أرشيف التصنيف: الجزائر

مسؤول أمريكي رفيع المستوى يزور المغرب والجزائر لمناقشة قضية الصحراء المغربية +صورة

الصحراء المغربية– أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الخميس، الموافق 31 أغسطس 2023، عن زيارة مرتقبة لنائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي، جوش هاريس، إلى المغرب والجزائر. تأتي هذه الزيارة في إطار التشاور حول قضية الصحراء المغربية، وذلك حسبما أعلنت الخارجية الأمريكية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

“زيارة مسؤول أمريكي لتعزيز التعاون حول قضية الصحراء المغربية”

وأكدت الوزارة أن الزيارة تهدف إلى مناقشة قضايا الأمن الإقليمي وإعادة التأكيد على دعم الولايات المتحدة للعملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة حول الصحراء المغربية.

“الدعم الأمريكي للحل السياسي لنزاع الصحراء المغربية “

تأتي هذه الزيارة في سياق تصاعد الجهود الدولية لحل النزاع المستمر حول الصحراء المغربية، ومن المتوقع أن يقوم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، ستيفان ديميستورا، بزيارة مماثلة إلى المنطقة لتقديم تقريره لمجلس الأمن في أكتوبر 2023. وتأتي هذه الجهود في ظل استمرار رفض الجزائر للمشاركة في المفاوضات المباشرة بشأن هذا النزاع، والتي دعت إليها الأمم المتحدة.

المصدر: صحافة بلادي

إنقاذ شخص وانتشال جثة مصابة بـ 5 طلقات نارية جزائرية بالسعيدية.. تفاصيل صادمة

السعيدية– أثارت وقائع مؤلمة ضجة في مدينة السعيدية، حيث انخرطت عناصر المركز البحري للدرك الملكي في جهود تحقيق مكثفة بالتنسيق مع مصالح الأمن الوطني. بهدف إنقاذ أرواح وكشف الغموض الذي أحاط بخبر اختفاء ثلاث دراجات مائية “جيتسكي” وحادث مأساوي تسبب في وفاة أحد الأشخاص.

البحث المستمر

بمجرد ورود تقارير عن اختفاء ثلاث دراجات مائية “جيتسكي” والتي كانت تحمل أربعة أشخاص، بدأت السلطات في السعيدية في استنفار جهود البحث والإنقاذ. تم تشكيل فرق عمل مشتركة من عناصر المركز البحري للدرك الملكي ومصالح الأمن الوطني لتفتيش الشواطئ والمناطق المجاورة.

إنقاذ وفاجعة

خلال عملية البحث، تمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ أحد الأشخاص الذي كان على متن إحدى الدراجات المائية المختفية. ومع ذلك، تفاجأت السلطات بانتشال جثة شخص آخر، وكانت الجثة مصابة بخمس طلقات نارية على مستوى البطن والصدر. تم التأكيد على أن هذه الطلقات النارية أتت من جهة جزائرية.

تفاصيل الحادثة

وفقًا لمصادر مطلعة، تعود تفاصيل هذه الواقعة المأساوية إلى اتفاق أربعة أشخاص على قضاء عطلتهم وقتًا ممتعًا على شواطئ مدينة السعيدية. قرروا استئجار دراجات مائية من نوع “جيتسكي” ليخوضوا تجربة مثيرة. ولكن عندما قرروا العودة إلى الميناء، اتجهوا في البحر وتوجهوا عرضًا نحو المياه الجزائرية دون قصد.

مأساة مجهولة

فيما كانوا على عرض البحر، تعرضوا لإطلاق نار مباغت من الجزائر. هذا الهجوم المفاجئ أدى إلى وفاة أحد الأشخاص وإصابة آخر بجروح خطيرة. لا تزال التحقيقات جارية للوقوف على ملابسات هذه الواقعة ومعرفة الجهة المسؤولة عن هذه الأحداث الصادمة.

