أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

وزير الدفاع الأميركي: نشر “منظومة ثاد” في إسرائيل لتعزيز الأمن الإقليمي

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن الجيش الأميركي نشر منظومة “ثاد” (منظومة الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية) في إسرائيل. في هذا السياق، أكد أوستن أن المنظومة “في مواقعها” حاليًا. يُعتبر هذا النشر خطوة حيوية لتعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية.

علاوة على ذلك، تُعتبر منظومة “ثاد” جزءًا أساسيًا من أنظمة الدفاع الجوي متعددة الطبقات للجيش الأميركي. فهي توفر حماية فعالة ضد الصواريخ الباليستية. وبالتالي، يُتوقع أن تعزز قدرات الدفاعات الإسرائيلية، مما يساعد البلاد على حماية نفسها من أي هجمات.

في حديثه مع الصحفيين قبل مغادرته إلى أوكرانيا، أوضح أوستن أن “منظومة ثاد في موقعها”. ومع ذلك، لم يقدم تفاصيل حول جاهزيتها للعمل، لكنه أكد أن “لدينا القدرة على تشغيلها بسرعة”. يشير هذا إلى استعداد الجيش الأميركي لتفعيل المنظومة عند الحاجة.

من ناحية أخرى، أكد الرئيس جو بايدن أيضًا أن نشر “ثاد” مع نحو 100 جندي أميركي يهدف إلى تعزيز الدفاع عن إسرائيل. يأتي هذا في وقت تبحث فيه الحكومة الإسرائيلية كيفية الرد على الهجوم الإيراني الذي شهد إطلاق أكثر من 180 صاروخًا في الأول من أكتوبر. بالتالي، يمثل هذا الهجوم تهديدًا كبيرًا لإسرائيل.

إضافة إلى ذلك، دعت الولايات المتحدة إسرائيل إلى أن يكون ردها محسوبًا لتفادي اندلاع حرب أوسع. تسعى الولايات المتحدة إلى استراتيجيات دبلوماسية لتجنب التصعيد العسكري.

في الختام، أشار أوستن إلى أنه “من الصعب تحديد كيف ستبدو الضربة الإسرائيلية”. ومع ذلك، أكد أهمية خفض التوترات، قائلاً: “سنستمر في فعل كل ما في وسعنا لخفض التوتر”. تعكس هذه التصريحات رغبة الولايات المتحدة في دعم إسرائيل مع الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.

المصدر: صحافة بلادي

موازنة 2025 تونس: زيادة الضرائب وارتفاع الدين المحلي في ظل الأزمة المالية

كشف مشروع قانون موازنة تونس 2025 عن خطة لزيادة الضرائب على الموظفين ذوي الدخل المتوسط والعالي والشركات.
الحكومة تعاني من صعوبة في تأمين قروض خارجية كافية لتمويل الميزانية، لكنها ستخفض الضرائب على أصحاب الدخل المحدود.

“مشروع موازنة تونس 2025 يكشف عن زيادة كبيرة في القروض المحلية والخارجية لتحقيق الاستقرار المالي.””القروض المحلية والخارجية في تونس 2025 ستكون محورية في تمويل الموازنة وتغطية العجز المالي المتوقع.”
القروض المحلية ستتضاعف إلى 7.08 مليارات دولار في 2025 مقارنة بـ3.57 مليارات دولار في 2024.
القروض الخارجية ستتراجع إلى 1.98 مليار دولار في 2025، بعد أن كانت 5.32 مليارات دولار في 2024.
موازنة تونس في 2025 ستصل إلى 20.45 مليار دولار، بانخفاض عن 25.20 مليار دولار في العام الحالي.
من المتوقع أن يصل العجز المالي في 2025 إلى 3.18 مليارات دولار بسبب تراجع الإيرادات.
الحكومة تخطط لتخفيض الضرائب على أصحاب الدخل المحدود، وزيادتها تدريجيًا على من يتجاوز راتبهم الشهري 30 ألف دينار.
ضريبة الدخل سترتفع على من يتجاوز دخله السنوي 50 ألف دينار من 35% إلى 40% في 2025.
الشركات التي تتجاوز إيراداتها 20 مليون دينار ستشهد زيادة في الضرائب من 15% إلى 25% في 2025.
البنوك وشركات التأمين ستخضع لضريبة ثابتة بنسبة 40% على أرباحها وفقاً للتعديلات المقترحة في الموازنة.

