أرشيف التصنيف: الجزائر

دور المغرب في ثورة الجزائر: دعم استراتيجي في مسار الاستقلال

في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، يحتفل الشعب الجزائري بذكرى انطلاق ثورته المجيدة ضد الاحتلال الفرنسي، التي استمرت لمدة 132 عامًا قبل أن تحقق الاستقلال في عام 1962. تمثل هذه المناسبة رمزًا للصمود والتضحية، وتستعيد فيها الجزائر ذكريات الكفاح الذي خاضته من أجل التحرر. ورغم أن الثورة الجزائرية كانت أساسًا نتيجة لظروف داخلية، إلا أن الدعم الاستراتيجي المغاربي والعربي كان له تأثير كبير على نجاحها. من بين الدول التي لعبت دورًا بارزًا في هذا السياق، جاء المغرب كداعم استراتيجي رئيسي للثوار الجزائريين.

دعم استراتيجي و سياسي وعسكري حاسم

منذ بداية اندلاع الثورة الجزائرية في عام 1954، كان المغرب من أوائل الدول التي أعلنت دعمها للثوار الجزائريين. كان الملك محمد الخامس في طليعة هذه المبادرة، حيث عبّر عن تأييد بلاده المطلق لقضية الجزائر في المحافل الدولية. كما كان للمغرب دور دبلوماسي مهم في حشد التأييد العربي والدولي لحركة التحرير الجزائرية، مما ساعد في زيادة الضغط على فرنسا للاستجابة لمطالب الاستقلال.

على الصعيد العسكري، قدم المغرب مساعدات حاسمة للثوار الجزائريين. فقد كانت الأراضي المغربية بمثابة نقطة انطلاق للعديد من العمليات العسكرية، حيث تم توفير مراكز تدريب للثوار الجزائريين بالإضافة إلى دعم لوجستي أساسي مثل الأسلحة والمعدات. كما استقبلت المملكة المغربية أعدادًا كبيرة من اللاجئين الجزائريين، الذين فروا من بطش القوات الفرنسية، وقدمت لهم المأوى والمساعدة اللازمة.

التعاون المغاربي في مواجهة الاستعمار

كانت الحدود بين الجزائر والمغرب تمثل جسرًا استراتيجيًا للتعاون بين الشعبين في مسار ثورة التحرير. لم يكن الدعم العسكري واللوجستي وحده ما قدمه المغرب، بل شمل أيضًا الدعم الإنساني، حيث وفّر للمجاهدين الجزائريين الأمان في مخيمات اللاجئين على الأراضي المغربية. كما لعبت المملكة المغربية دورًا مهمًا في تسهيل عمليات نقل الأسلحة والمساعدات عبر الحدود.

دور المغرب في الدبلوماسية الدولية

تضاف إلى ذلك الجهود الدبلوماسية الاستراتيجية للمغرب في دعم الجزائر على الساحة الدولية. حيث كانت المملكة المغربية من بين الدول التي رفعت صوتها في المحافل الدولية لمناصرة قضية الجزائر في وجه الاستعمار الفرنسي، ما أسهم في زيادة الضغط الاستراتيجي على فرنسا للتخلي عن احتلالها.

دور المغرب في ثورة الجزائر كان استراتيجيًا، حيث قدم الدعم السياسي والعسكري، مما عزز العلاقات المغاربية والعربية.

المصدر : صحافة بلادي

الجزائر تفتح باب استيراد المواد الأولية للصناعة

أمر رئيس جمهورية الجزائر، عبد المجيد تبون، بعدم منع أي عمليات استيراد للمواد الأولية المستخدمة في الإنتاج والصناعات الحيوية. جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء يوم الأحد، حيث استمع إلى عرض حول تدابير ضبط ومتابعة عمليات الاستيراد.

ووفقًا لبيان رسمي، أكد تبون أن “الجزائر لم ولن تمنع الاستيراد، ولكنها تلجأ إليه فقط في حالات الضرورة”. وشدد على أهمية هذه الخطوة في تشجيع الإنتاج الوطني على الازدهار والتطور، مع الحفاظ على احتياطيات البلاد المالية لتعزيز اقتصادها واستقرارها.

وأضاف البيان أن باقي عمليات الاستيراد ستظل خاضعة للترخيص المسبق، مما يضمن تنظيم العملية بشكل فعّال.

المصدر : صحافة بلادي

الجزائر تعتزم طرح مشاريع لاستكشاف النفط والغاز البحري في 2025 أو 2026

أكد رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات الجزائرية، مراد بلجهم، إمكانية الإعلان عن مشاريع لاستكشاف النفط والغاز البحري.

ستطرح المناقصات المتعلقة بهذه المشاريع في عامي 2025 و2026، حسب ما أُعلن في مؤتمر “ناباك 2024”.