المصدر: صحافة بلادي

تبون مفاقدش الأمل…بعد نكْسة “بريكس”.. الجـزائر تعلن رسميا عزمها الانضمام لتكتـل “شنغهاي”

الجزائر– تسارعت الأحداث السياسية في الجزائر في الفترة الأخيرة، حيث لم تمض سوى لحظات قليلة على رفض مجموعة “بريكس” طلب الانضمام الجزائري، قبل أن تعلن الجزائر بسرعة وبحزم عن نيتها الانضمام إلى تكتل “شانغهاي” الدولي. وجاءت هذه الخطوة الرسمية من قِبل وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الذي أكد أن بلاده تسعى جاهدة للانضمام إلى تكتل “شانغهاي”.

وجاء إعلان الجزائر للانضمام إلى تكتل “شانغهاي” بعد رفض مجموعة “بريكس” للانضمام الجزائري، وهذا يشير إلى تحول في التوجهات السياسية للبلاد. وقد ألقى أحمد عطاف، وزير الخارجية الجزائري، كلمة مطولة أمام وسائل الإعلام يوم الأربعاء الماضي، حيث أشار إلى أن الجزائر تأخذ قرارها بجدية وتعتزم السير قدمًا في اتجاه الانضمام إلى تكتل “شانغهاي”.

وتستند الجزائر إلى مبررات توضح دوافعها للانضمام إلى تكتل “شانغهاي”. وفقًا لأحمد عطاف، فإن الجزائر تشارك بالفعل في أعمال البنك التابع لهذه المنظمة، مما يعكس التزامها بتعزيز التعاون الدولي وتعميق العلاقات الإقليمية.

مع ذلك، تُلاحظ مراقبة دولية واسعة لهذه الخطوة الجزائرية. حيث يعتبر مراقبون أن هذا القرار قد يكون محاولة للتغلب على الصورة السلبية التي ترتبت عن رفض “بريكس” لانضمام الجزائر، والتي أثارت العديد من الجدل والانتقادات.

وفي سياق متصل، يتساءل المراقبون عن دوافع الجزائر وما إذا كانت هذه الخطوة تهدف حقًا إلى الانضمام إلى تكتل “شانغهاي” أم أنها مجرد تحرك استراتيجي لتحقيق أهداف سياسية أخرى. وتعكس ردود الفعل المختلفة من الدول الدولية هذه الحالة من عدم اليقين.

وحسب نفس المراقبين فإن “تحجج الجزائر بكونها مساهمة في البنك التابع لمنظمة شنغهاي هو إعلان مسبق عن فشل مؤكد لمساعي الجزائر للانضمام لتكتل شنغهاي، نظرا لأنه نفس الأساس الذي بنت عليه حلمها الموؤود بالانضمام إلى بريكس”.

وفي الختام، تبقى تلك الخطوة الجزائرية تحت المجهر الدولي، حيث تنتظر الدول والمراقبون مزيدًا من التطورات والتفاصيل حول هذا الانضمام المحتمل، وكيفية تأثيره على المشهد الدولي والإقليمي.

نبذة عن تكتل “شانغهاي”

منظمة شانغهاي للتعاون (SCO) هي تكتل دولي يجمع بين دول أوراسيا، وهي تعتبر تجمعًا سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا. تأسست هذه المنظمة عام 2001 في مدينة شانغهاي الصينية، وتم تأسيسها بجهود قادة ستة دول آسيوية مهمة، وهذه الدول هي: الصين، وكازاخستان، وقيرغيزيا، وروسيا، وطاجيكستان، وأوزبكستان.

تاريخ التأسيس

تأسس تكتل “شانغهاي” كما هو معروف اليوم في عام 2001، ولكن قبل ذلك تم تأسيسه بشكل مبدئي في عام 1996 تحت اسم “خماسية شانغهاي”. وقد انضمت أوزبكستان في وقت لاحق إلى هذا التكتل ليتم في عام 2001 الإعلان رسميًا عن تأسيس منظمة شانغهاي للتعاون بشكلها الجديد والرسمي.

