أرشيف الوسم: انقلاب

حطوليها فالسطل ولي جا يطل…المجلس العسكري الحاكم في النيجر يفضحُ كذب الجزائر

الجزائر– في تطورات سياسية هامة، أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر أن مدة الفترة الانتقالية في البلاد لا يمكن تحديدها إلا من خلال “منتدى وطني شامل”.

وجاء ذلك بعد إعلان الجزائر أن نيامي وافقت على مبادرتها لإيجاد حلاً سياسيًا في البلاد بعد الانقلاب الذي وقع في يوليو الماضي.

رد النيجر على مبادرة الجزائر

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية النيجرية رفضها لمبادرة الجزائر ولم توافق على الفترة الزمنية المقترحة فيها. وإنها تفاجأت ببيان الخارجية الجزائرية الذي يتضمن موافقتها على المبادرة المذكورة.

وأكدت على أن مدى المرحلة الانتقالية في النيجر يجب أن يتم تحديده في إطار الحوار الوطني.

وشددت الوزارة رفضها لما جاء في البيان الجزائري كما أكدت رغبتها في الحفاظ على روابط الصداقة والأخوة مع الجزائر، وفق نص البيان.

وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قالت، الاثنين في البيان، إنّ قادة الانقلاب في النيجر أرسلوا إلى الحكومة الجزائرية “مراسلة رسمية تفيد بقبول الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد الشقيق”.

وتابع المصدر، “أن هذا القبول بالمبادرة الجزائرية يعزز خيار الحل السياسي للأزمة في النيجر، ويفتح المجال أمام توفير الشروط الضرورية التي من شأنها أن تسهل إنهاء هذه الأزمة بالطرق السلمية، بما يحفظ مصلحة النيجر والمنطقة برمتها”.

https://x.com/Algeria_MFA/status/1708819250003980557?s=20

مفهوم المدة الانتقالية

تعد مدة الفترة الانتقالية في النيجر أمرًا مهمًا جدًا، حيث تحمل في طياتها مستقبل البلاد واستقرارها السياسي. وبناءً على ما أعلنه المجلس العسكري الحاكم، يبدو أن هذه المدة ستتم تحديدها من خلال مناقشات وحوار وطني شامل، وهو أمر يظهر تفهمًا للضرورة الكبيرة لتحقيق الاستقرار والوحدة في النيجر.

المصدر: صحافة بلادي

المغـرب يُـعلـق على انقــلاب الغــابون

المغرب– أعلنت وزارة الخارجية المغربية عن متابعتها الدقيقة لتطورات الوضع في الجمهورية الغابونية، معبرة عن قلق المملكة المغربية إزاء هذه التطورات. تأتي هذه البيانات في سياق تطورات سياسية مهمة تشهدها الجمهورية الغابونية، والتي تتعلق بالانتخابات والأوضاع الداخلية.

حفظ الاستقرار والطمأنينة

وفقًا للبلاغ الصادر عن وزارة الخارجية المغربية، فإن المملكة المغربية تؤكد على أهمية الحفاظ على استقرار الجمهورية الغابونية، وضمان طمأنينة سكانها. وهذا يأتي كجزء من الدور الإقليمي والدولي الذي تلعبه المملكة المغربية في دعم وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

ثقة في حكمة وقوة الأمة الغابونية

وأشار البلاغ إلى أن المملكة المغربية تعبر عن ثقتها في حكمة وقوة الأمة الغابونية، بالإضافة إلى مؤسساتها الوطنية. تؤمن المملكة المغربية بقدرة الأمة الغابونية على السير قدمًا نحو مستقبل أفضل، والعمل من أجل المصلحة العليا للبلد والمحافظة على المكتسبات التي تحققت.

دور المغرب في دعم الشقيقة

يعكس هذا البلاغ التضامن الإقليمي والشقيق الذي يمتاز به المغرب دائمًا، حيث يعبر عن دعم المغرب الثابت لدول الإقليم والتزامه بالمساهمة في تحقيق الاستقرار والتنمية في القارة الإفريقية.

الختام

تأتي هذه التصريحات من وزارة الخارجية المغربية كمظهر للدور البناء الذي يلعبه المغرب في تعزيز السلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. تعكس هذه البيانات التزام المغرب بقيم التعاون والشراكة والتضامن بين الدول.

المصدر: صحافة بلادي

 انقلاب في الغابون: إلغاء نتائج الانتخابات وسيطرة عسكرية مفاجئة.. معطيات مثيرة

الغابون– في تطورٍ مفاجئ، أعلن عسكريون في الغابون إلغاء نتائج الانتخابات وحل الدستور، وذلك بعد إعلان فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية. تلك الخطوة أثارت موجة من التساؤلات حول مستقبل البلاد والتطورات السياسية الجارية.