تونس: قيس سعيّد يؤدي اليمين الدستورية لولاية ثانية

أدى الرئيس التونسي قيس سعيّد، اليوم الاثنين، اليمين الدستورية أمام البرلمان، بعد انتخابه لولاية ثانية قبل أسبوعين، حيث حقق نتائج ساحقة بلغت حوالي 91% من الأصوات. تأتي هذه الانتخابات في إطار سياسي معقد، حيث يسعى سعيّد إلى تعزيز استقرار البلاد وتحقيق تطلعات الشعب.

تعهدات سعيّد أمام البرلمان
في خطابه أمام نواب البرلمان والمجلس الوطني للأقاليم، أكد سعيّد عزيمته على مواجهة التحديات العديدة التي تواجه تونس. وركز على أهمية الاستجابة لمطالب الشعب وتحقيق الأهداف الحقيقية للثورة التونسية، التي شهدت انحرافات في السنوات الماضية. وأوضح أن التحديات الاقتصادية والاجتماعية تتطلب منه مضاعفة الجهود لتوفير حياة كريمة للتونسيين، مؤكدًا على ضرورة إدارة البلاد بعيدًا عن أي تدخلات خارجية.

تعزيز الاقتصاد ومواجهة البطالة
تعهد سعيّد بفتح فرص العمل أمام الشباب العاطلين، حيث يعتبر ذلك جزءًا أساسيًا من بناء اقتصاد وطني قوي يعتمد على خيارات وطنية خالصة. وأكد أن تحقيق التنمية الاقتصادية يتطلب تضافر الجهود بين جميع القطاعات.

مكافحة الفساد والإرهاب
وفي سياق مكافحة الفساد، أعلن سعيّد عن استمراره في محاربة الفاسدين والمفسدين الذين يستغلون أموال الشعب، مشددًا على أهمية محاسبة كل من يتورط في سرقة أموال التونسيين. كما أشار إلى ضرورة مقاومة الإرهاب كجزء من استراتيجياته الأمنية.

الصلاحيات الدستورية لرئيس الجمهورية
يمنح دستور 2022 رئيس الجمهورية العديد من الصلاحيات، بما في ذلك رئاسة الوظيفة التنفيذية بمساعدة رئيس الحكومة. كما يضمن الدستور لرئيس الجمهورية دور الضامن لاستقلال الوطن وسلامته، ويكلفه بإدارة شؤون البلاد وفقًا للفصلين 87 و91.

المصدر : صحافة بلادي

تونس تسعى لخفض عجز الميزانية بفرض ضرائب على الموظفين والشركات

ظهرت أحدث نسخة من مشروع قانون الموازنة أن تونس تأمل في خفض عجز الميزانية إلى 5.5% في عام 2025، مقارنة بـ6.3% متوقعة في 2024. يأتي هذا التوجه بدعم من رفع الضرائب على الشركات والموظفين ذوي الدخل المرتفع، مع هدف زيادة النمو إلى 3.2% العام المقبل، بعد أن كان 2.1% هذا العام.

أزمة مالية وتحديات التمويل


تواجه تونس أزمة مالية حادة، حيث تكافح الحكومة للعثور على التمويل منذ تعثر مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض في عام 2022، مما أدى إلى نقص متواتر في بعض السلع الأساسية.

الدين العام والميزانية


تشير مسودة الموازنة إلى أن الدين العام في عام 2025 سيهبط إلى 80.5% من الناتج المحلي الإجمالي، بعد أن كان 82.2% في عام 2024. وحسب النسخة الأخيرة، من المتوقع أن يبلغ حجم الميزانية للعام المقبل 78.2 مليار دينار (25.18 مليار دولار)، بزيادة قدرها 3.3% مقارنة بالعام الحالي.

