تسببت واقعة وفاة سيدة حامل في شهرها الثامن بمستشفى سانية الرمل بتطوان، يوم أمس الثلاثاء، في إثارة جدلا واسعا في المجتمع المحلي. ووفقا لزوج الضحية البالغ من العمر 38 سنة، كانت زوجته تتمتع بصحة جيدة، ولكنها تعرضت لإهمال طبي حاد، حيث تم منعها من دخول قسم الإنعاش بالمستشفى، مما أثر بشكل كبير على حالتها الصحية.
و تطالب أسرة الفقيدة بفتح تحقيق شامل في الحادثة، وتحديد المسؤوليات القانونية لكل المتورطين في الإهمال الطبي الذي أدى إلى فقدان حياة السيدة وجنينها. وقد أعرب الزوج عن استيائه وحزنه الشديد لفقدان شريكة حياته وطفلهما المنتظر، وطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب بإيفاد لجنة تفتيشية للتحقيق في الواقعة.
و هذه الحادثة ألقت بظلالها على أسرة الفقيدة والمجتمع بأسره، حيث تطالب الجماعات المدنية والمنظمات الحقوقية بالتحقيق الفوري في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عن الإهمال الذي أدى إلى هذه المأساة. وتؤكد هذه الواقعة على ضرورة تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز التدابير اللازمة لحماية حياة المواطنين والمرضى.
ومن المتوقع أن يوارى جثمان السيدة الفقيدة الثرى اليوم الأربعاء بعد استكمال الإجراءات اللازمة للدفن. إن هذه الفاجعة تجعلنا نضع الأسئلة حول مستوى الرعاية الصحية في المنطقة وضرورة مراجعة الإجراءات الطبية والإدارية في المستشفيات لضمان سلامة المرضى وتقديم الرعاية الصحية المناسبة للمواطنين.
صدر التصنيف العالمي الجديد للمنتخبات الوطنية في كرة القدم، وأظهرت النتائج تراجع المنتخب المغربي بمركز واحد، وبالتالي، يحتل منتخب الأسود المرتبة الرابعة عشر عالميًا برصيد 1655.5 نقطة.
و على الرغم من التراجع في التصنيف العالمي، إلا أن المنتخب المغربي يظل في الصدارة على المستوى الأفريقي والعربي. ويتصدر القائمة الأفريقية متبوعًا بالمنتخب السنغالي في المركز الثاني وتونس في المركز الثالث، بينما يحتل المنتخب الجزائري المركز الرابع.
وعلى المستوى العربي، يحتفظ المنتخب المغربي بصدارة التصنيف، يليه منتخب تونس في المركز الثاني والمنتخب الجزائري في المركز الثالث، بينما يحتل منتخب مصر المركز الرابع.
و فيما يتصدر منتخب الأرجنتين التصنيف العالمي كأفضل منتخب في العالم، ويليه منتخب فرنسا والبرازيل في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
تعرّض شاب يبلغ من العمر 22 سنة يوم أول أمس لواقعة مروّعة عند شاطئ زناتة الصغرى (بيكيني) التابع لجماعة عين حرودة بعمالة المحمدية، حيث تعرّض لعملية “براكاج” ومحاولة قتل ذبحًا بواسطة زجاجة قنينة تم تكسيرها على يد شخص في الخمسينات من العمر.
و دخل الشاب في مشادات كلامية مع شخص آخر أثناء تواجده بالشاطئ، وبعدما حاول المغادرة هاجمه غريمه من الخلف وقام بطعنه بواسطة شظية زجاج عند منطقة الرقبة بنية لقتله ذبحًا، ما تسبب في جرح عميق.
وعلى الفور، تدخلت مصالح الدرك الملكي بالوما وانتقلت إلى مكان الحادثة للتحقيق في الواقعة، حيث تم توجيه سيارة إسعاف لنقل الشاب على وجه السرعة إلى مستشفى المنصور بسيدي البرنوصي، حيث تم رتق جرحه بعدة “غرز” تقدر بنحو 15 “غرزة”.
و بناءً على التحقيقات الجارية التي باشرتها المصالح الدركية، تم التوصل إلى هوية الفاعل وتمكّنت السلطات من القبض عليه في وقت قصير، حيث تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء. يُنتظر أن تتم محاكمة المشتبه به لمحاسبته على فعلته الشنيعة ومحاولة القتل.