استيلاء عسكري على السلطة

في خطوة غير مسبوقة، ظهر ضباط كبار بالجيش الغابوني على قناة تلفزيونية وأعلنوا استيلاءهم على السلطة. وأكدوا أنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في البلاد.

انتقادات للانتخابات وإعلان نتائج باطلة

أكد الضباط العسكريون أن الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر للمصداقية وأن نتائجها باطلة.

تداعيات إغلاق الحدود وحل مؤسسات الدولة

في تصعيد يعكس التوتر الحالي، أعلن الضباط العسكريون إغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر، وأيضًا حل مؤسسات الدولة.

تصاعد الأحداث وسماع إطلاق نار

ذكرت وكالة أنباء “فرانس برس” أنه تم سماع إطلاق نار في العاصمة ليبرفيل، مما يشير إلى تصاعد الأحداث والتوترات في البلاد.

النتائج الرئاسية والتحديات المستقبلية

وفقًا لرئيس مركز الانتخابات في الغابون، حصل الرئيس علي بونغو على 64.27% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية. ويرأس بونغو البلاد منذ 14 عامًا، وقد انتُخب للمرة الأولى في عام 2009. ومع ذلك، تطرح هذه النتائج أسئلة حول شرعية وشعبية هذا الانتصار في ظل التحديات الحالية.

تحديات الصحة والاستقرار

في أكتوبر 2018، أصيب الرئيس بونغو بجلطة دماغية أبقته لمدة عشرة أشهر خارج الساحة العامة. على الرغم من عودته للأضواء، لا يزال يواجه صعوبات في الحركة. تلك التحديات الصحية تضاف إلى التحديات السياسية والاستقرارية التي تواجهها الغابون.

استقرار البلاد في الميزان

تلك التطورات السياسية تجعل استقرار الغابون في الميزان، حيث يواجه البلد تحديات كبيرة تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية. تبقى تطورات المستقبل غامضة وقابلة للتغيير في ظل الأحداث الجارية.

الاستنتاج

باحتكام العسكريين إلى السلطة في الغابون بعد الإعلان عن فوز الرئيس بولاية ثالثة، تنفتح أبواب السؤال حول مستقبل البلاد واتجاهاتها السياسية. تلك التحديات تعكس الحاجة إلى استقرار وحلول سياسية مستدامة تحقق تمثيلية الإرادة الشعبية.

المصدر: صحافة بلادي

صدمة دبلوماسية: مالي توقف تأشيرات الدخول للفرنسيين في خطوة مفاجئة ومثيرة

مالي– في خطوة مفاجئة، قررت السلطات المالية تعليق إصدار تأشيرات الدخول للمواطنين الفرنسيين، استجابةً لمبدأ المعاملة بالمثل. هذا القرار يأتي كرد فعل على تصنيف السلطات الفرنسية للتراب المالي ككل في المنطقة الحمراء، ما أثار تساؤلات وتداعيات واسعة النطاق.

تصنيف السلطات الفرنسية

السبب والتأثير

تسبب تصنيف السلطات الفرنسية لكامل التراب المالي، بما في ذلك العاصمة باماكو، في المنطقة الحمراء، في ارتباك واستنكار. هذا التصنيف يعني أن المنطقة تعتبر “غير الموصى بها رسميا” للمسافرين، مما أثر على علاقة باماكو مع فرنسا.

تداعيات القرار

تزايدت التداعيات السلبية على العلاقات الثنائية بين مالي وفرنسا بسبب هذا القرار. تعتبر تعليق تأشيرات الدخول للمواطنين الفرنسيين إجراءً قاسياً قد يؤثر على القطاعات المختلفة، بما في ذلك السياحة والتجارة.

وأوضحت الوزارة، أن “مصالح السفارة الفرنسية في باماكو علقت إصدار التأشيرات، كما أغلقت مركز التأشيرات ومركز الاتصالات كاباغو”.

قرار تعليق تأشيرات الدخول

خلفية القرار:

أوضحت وزارة الشؤون الخارجية المالية أنها “فوجئت” بهذا التصنيف وتحديد المنطقة الحمراء، وقررت تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل كإجراء استجابة لذلك.

تفاصيل التعليق

تضمن القرار تعليق إصدار تأشيرات الدخول للمواطنين الفرنسيين من قبل المصالح الدبلوماسية والقنصلية لمالي بفرنسا، حتى يتم تقديم إشعار آخر.

