أرشيف الوسم: إسرائيل

مذكرة توقيف نتنياهو: المحكمة الجنائية الدولية وتحديات العدالة الدولية

أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية اتهامات بارتكاب جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية في غزة. هذه المذكرة أثارت ردود فعل متنوعة على الصعيدين الدولي والمحلي، مما يطرح تساؤلات حول إمكانية تطبيق العدالة الدولية في هذه القضية. في هذا المقال، نناقش التحديات القانونية التي قد تواجه تنفيذ المذكرة، بالإضافة إلى ردود الفعل المختلفة من الأطراف المعنية.

التحديات القانونية في تنفيذ مذكرة توقيف نتنياهو

إحدى التحديات الكبيرة التي قد تواجه تنفيذ مذكرة هي مسألة الحصانة الدبلوماسية. بعض القادة السياسيين يتمتعون بحصانة أثناء تأدية مهامهم الرسمية، ما قد يعوق إجراءات المحكمة الجنائية الدولية. كما صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن فرنسا ملتزمة بالقانون الدولي، لكنه أشار إلى أن الحصانة تشكل عائقًا في بعض الحالات.

محكمة الجنايات الدولية: دورها وتحدياتها

تم تأسيس المحكمة الجنائية الدولية بموجب نظام روما عام 2002 لمحاكمة الأفراد المتهمين بارتكاب جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية. في حين أن إسرائيل لم توقع على النظام الأساسي للمحكمة، إلا أن المحكمة الجنائية الدولية لها صلاحية التحقيق في الجرائم المرتكبة في الأراضي الخاضعة لسلطتها، مثل غزة. إن القضية الحالية تمثل اختبارًا مهمًا لمدى قدرة المحكمة على تنفيذ العدالة في مثل هذه القضايا.

ردود فعل إسرائيل وحماس على المذكرة

قوبلت مذكرة توقيف نتنياهو بانتقادات شديدة من قبل إسرائيل، التي اعتبرت المذكرة غير قانونية وذات دوافع سياسية. في المقابل، رحبت حركة حماس بالقرار، واعتبرت أنه يمثل خطوة نحو تحقيق العدالة الدولية. الحركة أشادت بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين في غزة.

الآراء الدولية: الولايات المتحدة والموقف الأوروبي

انتقدت الولايات المتحدة قرار المحكمة الجنائية الدولية، حيث تعتبر واشنطن أن المذكرة لا تفيد في عملية تحقيق السلام في الشرق الأوسط. على الجانب الآخر، رحبت بعض الدول الأوروبية بالقرار، معتبرة أن المحكمة الجنائية الدولية تلعب دورًا محوريًا في ضمان العدالة الدولية.

العدالة الدولية: تحديات وتطبيقات

إصدار مذكرة توقيف نتنياهو يمثل خطوة مهمة نحو تطبيق العدالة الدولية، لكن تنفيذها يواجه تحديات كبيرة. الحصانة الدبلوماسية والسياسات الدولية المتباينة قد تعرقل تنفيذ هذا القرار. إذا تم تطبيقه بنجاح، فإنه سيعزز من قدرة القضاء الدولي على محاسبة القادة المتهمين بارتكاب الجرائم ضد الإنسانية.

الخاتمة: مستقبل العدالة الدولية في ضوء مذكرة توقيف نتنياهو

مذكرة توقيف نتنياهو تعد قضية شائكة تتداخل فيها التحديات القانونية مع التوجهات السياسية. إذا تمكنت المحكمة الجنائية الدولية من تنفيذ القرار، فإن ذلك سيكون خطوة هامة نحو تحقيق العدالة، مما يعزز العدالة الدولية في المستقبل. ومع ذلك، تبقى مسألة الحصانة والاعتراضات السياسية عقبة كبيرة في وجه هذا المسار.

مصدر: صحافة بلادي

تحقيقات حول تسريب وثائق عسكرية إسرائيلية بشأن إيران: آريان طبطبائي تحت المجهر

خلفية القضية

كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لـ”سكاي نيوز عربية” أن دوائر الاستخبارات في واشنطن تحقق في تسريب وثائق تتعلق بالخطة العسكرية الإسرائيلية لضرب إيران. وبالتالي، تشير التحقيقات إلى احتمال ضلوع موظفة بارزة تدعى آريان طبطبائي.