تمنراست، الجزائر – في حادث مروع هز الجزائر صباح يوم الأربعاء، لقي 34 شخصًا مصرعهم وأصيب 14 آخرون جراء اصطدام سيارة بحافلة نقل المسافرين في محافظة تمنراست، جنوب البلاد.
و تدخلت وحدات الحماية المدنية الجزائرية في الساعات الأولى من صباح الأربعاء عندما تلقت بلاغًا عن حادث سير مأساوي متبوعًا بحريق، وذلك على الطريق الوطني رقم 1 في منطقة أوتول بتمنراست.
ووفقًا لبيان الحماية المدنية الجزائرية، جاء الحادث بعد اصطدام سيارة نفعية بحافلة لنقل المسافرين، مما أدى إلى اشتعال النيران في المركبتين.
و تم نقل الناجين على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين لا يزال عملية إخراج ضحايا الحادث من داخل الحافلة مستمرة.
و تعتبر هذه المأساة حادثًا مروعًا للجزائر، حيث خسر العديد من الأرواح وأُصيب العديد من الأشخاص بجروح خطيرة. يُعد الأمن الطرقي والسلامة المرورية قضية هامة يجب التركيز عليها بشدة لتجنب حوادث الطرق القاتلة وللحفاظ على سلامة المواطنين والمسافرين على الطرق الوطنية.
أعلنت وزارة الاقتصاد والتخطيط في تونس اليوم الأربعاء عن توقيع اتفاق تمويل مهم مع البنك الإفريقي للتنمية، بقيمة 87.1 مليون دولار أمريكي، بهدف ضمان التزود بالحبوب ومواجهة الأزمة العالمية الحالية في هذا المجال.
وأكد سمير سعيد، وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي، أن هذا التمويل سيساهم بشكل كبير في مواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد في مجال الحبوب.
ويهدف التمويل أيضا إلى تأمين التزود بالقمح والشعير العلفي، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية واللوجستية المتعلقة بتخزين الحبوب في تونس.
و تعتمد تونس بشكل كبير على استيراد الحبوب لتلبية أكثر من 60 في المائة من احتياجاتها. وتأتي معظم الحبوب المستوردة من روسيا وأوكرانيا.
وشهدت هذه الإمدادات تعثرا بعد الحرب الروسية الأوكرانية، مما أدى إلى نقص في مواد الدقيق والسميد في الأسواق واضطراب في إنتاج الخبز الذي يعتبر غذاء أساسي يستهلك على نطاق واسع في البلاد.
أشعلت الفنانة المغربية منال بنشليخة مواقع التواصل الاجتماعي بعد اتهام مصممة مغربية شابة، تدعى “خولة”، المعروفة بلقب “زيف حياتي”، بسرقة فكرتها واستعمالها في إحدى الإطلالات التي ظهرت بها في فيديو كليب جديد. وأدت هذه الاتهامات إلى حالة من الجدل الواسع حيث تدافع جمهور بنشليخة عنها، بينما انقسم الناس حول ما إذا كان التصميم ملكًا لمصممة “زيف حياتي” فقط أم هو جزء من التراث المغربي.
و اتهمت خولة منال بنشليخة بتقليد تقنيتها الخاصة في تصميم الأوشحة التقليدية بطريقة “زيف حياتي”. وردًا على الاتهامات، أكد مصدر مقرب من بنشليخة أنها لم تدع أبدًا أن هذا التصميم ملك لها بل أنها استعملته كجزء من التراث المغربي في أعمالها الفنية وصورها الشخصية.
و جمهور منال بنشليخة رد على الاتهامات التي وجهت لها، مؤكدين أن الثوب “زيف حياتي” جزء من التراث المغربي وليس ملكًا لشخص واحد. وشن الجمهور هجومًا على المصممة خولة، معتبرين أن اتهاماتها “فارغة” وأنه لا ينبغي أن تنسب التصميم لنفسها فقط.
و من جهتها، قررت منال بنشليخة عدم الرد على الاتهامات والاكتفاء بالصمت، مما دفع بجمهورها إلى التعبير عن دعمهم وتأييدهم لها في هذا الصدد.