أشار بلجهم إلى وجود دراسات تحضيرية تثبت وجود البترول في السواحل الجزائرية، مما يتيح بدء مشاريع التنقيب.

نوّه بأهمية الإصلاحات في قانون المحروقات التي شجعت المستثمرين الدوليين على التوجه نحو الجزائر.

تجري حاليًا مفاوضات مع مجمع سوناطراك، بمشاركة شركات سويدية وأميركية وسعودية للمرة الأولى في هذا المجال.

الوكالة في تواصل دائم مع مؤسسات دولية مهتمة بالاستثمار في قطاع الطاقة خلال إعداد المشاريع الحالية.

حضرت الوكالة الوطنية 17 مشروعًا لاستكشاف المحروقات، منها 6 مشاريع مدرجة في المناقصة الدولية المعلن عنها.

تخطط الوكالة لإجراء مناقصة واحدة سنويًا، ضمن استراتيجية تمتد على 5 سنوات لتعزيز قطاع المحروقات.

المصدر : صحافة بلادي

حادث سير مروع في ولاية تبسة الجزائرية: 4 قتلى و2 جرحى

شهدت ولاية تبسة الجزائرية حادث سير مروع أسفر عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة شخصين بجروح، وفقًا للتقارير الأولية.

وأفادت مصالح الحماية المدنية في بيان لها أنها تدخلت في تمام الساعة 12:25 بعد الظهر، وذلك إثر وقوع اصطدام بين سيارتين على الطريق الوطني رقم 83، في منطقة العماشة التابعة لبلدية الحمامات ودائرة بئر المقدم.

الحادث أسفر عن وفاة أربعة أشخاص، بينما تعرض اثنان آخران لجروح متفاوتة، وتم تقديم الإسعافات اللازمة لهما ونقلهما إلى المستشفى المحلي. كما تم نقل جثث الضحايا إلى مصلحة حفظ الجثث.

المصدر: صحافة بلادي

الوزير الأول نذير العرباوي يرأس اجتماعًا حكوميًا لمتابعة تنفيذ برامج تنموية وتكوين مهني

ترأس الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الأربعاء 9 أكتوبر 2024، اجتماعًا للحكومة خصص لمتابعة تنفيذ البرامج التنموية التي أقرها رئيس الجمهورية لصالح ولايتي الجلفة وتندوف.

و تم خلال الاجتماع استعراض مدى تقدم المشاريع التنموية المسجلة في مختلف القطاعات، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لتسريع استكمالها، نظرًا لتأثيرها الكبير المتوقع على التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين وجودة الخدمات العامة.

كما استعرضت الحكومة تقريرًا حول انطلاق موسم التكوين المهني الذي بدأ يوم أمس، حيث تم تسليط الضوء على البرامج المتاحة لتأهيل اليد العاملة، خصوصًا في القطاعات ذات الأولوية في السياسة الوطنية للتنمية، وأهمية تعزيز الشراكات مع الفاعلين الاقتصاديين.

بالإضافة إلى ذلك، ناقشت الحكومة مشروع مرسوم تنفيذي يتعلق بكيفيات التصديق على المطارات ذات الاستعمال الدولي، في إطار استكمال الإطار التنظيمي للطيران المدني وتعزيز سلامته وفقًا لمعايير المنظمة الدولية للطيران المدني.

وفي سياق توجيهات رئيس الجمهورية حول رقمنة الخدمات العامة، بحثت الحكومة سبل تطوير أداء الوكالة الوطنية للرقمنة في قطاع الصحة.

واختتم الاجتماع بعرض حول تقدم البرنامج الاستكشافي الذي أطلقه رئيس الجمهورية لدعم الشباب أصحاب المؤسسات الناشئة، والذي يتيح لنحو 450 مؤسسة ناشئة جزائرية فرصة اكتشاف بيئات الابتكار في الدول الرائدة تكنولوجيًا.

المصدر : صحافة بلادي

محافظ بنك الجزائر يشيد بصمود النظام البنكي ويبرز أهمية الرقمنة

أكد محافظ بنك الجزائر، صلاح الدين طالب، على متانة النظام البنكي الجزائري واستقراره، مشيرًا إلى أن القروض الموجهة للاقتصاد الوطني شهدت زيادة ملحوظة بنسبة 5.8% خلال سنة 2023، حيث أن القطاع الخاص استحوذ على 58% من إجمالي القروض. جاء ذلك خلال مداخلتين في الدورة العادية الـ48 لمجلس محافظي البنوك المركزية والمؤسسات النقدية العربية، التي انعقدت في القاهرة.

وأوضح طالب أن هذه الزيادة لم تؤثر سلبًا على الاستقرار المالي للبلاد بفضل صمود النظام البنكي الذي حقق نتائج إيجابية.

