أرشيف التصنيف: الجزائر

صدام قومي عبر التاريخ: الجزائر تطالب بتسجيل ‘قفطان المغرب’ كجزء من تراثها

تثير صحافية جزائرية جدلاً واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بنشرها تغريدة تفيد بأن بلادها قدمت طلبًا رسميًا للأمم المتحدة لتسجيل مجموعة من القطع ضمن التراث الجزائري، وتزعم أن من بين هذه القطع يتضمن “قفطان النطع الفاسي”، المعروف عندهم بـ “قفطان القاضي”.

وفي هذا الصدد، كشف مصدر مطلع أن القطع المذكورة في الطلب، الذي أكده بلاغ لوزارة الثقافة والفنون الجزائرية، ليست ضمنها قفطان، بل يتعلق الأمر بـ “ملحفة” أو “كندورة”، مختلفة عن القفطان المغربي. وأوضح المصدر أن الجزائريين لا يمتلكون قفطانًا، بل يرتدون الكندورة، وأن المغرب لديه قفطانه الخاص ويعمل حاليًا على تقديم ملفه لليونسكو.

وأكد المصدر أنه إذا نسبت الجزائر رسميًا القفطان المغربي إليها واعتبرته جزءًا من تراثها وقدمت ملفه، فسيتدخل المغرب للدفاع عن قفطانه وسيقوم بالإجراءات اللازمة مع الأمم المتحدة. وأشار إلى أن اليونسكو تمنح الدول الحق في التسجيل بالتراث اللامادي كل سنتين، وأن المغرب سجل في سنة 2021 “التبوريدة”، وفي السنة الجارية سيتم تسجيل فن الملحون، ولكن القفطان لن يسجل إلا في سنة 2025، وفقًا للقانون الحالي لليونسكو.

تثير صحافية جزائرية جدلاً واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشرها تغريدة تزعم فيها أن الجزائر قدمت طلبًا رسميًا لتسجيل قطع تراثية، بما في ذلك “قفطان المغرب”، لدى الأمم المتحدة. ومع ذلك، يؤكد مصدر مطلع أن القطع المذكورة في الطلب ليست قفاطين، بل تشمل “ملحفة” أو “كندورة”، وهي قطع مختلفة تمامًا عن القفطان المغربي.

وفي تفسيره للموضوع، يؤكد المصدر أن الجزائريين لا يرتدون قفاطين، بل يتميزون بارتداء الكندورة، في حين أن القفطان يعتبر تراثًا مغربيًا. ويضيف المصدر أن المغرب يعمل حاليًا على تقديم ملفه لتسجيل قفطانه لدى اليونسكو.

وفي حال تم نسب القفطان المغربي رسميًا للجزائر وتم تصنيفه كجزء من تراثها وتقديم ملفه للتسجيل، فإن المغرب سيتخذ الإجراءات اللازمة والتدخل مع الأمم المتحدة لحماية حقوقه في القفطان. ومن الجدير بالذكر أن اليونسكو تقدم فرصة التسجيل في التراث اللامادي للدول كل سنتين، وسبق للمغرب أن سجل في عام 2021 تراثًا آخر، وفي العام الحالي يستعد لتسجيل فن الملحون. إلا أنه سيكون بإمكانه تقديم ملف القفطان فقط في عام 2025 وفقًا للقوانين الحالية.

المصدر : صحافة بلادي

منهم فيهم / السفير الفرنسي السابق بالجزائر يشكر ود المغرب وينتقد تقارب ماكرون مع نظام تبون

تشهد العلاقات الثنائية بين فرنسا والمغرب تحولات هامة في الآونة الأخيرة، حيث أثار اختيار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التقارب مع الجزائر تساؤلات حول مستقبل العلاقات بين باريس والرباط،وفي هذا السياق، أعرب السفير الفرنسي السابق بالجزائر، كزافييه درينكور، عن انتقاده لهذا الاختيار وتأثيره على العلاقات المغربية الفرنسية.

وفقًا لدرينكور، انعكست رؤية ماكرون المتقربة أكثر مع الجزائر على العلاقات المغربية الفرنسية بشكل سلبي، حيث أدت إلى فتور في العلاقات بين باريس والرباط. واعتبر درينكور أن هذا الرهان خاسر، حيث دفع العلاقات المغربية إلى البحث عن شراكات مع دول أخرى مثل الولايات المتحدة وإسبانيا وإسرائيل.

وجه درينكور انتقادات لفرنسا بسبب غض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان وحرية الصحافة في الجزائر، وأشار إلى سجن الصحافي إحسان بلقاضي مؤخرًا. وأكد أن هذا السلوك أدى إلى تفاقم المخاوف بين الجزائريين ودفعهم للهجرة خوفًا من تفكك البلاد.