زيادة عائدات الضرائب


كنتيجة لذلك، من المتوقع أن ترتفع عائدات الضرائب بنسبة 7.3% في العام المقبل، لتصل إلى 14.57 مليار دولار. الحكومة تعتزم خفض الضرائب على ذوي الدخل المحدود، لكنها سترفعها تدريجيًا على من يتجاوز راتبهم الشهري 30 ألف دينار (9000 دولار) سنويًا.

الضرائب على الدخل العالي والشركات


سترفع الحكومة الضرائب على من يتجاوز دخلهم السنوي 50 ألف دينار إلى 40% في 2025، مقارنة بـ35% حاليًا. بالإضافة إلى ذلك، ستزيد الضرائب على الشركات التي يبلغ حجم مبيعاتها 20 مليون دينار أو أكثر إلى 25% العام المقبل، بعد أن كانت 15%.

تخفيض أجور الموظفين


أظهر مشروع الموازنة أيضًا أن الحكومة تهدف إلى خفض أجور الموظفين إلى 13.3% من الناتج المحلي الإجمالي في 2025، بعد أن كانت 13.6% هذا العام.

تسعى تونس من خلال هذه الإجراءات إلى تحقيق الاستقرار المالي والنمو المستدام في المستقبل.

المصدر : صحافة بلادي

ماكرون يعتزم زيارة رسمية إلى المغرب من 28 إلى 30 أكتوبر

أعلنت وزارة القصور الملكية في المغرب، اليوم الإثنين، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور المغرب من 28 إلى 30 أكتوبر. الزيارة تأتي بدعوة من الملك محمد السادس.

وذكرت الوزارة في بيان: “بدعوة من الملك محمد السادس، نصره الله، سيقوم إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، وحرمه السيدة بريجيت ماكرون، بزيارة دولة للمملكة في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2024.”

وتعكس هذه الزيارة عمق العلاقات الثنائية والشراكة القوية بين البلدين. في رسالة سابقة، أشار ماكرون إلى اعتراف فرنسا بالمقترح المغربي حول الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، كأساس لحل دائم للقضية.

كما أكد الملك محمد السادس في خطاب أمام البرلمان أن موقف فرنسا بشأن الصحراء “ينتصر للحق والشرعية”.

تراجع معدل التضخم في المغرب إلى 0.8% في سبتمبر

تراجع ملحوظ في معدل التضخم


بالفعل، أعلنت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب عن تراجع معدل التضخم السنوي إلى 0.8% خلال شهر سبتمبر، بعد أن كان 1.7% في الشهر السابق. يُعتبر هذا الانخفاض تطورًا إيجابيًا في السياق الاقتصادي الحالي. يأتي في وقت يسعى فيه المغرب للسيطرة على التضخم وتحسين الوضع العام.


فوق كل شيء، تُظهر البيانات أن أسعار المواد الغذائية، المحرك الرئيسي للتضخم، ارتفعت بنسبة 0.6% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. هذا الارتفاع يأتي في ظل تأثير الجفاف على الإنتاج الزراعي، مما يؤدي إلى زيادة الأسعار. كما زادت أسعار السلع غير الغذائية بنسبة 1%، مما يعكس تأثيرات تضخمية متنوعة. يوضح ذلك التباين في الضغوط التضخمية عبر مختلف القطاعات.

التضخم الأساسي والتوقعات المستقبلية.


وبدون أدنى شك، أظهر التقرير أيضًا ارتفاع التضخم الأساسي، الذي يستثني السلع ذات الأسعار المتقلبة، بنسبة 0.3% على أساس شهري. بينما سجل ارتفاعًا بنسبة 2.4% على أساس سنوي. هذه الأرقام تشير إلى وجود ضغوط تضخمية مستمرة في الاقتصاد المغربي. على الرغم من التباطؤ العام في معدل التضخم، لا يزال التضخم الأساسي يشكل تحديًا.

قرارات بنك المغرب المركزي


وفي إطار هذه التطورات، قرر بنك المغرب المركزي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 2.75%. يُعتبر هذا القرار جزءًا من الاستراتيجية المالية للمحافظة على الاستقرار الاقتصادي. أوضح البنك أن تكاليف الاقتراض تتماشى مع التوقعات الاقتصادية السائدة. تمثل هذه الإجراءات أدوات رئيسية للتحكم في التضخم ودعم النمو الاقتصادي.