وفيما يتعلق بتعزيز النمو الاقتصادي، أشار المحافظ إلى أن بنك الجزائر حافظ على سعر الفائدة دون تغيير، بهدف دعم ديناميكية النمو واحتواء الأزمات المتعاقبة. وأبرز الدور الحيوي للقطاع الخاص، وخاصة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، في تعزيز التنمية الاقتصادية.

وتطرق صلاح الدين طالب إلى جهود الجزائر في مجال الرقمنة، مؤكدًا على التطور الكبير الذي تحقق من خلال تعزيز الهياكل القاعدية واعتماد إطار قانوني وتنظيمي يواكب هذا التحول.

وأشار إلى التزام الجزائر الكامل برقمنة الاقتصاد، لاسيما من خلال إصدار قانون النقد والبنك الذي خصص جزءًا هامًا للابتكار ورقمنة عمليات الدفع.

كما أشار محافظ بنك الجزائر إلى البراغماتية التي تعتمدها البلاد في استخدام أدوات السياسة النقدية، مما يضمن عدم عرقلة النمو الاقتصادي، موضحًا أن ارتفاع القروض لم يتأثر بزيادة نسب الفائدة على المستوى الدولي.

الدورة تناولت أيضًا عدة قضايا راهنة، من بينها إدارة السياسة النقدية في ظل حالة عدم اليقين والصدمات المتكررة، وتأثير ارتفاع القروض على الاستقرار المالي.

كما نوقش دور البنوك المركزية في مواجهة التغيرات المناخية وأهمية الإطار القانوني والحكامة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في القطاع المالي.

المصدر : صحافة بلادي

حادث مروري مروع بالشلف الجزائرية: إصابة 29 شخصًا في اصطدام بين حافلة مدرسية وشاحنة

شهدت ولاية الشلف الجزائرية صباح اليوم حادث مرور مروع، أسفر عن إصابة 29 شخصًا في حصيلة أولية. ووفقًا لبيان صادر عن مصالح الحماية المدنية، وقع الحادث في الساعة 7:31 صباحًا على الطريق الوطني رقم 19، عند مفترق الطرق بني ودرن ببلدية سنجاس التابعة لدائرة الشلف.

الحادث نتج عن اصطدام بين حافلة لنقل التلاميذ وشاحنة، مما تسبب في إصابات متفاوتة الخطورة لركاب الحافلة والشاحنة، ومعظمها إصابات خفيفة

.و فرق الحماية المدنية تدخلت بسرعة، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية للمصابين في عين المكان، قبل نقلهم إلى المستشفى المحلي لاستكمال العلاج.

وقد شهد موقع الحادث تواجدا مكثفا للسلطات المحلية وقوات الأمن التي باشرت في فتح تحقيق لتحديد ملابسات الحادث.

وفي هذا السياق، جددت السلطات نداءها لمستخدمي الطريق بضرورة توخي الحذر والالتزام بتدابير السلامة المرورية، خاصة في المناطق الحيوية التي تشهد حركة مرورية كثيفة.

يُشار إلى أن مثل هذه الحوادث تثير القلق حول ضرورة تحسين إجراءات السلامة المرورية على الطرق الجزائرية، مع التأكيد على أهمية الصيانة الدورية للمركبات واتباع الإرشادات المرورية للحد من مثل هذه الحوادث المأساوية.

المصدر : صحافة بلادي

تفكيك جماعة إجرامية منظمة بولاية الوادي بالجزائر وحجز 14,790 كبسولة من المؤثرات العقلية

تمكنت عناصر الأمن الحضري الثاني التابعة لأمن ولاية الوادي بالجزائر من تحقيق إنجاز أمني بارز، حيث نجحت في الإطاحة بجماعة إجرامية منظمة مكونة من ثلاثة أفراد، تتخصص في ترويج المؤثرات العقلية.

وجاءت هذه العملية الدقيقة بعد متابعة دقيقة وتحريات مكثفة، مكنت من تحديد أماكن نشاط الجماعة وتوقيف أفرادها في عملية محكمة، أسفرت عن حجز 14,790 كبسولة من المؤثرات العقلية، كانت معدة للتوزيع داخل وخارج الولاية.

وتأتي هذه العملية في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الأجهزة الأمنية بالولاية لمحاربة الجرائم المرتبطة بالاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية، التي باتت تهدد الصحة العامة وتستهدف بالأساس الفئات الشابة.

وتم تنفيذ العملية بعد تحريات دقيقة ومتابعة مستمرة لتحركات أفراد العصابة، ما مكن من توقيفهم بالجرم المشهود وحجز كمية كبيرة من المؤثرات العقلية التي كانت جاهزة للتوزيع.