من هي آريان طبطبائي؟

و تعمل آريان طبطبائي كمديرة مكتب مساعد وزير الدفاع لويد أوستن للعمليات الخاصة والنزاعات الدولية.و علاوة على ذلك، هي أميركية من أصول إيرانية. رغم عدم إدانتها حتى الآن، أبلغ المسؤول لجان الاستخبارات والقوات المسلحة في الكونغرس عن التحقيق. و من الجدير بالذكر أنها تحمل تصريحًا سريًا عالي المرتبة، مما يمنحها حق الاطلاع على معلومات حساسة.

صلاتها بالتحقيقات

و بعض أعضاء الكونغرس، وخاصة الجمهوريون، ربطوا اسم طبطبائي بالتحقيقات المتعلقة بالمبعوث الأميركي إلى إيران، روبرت مالي.و فقد أحيل مالي إلى التحقيق بسبب الاشتباه في تصرفه بمعلومات سرية دون إذن مسبق. بالإضافة إلى ذلك، عقد اتصالات سرية مع شخصيات إيرانية.

تفاصيل التسريب

و في الآونة الأخيرة، فتحت واشنطن تحقيقًا في تسريب وثائق سرية تتضمن تقييمات بشأن خطط إسرائيل للهجوم على إيران.و في هذا السياق، أفاد ثلاثة مسؤولين أميركيين لصحيفة “أسوشيتد برس” بأن الوثائق تبدو رسمية وحقيقية.

مصدر الوثائق

و تعود الوثائق إلى الوكالة الوطنية الأميركية للاستخبارات الجغرافية المكانية ووكالة الأمن القومي.علاوة على ذلك، توضح هذه الوثائق أن إسرائيل تواصل نقل أصول عسكرية استعدادًا لشن هجوم،و ردًا على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني المكثف الذي وقع في الأول من أكتوبر الجاري. و بالإضافة إلى ذلك، شاركت الأطراف المعنية الوثائق ضمن تحالف “خمس أعين” الاستخباراتي، الذي يضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا وأستراليا.

خاتمة

تثير هذه القضية تساؤلات حول الأمن القومي الأميركي وعلاقات الموظفين في وزارة الدفاع مع إيران. لذا، من المهم متابعة نتائج التحقيقات لمعرفة كيف سيتعامل البنتاغون مع هذه التحديات.

مصدر:صحافة بلادي

ألمانيا وإسرائيل: توضيحات بشأن حوادث اليونيفيل في لبنان

ألمانيا وإسرائيل: تفاصيل الحوادث المتعلقة باليونيفيل في لبنان

أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الاثنين، أنها تتوقع من إسرائيل تقديم توضيحات بشأن الحوادث التي تعرضت لها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، المعروفة باسم “اليونيفيل”. علاوة على ذلك، يأتي ذلك وسط القلق المتزايد بشأن تدمير برج مراقبة وسياج في جنوب لبنان.

في تصريح صحفي، أكدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الألمانية أن اليونيفيل أفادت بأن “جرافة” تابعة للجيش الإسرائيلي قد هدمت “عمداً” برج مراقبة وسياج تابع لموقع القوة. بالتالي، أثار هذا الأمر “أشد القلق” لدى الحكومة الألمانية.

بالإضافة إلى ذلك، أضافت الناطقة أن الحكومة الألمانية تتوقع من الجانب الإسرائيلي توضيح تفاصيل الحادث. كما أنها تحثّه على الإفصاح عن “نتائج التحقيقات المتعلقة بهذا الحادث”، وفقاً لوكالة فرانس برس.

في هذا السياق، شددت الناطقة على ضرورة عدم تعرض أمن العمليات التي تتم تحت تفويض مجلس الأمن الدولي للخطر. من جهة أخرى، أكدت اليونيفيل أن جنودها لا يزالون في مواقعهم، رغم “الضغوط” التي تواجهها البعثة والدول المساهمة.

تحذيرات من اليونيفيل: توترات بين ألمانيا وإسرائيل في لبنان

في سياق متصل، حذرت القوة الدولية يوم الجمعة من “دمار واسع النطاق” في البلدات والقرى في جنوب لبنان. علاوة على ذلك، تتواصل المواجهات بين إسرائيل وحزب الله منذ أواخر سبتمبر. وقد أدت هذه الصراعات إلى تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة، حيث يواجه المدنيون تحديات كبيرة في الوصول إلى الخدمات الأساسية.

