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها البوليساريو في مخيمات تيندوف جنوب الجزائر. وأكدت الصحيفة أن العديد من الصحراويين تعرضوا لأشد أنواع العذاب والمهانة في معتقلات البوليساريو، حيث تم تنفيذ تلك الجرائم البشعة على يد الجلادين والمتواطئين معهم.

ونقلت الصحيفة شهادات صادمة تم جمعها من قبل وفد من المؤسسة الأمريكية اللاتينية لحقوق الإنسان بلا حدود، الذي قام بزيارة للأقاليم الجنوبية للمملكة. وقد التقى الوفد بضحايا البوليساريو الذين تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي على مدى سنوات طويلة.

وقد أدلت المناضلة سعداني ماء العينين بشهادتها القاسية والمؤثرة، حيث حكت تفاصيل تعرضها ووالديها للتعذيب والإهانة قبل ترحيلها قسرًا إلى كوبا.

وتذكرت سعداني ماء العينين لمدة ساعتين، فصول جرائم لم تندمل جراحها مع مرور الزمن، لتكرس نفسها للدفاع عن حقوق الإنسان والتنديد بالانتهاكات الخطيرة ولا سيما النضال من أجل حرية المحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر، الدولة التي، تضيف اليومية، أنه يتعين عليها أن تتحمل مسؤولية هذه الجرائم الفظيعة.

والتقى الوفد الأمريكي اللاتيني، أيضاً بأحد الأعضاء المؤسسين السابقين لجبهة البوليساريو الانفصالية ويتعلق الأمر بأحمد خير، الذي عندما تبين له زيف الأطروحة الانفصالية عاد إلى وطنه الأم لينخرط في الدفاع عن حقوق الإنسان و الانضمام إلى الحركة الصحراوية من أجل السلام، للعمل على إيجاد حل لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وخلال اللقاء المذكور، روى أحمد خير ما تعرض له من تعذيب على يد جبهة البوليساريو حيث قضى 14 عامًا في السجن ، 10 منها في عزلة مطلقة، ذاق خلالها جميع أشكال التعذيب النفسي والجسدي، مستحضرا العديد من الصحراويين الذين تعرضوا للتعذيب في المعتقلات السرية للبوليساريو بالجزائر. كثير منهم لم يظهر لهم أثر من حينها.

واستنكرت الصحيفة استخدام الأطفال في التدريب على استخدام السلاح ومضايقة النساء، وكشفت عن قصص العديد من النساء اللاتي تعرضن للتعذيب والاغتصاب على يد قادة البوليساريو، بما في ذلك العديد من القاصرات. وقد لجأت بعضهن إلى المحاكم الدولية، وخاصة في إسبانيا، للتنديد بتلك الجرائم.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجرائم التي ارتكبتها البوليساريو تجعلنا نتذكر الأيام المظلمة للماضي، حيث يتم تكريس طرق التعذيب والفظاعة بشكل متشابه في الوقت الحاضر.

وتواصل الصحيفة التأكيد على أهمية الدفاع عن حقوق الإنسان في أي مكان في العالم، وأنها قضية مشتركة لا يجب التنازل عنها.

كما تجدد الدعوة للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بضرورة التحرك لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة ومحاسبة المسؤولين عنها، وضمان حقوق الضحايا وتقديم العدالة لهم.

وأشار المصدر، إلى أن اللقاء بين وفد المؤسسة الأمريكية اللاتينية لحقوق الإنسان بلا حدود والضحايا يسلط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات فورية وفعالة لوقف هذه الانتهاكات وحماية حقوق الإنسان في مخيمات تيندوف بالجزائر.

وتعتبر الصحيفة “إل سييتي” الشيلية هذه المسألة قضية مهمة تتطلب تعاون المجتمع الدولي والتدخل السريع لإنهاء هذه الظروف المأساوية وضمان سلامة وكرامة الصحراويين.

بالإضافة إلى ذلك، تجدد الدعوة للدول المعنية بضرورة التعاون مع المؤسسات الدولية لتقديم المساعدة اللازمة للضحايا والعمل على تحقيق العدالة والمحاسبة للمسؤولين عن هذه الانتهاكات الخطيرة.

المصدر: صحافة بلادي

متـــابعة/ بعد طول مكابرة وعناد..إبراهيم غالي يخنع للمحتجين ويضطر للتنازل والتفاوض معهم وهذا مصير الشاب سالم ماء العينين اسويد

غالي- كشف منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ فورساتين، أن “قيادة عصابة البوليساريو حاولت تطويق الاحتجاجات بمخيمات تندوف بكل ما أوتيت من قوة، بعد أن وصلت حالة لا يمكن التغاضي عنها لينزل ابراهيم غالي مضطرا من كرسيه المهزوز ، ويتنازل عن شعار “الصرامة” ويتخلى عن نهجه بعدم الجلوس مع شيوخ القبائل لحل أي مشكل يتعلق بالأفراد لكن العاصفة كانت أكبر منه ، وكرة ثلج “الاحتجاجات ظلت تكبر وتكبر وتكبر الى ان بلغت ما بلغت، ولم تعد مشكلة فرد ولا عائلة ولا قبيلة، بل أصبحت انتفاضة شعبية ضد ميليشيات البوليساريو، وانضمت قبائل لقبيلة السواعد ودعمتها، ومن لم يدعمها فقد طلب من أبناءه المنضوين في صفوف الميليشيات بضرورة الخروج والتخلي عن حمل السلاح والابتعاد عن مراكز ومؤسسات البوليساريو”.