وأفادت المصادر الأمنية أن الموقوفين يواجهون تهماً ثقيلة تتعلق بتكوين جماعة إجرامية منظمة، وحيازة وترويج المؤثرات العقلية بشكل غير قانوني.

وأشارت إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد مدى تورط أفراد آخرين مرتبطين بهذه الشبكة، وكشف أي صلات محتملة مع شبكات تهريب دولية.

وتجدد المصالح الأمنية في ولاية الوادي تأكيدها على مواصلة العمل المكثف لتفكيك الشبكات الإجرامية التي تستهدف استقرار المجتمع وصحة أفراده، في إطار استراتيجية وطنية تهدف إلى الحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية، مع ضمان التنسيق المستمر مع مختلف المصالح والسلطات المعنية.

المصدر : صحافة بلادي

ماكرون يهنئ تبون بفوزه بولاية رئاسية ثانية ويؤكد على “العلاقة الاستثنائية” بين فرنسا والجزائر

هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الجزائري عبد المجيد تبون بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا للجزائر لولاية ثانية. وفي رسالة تهنئة، شدد ماكرون على “العلاقة الاستثنائية” التي تربط البلدين في مختلف المجالات.

وأكد بيان الإليزيه التزام فرنسا بتعزيز العلاقات الثنائية مع الجزائر، بما في ذلك ملفات الذاكرة، الاقتصاد، التعاون التعليمي والثقافي، إلى جانب الأمن ومكافحة الإرهاب.

و كما أعرب ماكرون عن عزمه مواصلة العمل الطموح الذي بدأه مع الرئيس تبون في الجزائر العاصمة عام 2022 لتجديد الشراكة بين البلدين.

وأشار البيان إلى أهمية الحوار بين فرنسا والجزائر على الساحتين الإقليمية والدولية، خاصة في ضوء حضور الجزائر في مجلس الأمن الدولي.

وأكدت الرئاسة الفرنسية أن فرنسا ستظل ملتزمة بدعم الجزائر وشعبها في إطار الاحترام المتبادل والصداقة.

المصدر : صحافة بلادي

إعادة إطلاق مشروع السكة الحديدية المغاربي: أفق مشرق أم تحديات معقدة؟

استأنفت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي العمل على مشروع خط السكة الحديدية المغاربي، الذي يهدف إلى ربط المغرب بالجزائر وتونس عبر شبكة سكك حديدية جديدة.

و تأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز الترابط بين الدول الثلاث.

ومع ذلك، تشير صحيفة “ليكونوميست” إلى أن الواقع الحالي قد لا يواكب التطلعات التي كان يمكن أن يحققها المشروع.

أهمية المشروع من الناحية النظرية

تؤكد صحيفة “ليكونوميست” أن مشروع السكة الحديدية المغاربي كان من الممكن أن يكون رافعة رئيسية لإعادة تكامل المنطقة المغاربية، التي تعتبر من أقل المناطق اندماجًا في العالم.

و من خلال تعزيز روابط النقل بين الدول الثلاث، كان المشروع يمكن أن يسهم بشكل كبير في تعزيز التعاون الاقتصادي وتسهيل حركة البضائع والأفراد.

تحديات تنفيذ المشروع في ظل الوضع الحالي

مع ذلك، تواجه فكرة المشروع العديد من التحديات في الواقع الراهن. تذكر الصحيفة أن النموذج الأوروبي، الذي شهد تكاملًا ناجحًا بعد تأسيس الاتحاد الأوروبي حول اقتصاد الفحم والصلب، قد يكون بعيدًا عن التحقق في حالة المغرب العربي. ففي حين ساهم التكامل الأوروبي في القضاء على الصراعات الاقتصادية والسياسية، فإن مشروع السكة الحديدية المغاربي يواجه صعوبات كبيرة نتيجة للتوترات السياسية القائمة بين الدول المغاربية، خصوصًا بين المغرب والجزائر.

تؤكد الصحيفة أن الوقت الذي أُهدِر في إعادة إطلاق المشروع يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهه. في ظل وجود علاقات عدائية بين بعض الدول، يبدو أن تحقيق التكامل الإقليمي من خلال هذا المشروع قد يكون صعبًا.

التوجه نحو مشاريع استراتيجية بديلة

بعيدًا عن هذا المشروع الذي يواجه صعوبات، ترى “ليكونوميست” أن المغرب قد يستفيد أكثر من خلال التركيز على مشاريع استراتيجية أخرى، خاصة مع الدول الإفريقية.

و من خلال الابتعاد عن الأنماط التقليدية والتركيز على مبادرات مبتكرة مثل المبادرة الأطلسية، يمكن للقارة الإفريقية تعزيز دورها في الاقتصاد المعولم وتحقيق التنافسية العالية.

المصدر : صحافة بلادي