التوسع العضوي

عبر السنوات، شهدت منظمة شانغهاي للتعاون توسعًا في قاعدة العضوية. في عام 2017، انضمت الهند وباكستان لتصبح عضوين في المنظمة. بالإضافة إلى ذلك، حصلت أربع دول على صفة “مراقب” في المنظمة وهي: أفغانستان، وبيلاروسيا، ومنغوليا، وإيران. وفي يوليوز 2023، حصلت إيران على عضوية كاملة في المنظمة. أما ست دول فهي “شركاء للحوار” في المنظمة وتشمل: أرمينيا، وأذربيجان، وتركيا، وسريلانكا، وكمبوديا، ونيبال.

أهداف المنظمة

ترتكز أهداف منظمة شانغهاي للتعاون على تعزيز سياسة حسن الجوار بين الدول الأعضاء. كما تهدف إلى دعم التعاون بين هذه الدول في مختلف المجالات، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية أو أمنية. وتلعب المنظمة دورًا في مواجهة التحديات الدولية من خلال تعزيز العمل نحو إقامة نظام دولي ديمقراطي وعادل.

التركيز على الأمن

منذ تأسيسها، كان التعاون الأمني من بين المهام الرئيسية لمنظمة شانغهاي للتعاون. تسعى المنظمة جاهدة لمكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف والحركات الانفصالية ومكافحة تجارة الأسلحة والمخدرات داخل الدول الأعضاء.

استنتاج

تظل منظمة شانغهاي للتعاون تمثل إحدى المنظمات الدولية البارزة التي تجمع دول أوراسيا بأهداف سياسية واقتصادية وأمنية. ومن خلال التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء، تسعى المنظمة لتحقيق استقرار المنطقة وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات المشتركة. يمثل تكتل “شانغهاي” مثالًا على الجهود المشتركة لبناء عالم أكثر استدامة وأمانًا.

المصدر: صحافة بلادي

وراء أسوار التاريخ: اتهامات بجرائم ضد الإنسانية تلاحق كبير جنرالات الجزائر

الجزائر– في تطورٍ هام ومثير للجدل، أصدر مكتب المدعي العام السويسري بيانًا يوم الثلاثاء يفيد بأن وزير دفاع جزائري سابق تم اتهامه بجرائم ضد الإنسانية خلال فترة الحرب الأهلية في الجزائر.

الاتهامات والمتهم

تم توجيه الاتهام إلى الوزير الجزائري السابق خالد نزار، والذي كان يشغل منصب وزير الدفاع في فترة التسعينيات من القرن العشرين. يتعلق الاتهام بجرائم ارتكبت خلال فترة الحرب الأهلية في الجزائر بين الأعوام 1992 و1994.

دور خالد نزار في الحرب الأهلية
خلال فترة توليه منصب وزير الدفاع بين عامي 1990 و1994، قام خالد نزار بتدخلات وقرارات أثرت بشكل كبير على الوضع في البلاد. في عام 1992، أوقف نزار الانتخابات البرلمانية بعد فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ، واتهم بالقيام بتعذيب واعتقال الإسلاميين. يرى معارضوه أن هذه السياسات أسهمت في اندلاع الحرب الأهلية المعروفة بـ”العشرية السوداء”، والتي تسببت في وفاة عشرات الآلاف من الجزائريين.

التداعيات والجدل المحيط

تثير هذه التطورات جدلاً واسعًا حول دور وزير الدفاع السابق ومسؤوليته في أحداث تلك الفترة الحرجة من تاريخ الجزائر. وبالإضافة إلى التأثيرات القانونية، فإن هذه القضية تسلط الضوء على المسار التاريخي للبلاد والجدل حول الأحداث التي وقعت خلالها.

نزاع قضائي في سويسرا

يعود خالد نزار إلى الجزائر في عام 2020 بعد ملاحقته من قبل القضاء العسكري. قدمت منظمة تريال وشخصيات أخرى شكوى أمام قاضي التحقيق السويسري المختص بقضايا الإرهاب بتهم تعذيبهم واعتقالهم في تسعينيات القرن العشرين.

استقبال العودة والتسويات العسكرية

عاد خالد نزار إلى الجزائر في عام 2020 بعد فترة من الفرار. تأتي عودته في سياق مسار لافت لتسويات عسكرية تجري في البلاد، والتي تهدف إلى تحقيق استقرار سياسي بعد فترة من الاضطرابات.