توقعات النمو الاقتصادي لعام 2024.


كنتيجة لذلك، توقع بنك المغرب أن ينخفض النمو الاقتصادي إلى 2.8% هذا العام، مقارنة بـ3.4% في العام الماضي. يُعزى هذا التراجع إلى آثار الجفاف الذي عانت منه البلاد مؤخرًا. ومع ذلك، يتوقع البنك تحسنًا في النمو العام المقبل. إذا تحقق حصاد جيد من الحبوب، فمن الممكن أن يصل النمو إلى 4.4%.

حالة عدم اليقين في التضخم.


بالرغم من ذلك، تتوقع التقارير الاقتصادية أن يتباطأ التضخم إلى 1.3% هذا العام، بعد أن كان عند 6.1% في 2023. على الرغم من ذلك، يُرجح أن يرتفع مجددًا إلى 2.2% في عام 2025. تعكس هذه التوقعات حالة من عدم اليقين المحيط بالاقتصاد المغربي. تؤثر عدة عوامل على الأسعار، منها الجفاف والنزاعات الجيوسياسية.

تحديات اقتصادية متزايدة.


بشكل عام، يُظهر تقرير المندوبية السامية للتخطيط أن المغرب يواجه تحديات اقتصادية متزايدة تتعلق بالتضخم والنمو. رغم الانخفاض الملحوظ في معدل التضخم السنوي، لا تزال أسعار المواد الغذائية تشكل قلقًا كبيرًا. ارتفاع أسعار السلع غير الغذائية أيضًا يستدعي اتخاذ مزيد من الإجراءات. من الضروري أن تظل الحكومة والبنك المركزي متيقظين لهذه التحديات الاقتصادية.

الحاجة لاستراتيجيات فعّالة.


علاوة على ذلك، تحقيق استدامة النمو الاقتصادي يتطلب استراتيجيات فعّالة للتعامل مع الضغوط التضخمية الحالية. يتعين على صانعي السياسات في المغرب متابعة الوضع بعناية. الاستجابة السريعة للأزمات المحتملة ستكون ضرورية للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي. يتطلب هذا الأمر التنسيق بين جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف الاقتصادية المرجوة.

المصدر : صحافة بلادي

إرسال قوات كورية شمالية إلى أوكرانيا وتأثيرها على العلاقات الدولية

إرسال قوات كورية شمالية إلى أوكرانيا وتأثيرها على العلاقات الدولية

تتسارع التطورات بعد الأنباء عن إرسال القوات الكورية الشمالية إلى أوكرانيا، وهو ما يُعتبر خطوة غير مسبوقة. وقد انتقد أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) هذا الإجراء، واصفًا إياه بأنه “تصعيد كبير”. في الوقت نفسه، أكدت موسكو أن تحالفها مع بيونغيانغ ليس موجهًا ضد سول.

تداعيات عسكرية لإرسال الجنود الكوريين الشماليين

صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، بأن وجود الجنود الكوريين للقتال بجانب القوات الروسية يعد “تصعيدًا كبيرًا”. وأشار في تغريدة على منصة إكس إلى أنه ناقش مع الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، الشراكة الوثيقة بين الناتو وكوريا الجنوبية.

ردود فعل الناتو على التطورات

ردًا على هذه الأحداث، استدعت سول السفير الروسي للاحتجاج على نشر القوات الكورية الشمالية. وأوضح السفير الروسي أن التحالف بين موسكو وبيونغ يانغ لا يستهدف كوريا الجنوبية.

احتجاجات سول على إرسال القوات

أفادت الاستخبارات الكورية الجنوبية بأن وجود القوات الكورية الشمالية في أوكرانيا يمثل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، حيث يُتوقع أن ترسل بيونغ يانغ “قوة كبيرة” لدعم روسيا.