تأثيرات القرار على العلاقات

التوتر الدبلوماسي:

قد يؤدي هذا القرار إلى زيادة التوتر الدبلوماسي بين البلدين، حيث يمكن أن يعكس تصاعد الخلافات والاختلافات في العلاقة.

القطاع الاقتصادي:

قد تتأثر القطاعات الاقتصادية المختلفة بسبب تعليق تأشيرات الدخول، مثل السياحة والاستثمارات، مما يمكن أن يؤثر على النمو الاقتصادي.

تعكس خطوة تعليق تأشيرات الدخول للمواطنين الفرنسيين تداعيات القرارات السياسية على العلاقات الدولية. يبقى مستقبل العلاقة بين مالي وفرنسا محط أنظار الجميع، ومن المهم مراقبة التطورات المستقبلية.

المصدر: صحافة بلادي

النيجر في دائرة النار: “الإكواس” تقرر بدء تدخلها العسكري بالنيجر لاستعادة النظام الدستوري

النيجر– في خطوة مهمة نحو استعادة النظام الدستوري في النيجر، أعلن رئيس ساحل العاج الحسن واتارا مساء أمس أن قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) قد أعطوا الضوء الأخضر لعملية عسكرية مقبلة. تأتي هذه الخطوة بعد أسبوعين من تولي عسكريين السلطة في النيجر.

تفاصيل القرارات:

تبني “القوة الاحتياطية”: في قمة استثنائية عقدت في أبوجا، قرر قادة إيكواس نشر “القوة الاحتياطية” بهدف استعادة النظام الدستوري في النيجر. هذه الخطوة تأتي كرد فعل على تولي عسكريين السلطة وتهديد الاستقرار السياسي في البلاد.

أمل في حلا سلميا: عبّر الرئيس النيجيري بولا تينوبو عن أمله في التوصل إلى حلا سلميا للأزمة. وعلى الرغم من تبني القوة الاحتياطية، أكد أنه لا يستبعد استخدام القوة كخيار أخير إذا لم تؤد الجهود الدبلوماسية إلى نتائج.

دور إيكواس السابق: رئيس ساحل العاج الحسن واتارا أشار إلى دور إيكواس في السابق في استعادة النظام الدستوري في دول أخرى مثل ليبيريا وسيراليون وغامبيا وغينيا بيساو. وأكد على أهمية تدخل المنظمة في النيجر لضمان الاستقرار.

تداعيات القرارات

تأتي قرارات إيكواس في وقت حرج عندما تعيش النيجر وضعاً غير مستقر. تولى العسكريون السلطة بعد إطاحتهم بالرئيس محمد بازوم، وهو ما أثار مخاوف من تدهور الوضع الأمني والاقتصادي في البلاد. يأمل الكثيرون في أن تسهم القوة الاحتياطية لإيكواس في استعادة النظام الدستوري وتهدئة التوترات.

إن تصاعد الأوضاع في النيجر وتولي العسكريين السلطة يشكل تحدياً كبيراً لإيكواس وللمجتمع الدولي. إذا تمكنت القوة الاحتياطية من استعادة النظام الدستوري بنجاح، فإن ذلك قد يمهد الطريق لعودة الاستقرار والتنمية في النيجر.

المصدر: صحافة بلادي

أسرار السجن المخفي: موقع احتجاز الرئيس المخلوع في النيجر يُكشف أخيرا

النيجر– تشهد النيجر تطورات سياسية مهمة بعد إطاحة الرئيس محمد بازوم من منصبه على يد قوات عسكرية معارضة للغرب.

تقارير إعلامية كشفت مؤخرًا عن مكان احتجازه، مما أثار تساؤلات وتكهنات حول مستقبل البلاد.

كشف موقع الاحتجاز

وفقًا للتقارير الإعلامية، تم الكشف عن مكان احتجاز الرئيس محمد بازوم بعد إطاحته من السلطة. وقد تم تداول صورة تظهره وابنه في مكان يُعتقد أنه يقع في إحدى أجنحة القصر الرئاسي في العاصمة النيجرية نيامي.

ويتعلق المكان الذي تم الكشف عنه بقبو تحت الأرض في العاصمة النيجرية نيامي، تشير المصادر ذاتها.

تطورات الأوضاع

بعد إطاحة الرئيس بازوم، تزايدت التوترات في النيجر بين القوى المعارضة والقوى العسكرية المناهضة للحكومة السابقة. يأتي هذا في سياق تحديات سياسية واقتصادية تواجه البلاد في هذه المرحلة الحرجة.