المصدر: صحافة بلادي

اندلاع أزمة جديدة بين الجزائر والمغرب بسبب الحشرة القرمزية.. معطيات مثيرة

الجزائر– بعد الاتهامات التي وجهتها السلطات الجزائرية للمملكة المغربية، بتورطها في إشعال الحرائق وترويج المخدرات، بالإضافة إلى اتهامها بالتآمر مع جهات معادية لزعزعة استقرار البلاد، يبدو أن هناك تجددًا في محاولات السلطات الجزائرية لإشراك المغرب في أحداث جديدة. تأتي هذه المرة في سياق انتشار أسراب من “الحشرة القرمزية” التي اجتاحت نباتات الصبار والتين الشوكي في ولاية تلمسان الجزائرية، والتي يُعزى انتشارها إلى أسباب طبيعية ومناخية.

تسعى السلطات الجزائرية من خلال تصريحاتها والإعلاميين المؤيدين لها، إلى ربط هذا الانتشار بالمملكة المغربية، بحجة أن هذه الحشرة وصلت إلى الجزائر عبر الرياح القادمة من المملكة. وعلى الرغم من أن الأمور تبدو واضحة من حيث الأسباب الطبيعية لهذا الانتشار، إلا أن السلطات الجزائرية تصمم على الإصرار على توجيه اللوم للمغرب، مما يؤكد على استمرار استراتيجية إلقاء اللوم على الآخرين لتبرير الأزمات الداخلية.

من جهة أخرى، يأتي تصريحات خبراء في مجال الزراعة والفلاحة لتفنيد هذه الاتهامات، حيث يُشددون على أن انتقال الحشرة القرمزية ليس مقتصرًا على الرياح فقط، بل يمكن أن يكون نتيجة لحركة المواشي والأعلاف والمعدات الفلاحية التي تأتي من مناطق موبوءة. ويُشير الخبراء أيضًا إلى أن أصل هذه الحشرة هو الغابات الاستوائية في أمريكا والمكسيك، ومن ثم انتقالها إلى مناطق أخرى بفعل العوامل المناخية والبيئية.

وختامًا، يُذكر أن هذه الحشرة ظهرت لأول مرة في المغرب في العام 2014، وتُعتبر غير ضارة للإنسان والحيوان. تجدد الاتهامات والمحاولات المستمرة لتشويه صورة المملكة المغربية يعكس الجهود المبذولة لنشر روايات غير دقيقة بهدف تشويه العلاقات بين الدولتين.

المصدر: صحافة بلادي

تبون يعيش أزمة سياسية ويستعد لتعديل حكومي كبير بعد نكسة الـ “بريكس”

الجزائر– يبدو أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، ما زال يواجه صدمة كبيرة بعد رفض طلب بلاده الانضمام إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية. تلك المجموعة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، والتي تم دعوة 6 دول جديدة للانضمام إليها، منها 3 دول عربية وهي السعودية والإمارات ومصر، بالإضافة إلى إيران والأرجنتين وإثيوبيا.

الصدمة والتحديات

أفادت تقارير إعلامية أن رفض طلب الجزائر للانضمام إلى “بريكس” أثر بشكل كبير على الرئيس تبون ومقربيه. تعيش الحكومة الجزائرية حالة من الخيبة والصدمة، ويبدو أن تبون لم يتجاوز بعد هذه الصدمة. هذا ما يجعله يتجه نحو اتخاذ تدابير جادة لمواجهة هذا الموقف الصعب.

ووفقاً لمصادر مقربة من الحكومة، يبدو أن تبون يعتزم تعديل حكومي كبير، وذلك من أجل التضحية ببعض الوزراء غير الشعبيين ووضع اللوم عليهم في تأخر الجزائر في الانضمام إلى “بريكس”. هذا الإجراء يهدف إلى حماية سمعة تبون وضمان ترشحه لولاية رئاسية ثانية.