وقال المنتدى المذكور، “ظل “غالي” مصرا على عدم التفاوض مع المحتجين، وأصر على اعتقال والتنكيل بالنساء كما الرجال ، وأساء معاملتهن، فثارت النفوس وغضبت القلوب ، وانقلبت المخيمات نارا على الميليشيات، وتطورت المواجهة لتصبح بالسلاح، بعد الهجوم على مركز بالناحية العسكرية الثانية ومصادرة أسلحته، وبعدها تدمير وإحراق السيارات وبعض المراكز، تلتها صيدليات ومحلات تجارية ومدرسة تعليمية”.

وأضاف المصدر، “ابراهيم غالي خنع أخيرا وقبل التفاوض، واستدعى على عجل شيوخ القبائل لتهدئة الوضع، بعدما كان إلى وقت قريب يحتقرهم، وبعدما قطع أجورهم التي ظلوا يتقاضونها لعقود قبل مجيئه ورغم جلوسه معهم رفض اطلاق سراح الشاب سالم ماء العينين اسويد، وطلب تسليمه المسؤولين عن الهجوم على مؤسساته ، مطلب مرفوض بالاجماع، فكيف يعقل أن يسلموه عشرات الشباب، بعدما كانت الانتفاضة لاطلاق سراح شاب واحد، أي منطق هذا”.

وتابع المنتدى، “في نفس الوقت، كانت الدعاية الصفراء التابعة لجبهة البوليساريو، تعمل على امتصاص الغضب الشعبي، ومحاولة عزل قبيلة السواعد، عن باقي القبائل، واظهار الأمر يتعلق بها دون غيرها ، ثم توجيه الاتهام لها من جهات مختلفة، ووضعها تحت ضغط التخوين والسكوت عن “طيش” شبابها، ثم في مرحلة لاحقة انتقاء منتمين لذات القبيلة لتسفيه أفعال أبناء عمومتهم، في محاولة أخيرة لتقزيم الانتفاضة وتخفيف الضرر الكبير الذي الحقه التضامن الشعبي الكبير مع عائلة اهل اسويد المنتمية لقبيبة الرگيبات اسواعد”.

وأشار المصدر، إلى أن “خطط القيادة فشلت جميعها الى حد بعيد، ولم تستطع احتواء الغضب، فاضطرت صاغرة بعد جولات وصولات، الرضوخ للامر الواقع، بعدما أعلن المجلس الوطني الصحراوي ( البرلمان ) عن تصويته بالأغلبية على استجواب ما يسمى “الوزير الأول ” و “وزيرة الداخلية” و ” وزيرة العدل ” حول الوضعية الأمنية وما تبعها من انفلات وتخريب”.

وذكر المصدر، أن “العصابة تحاول إظهار نفسها بمظهر منظمة “المؤسسات” ، بينما هي مجرد “عصابة” ومنظمة ” ارهابية” تتقاسم ما تصله أيديها ، وتمتهن سرقة المساعدات، والتمييز العنصري بين الصحراويين، وتعذيب وتعنيف واعتقال المعارضين، وتوزيع المناصب وفتات الموائد على الاتباع والموالين، كلنا يعرف أنها مجرد عصابة لا تساوي فلسا واحد في سوق “النخاسة” فكيف بالدول، إنها تحاول احتواء الأمر بعدما وصلت الأخبار للحلفاء والأصدقاء، وتداول العالم صور الحرائق والتدمير والمواجهات مع ميليشيات البوليساريو ، وما عادت القيادة تستطيع إخفاءها”.

المصدر: صحافة بلادي- منتدى فورساتين

متابعة/ انتفاضة مخيمات تندوف..عملية نوعية تنتقم من قائد الشرطة العسكرية المسؤول عن اختطاف سالم السويد وها شنو وقع

المخيمات- كشف منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ فورساتين، أن المحتجون بمخيمات تندوف دشنوا اليوم 07 يونيو الجاري، عملية نوعية ضد ميليشيات عصابة البوليساريو، استهدف قائد ما يسمى “الشرطة العسكرية” بمخيم العيون وتحطيم سيارته.

وقال المنتدى المذكور، “فحسب القائمين على العملية فقد جاءت لرد الاعتبار لضحايا القيادة من رجال ونساء، وبعد اعتقال والتنكيل بالمتظاهرين قبالة مقر الكتابة الخاصة بابراهيم غالي”.

وأضاف المصدر، أن “العملية الخاصة تمت بعد طول مراقبة وترصد للمستهدف، ليتم تحديد الساعة الصفر لتنفيذ العملية بعد تخطيط ومتابعة لصيقة بالمعني بالأمر لتسفر العملية عن اعتراض سبيله واجباره على توقيف سيارته بعد محاصرتها، ليتلقى بعدها وابلا من الضرب والركل من المهاجمين”.

