قالت مصادر إعلامية مغربية، اليوم الاحد 26 يوليوز 2020، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في المغرب ستشهد ارتفاعا كبيرا خلال الأيام المقبلة.
وأوضح مدير مختبر الفيروسات بـ”جامعة الحسن الثاني” في الدار البيضاء، مصطفى الناجي، في تصريح له لوسائل الاعلامية المحلية، أن عدد الإصابات بالفيروس، التي سجلتها المملكة أمس السبت، والتي بلغ 811 حالة، يبقى أمرا “لا يثير الاستغراب”.
وأضاف مدير المختبر، أن الأيام المقبلة “ستعرف تسجيل ارتفاع كبير في عدد حالات الإصابة، بالنظر إلى ارتفاع عمليات الكشف في صفوف المغاربة، التي يتم إجراؤها بشكل يومي”، حيث أن ازدياد عدد الاختبارات، سيكشف عدد إصابات أكبر من الأعداد التي يجري تسجيلها في الأيام الأخيرة، وذلك في ظل عدم التزام المواطنين بالتدابير الصحية.
وأكد مصطفى الناجي، على أن “فترة عيد الأضحى ستشهد تسجيل عدد كبير من الإصابات”، مشددا على أن الحل الذي يوجد أمام المواطنين المغاربة لتجاوز هذا الوضع، هو “العمل على الالتزام بالتدابير الصحية الصادرة عن السلطات المختصة، و احترام مسافة الأمان، في ظل غياب لقاح الى الآن”.
أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الجمعة 24 يوليوز 2020، عن تسجيل 570 حالة إصابة جديدة بفيروس كوفيد 19، و 228 حالة شفاء، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد لمرابط، في تصريح الوزارة الصحافي اليومي، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 18 ألف و 834.
كما أعلنت الوزارة عن تسجيل 7 حالات وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 292 حالة ، اما مجموع حالات الشفاء التام فبلغ 16 ألف و 100 حالة .
وسجلت هذه الحالات الجديدة في كل من جهة:
207 حالة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة
80 حالة بجهة فاس-مكناس
206 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات
21 حالة بجهة مراكش-آسفي
24 حالة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة
23 حالة بالجهة الشرقية
1 واحدة بالجهة العيون-الساقية الحمراء
2 حالة بالجهة درعة تافيلالت
5 حالات بالجهة الداخلة-واد الذهب
1واحدة بالجهة سوس-ماسة ولم تسجل اي حالة في الجهات الاخرى المتبقية للمملكة.
أعلن المغرب، اليوم الجمعة 24 يوليوز 2020، أن صلاة عيد الأضحى ستقام في المنازل، في إطار الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.
وقررت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، في بلاغ لها، عدم السماح بإقامة صلاة عيد الأضحى بالمصليات والمساجد، مؤكدة أنه تجوز إقامتها في المنازل، ووقتها بعد طلوع الشمس بنصف ساعة إلى وقت الزوال، احترازا من عدوى وباء كورونا.
أعلن النادي القنيطري المغربي لكرة القدم، في وقت متأخر من ليلة الأمس، عن إصابة أحد لاعبي الفريق الأول بفيروس كورونا، بعد الاختبارات التي أجراها النادي قبل يومين.
وتقرر إخضاع جميع اللاعبين وأطقم الفريق، للحجر الصحي داخل مقرات سكناهم، و تأجيل جميع الحصص التدريبية المبرمجة، لوقت لم يحدد بعد، حسب مصادر إعلامية.
وقالت مصادر إعلامية مطلعة، صباح اليوم الجمعة 24 يوليوز 2020، أن “طبيب الفريق أشعر إدارة النادي بوجود حالة إيجابية ضمن نتائج الاختبارات المخبرية، محيطا في الآن ذاته هوية المصاب بالسرية التامة، في انتظار إجراء مسحة ثانية ضد الفيروس، في غضون الساعات القليلة المقبلة، من أجل التأكد من الإصابة”. حيث من المرجح أن تكون الحالة متعلقة بأحد اللاعبين الوافدين من خارج مدينة القنيطرة.