معلومات استخباراتية حول عدد الجنود الكوريين الشماليين

أكدت التقارير أن حوالي 1500 جندي كوري شمالي يتدربون حاليًا في شرق روسيا. كما استدعت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية السفير الروسي للاحتجاج، مشددة على أن دعم كوريا الشمالية لموسكو يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي.

تحليل الموقف الروسي

من جهتها، أكدت روسيا أن تحالفها مع كوريا الشمالية يتم وفقًا للقانون الدولي ولا يؤثر على المصالح الأمنية للجمهورية الكورية. وقد أعادت تأكيد موقفها بأن التعاون مع بيونغ يانغ ليس موجهًا ضد سول.

العلاقات التاريخية بين موسكو وكوريا الشمالية

تعتبر روسيا وكوريا الشمالية حليفتين منذ تأسيس الأخيرة بعد الحرب العالمية الثانية. وقد شهدت العلاقات بينهما تعزيزًا ملحوظًا منذ بداية الحرب في أوكرانيا عام 2022، حيث زعمت سول وواشنطن أن كيم جونغ أون يرسل أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في النزاع الأوكراني.

الاتفاقيات الدفاعية وآثارها

كما قام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بزيارة نادرة إلى بيونغ يانغ في يونيو، حيث وقعت الدولتان اتفاقية دفاعية. هذه الخطوة زادت من التكهنات حول زيادة عمليات نقل الأسلحة، وهو ما يعتبر انتهاكًا لعقوبات الأمم المتحدة.

مصدر: صحافة بلادي

رحيل فتح الله غولن، الخصم الأبرز لأردوغان

توفي اليوم فتح الله غولن، رجل الدين التركي وأحد أبرز معارضي الرئيس رجب طيب أردوغان، عن عمر يناهز 83 عامًا. كان يعيش في الولايات المتحدة منذ عام 1999 في منفاه الاختياري. أسس غولن حركة “خدمة”، وهي حركة اجتماعية دينية تدعو إلى الإسلام الحداثي. الحكومة التركية اتهمته بالضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016. لكنه نفى هذه الاتهامات.

غولن وُلد في 27 أبريل 1941 في قرية كوروجك بمحافظة أرضروم، تركيا. حركته حظيت بتأثير واسع واستثمارات ضخمة داخل تركيا وخارجها. في البداية، كان من حلفاء أردوغان. لكن العلاقة توترت بعد فضائح الفساد التي ظهرت في 2013. منذ ذلك الوقت، اتهمت الحكومة التركية حركة “خدمة” بمحاولة إنشاء دولة موازية.

المصدر : صحافة بلادي

الهجوم الإسرائيلي: ماكرون يدعو لوقف إطلاق النار في لبنان وغزة

دعوة ماكرون لوقف إطلاق النار

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين إلى وقف إطلاق النار في لبنان وغزة. أعرب عن قلقه العميق بشأن الهجوم الإسرائيلي على مواقع قوة الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل) في لبنان. تأتي هذه الدعوة في وقت تتصاعد فيه التوترات، مما يثير قلقاً دولياً حول الأوضاع الإنسانية.

أهمية دور الأمم المتحدة

خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، شدد ماكرون على ضرورة أن تلعب الأمم المتحدة دورها الكامل في جنوب لبنان. هذا الدور مهم لعودة المدنيين إلى منازلهم بأمان على الحدود بين لبنان وإسرائيل. كما طالب نتنياهو بالحفاظ على البنية التحتية وحماية المدنيين. أكد على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار سريعاً لتجنب مزيد من التصعيد.

فرصة لاستئناف المفاوضات

أفاد قصر الإليزيه أن ماكرون يعتبر مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، فرصة لاستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة. قد تفتح هذه الخطوة المجال لحل سياسي دائم.

تصاعد الانتقادات

تزايدت الانتقادات بين حكومتي فرنسا وإسرائيل في الأسابيع الأخيرة. الأزمات الإنسانية في غزة ولبنان تستدعي تحركاً دولياً عاجلاً. يعاني سكان غزة من نقص حاد في الموارد الأساسية.