وتابع المنتدى، “يأتي تنفيذ العملية ضد هذا المسؤول بالذات باعتباره المسؤول الأول عن اختطاف الشاب الصحراوي “سالم اسويد ” وتعنيف أخته ، ورميه في سجن الذهيبية منذ 37 يوما، وتعريضه لسوء المعاملة”.

وأشار المصدر، إلى أن هذه “العملية النوعية تمت في ظرفية حساسة تشهدها المخيمات، وأبانت عن علو كعب المحتجين، وضعف المنظومة الأمنية التابعة لجبهة البوليساريو ، وأثارت الرعب في صفوف قياديي عصابة البوليساريو ، الذين هربوا عائلاتهم منذ أيام خارج المخيمات خوفا عليهم، لكن المحتجين يستهدفون المسؤولين عن قمع واختطاف وتعنيف النساء، وليس المدنيين ، ويتوعدون كبار المسؤولين في جبهة البوليساريو في قادم الأيام ، منهم على الخصوص مريم احمادة”.

وقال المنتدى، “قيادة البوليساريو حاولت اليوم تخفيف الغضب الشعبي، باعلانها عن مبادرة ما يسمى المجلس الوطني ( البرلمان) باستجواب بعض المسؤولين ، في محاولة للهروب للأمام، وكسب الوقت ، للوصول الى حلول مع المحتجين الرافضين لأي تهدئة من أي نوع ما لم يقتصوا من المسؤولين عن جرائم واعتداءات في حق نساءهم ورجالهم”.

المصدر:صحافة بلادي – فورساتين

متـــابعة: الرصاص يلعلع في المخيمات/ الساكنة تنفذ وعودها وتستعمل السلاح لأخذ حقها من ميليشيات عصابة البوليساريو

تندوف- أفاد منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ “فورساتين”، أن ساكنة مخيمات تندوف وفت بوعدها وتهديدها بحمل السلاح في وجه ميليشيات جبهة البوليساريو.

وقال المنتدى، أنه “خرجت عشرات السيارات محملة بالكثير من الشباب المجهز بالسلاح وجابت المخيمات، بحثا عن عناصر محسوبة على ميليشيات العصابة”.

وأضاف المصدر، “الصحراويون الغاضبون عمموا نداءات الى كل الصحراويين يطالبون بالوقوف في وجه الظلم، وبأن يهب الجميع لنصرة النساء المعنفات، والمعتقلات، وقد انطلق الأمر في البداية من قبيلة الركيبات السواعد، قبل أن تنضم إليها فئات أخرى تربطها بها قرابة النسب أو الدم، وانتشر نداء آخر منسوب لقبيلة الركيبات لبيهات، تطالب من خلاله القبيلة أبناءها بالانسحاب من صفوف الميليشيات والاصطفاف الى جانب اخوتهم لأخذ حق النساء المعتدى عليهم، في ما تعالت مئات الأصوات المطالبة بالقصاص من المعتدين وحملوا وزيرة الداخلية كل المسؤولية، ومن وراءها ابراهيم غالي الذي رفع بعد المؤتمر المسرحية بما سماه ب “الصرامة “، وها هو يحصد وقيادته وميليشياته حصيلة الصرامة في وجه الصحراويين بالمخيمات الذين انتفضوا وتلاحموا لمواجهة بطش وظلم عصابة قيادة البوليساريو ، وقرروا حمل السلاح في وجهها وأعلنوا نيتهم تصفية كل من يقف في وجوههم ما لم يتمكنوا من تحقيق القصاص في كل من سولت له نفسه الاعتداء على حرمات النساء المتظاهرات وتعنيفهن وسحلهن، واعتقالهن في سجن الذهيبية”.

وقال المنتدى، “كما سبق وحذرنا أمس من تدهور الأوضاع الأمنية داخل مخيمات تندوف ، يبدوا أن التهديدات التي تطرقنا لها ، بخصوص رد الفعل العنيف المتوقع من ساكنة المخيمات في مواجهة ميليشيات عصابة البوليساريو بات أمرا واقعا، والتصعيد باستعمال السلاح والدفاع عن أنفسهم ضد قوات القمع التابعة للقيادة، أصبح واقعا”.

وختم المصدر كلامه، “فقد قامت مجموعات متفرقة من الشباب الصحراوي ، بتنفيذ هجمة مرتدة ضد الميليشيات ، وخرجت الأمور عن السيطرة بعد استعمال الشباب الغاضب للسلاح واطلاق الرصاص الحي من خارج السيارات التي كانت تجوب محيط المخيم ، وتتوعد عناصر ميليشيات البوليساريو المسلحة ، في وقت يجوب فيه ابراهيم غالي العالم، ويعمم أتباعه صورا له وهو يجلس على الموائد ويتناول ما لذ وطاب، ويستمتع في رحلاته، بينما يعطي الأوامر عن بعد لقمع المظاهرات السلمية”.

المصدر: صحافة بلادي – منتدى فورساتين