وحسب نفس المصادر، فإن هدا الإعلان،قد يتسبب في تأجيل مباراة الفريق المقررة أمام مضيفه وداد تمارة، الأحد المقبل، في إطار الجولة 23 من البطولة المغربية الاحترافية في قسمها الثاني.
أكدت مصادر إعلامية محلية ، صباح اليوم الجمعة 24 يوليوز 2020، عن تسجيل 21 حالة إصابة جديدة من فيروس كورونا، بعين بني مطهر، إقليم جرادة شرقي المملكة المغربية.
وأضافت نفس المصادر، أن الحالات التي تم تسجيلها تتعلق بالمغاربة العائدين من الجزائر بطريقة غير شرعية، عبر الشريط الحدودي، وقد تم تأكيد إصابتهم بعد إجراء التحاليل المخبرية، حيث من المحتمل نقلهم إلى جناح كوفيد بالمستشفى الفارابي بولاية الشرق وجدة، لإخضاعهم للعلاجات الضرورية.
ويبقى، الشريط الحدودي الخطر الذي يهدد جهة الشرق للمملكة، حيث تعيش ارتفاعا يوميا من حيث عدد الإصابات.
قرر محمد مهيدية والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، شمال المغرب، تقييد حركة السفر، خلال عطلة عيد الأضحى، وسط مخاوف من انتشار وباء كورونا بسبب التنقلات المكثفة التي تشهدها هذه المناسبة.
وراسل مهيدية، أرباب الشركات، حيث أكد على منع استصدار أي تصريح للسفر لفائدة المستخدمين، مشددا، على أن السفر ممنوع خارج مدينة طنجة خلال الأيام المقبلة.
كما أصدر والي الجهة، قرارا يهدف الى منع السلطات المختصة من تسليم رخص النقل الاستثنائية للسفر، مؤكدا في نفس الوقت على ضرورة التقيد بالإجراءات والتدابير الوقائية، مع ضرورة ارتداء الكمامات الواقية. ويأتي هذا الإجراء الاستباقي ، في إطار الجهود المبذولة والرامية إلى التصدي والحد من انتشار كوفيد 19، بمدينة طنجة التي أصبحت تعرف ارقامنا مخيفة في عدد الإصابات.
وكانت السلطات أعلنت منتصف يوليوز، إعادة فرض حجر صحي على المدينة، ثاني قطب اقتصادي بالمملكة، عقب ظهور بؤر وبائية، ليقتصر الإغلاق فيما بعد على بعض أحيائها.
أقرت البوليساريو، ولأول مرة، بوجود عدد من إصابات المؤكدة بفيروس كورونا، في مخيمات تندوف.
وقالت الجبهة الانفصالية في بلاغ لها،في وقت متاخر امس الخميس، “لقد تم تسجيل أربع حالات مؤكدة بفيروس كورونا في المخيمات، في أربع مناطق متفرقة، وهي كلها حالات وافدة”. حيث أن الحالات تخضع للعلاج، من بينها مصابين بدون أعراض، وحالة إصابة بأعراض خفيفة وحالة حرجة.
انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي،أمس الخميس، تظهر انتظار مجموعة من الأشخاص في طوابير أمام مستشفى محمد السادس بمدينة طنجة، شمال المغرب، من أجل الخضوع لتحليل فيروس كورونا، مما تسبب في فوضى داخل القاعات لاستقبال المستعجلات.
وقالت مصادر اعلامية، أنه تم أمس تجهيز الجناح الجديد الخاص بإنعاش مرضى كورونا بمستشفى الضمان الاجتماعي بطنجة، بعد انتشار مقطع يظهر غرفة الإنعاش وهي مملوءة بالمرضى، بعضهم ملقى على الأرض في انتظار تلقي العلاج.
قرر مجلس الحكومة المغربي،في اجتماعه الأسبوعي، اليوم الخميس 23 يوليوز 2020، التبرع بخُمُس رواتب أعضاء الحكومة،ابتداء من شهر غشت، وإلى غاية نهاية السنة الحالية لفائدة، “الصندوق الخاص بتدبير آثار جائحة كورونا”، وذلك ترسيخا لروح التضامن والتآزر ومساهمة في الجهود المبذولة للتصدي للجائحة .