كذلك، وجهت اليونيفيل، التي تضم حوالي 9500 جندي من أكثر من 50 دولة، اتهامات لإسرائيل بإطلاق النار “بشكل متكرر” و”متعمد” على مواقعها. إن تكرار هذه الحوادث يعكس التوترات المتزايدة ويزيد من المخاوف بشأن قدرة اليونيفيل على أداء مهامها بشكل فعّال.

التاريخ والأهداف الأساسية لليونيفيل

تأسست قوة اليونيفيل في عام 1978 بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في لبنان. تشمل مهمتها مراقبة الانتهاكات، وضمان حرية الحركة للقوات الإنسانية، فضلاً عن المساهمة في استقرار المنطقة. منذ إنشائها، لعبت اليونيفيل دوراً حيوياً في حفظ السلام، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها. يمكنك الاطلاع على المزيد حول تاريخ اليونيفيل وأهدافها عبر زيارة الموقع الرسمي لليونيفيل.

الوضع الراهن والتحديات الأمنية

تشهد منطقة جنوب لبنان توترات مستمرة، مما يساهم في زيادة القلق الدولي. نتيجة لذلك، تتطلب هذه الظروف استجابة فعالة من المجتمع الدولي لضمان السلام والأمن. كما أن الوضع يتطلب المزيد من التعاون بين الأطراف المعنية لضمان حماية المدنيين واستعادة الاستقرار في المنطقة.

مصدر: صحافة بلادي

مسؤولون أمريكيون يحددون موعد رد إسرائيل على إيران

أفادت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن إسرائيل قد ترد على الهجوم الصاروخي الإيراني خلال شهر نوفمبر المقبل.

وأكدت المصادر الأمريكية أن جدول الرد ومعاييره كانت موضع نقاش مكثف داخل “الكابينت” الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هذه المناقشات لا ترتبط مباشرة بتوقيت انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر.

في سياق متصل، يبرز الصراع المتزايد في الشرق الأوسط كقضية هامة في الانتخابات الأمريكية.

إذ يواجه الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ضغوطًا من التقدميين بسبب تعاملهما مع الموقف، بينما اتهم الجمهوريون، بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب، الإدارة الحالية بتقويض الأزمة وإغراق العالم في الفوضى.

تحذيرات إيرانية

على الجانب الإيراني، حذّر وزير الخارجية عباس عراقجي، يوم الأربعاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن بلاده مستعدة للرد “بحزم” إذا هاجمت إسرائيل إيران بسبب إطلاق الأخيرة صواريخ نحوها.

وقد صرح عراقجي: “بينما تبذل إيران جهودًا لحماية السلام والأمن في المنطقة، إلا أنها جاهزة بالكامل للرد الحازم على أي مغامرة إسرائيلية”.

وكان عراقجي قد أكد، الأحد الماضي، عبر منصة إكس، أنه لا توجد “خطوط حمراء” بالنسبة لإيران في الدفاع عن شعبها ومصالحها، وذلك في إشارة إلى الرد المتوقع على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف إسرائيل في بداية الشهر الحالي.

وأضاف المسؤول الإيراني أن الولايات المتحدة “قامت بتسليم كميات قياسية من الأسلحة إلى إسرائيل“، مشيرًا إلى أن هذه الأفعال تعرض حياة الجنود الأمريكيين للخطر بسبب نشر أنظمة الصواريخ الأمريكية في إسرائيل.

مصدر: صحافة بلادي

غارة إسرائيلية على البقاع وإصابات بين الجيش اللبناني في هجوم على حاجز أمني

شهدت الأسابيع الأخيرة تصاعداً في الغارات الإسرائيلية على مناطق لبنانية، مستهدفة عناصر وقادة من حزب الله. ووفقاً لمراسل “العربية/الحدث“، أصيب عدد من عناصر الجيش اللبناني إثر هجوم استهدف حاجزاً للجيش عند مفرق كفراصبين جنوب لبنان.

كما دوّت ثلاثة انفجارات نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منطقة البقاع، بالإضافة إلى غارات أخرى ضربت العباسية في قضاء صور ومحيط بلدة علما الشعب جنوب البلاد.

في المقابل، أُطلقت صفارات الإنذار في عدة بلدات شمال إسرائيل بعد إطلاق صواريخ من جنوب لبنان نحو مناطق في الجليل والجولان المحتل.