خطة الرد

تأكيداً على جدية الوضع، من المقرر عقد اجتماعات قريبة لوضع استراتيجية “الرد”، تلك الاستراتيجية التي ستعمل على حفظ ماء وجه تبون أمام الرأي العام الجزائري. من المتوقع أن تتضمن هذه الاستراتيجية تعديلات حكومية كبيرة من أجل التضحية بالوزراء غير الشعبيين وتحميلهم مسؤولية التأخر في الانضمام إلى “بريكس” ومشاكل البلاد الاقتصادية والاجتماعية.

تحديات الجزائر

رفض الانضمام إلى “بريكس” يضع الجزائر أمام تحديات كبيرة. فالتأخر الهيكلي الذي تعاني منه البلاد والمشاكل الاقتصادية والاجتماعية تجعل من الضروري اتخاذ إجراءات سريعة وفعّالة للتغلب على هذه التحديات. إذاً، لا بد للحكومة الجزائرية من التصرف بحزم واتخاذ قرارات ملموسة لتعزيز الوضع الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق تقدم ملموس.

استقبال المستقبل

من الجدير بالذكر أن السلطات الجزائرية على دراية بأن طلب الانضمام كعضو كامل العضوية في “بريكس” لن يتم قبوله بسبب التأخيرات الهيكلية الكبيرة التي تعاني منها البلاد. ومع ذلك، قد اعتمد تبون على خيار الانضمام كعضو مراقب، وهو ما يمكن أن يساعد في الحفاظ على ماء وجهه أمام الرأي العام الجزائري.

الختام

رفض الجزائر الانضمام إلى “بريكس” قد يكون تحدٍ كبيراً أمام الرئيس تبون وحكومته. وبينما يعيشون تحت وطأة هذه الصدمة، يتعين عليهم اتخاذ إجراءات فعالة للتغلب على التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تنتظرهم في المستقبل.

المصدر: صحافة بلادي

ضحيت بالعلاقات مع المغرب إرضاءً للجزائر..برلمانيـة فرنسية تنتقد ماكرون وتهاجم سياسته تجاه المغرب

المغرب– منذ أحداث أمس، تزايدت الأصوات الناقدة داخل الساحة الفرنسية، حيث وجهت النائبة البارزة من حزب الجمهوري اليميني، ميشيل تابارو، انتقادات حادة إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، جراء سياسته تجاه المغرب.

في تجمع خطابي لحزبها، أشارت تابارو إلى أن ماكرون قد “ضحى” بالعلاقات الفرنسية المغربية من أجل إرضاء صناع القرار في الجزائر. وأعربت بصراحة عن غضبها من هذا السلوك، مؤكدة أنه لا يمكن أن تكون هناك سياسة متوسطية من دون المغرب.

تابارو دعت إلى إعادة العلاقات المتينة التي كانت تربط بين فرنسا والمغرب إلى طبيعتها، مشددة على أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين. وأثناء تصريحها، جمعت تابارو آلاف الحضور، الذين أعربوا عن تأييدهم لها بتصفيق حار.

وأضافت تابارو، خلال النشاط الحزبي المنظم ببلدية لوكاني التي كانت عمدة لها، قائلة، “أنا غاضبة من ماكرون أيضا لأنه ضحى بعلاقتنا مع المغرب في محاولة لإرضاء السلطة الجزائرية”، مبرزة رغبة حزبها في إستعادة العلاقات بين البلدين.

وتابعت المتحدثة ذاتها وسط تصفيقات آلاف الحاضرين في التجمع كلامها بالقول، “بالنسبة لنا لن تكون هناك سياسة متوسطية بدون المغرب وعلى رئيس الجمهورية أن يفهم ذلك…”.

كما تحدثت النائبة البارزة عن زيارة عمل قامت بها إلى المغرب، حيث قابلت قادة سياسيين مغاربة وأكدوا رغبتهم في تعزيز الروابط الفرنسية المغربية. وفي هذا السياق، دعا رئيس حزبها ماكرون إلى الاعتراف بمغربية الصحراء.