و أشار درينكور إلى أن الجزائر تعتمد بشكل كبير على التسليح الروسي، مما يقيد علاقاتها مع فرنسا فيما يتعلق بالمعدات العسكرية. وأوضح أن الجزائر تظل مترددة في تجهيز نفسها بالمعدات العسكرية الفرنسية بسبب العوامل السياسية والإيديولوجية.

و أكد درينكور أن المغرب يعد البلد الأكثر استقرارًا في المنطقة، ويوفر فرصًا استراتيجية واقتصادية لا يمكن تجاهلها. ونوه إلى أن فرنسا ملزمة بمراجعة اختياراتها وتساؤل عن أصدقائها وحلفائها الحقيقيين.

المصدر : صحافةبلادي

ها الجديد عاوتاني / الجزائر مابغاتش يكون “صلح” بين المغرب و إيران.. وها التفاصيل !!

في تطور مهم، صرح وزير الخارجية الإيراني خلال لقاءه مع سفراء الدول الإسلامية أنه يرحب ببدء “تطبيع العلاقات مع المغرب” بعد خمس سنوات من القطيعة، وفي اليوم التالي لهذا الإعلان، أجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس الإيراني إبراهيم الرايسي.

تم في هذا الاتصال تبادل التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حسبما أفادت الرئاسة الجزائرية في بيان صحفي نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، وتم الاتفاق أيضًا على تعزيز التعاون الثنائي وتسريع عقد اجتماع اللجنة المشتركة الكبيرة بين البلدين.

وتشعر الجزائر بالقلق إزاء مشروع المصالحة بين الرباط وطهران الذي أعلنه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في 29 يونيو. وقطعت المملكة المغربية علاقاتها مع إيران في مايو 2018 بسبب توريد أسلحة إيرانية لميليشيات جبهة البوليساريو الانفصالية. وبالتالي، يواجه المغرب صعوبة في قبول فتح صفحة جديدة مع إيران دون التنازل عن موقفه في قضية الصحراء المغربية.

يبدو أن الرئيس عبد المجيد تبون استفاد من تجارب فاشلة لوزير خارجيته أحمد عطاف في مهمته في صربيا وألمانيا. ولذا، قام بالتواصل مباشرة مع نظيره الإيراني لبحث إمكانية تطبيع العلاقات بين المملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية.

المصدر : صحافة بلادي

الجزائر كتطالب بتوضيح بخصوص تصريحات لقجع حول تنظيم كأس الأمم الأفريقية 2025

الجزائر توجه استفسارات إلى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، مطالبة بتوضيحات حول تصريحات فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بشأن استضافة المغرب لكأس الأمم الأفريقية عام 2025.

وفي أثناء جلسة استماعه أمام مجلس النواب، أعلن لقجع أنه سيكون من دواعي الشرف لملعب فاس أن يحتضن مباريات كأس الأمم الأفريقية 2025 في حال تم اختيار المغرب لاستضافة البطولة، مضيفًا أن فاس ستكون واحدة من المدن المرشحة لتنظيم كأس العالم 2030.

و هذه التصريحات أثارت استياء النظام الجزائري، على الرغم من أن الجزائر قد خسرت في منافسة تنظيم كأس الأمم الأفريقية 2025، حيث تقدمت خمس دول أخرى بملف مشترك لتنظيم البطولة في عام 2027.

وقد قدم الاتحاد الجزائري لكرة القدم شكوى عاجلة إلى لجنة الانضباط بالكاف بسبب تصريحات لقجع أمام مجلس النواب. وأعرب الاتحاد الجزائري عن استيائه من تلك التصريحات، واعتبرها تلميحًا لتأكيد فوز المغرب في منافسة تنظيم كأس الأمم الأفريقية 2025 قبل عملية التصويت.

وطالب الاتحاد الجزائري لكرة القدم لجنة الانضباط بتوضيحات حول تصريحات لقجع، وهدد بسحب ترشح الجزائر لتنظيم البطولة إذا تبين صحة تصريحاته.

من جانبها، دخلت الجزائر في سباق تنظيم كأس الأمم الأفريقية 2027، إلى جانب بوتسوانا ومصر، بالإضافة إلى الملف المشترك بين كينيا وأوغندا وتنزانيا.

بتقديم الجزائر طلبها لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2027، فإنها تعترف ضمنيًا بفشلها في استضافة البطولة في عام 2025، وهو ما يعني أن المغرب سيحقق التنسيق اللازم للفوز بتنظيم البطولة.

