التمست النيابة العامة لدى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة الجزائرية، إصدار حكم يقضي بسجن كل من الصحافي خالد درارني، وناشطي الحراك الشعبي سمير بلعربي وسليمان حميطوش.
وانتهت أمس الإثنين، المرافعات في قضية درارني وبلعربي وحميطوش، في انتظار جلسة النقط بالحكم، التي تم تحديد موعدها في الـ 10 من شهر غشت الحالي.
يشار إلى أن درارني وبلعربي وحميطوش، يعتبرون من أبرز سجناء الرأي في الجزائر، حيث جرى اعتقالهم على خلفية الحراك الشعبي الذي عرفته البلاد.
قالت مصادر إعلامية، أن حافلة لنقل المسافرين انقلبت على الساعة الثانية من صبيحة اليوم الثلاثاء 4 غشت الجاري، على الطريق الرابطة بين أكادير والصويرة مما أسفر عن قتلى وجرحى.
وأكد مصدر من ولاية اكادير للاعلام ، وفاة 12 شخصا، على بعد 50 كيلومتر شمال اكادير ، كما خلف الحادث 20 حالة اصابة وصفت بالخطيرة، فيما تبقى هذه الحصيلة أولية، وقابلة للارتفاع.
وأضافت مصادر إعلامية ، ان المصالح الطبية والامنية، أحصت 26 مصابا بجروح خفيفة.
قالت مصادر إعلامية مطلعة، أن الدرك المغربي قد داهم ليلة أمس الإثنين الثلاثاء 4 غشت الجاري، عرسا سريا بمنطقة القليعة ضواحي مدينة مراكش، واعتقل العروسين وأمهاتهما.
وتحركت مصالح الدرك الملكي، فور توصلها بإخبارية مفادها، أن أسرة تقيم حفلا سريا يحضره 40 شخصا.
و قام الدرك بتفريق الحاضرين وطالبتهم بمغادرة المكان على الفور، لكون تجمعهم يعتبر خرقا لمقتضيات حالة الطوارئ الصحية المفروضة بالمملكة، وذلك تفاديا لتفشي وباء فيروس كورونا.
بينما تم اقتياد العروسين وأمهاتهما الى مركز الدرك الملكي للقيام بالإجراءات القانون المتبعة في هذه الحالات.
أكد مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم “ايفاب”، إمكانية إشهار البطاقة الحمراء في وجه اللاعب الذي يتعمد السعال في وجه الحكام واللاعبين الآخرين، وذلك تماشياً مع الإجراءات الاحترازية المتبعة لمكافحة فيروس كورونا. وأوضح المجلس أن واقعة تعمد السعال سيتم تصنيفها على أنها إساءة، إهانة، لهجة عدائية، أو إيماءة، حيث ان العقوبة ستكون الطرد من الملعب، وذاك تبعاً لتقدير الحكم الذي يدير المباراة.
قرر الرئيس الجزائري عبد المجيب تبون، إعادة فتح المساجد من جديد في وجه المصلين، بعد أزيد من 4 أشهر من إغلاقها، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وسيشمل القرار في مرحلته الأولى، المساجد الكبرى في البلاد، والتي تسع لألف مصلٍ على الأقل، وذلك في خطوة انتظرها الجزائريون منذ فترة.
وجاء قرار تبون عقب اجتماع للمجلس الأعلى للأمن، تطرق خلالها إلى الوضع الوبائي في البلاد، والتطورات الأخيرة التي عرفها عداد الإصابات اليومية وباقي التفاصيل المتعلقة بالجائحة.
واستعرض الاجتماع، حسب بيان للرئاسة الجزائرية، الشروط التي ستمكن المصلين من العودة للمساجد للعبادة في ظروف صحية ملائمة، وفي احترام تام للإجراءات الوقائية المعمول بها.
ومن المنتظر أن تفتح السلطات عددا من الفضاءات المفتوحة في الهواء الطلق، على رأسها الشواطئ والمنتزهات وبعض أماكن الاستراحة، حيث كلف تبون، رئيس الحكومة، عبد العزيز جراد، باتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتحها.
قال وزير الصناعة والتجارة الروسي “دينيس مانتوروف”، اليوم الاثنين 3 أغسس 2020، إن ثلاث شركات روسية ستشرع في شهر سبتمبر، بالإنتاج التجاري لأول لقاح ضد فيروس كورونا المستجد في البلاد، من تصميم مركز “غيمالي” الروسي للبحوث الوبائية والميكروبيولوجية.
وتابع الوزير: “أن مركز غيمالي، يعمل لبدء الإنتاج التجاري مع 3 مؤسسات لديها مواقع إنتاجية في مقاطعات موسكو وفلاديمير وياروسلافل، و نحن نأمل ان يبدأ الإنتاج التجاري في سبتمبر، مضيفا، هي الآن تستعد للانتاج، ويجري تحضير المعدات والعملية التكنولوجية”.
وقال أيضا: “في المرحلة الأولى من سنة 2020، سيتم إنتاج آلاف من اللقاحات شهريا، ومع بداية السنة المقبلة ستزيد الشركات الإنتاج إلى عدة ملايين”.
تمكنت يوم 02 أوت-غشت- 2020 دورية تابعة لمركز الحرس الوطني التونسي بمحطة نقل المسافرين “اللود” بصفاقس من ضبط سيارة خاصة على متنها 06 أشخاص (أصيلي ولايات بن عروس وسيدي بوزيد) كانوا بصدد التحضير لعملية اجتياز للحدود البحرية خلسة باتجاه أوروبا وحجزت لديهم مبلغا ماليا من العملة الأجنبية.
وبعد مراجعة النيابة العمومية التونسية، أذنت باتخاذ الإجراءات القانونية في شأنهم.
كما تمكنت خلال الليلة الفاصلة بين يومي 01 و02 أوت-غشت 2020 دورية تابعة لفرقة الإرشاد البحري للحرس الوطني بقرقنة من ضبط عائلة تونسية متكونة من 04 أشخاص مستوى سواحل الميناء التجاري ” سيدي يوسف” بقرقنة، الذين بالتحري معهم اعترفوا بأنهم كانوا يعتزمون المشاركة في إحدى عمليات اجتياز الحدود البحرية خلسة باتجاه إيطاليا.
وبعد باستشارة النيابة العمومية، أذنت باتخاذ ما يتعين في شأنهم.