اجتاح وباء “كوفيد 19” اسواق مرجان بوجدة، بعد تأكيد إصابة شخص من العاملين به يوم أمس الثلاثاء فاتح شتنبر، مما استنفر جميع العاملين بالمركب التجاري.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد عمدت السلطات الصحية إلى إجراء تحاليل مخبرية على 150 شخصا من العاملين بمرجان، حيث لم تردنا نتائج اصابتهم من عدمه بعد.
وانتاب العاملين والسلطات الصحية مخاوف احتمالية تحول اسواق مرجان وجدة إلى بؤرة للفيروس، لا سيما أن مدينة وجدة سجلت تراجعا ملحوظا في عدد الإصابات.
عرفت الجهة الشرقية للمغرب، اليوم الاحد 23 غشت الجاري، وانطلاقا من جدول الحالة الوبائية المتعلقة بـ كوفيد 19، تسجيل ما مجموعه 11 حالة إصابة جديدة، ليرتفع بذلك مجموع الإصابات منذ انتشار الفيروس إلى 932 حالة إصابة مؤكدة.
وحول التوزيع الجغرافي للحالات الجديدة، فقد تم تسجيل 7 حالات إصابة بإقليم جرسيف، ليصل بذلك عدد المصابين إلى 103 حالة إصابة، وحالتان بإقليم وجدة ليصل إلى 317 حالة الإصابة ، بالاضافة الى حالتان بإقليم الدريوش ليصل مجموع الحالات بالإقليم الى 31 حالة إصابة.
كما سجلت الجهة، 32 حالة شفاء، ليرتفع بذلك مجموع حالات التعافي إلى 709 حالة، حيث تم تسجيل 16 حالة شفاء بإقليم جرسيف، 12 حالة شفاء بالناظور، حالتا شفاء بكل من وجدة وفجيج.
في حين لم يتم تسجيل أية حالة وفاة بالجهة، ليصبح مجموع حالات الوفيات منذ بداية انتشار الفيروس 20 حالة وفاة.
قالت مصادر طبية مسؤولة زوال اليوم السبت 8 غشت 2020، انه تم تسجيل 5 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا على مستوى مدينة جرادة،شرق المغرب.
و أوضحت نفس المصادر، أن إحدى الحالات تعود لشخص يشتغل بالمكتب الوطني للكهرباء بالمدينة المدكورة، حيث سيتم نقلها إلى جناح كوفيد 19 بمستشفى الفارابي بوجدة لإخضاعها للعلاج.
كما أكدت نفس المصادر الطبية، عن خروج 7 حالات من مستشفى الفارابي، بعدما تبينت ان نتائج التحاليل المخبرية التي أجريت لهم سلبية. مشيرا الى أن الجناح عرف دخول حالتان إصابة جديدتان، إحداها تتعلق بأحد عناصر الأمن الخاص بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، تعود للحالات 6 التي تم تسجيلها بوجدة أمس الجمعة.
هذا، وتؤكد مصادرنا ان 44 حالة لازالت تخضع للعلاج وتحت المراقبة الطبية بمستشفى الفارابي.
أكدت مصادر طبية مسؤولة، يومه الخميس 30 يوليوز 2020،في اتصال هاتفي، تسجيل حالة وفاة سيدة يبلغ عمرها 78 سنة، بعد حرب مريرة نتيجة إصابتها بفيروس كورونا المستجد، بمستشفى السعيدية، شرق المغرب.
وبناء على معلومات، فالسيدة من المخالطين لعائلة من الدار البيضاء.
وتضيف نفس المصادر الطبية أن زوجها البالغ من العمر 85 سنة، لازال يتابع العلاج بنفس المستشفى.
كشفت وزارة الصحة المغربية، يوم الثلاثاء 23 يونيو الجاري، عن الحصيلة اليومية لفيروس كورونا، من ضمنها تسجيل حالة جديدة بالجهة الشرقية المصنفة في المنطقة 1 لترتفع إجمالي الحالات إلى 201 خلال 24 ساعة.
وكشفت مصادر إعلامية، ان الامر تتعلق بأحد المواطنين المغاربة العائدين من الجزائر، و الذي ينحدر من مدينة تازة، ويمتهن حرفة الصباغة،حيث تسلل رفقة 32 فردا مغربيا عبر الشريط الحدودي المغربي الجزائري ، لمنطقة “تويسيت” التابعة لاقليم جرادة ليلة الأحد الماضي.
وقالت مصادر اعلامية، أن المتسللين تم إيقافهم من طرف حرس الحدود المغربي، ليتم اخضاعهم للتحاليل المخبرية، في إطارعملية الفحص الشامل الذي تنتهجه المملكة، ليتأكد فيما بعد إصابته الشخص الذكور، حيث تم نقل المصاب إلى المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة وجدة، قصد نقله إلى المستشفى العسكري “ببنسليمان” لتلقي العلاجات اللازمة.
وفي هذا الإطار، جدد المديرية الجهوية للصحة بالجهة الشرقية للمملكة، عن دعوتها كافة المواطنين إلى اتخاذ مزيد الحيطة والحدر وعدم التراخي في اعتماد كافة الإجراءات الاحترازية المتخذة من لدن السلطات.
و للإشارة، مدينة جرادة استطاعت أن تبقى بعيدا عن الأرقام والمعدلات وتخطت الوباء، إلى غاية الأسبوع المنصرم، حيث شهدت المنطقة الحدودية توافد العديد من المغاربة العائدين من الجزائر، بلغ عددهم ما يزيد عن 100،حسب نفس المصادر الإعلامية، وأكدت في وقت سابق ، إصابة شخص من المجموعة المكونة من 38 شخصا ،بالاضافة الى الحالة المعلن عنها مساء اليوم.
أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الأربعاء 17 يونيو الجاري،عن ارتفاع عدد الإجمالي للمصابين إلى 8997 حالة، وذلك ببروز حالات وبائية في المنطقة 1،منها اصابة طبيب بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة وجدة شرقي البلاد.
وأكدت مصادر طبية، أنه مباشرة بعد الإعلان عن إصابة الطبيب بفيروس كورونا، تم إجراء تحاليل مخبرية لفائدة كل مخالطيه، حيث تبينت أنها سلبية.
وقالت مصادر إعلامية، أن الطبيب يعمل بقسم الأشعة بالمركز الإستشفائي المذكور، وقد حمل العدوى من مغربية عائدة من الجزائر، والتي تأكد انها مصابة بمرض السرطان، ليتم نقلها للمركز قصد إجراء فحوصات بالأشعة.
هذا وتضيف مصادر الطبية، أن الطبيب المعني بالأمر سيتم نقله الى المستشفى العسكري بـ”بنسليمان”، و دلك حسب الإجراء المعلن عنه من طرف السلطات المعنية، و الرامي إلى إخلاء كل مستشفيات ومراكزالمملكة من مرضى كوفد-19 ونقلهم الى المستشفيين العسكريين “بنسليمان” و”بنجرير”. مشيرة الى وعلى مستوى الجهة الشرق للبلاد سيتم الإبقاء على مستشفى مدينة “السعيدية” لاستقبال المغاربة العائدين لارض الوطن.