يأتي هذا التصعيد في ظل المواجهة المستمرة بين إسرائيل وحزب الله، حيث تكثف إسرائيل غاراتها الجوية على مواقع مختلفة في لبنان، مع تنفيذ عمليات برية محدودة في المناطق الحدودية.

ووفق الأرقام الرسمية، أسفرت الغارات الإسرائيلية التي بدأت قبل أسابيع واستهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت عن مقتل أكثر من 1,200 شخص ونزوح ما يزيد على 1.2 مليون آخرين.

مصدر : صحافة بلادي

روسيا تحذر من أن الضربة النووية على إيران تمثل استفزازاً شديد الخطورة.

بعد 10 أيام من الهجوم الصاروخي الإيراني على تل أبيب، لا يزال التوتر سيد الموقف بين الطرفين المتنازعين.

في ظل هذا التصعيد، حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية استفزاز خطير.

لافروف أشار إلى أن روسيا تعتمد على تقييمات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي لا تشير إلى تحويل البرنامج الإيراني العسكري.

وأضاف أن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيكون استفزازًا خطيرًا في حال تم تنفيذه بشكل فعلي خلال الأيام المقبلة.

وأشار إلى أن روسيا تفضل الاستناد إلى الحقائق، حيث هناك سياسيون يعبرون عن مواقف لا تعكس استراتيجيات حكوماتهم.

وأكد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقدم تقارير دورية لمجلس محافظيها، مشددًا على أهمية هذه التقييمات المهنية في الوقت الحالي.

تحذير روسيا يأتي في إطار التصعيد غير المسبوق الذي تشهده المنطقة بسبب التهديدات المتبادلة بين إيران وإسرائيل.

الرئيس الأمريكي بايدن حذر إسرائيل من أي محاولة لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية، ورفض الضربات على المنشآت النفطية.

طهران أكدت أن أي هجوم على بنيتها التحتية سيؤدي إلى رد أقوى من السابق في حال تم ذلك.

جنرال في الحرس الثوري الإيراني حذر من أن أي ضربة على المواقع النووية ستعتبر تجاوزاً لخط أحمر في المنطقة.

مسؤولون إسرائيليون أكدوا أن كافة الخيارات مطروحة للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني في ظل تصاعد التوترات.

بعض الأصوات المتطرفة في إسرائيل دعت إلى استهداف المواقع النووية، بالإضافة إلى مقر الرئاسة الإيرانية ومكتب المرشد علي خامنئي.

السلطات الإيرانية توعدت بالرد بقوة إذا استهدفت إسرائيل أي مواقع داخل البلاد، مما يزيد من حدة التوتر.

المصدر : صحافة بلادي

بسبب “الإبادة الجماعية” في غزة .. محكمة العدل الدولية تشرع في محاكمة إسرائيل

أعلنت محكمة العدل الدولية، أمس الأربعاء، عن عقد جلسات علنية يومي 11 و12 يناير الجاري في الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل بشأن العدوان على الفلسطينيين في قطاع غزة.

و طلبت جنوب إفريقيا من المحكمة، الجمعة المنصرم، إصدار أمر عاجل يعلن أن إسرائيل تنتهك التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948 في حملتها ضد حركة “حماس”.

و قالت إسرائيل إنها ستمثل أمام المحكمة للطعن في الإتهامات، وبحسب مصادر متطابقة، عادة ما تحتاج المحكمة أسبوعا أو اثنين لإصدار قرار في الإجراءات الطارئة بعد الجلسات، وقرارات المحكمة نهائية لكنها لا تملك صلاحية تنفيذها.

و في سياق الموضوع، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أول أمس الثلاثاء عن ارتفاع عدد الشهداء بسبب القصف الإسرائيلي في اليوم 88 للعدوان على قطاع غزة إلى قرابة 80 ألفا بين قتيل وجريح.

و قالت وزارة الصحة في غزة “إن القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر أدى إلى مقتل 22,185 فلسطينيا وإصابة ما يصل إلى 57,035 شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء”.

المصدر : صحافة بلادي

إسرائيل تُؤكد أن حربها على غزة مُستمرة حتى تحقّق أهداف الحرب.. وجهودهم الآن مركزة نحو هذه المدينة في غزة

أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي، أمس الثلاثاء، أن الحرب على قطاع غزة ستستمر لعدة أشهر أخرى.