من جهة أخرى، انتقدت تابارو تراجع النفوذ الفرنسي في الساحة الدولية، خصوصاً في إفريقيا، مستشهدة بمثال النيجر. وشددت على أن فرنسا أصبحت ضعيفة على الساحة العالمية، مع ظهور خطاب مليء بالكراهية تجاه البلد، دون أن ترد السلطة التنفيذية بأي ردة فعل واضحة للدفاع عن مصالح البلاد.

لذا، يبدو أن هذه الانتقادات قد أثرت بشكل كبير على الساحة السياسية الفرنسية، وقد يتطلب الأمر تحركات وتصرفات جدية من الحكومة لمواجهة هذه الانتقادات وإعادة تقوية العلاقات مع المغرب.

المصدر: صحافة بلادي

تبون تحت الصدمة…أول تعليق رسمي للجزائر بعد رفض انضمامها لـ”بريكس”

الجزائر– أعلنت الجزائر رسمياً موقفها من قرار قادة مجموعة بريكس الذي ينص على دعوة ستة أعضاء جدد للانضمام إلى صفوف المجموعة، مع بقاءها خارج هذه القائمة الانضمامية.

وجاء هذا الإعلان في كلمة ألقاها وزير المالية الجزائري، عزيز فايد، خلال الجلسة الختامية لقمة بريكس التي استضافتها مدينة جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا. وكان الوزير فايد يمثل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في هذه القمة.

وفي إعلان ذو طابع دبلوماسي، أكدت الجزائر على أنها قد استوعبت القرار المعلن من قبل قادة مجموعة بريكس. كما أشارت إلى أنها تدرك تماماً أنها لم تكن من بين الدول المدعوة للانضمام إلى المجموعة الجديدة.

وقال لعزيز فايد في أول رد فعل جزائري على مخرجات القمة: “لقد أخذت بلادي علما بالقرار الذي أعلن عنه اليوم (الخميس) قادة مجموعة البريكس والقاضي بدعوة ستة دول جديدة لعضوية المجموعة”.

وأشارت الجزائر إلى أن وزير المالية أكد أن بلاده قد قدمت طلبها للانضمام إلى مجموعة بريكس بناءً على اعتقادها بأهمية خيار التحالف والتكتل في السياقات السيادية والاستراتيجية والتنموية.

وأعرب وزير المالية عن تفاؤله بشأن فتح الباب أمام دول أخرى للانضمام إلى المجموعة في المستقبل، مشيراً إلى أن الجزائر تحمل تاريخاً مجيداً وخبرات ثرية في مختلف المجالات، وتمتلك موقعاً جغرافياً استراتيجياً يمكن أن يساهم في تعزيز دورها كعضو في المجموعة.

وأضاف أن الجزائر تعتمد في تقديم طلبها على اقتصادها المتنوع ونموها التصاعدي، بفضل طاقة شبابية نشطة وموارد متنوعة، مما يخلق فرصاً للتعاون المثمر داخل إطار المجموعة.

تجدر الإشارة إلى أن اجتماعات المجموعة عُقِدت في جوهانسبرغ، وتمت مناقشة طلبات انضمام أكثر من 20 دولة خلال هذه الاجتماعات، إضافة إلى مناقشة مشروعات تعزيز الاستثمار في القارة الإفريقية.

و يسعى أعضاء مجموعة بريكس إلى تعزيز قوتهم ضمن جهود تأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد متعدد الأقطاب.

وأعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا أمس الخميس، الاتفاق على انضمام كل من السعودية والإمارات ومصر وإيران وإثيوبيا والأرجنتين إلى بريكس.

المصدر: صحافة بلادي

بريكس تصفع الجزائر..الهيبة الدولية والثقل السياسي والموقف الدولي وراء اختيار أعضاء جدد

بريكس– في تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي عُقِد في ختام قمة “بريكس” بجنوب إفريقيا، أشار إلى المعايير التي تم اعتبارها أثناء المناقشات حول توسع مجموعة “بريكس”. أوضح لافروف أن هذه المعايير شملت معايير الوزن والهيبة الدولية، بالإضافة إلى المواقف السياسية للدول في الساحة الدولية.