على الرغم من أن الجزائر تعبر عن استيائها وتطلب توضيحات حول تصريحات لقجع، إلا أنه من المهم أن يتم تسوية الخلاف بطرق دبلوماسية ورياضية، لضمان سير العملية التنظيمية لكأس الأمم الأفريقية بشكل سلس وعادل.

المصدر:صحافة بلادي

و شهد شاهد من أهلها .. زعيم “البوليساريو” يعترف بتورط النظام الجزائري في نزاع الصحراء المغربية

أقر إبراهيم غالي، زعيم جبهة “البوليساريو”، بشكل صريح بالدعم العسكري والسياسي الذي تقدمه الجزائر لصالح الجبهة الانفصالية على مدار العقود الماضية، يأتي هذا الاعتراف في توافق مع توصيات الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي التي تشير بوضوح إلى مسؤولية الجزائر في نزاع الصحراء المغربية.

و في تصريحاته بعد اجتماع الجبهة الانفصالية الداخلي، أشاد غالي بالدعم اللوجستي والمالي والسياسي الذي تقدمه الجزائر لقادة “البوليساريو”، وقدم الشكر والتقدير للدولة الجزائرية التي تستضيف مخيمات تندوف.

و يعكس هذا الشكر الصريح للدعم المستمر من الجزائر تطور الموقف السياسي لجبهة “البوليساريو”، التي كانت في الماضي تنكر الدعم المباشر من الدولة الشرقية، مما يؤكد بشكل واضح أن الجزائر هي الطرف الرئيسي والأساسي في نزاع الصحراء المغربية.

و تدعو التقارير السنوية للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الصحراء دول المنطقة إلى المشاركة بحسن نية في المفاوضات السياسية لإنهاء النزاع. كما تشير إلى استعداد الأمم المتحدة لعقد اجتماعات مكثفة مع جميع الأطراف المعنية بالملف.

وأظهرت التقارير أن الثقة ما زالت معدومة في المنطقة على الرغم من الجهود الدولية. وأشارت إلى جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء في تقريب وجهات النظر بين المغرب والجزائر والبوليساريو.

وفي هذا السياق، أشار محمد سالم عبد الفتاح، رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، إلى أن تطورات القضية أكدت دور الجزائر المعلن في الصراع، من خلال التصعيد السياسي والإعلامي ضد المغرب. وأكد أن الجزائر أصبحت المخاطب الرئيسي للأمم المتحدة والجهات الدولية المعنية.

وأضاف عبد الفتاح أن الجزائر لم تقتصر على التصعيد ضد المغرب فحسب، بل أصبحت تصعد أيضًا ضد القوى الدولية المؤيدة لمبادرة الحكم الذاتي في المناطق الجنوبية للمملكة. كما أشار إلى تدهور الخدمات الاجتماعية والاقتصادية في مخيمات تندوف وعدم استجابة الجزائر لهذه الانتقادات، مع تصاعد التوترات الأمنية والاجتماعية والسياسية في المخيمات بسبب انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها قادة “البوليساريو”.

المصدر:صحافة بلادي

فرنسا على صفيح ساخن.. وفاة رجل الإطفاء بفرنسا بسبب أعمال الشغب.. والقضية غي ماكاتزيد تْحْمَاضْ

تعيش مدينة سان دوني قرب باريس حالة من الشغب والعنف المتواصلة لليلة السادسة على التوالي، حيث تم تسجيل حرائق في سيارات وتعرض مراكز الشرطة والدرك للاستهداف.

وفي هذا السياق، لقي عنصر في فرق الإطفاء حتفه عن عمر يناهز الرابعة والعشرين أثناء محاولته إخماد الحرائق المشتعلة في السيارات، وذلك وفقًا لتصريح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان.

ووصف الوزير هذا الحادث المأساوي في تغريدة قال فيها: “توفي العريف في كتيبة الإطفاء في باريس على الرغم من تدخل زملائه السريع”، وأشار إلى أن الحادث وقع في مرآب تحت الأرض.

من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أنه تم اعتقال 157 شخصًا خلال أعمال الشغب التي استمرت ليلة الأحد، في إطار الاحتجاجات المستمرة منذ مقتل الفتى نائل على يد شرطي في وقت سابق. وأفادت الوزارة أيضًا بإصابة ثلاثة أفراد من قوات الأمن وتسجيل 352 حريقًا وحرق 297 سيارة، بالإضافة إلى استهداف مركز شرطة وثكنة للدرك.