الآفاق المستقبلية

مع استمرار التطورات السياسية والاحتجاجات المستمرة، تتساءل الأوساط الدولية عن مستقبل النيجر وقدرتها على الانتقال نحو استقرار سياسي جديد. يتطلب الأمر جهودًا دبلوماسية وداخلية لتجاوز التحديات الراهنة.

تأثيرات الوضع على البلاد

تتسبب هذه التطورات في تبعات اقتصادية وسياسية كبيرة على النيجر. الاضطرابات السياسية تؤثر على الثقة بالنظام الحالي والاستقرار السياسي والاقتصادي.

المصدر: تقارير إعلامية

سياسة العقوبات تشتعل: النيجر تواجه تحديات جديدة بعد رفضها للتفاوض الدبلوماسي

النيجر- بعد انقلاب 26 يوليوز في النيجر، تشهد البلاد تصاعدًا في الأزمة السياسية والدبلوماسية. تواجه النيجر عقوبات دولية متزايدة على خلفية رفض السلطات العسكرية استقبال بعثة دبلوماسية للتفاوض حول استعادة النظام الدستوري. هذه الأحداث تلقي الضوء على التداعيات الاقتصادية والسياسية للأوضاع المتوترة.

تصاعد الأزمة الدبلوماسية

بعد فشل محاولة البعثة المشتركة من دول المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا (إيكواس) والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في الوصول إلى النيجر وبدء عملية التفاوض، قامت بفرض سلسلة من العقوبات على النيجر.

العقوبات الدولية

ردًّا على الرفض النيجري، قامت المجموعة الدولية بتفعيل عقوبات اقتصادية على البلاد. وأحدث هذا تأثيرًا مباشرًا على الاقتصاد والمشهد المحلي.

تداعيات اقتصادية

العقوبات تسببت في تعقيد الوضع الاقتصادي بالنسبة للنيجر، حيث تم وقف المعاملات التجارية مع دول إيكواس وتجميد أصول الدولة. هذا يؤثر سلبًا على التجارة والأعمال في البلاد.

الوضع السياسي المتوتر

تظهر الأزمة السياسية في النيجر تفاقم التوترات الداخلية وتزايد الصراعات بين القوى المختلفة. يصعب التوصل إلى حل سريع للأزمة، وهذا يعزز من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي.

في ذات السياق، فقد علل المجلس العسكري في النيجر قرار عدم السماح لأعضاء الوفد بدخول البلاد بأنه لا يمكنه ضمان سلامتهم في مواجهة الغضب الشعبي، كما استنكر “مناخ التهديد بالعدوان على النيجر”.

وقالت مجموعة “إيكواس” إن مهمة البعثة المشتركة إلى النيجر تم إفشالها بعد اتصال من قبل السلطات العسكرية في النيجر.

وأضاف المصدر، أنها ستواصل اتخاذ جميع التدابير من أجل استعادة النظام الدستوري في النيجر.

التحديات المستقبلية

تواجه النيجر تحديات كبيرة للتوصل إلى حل سلمي للأزمة واستعادة النظام الدستوري. يجب أن تعمل الأطراف الدولية والمحلية على تهدئة التوترات وإيجاد حلاً يحقق استقرار البلاد.

المصدر: صحافة بلادي

آخر المستجدات/ انقلابيو النيجر يحتجزون 6 وزراء (حزب)

النيجر- أعلن حزب الرئيس النيجري المخلوع محمد بازوم أن الانقلابيين يحتجزون ستة وزراء بينهم وزير المالية أحمد جدود، و وزير التخطيط رابيو عبده.

في تطور سياسي هام، أعلن حزب الديمقراطية والاشتراكية في جمهورية النيجر عن احتجاز الانقلابيين لستة وزراء، من بينهم وزير المالية أحمد جدود ووزير التخطيط رابيو عبده.

وقد جاء هذا الإعلان عقب انقلاب نفذه القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني في 26 يوليو الماضي. يأتي هذا التطور في سياق تصاعد الأحداث السياسية في جمهورية النيجر، البلد الذي يعاني من التحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.

أحداث الانقلاب والإعتقالات:

في تاريخ 26 يوليو، نفذ القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني انقلاباً على الحكومة، حيث استولى على السلطة بطريقة غير دستورية.

وفي بيان أصدره حزب الديمقراطية والاشتراكية في جمهورية النيجر ونشر على موقع ActuNiger، أكد أن الحرس الجمهوري يحتجز رئيس الجمهورية محمد بازوم وأفراد عائلته بالإضافة إلى احتجازهم لعدد من الشخصيات السياسية بطريقة غير قانونية، ومن بينهم وزير المالية أحمد جدود ووزير التخطيط رابيو عبده.