دعم ماكرون لنتنياهو

أعرب ماكرون عن دعمه لنتنياهو بعد محاولة استهداف منزله بطائرة مسيرة. تسلط هذه الأحداث الضوء على التحديات الأمنية التي تواجهها إسرائيل. يتطلع الكثيرون إلى جهود دبلوماسية فعالة لتحقيق السلام المستدام.

الحاجة إلى الحوار

يتعين على القادة الدوليين الانخراط في حوار شامل مع جميع الأطراف المعنية. يجب أن يركز الحوار على القضايا العالقة، بما في ذلك حقوق الفلسطينيين وأمن إسرائيل. تحتاج المنطقة إلى حلول سياسية تأخذ بعين الاعتبار احتياجات الجميع.

مصدر:صحافة بلادي

ألمانيا وإسرائيل: توضيحات بشأن حوادث اليونيفيل في لبنان

ألمانيا وإسرائيل: تفاصيل الحوادث المتعلقة باليونيفيل في لبنان

أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين، أنها تتوقع من إسرائيل تقديم توضيحات بشأن الحوادث التي تعرضت لها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، المعروفة باسم “اليونيفيل”. علاوة على ذلك، يأتي ذلك وسط القلق المتزايد بشأن تدمير برج مراقبة وسياج في جنوب لبنان.

في تصريح صحفي، أكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الألمانية أن اليونيفيل أفادت بأن “جرافة” تابعة للجيش الإسرائيلي قد هدمت “عمداً” برج مراقبة وسياج تابع لموقع القوة. بالتالي، أثار هذا الأمر “أشد القلق” لدى الحكومة الألمانية.

بالإضافة إلى ذلك، أضافت الناطقة أن الحكومة الألمانية تتوقع من الجانب الإسرائيلي توضيح تفاصيل الحادث. كما أنها تحثّه على الإفصاح عن “نتائج التحقيقات المتعلقة بهذا الحادث”، وفقاً لوكالة فرانس برس.

في هذا السياق، شددت الناطقة على ضرورة عدم تعرض أمن العمليات التي تتم تحت تفويض مجلس الأمن الدولي للخطر. من جهة أخرى، أكدت اليونيفيل أن جنودها لا يزالون في مواقعهم، رغم “الضغوط” التي تواجهها البعثة والدول المساهمة.

تحذيرات من اليونيفيل: توترات بين ألمانيا وإسرائيل في لبنان

في سياق متصل، حذرت القوة الدولية يوم الجمعة من “دمار واسع النطاق” في البلدات والقرى في جنوب لبنان. علاوة على ذلك، تتواصل المواجهات بين إسرائيل وحزب الله منذ أواخر سبتمبر. وقد أدت هذه الصراعات إلى تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة، حيث يواجه المدنيون تحديات كبيرة في الوصول إلى الخدمات الأساسية.

كذلك، وجهت اليونيفيل، التي تضم حوالي 9500 جندي من أكثر من 50 دولة، اتهامات لإسرائيل بإطلاق النار “بشكل متكرر” و”متعمد” على مواقعها. إن تكرار هذه الحوادث يعكس التوترات المتزايدة ويزيد من المخاوف بشأن قدرة اليونيفيل على أداء مهامها بشكل فعّال.

التاريخ والأهداف الأساسية لليونيفيل

تأسست قوة اليونيفيل في عام 1978 بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في لبنان. تشمل مهمتها مراقبة الانتهاكات، وضمان حرية الحركة للقوات الإنسانية، فضلاً عن المساهمة في استقرار المنطقة. منذ إنشائها، لعبت اليونيفيل دوراً حيوياً في حفظ السلام، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها. يمكنك الاطلاع على المزيد حول تاريخ اليونيفيل وأهدافها عبر زيارة الموقع الرسمي لليونيفيل.

الوضع الراهن والتحديات الأمنية

تشهد منطقة جنوب لبنان توترات مستمرة، مما يساهم في زيادة القلق الدولي. نتيجة لذلك، تتطلب هذه الظروف استجابة فعالة من المجتمع الدولي لضمان السلام والأمن. كما أن الوضع يتطلب المزيد من التعاون بين الأطراف المعنية لضمان حماية المدنيين واستعادة الاستقرار في المنطقة.

مصدر: صحافة بلادي