المصدر:صحافة بلادي

مصر كدير سَمْ العْكَايْزَاتْ مْعَ الجَزَائِر .. النظام الجزائري باغي يعاون قطاع غزة و مصر واقفة فالطريق !!

تزايدت التوترات بين الجزائر ومصر مؤخرًا بشأن مسألة دعم قطاع غزة، حيث تراوحت ردود الفعل بين تجنب المسئولين المصريين الكبار للرد على استفسارات الحكومة الجزائرية وعدم تحمس الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للاقتراحات التي طرحها الرئيس الجزائري عبد العزيز تبون.

وفي محاولة لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، قدم تبون مقترحًا للسيسي يتضمن فتح المجال أمام الجزائر لتمرير مساعدات نفطية حصرًا لأهالي القطاع، وتكفل الجزائر بتغطية كل احتياجات قطاع غزة من النفط والمحروقات على نفقة الخزينة الجزائرية. وعلى الرغم من هذه الاقتراحات، يبدو أن السيسي لم يظهر اهتمامًا كبيرًا بها، مما أثار تكهنات حول رفض الحكومة المصرية للاقتراح الجزائري.

وفي الأثناء، تنتظر الجزائر ردًا مباشرًا من الحكومة المصرية على المقترحات أو إبلاغها بالأسباب التي تحول دون تحقيق تلك الاقتراحات، وقد أبدت الأوساط الجزائرية اهتمامًا بالموضوع، حيث قام القصر الجمهوري بإعداد ملف خاص وصدرت توجيهات للسفارة الجزائرية في القاهرة لمتابعة المسألة، لكن لم تحدث أي تطورات يذكر.

و على صعيد متصل، تعبيرًا عن تقديم الدعم اللازم لقطاع غزة، قامت الحكومة المصرية بتقديم بعض التسهيلات على معبر رفح وتبني مشاريع استثمارية على الحدود، ولكن هذه الإجراءات لم تتحول بعد إلى أفعال فعلية، ما دفع ببعض المصادر في قطاع غزة إلى اعتبارها مجرد أقاويل.

المصدر:صحافة بلادي

عمليات فرار جماعي لمهاجرين في الجزائر تثير جدلاً حول سياسات الهجرة والترحيل

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر مقطع فيديو صادم يظهر عملية فرار جماعي لمجموعة من المهاجرين غير الشرعيين من دول الساحل والصحراء، قبل أن يتم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية. في المقطع، يظهر المهاجرون وهم يقفزون من الحافلة التي كانت تنقلهم خارج البلاد، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور وإحداث حالة من الاضطراب.

و تأتي هذه الحادثة في سياق تنفيذ السلطات الجزائرية عمليات الترحيل الجماعية للمهاجرين غير الشرعيين الذين يدخلون البلاد من دول الساحل والصحراء بطرق غير نظامية. تهدف هذه العمليات إلى الحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين وظاهرة الهجرة غير القانونية.

و تشير السلطات إلى أن عمليات الترحيل التي تقوم بها تتم بالتنسيق مع سفارات البلدان المعنية، وتحرص على توفير أفضل الظروف الإنسانية للمرحلين. ومع ذلك، فإن مقطع الفيديو الذي تم تداوله يثير قلقًا حول ظروف الترحيل والتعامل مع المهاجرين.

و تتوجب على السلطات الجزائرية أن تضمن احترام حقوق الإنسان والمعاملة الإنسانية للمهاجرين في إطار سياساتها المتعلقة بالهجرة والترحيل. يجب أن تتعاون مع المنظمات الدولية والمؤسسات ذات الصلة لضمان حماية المهاجرين وتوفير الدعم والمساعدة لهم في حالات العودة إلى بلدانهم الأصلية.

المصدر:صحافة بلادي

استنكار قوي و غضب في الجزائر بسبب حادثة مقتل الشاب نائل ..ومطالب بالعدالة وحماية الجالية الجزائرية في فرنسا

في ظل استمرار التفاعل الشديد في الجزائر بسبب حادثة مقتل الشاب الجزائري نائل على يد الشرطة الفرنسية، تستمر ردود الفعل والمواقف الغاضبة والمطالبات بالعدالة وحماية الجالية الجزائرية في فرنسا. تعكس هذه الردود الفعل قوة الاستنكار للحادثة المأساوية وتوضح الروابط الوثيقة بين الجزائر ومواطنيها في الخارج.