أسباب الانقلاب:

بدوره، عبر الجنرال عمر عبد الرحمن تياني عن أسباب الانقلاب، حيث وجه اتهامات للرئيس محمد بازوم بالفشل في التصدي للتحديات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد.

والجدير بالذكر أن جمهورية النيجر تعد واحدة من أفقر دول العالم وتعاني من تهديدات المجموعات المسلحة والتطرف، مما جعل الأوضاع الأمنية هناك تحت تصاعد.

التحذير من النفوذ الروسي:

من جهة أخرى، حذر الرئيس المخلوع محمد بازوم من سقوط منطقة الساحل الإفريقي بأكملها تحت تأثير النفوذ الروسي عبر مجموعة “فاغنر” العسكرية. وهذا التحذير يشير ضمنياً إلى تورط روسيا في تنفيذ الانقلاب الذي أطاح به من الحكم. وعلى الرغم من أن روسيا نفت هذه التهمة جملة وتفصيلاً، إلا أن التحذير يلقي الضوء على الصراعات الجيوسياسية والمصالح الدولية في المنطقة.

تطورات جمهورية النيجر في ظل هذا الانقلاب تحمل تداعيات مهمة على السياسة الإقليمية والدولية. الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد تشكل تحدياً جاداً، ومع وجود العديد من المجموعات المسلحة والمتطرفة، يبقى السؤال حول كيفية التعامل مع هذه التحديات وتحقيق الاستقرار في جمهورية النيجر.

المصدر: صحافة بلادي

منطقة الساحل الإفريقي ترتعد وسياسي تونسي يدعو المغرب والجزائر إلى تجميد الخلاف حول الصحراء المغربية والعودة إلى الحوار

الصحراء المغربية– مع تصاعد حالة التوتّر السياسي في منطقة الساحل الإفريقي بعد انقلاب النيجر والتصعيد في مالي وبوركينافاسو ضد باريس وواشنطن، قام وزير الخارجية التونسي الأسبق، رفيق عبد السلام، بدعوة المغرب والجزائر للركون إلى الحوار والعودة إلى مربّع التعاون المشترك.

هذه الدعوة تأتي في إطار الحاجة إلى تهدئة التوتّرات وبحث سبل تحقيق المصالح المشتركة بين الدول الشقيقة.

الحاجة إلى تعزيز التعاون المغربي الجزائري

وذكر السياسي التونسي، أنه في ظل الفوضى والتحولات التي تشهدها المنطقة، تُعد الجزائر النواة السياسية الأكثر صلابة في المجال الإفريقي الشمالي، وتعتبر المغرب من الدول ذات الأهمية الاستراتيجية، وكلاهما يمثل دورًا حيويًا في تحقيق الاستقرار والأمان في المنطقة.

الحاجة إلى مصالحة مغربية جزائرية

قال عبد السلام (55 عاما) عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، “هناك حاجة إستراتيجية إلى إجراء مصالحة مغربية جزائرية تعتمد على إيقاف التطبيع مع دولة الاحتلال وتجميد الخلاف حول ملف الصحراء المغربية بإرجاعه إلى إطاره الأممي (الأمم المتحدة). مع التقدم خطوات عملية تدريجية بإتجاه تخفيف التوتر بين البلدين”.

الأهمية الاستراتيجية للتعاون المغربي الجزائري

وأشار إلى أن، عودة التعاون الجزائري المغربي هي الضمانة الأساسية لاكتساب المنطقة مناعة مغاربية وإفريقية وسد أبواب الشر الكثيرة التي تهدد الاستقرار. إن التعاون الوثيق بين البلدين سيساهم في مكافحة التهديدات الأمنية المشتركة مثل الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية.

نظرة على رفيق عبد السلام

رفيق عبد السلام هو سياسي تونسي وعضو المكتب التنفيذي لحزب حركة النهضة، وهو صهر الزعيم التاريخي للحركة، راشد الغنوشي. يعتبر عبد السلام أن التعاون الجزائري المغربي هو الطريق نحو تحقيق التماسك والأمان في المنطقة.

التوتّرات السياسية في المنطقة

منذ الانقلاب العسكري في النيجر، تزايدت التوتّرات السياسية في منطقة الساحل. تدخلت دول غربية، وخاصة فرنسا، لإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم الذي أطاح به الانقلاب العسكري، إلى الحكم.

وتحذر بوركينا فاسو ومالي من أي تدخل عسكري في النيجر لأنه سيكون بمثابة “إعلان حرب” على بوركينا فاسو ومالي، وقد يؤدي إلى انسحابهما من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.

المصدر: صحافة بلادي