معايير توسع مجموعة “بريكس” وأهميتها:

وأكد لافروف أن المناقشات بشأن توسع المجموعة كانت مكثفة ولم تخل من بعض التحديات، ولكنه أوضح أن الهدف العام للدول الأعضاء كان توسيع الصفوف لاستضافة دول جديدة. وأشار إلى أنه تم مراعاة معايير وإجراءات انضمام الدول المرشحة بعناية، إلا أن النقاط الأكثر أهمية كانت الهيبة الدولية والثقل السياسي وبالطبع الموقف الدولي، حيث اتفق الجميع على ضرورة انضمام دول ذات آراء مشتركة وتطلعات مماثلة.

دور وهيبة الدول وتأثيرها على الانضمام:

وأوضح أن الدول المستدعاة للانضمام للمجموعة تتبنى مفاهيم تعزز تعدد القطبية العالمية وتسعى لتعزيز العدالة والديمقراطية في العلاقات الدولية، بالإضافة إلى زيادة دور الجنوب العالمي في الأمور الدولية.

الدول المدعوة للانضمام وتوجهاتها:

وفي هذا السياق، أعلنت “بريكس” في وقت سابق عن دعوة ست دول للانضمام إلى المجموعة، ومن بينها ثلاث دول عربية هي السعودية والإمارات ومصر، بالإضافة إلى إيران والأرجنتين وإثيوبيا.

الجزائر ورغبتها في الانضمام إلى المجموعة:

وكانت الجزائر قد قدمت رسمياً طلب انضمام إلى “بريكس”، التي تضم كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.

وأعلن الرئيس عبد المجيد تبون عن ذلك خلال زيارته السابقة إلى الصين. وأعرب تبون عن طموح الجزائر في تحقيق فرص اقتصادية جديدة من خلال هذا الانضمام.

كما أعلن تبون في وقت سابق أن بلاده قدمت طلبا رسميا للانضمام لمجموعة “بريكس” وأن تصبح عضوا مساهما في البنك التابع لها بمبلغ 1.5 مليار دولار.

وأضاف عبد المجيد تبون في نهاية زيارة سابقة للصين إن الجزائر تسعى للانضمام لمجموعة “بريكس” لفتح أفاق اقتصادية جديدة.

المصدر: صحافة بلادي

توتّر دبلوماسي بين الجزائر وفرنسا..الجيش الفرنسي ينفي طلب استخدام الأجواء الجزائرية لتنفيذ عملية عسكرية في النيجر

فرنسا– توتّرت العلاقات بين فرنسا والجزائر من جديد، حيث نفت فرنسا يوم الثلاثاء مزاعم حول طلبها استخدام مجال الجو الجزائري لتنفيذ عملية عسكرية في النيجر. هذا النفي أثار العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقات بين البلدين وتداعياتها.

النفي الفرنسي

قام رئيس هيئة أركان الدفاع في فرنسا بنفي تصريحات تتعلق بطلب باريس من الجزائر استخدام مجالها الجوي لعملية عسكرية في النيجر. هذا النفي جاء في سياق تصاعد التوترات والشكوك بين الدولتين.

الجزائر ترفض الطلب

من جهتها، أفادت الإذاعة الجزائرية في وقت سابق بأن الجزائر رفضت طلبًا فرنسيًا لفتح أجوائها أمام عملية عسكرية في النيجر. هذا الرفض يأتي بعد الانقلاب الذي وقع في النيجر في 26 يوليو، مما أثار تساؤلات حول تداعياته على المنطقة.

العلاقات المتوترة

تزداد التوترات بين الجزائر وفرنسا تدريجيًا، مما يجعل هذه القضية تكشف جوانب معقدة للعلاقات بين البلدين. تشهد هذه العلاقات تقلبات مستمرة بسبب مجموعة من القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية.

مع استمرار التوترات والتساؤلات، يظل الوضع مبهمًا فيما يتعلق بالعلاقات بين فرنسا والجزائر. تظل هذه القضية محط اهتمام دولي وموضوعًا يشغل الساحة الدبلوماسية والسياسية.

المصدر: صحافة بلادي