تحدث خال الشاب نائل، الذي يقيم في ولاية البليدة الجزائرية، عن العلاقة القوية التي كانت تربط الشاب بوطنه الأم ورغبته في زيارتها خلال الصيف. تحدث عن حبه الشديد للجزائر وروح الانتماء التي يحملها حتى وإن كان ولدًا في فرنسا. كما أكد أن العائلة لن تسامح أبدًا الشرطي المتسبب في مقتل نائل وتطالب بالعدالة للشاب.

وجاءت ردود الفعل من الأحزاب الجزائرية المختلفة منددة ومؤكدة على ضرورة حماية حقوق الجالية الجزائرية في فرنسا والضغط للحصول على العدالة المستقلة في هذه الحادثة المأساوية. أكدت الأحزاب السياسية مساندتها للجالية الجزائرية وتأكيد حقوقها في ظل القوانين والمعاهدات السارية بين البلدين.

ومن بين الأحزاب التي عبرت عن مواقفها القوية، حركة مجتمع السلم وحزب جبهة التحرير الوطني، الأكبر في البرلمان الجزائري، وحزب جبهة القوى الاشتراكية، والتي طالبت بإطلاق تحقيق دولي مستقل في الحادثة.

تعكس ردود الفعل الجزائرية على حادثة مقتل الشاب نائل أيضًا استياءًا شعبيًا عامًا في الجزائر، حيث خرجت مظاهرات في عدة مدن للتنديد بالعنف الذي تمارسه الشرطة في فرنسا وتحقيق العدالة لنائل وجميع الضحايا الجزائريين.

في ضوء هذه الأحداث، تزداد أهمية التعاون بين الجزائر وفرنسا للعمل على تعزيز العلاقات الثقافية والتواصل البناء بين البلدين. يجب أن يتحلى النظام القضائي في فرنسا بالشفافية والعدالة لكل الأفراد بغض النظر عن جنسيتهم أو أصلهم.

وفي النهاية، تبقى حادثة مقتل الشاب نائل تذكيرًا مؤلمًا بضرورة تعزيز التواصل والتفاهم بين الشعبين والسعي للتغلب على العنف والتمييز وتحقيق العدالة والمساواة للجميع. فقط من خلال العمل المشترك والحوار المفتوح يمكن بناء مجتمع عادل ومتسامح ومزدهر.

المصدر:صحافة بلادي

صربيا تهزم الضغوط الجزائرية وتجدد دعمها للمغرب في قضية الصحراء المغربية

تشهد العلاقات بين صربيا والنظام الجزائري تصاعدًا ملحوظًا في ظل التوترات المستمرة حول قضية الصحراء المغربية، وقد أثار النظام الجزائري استنفار صربيا عندما طلب عقد لقاء بين سفير الجزائر ووزير الخارجية الصربي إفيتسا داتشيتش للاستفسار عن موقف صربيا من النزاع المفتعل حول الصحراء.

و في رد فعل قوي، أعلنت صربيا بوضوح دعمها للوحدة الترابية للمغرب ورفضها التام للانفصالية، وتم تأكيد هذا الموقف خلال اتصال هاتفي جمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية الصربي إيفيكا داتشيتش، بمشاركة السفير المغربي بصربيا، محمد أمين بلحاج.

وفي سياق هذا الإعلان، أكدت صربيا دعمها لجهود الأمم المتحدة في إيجاد حل سريع ومستدام للنزاع في الصحراء المغربية، وأشارت وكالة الأنباء الجزائرية إلى أن وزير الخارجية الصربي أعرب عن مواقف بلاده المؤيدة للحلول السلمية لجميع النزاعات، بما في ذلك مسألة الصحراء الغربية.

و تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات الأخيرة تأتي في إطار العلاقات الودية التقليدية بين صربيا والمغرب، حيث احتفلا العام الماضي بالذكرى الخامسة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما. وقد أعرب وزير الشؤون الخارجية الصربي عن تقديره لدعم المغرب المستمر للحفاظ على سيادة ووحدة صربيا وفقًا للقانون الدولي.

و على صعيد آخر، دعا وزير الخارجية الصربي نظيره المغربي ناصر بوريطة لزيارة صربيا، مؤكدًا الرغبة في تعزيز التعاون الشامل بين البلدين، بما في ذلك تبادل الزيارات على أعلى المستويات.

وبهذه التطورات، يتزايد الاهتمام بتطورات العلاقات بين صربيا والنظام الجزائري وتأثيرها على الوضع في الصحراء المغربية. يبقى مسار الأحداث محط أنظار المراقبين، حيث يأمل الجميع في أن تجد الأمم المتحدة حلا سلميا وواقعيا لهذا النزاع المستعر، مع الالتزام بقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بهذه القضية الحساسة.

المصدر:صحافة بلادي