وفي سياق متصل، كشفت منال بنشليخة عن أحدث أعمالها الغنائية المصورة، التي تندرج ضمن ألبومها الفني الجديد بعنوان “قلب عربي مكسور”. الأغنية الجديدة حملت عنوان “مراك” وهي أولى أغاني الألبوم التي حملت توقيع منال بنشليخة في كتابة الكلمات بالتعاون مع الفنان نيزك. تم تصوير الأغنية في مدينة مراكش بإشراف المخرج فريد مالكي.
و كما قدمت منال بنشليخة ديو غنائي جديد جمعها بالفنان الأردني عصام النجار وتم تصويره أيضًا في مدينة الدار البيضاء تحت إشراف المخرج جون بريمو.
شهد إقليم اليوسفية حادثة سير مروعة أودت بحياة أربعة أشخاص ينتمون إلى أسرة واحدة، حادثة مأساوية حيث انقلبت سيارتهم الخفيفة على طريق الإقليمية رقم 23/41 اليوسفية سيدي شيكر، بالقرب من جماعة أولاد بالحسن وقيادة الخوالقة.
و تفاصيل الحادثة تجعل القلوب ترتعش، حيث أفادت المعطيات المتوفرة للجريدة أن الحادثة كانت بسبب انقلاب سيارتهم الخفيفة، ولسوء الحظ، أودت بحياة أربعة أفراد من أسرة واحدة، في حين نجت السائقة بأعجوبة من هذه الكارثة.
و فور علم السلطات بالحادثة المأساوية، تحركت عناصر الدرك الملكي بسرعة إلى عين المكان في رأس العين للتحقيق في الحادثة وتنظيم حركة المرور. تم نقل جثث الضحايا إلى مستودع الأموات لإجراء الفحوصات والإجراءات القانونية المطلوبة.
و تعكف السلطات حاليًا على التحقيق في أسباب الحادثة والكشف عن ملابساتها بشكل دقيق، وذلك بهدف التأكد من العوامل التي أدت إلى وقوع هذا الحادث المروع الذي تسبب في فاجعة للأسرة والمجتمع بأكمله.
في توضيح لتصريحاته التي أثارت جدلاً حول العلاقات الرضائية، خرج الإعلامي المغربي صامد غيلان عن صمته وعبر عن وجهة نظره في الموضوع.
و نشر غيلان توضيحًا على حسابه الرسمي على منصة “انستغرام”، حيث أكد أنه مسلم من اقتناع وأنه ليس مسلمًا بالوراثة.
أوضح غيلان أنه يعتبر العلاقة مع الله عمودية وجزءًا مهمًا من حياته، وأنه ليس مؤيدًا لـ”العلاقات الرضائية”، لكنه يرون أن القانون وحده لن يمنعها، وأن التغيير يبدأ من الفرد نفسه.
و عبر غيلان عن اعتذاره إذا أدت تصريحاته إلى أي سوء فهم أو تفسير خاطئ، وأكد أنه يؤمن بالقيم الأخلاقية والتقاليد الصحيحة المتبناة في المجتمع.
كما أوضح المتحدث أنه لن يشجع الزنا بأي حال من الأحوال، وأن هذه المسألة ليست أمرًا عاديًا بالنسبة له، نظرًا للتبعات السلبية التي قد تنتج عنها، مثل الأطفال المتخلى عنهم.
وختم توضيحه بالتأكيد على أهمية تحقيق التغيير في الفرد نفسه، وأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر له شروطه المحددة التي يجب احترامها وتطبيقها بحكمة ورؤية صائبة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين 17 يوليوز، تعيين الكولونيل شارون إيتاش، الذي ينحدر من أصول مغربية، كملحق عسكري في مكتب الاتصال بالمغرب.
وبحسب تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن تعيين الكولونيل إيتاش يعتبر خياراً استراتيجيًا بسبب خبرته وعلاقاته الثقافية المتينة مع المغرب.
و يقود الكولونيل إيتاش حاليًا منطقة حيفا التابعة لقيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وسبق له أن قاد كتيبة البحث والإنقاذ 489 المعروفة باسم “كيدم”.
و يُعتبر تعيينه ملحقًا عسكريًا في المغرب خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الروابط والتواصل بين الجيش الإسرائيلي والمغرب، نظرًا لمعرفته العميقة بالثقافة المغربية وعلاقاته المتميزة في هذا البلد.