وصرّح هليفي في مؤتمر صحافي بعد زيارته لجنود في القطاع أن أهداف الحرب ليست سهلة التحقيق، وأن الحرب ستستمر لعدة أشهر أخرى، مشيراً إلى أنهم سيعملون بأساليب مختلفة للحفاظ على الإنجاز لفترة طويلة.

و أضاف ذات المتحدث، أنه : “لا توجد حلول سحرية، ولا توجد طرق مختصرة… عندما يتعلق الأمر بتفكيك منظمة إرهابية، لا يوجد إلا الإصرار الحازم على القتال”.

و أوضح رئيس الأركان الإسرائيلي، أن الجيش يقترب من استكمال تفكيك الكتائب التابعة لحماس في شمال قطاع غزة، وأنهم الآن يركزون جهودهم في جنوب قطاع غزة، وتحديداً في مدينة خان يونس والمخيمات المركزية.

يُشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر أدى إلى استشهاد 20,915 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة نحو 55 ألف آخرين.

المصدر : صحافة بلادي

حزب مغربي يُراسل رئيس الولايات المتحدة الأمريكية “بايدن” بخصوص دعم إسرائيل في حربها على غزة

وجه حزب التقدم والاشتراكية، اليوم الأربعاء، رسالة الى الرئيس الأمريكي جو بايدن، حول الأوضاع التي يشهدها قطاع غزة، حيث أشارت الرسالة الى الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للاحتلال الاسرائيلي باعتباره “تشجيع حاسم لإسرائيل في حرب الإبادة التي ترتكبها في حقِّ الشعب الفلسطيني، في جميع الأراضي الفلسطينية”.

المصدر : صحافة بلادي

تصاعد التوتر في الشرق الأوسط: حماس تطلق آلاف الصواريخ وإسرائيل ترد بعمليات جوية

الشرق الأوسط– أُطلق وابل من الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، اليوم السبت، مما أدى إلى مقتل شخص واحد على الأقل، حيث تشير هذه الأحداث الى انتهاء الهدنة التي كانت سائدة إلى حد كبير منذ التصعيد العسكري الأخير بين القطاع وإسرائيل في ماي الماضي.

وأعلنت مستشفيات إسرائيلية اليوم السبت عن إصابة أكثر من 100 شخص في الهجمات الصاروخية من جانب حماس في جنوب ووسط البلاد، البعض منهم حالتهم خطيرة.

وتحدث الجيش الإسرائيلي عن “عملية مزدوجة” تقوم بها حركة حماس تشمل إطلاق صواريخ و”تسللا”.

وقال صحافي في وكالة فرانس برس إنّ الصواريخ انطلقت في اتجاه إسرائيل من مواقع متعدّدة في أنحاء غزة عند الساعة السادسة والنصف صباحاً (3:30 بتوقيت غرينتش)، وتتواصل حتى الآن.

“عملية طوفان الأقصى”

وأطلق الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار في مناطق جنوب ووسط البلاد، فيما حضّت الشرطة المواطنين على البقاء قرب الملاجئ.

وأفاد صحافيون في فرانس برس في القدس باعتراض صواريخ بعد لحظات من انطلاق صفارات الإنذار في أنحاء المدينة.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحركة حماس الفلسطينية، مسؤوليّتها عن إطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أنّ مقاتليها أطلقوا أكثر من خمسة آلاف صاروخ.

وقالت إنّ القيادة “قرّرت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب”.

وأضافت: “نعلن بدء عملية [طوفان الأقصى] ونعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.

وقال الجيش الإسرائيلي إنّ حماس “بدأت بعملية مزدوجة شملت إطلاق قذائف صاروخية وتسلّل مخربين إلى داخل الأراضي الإسرائيلية”.

وذكر جهاز الإسعاف الإسرائيلي “نجمة داود الحمراء” أنّ امرأة في الستينات من عمرها قتلت “بسبب ضربة مباشرة” في إسرائيل.

وأضاف المصدر داته أنّ 15 شخصاً آخرين أصيبوا بجروح، اثنان منهم في حالة خطيرة.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنّ رئيس الحكومة سيعقد اجتماعاً مع قادة الأجهزة الأمنية لبحث أعمال العنف.

“عملية السيوف الحديدية”

بدأ الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، شن هجمات جوية على قطاع غزة بعد ساعات من إطلاق حركة حماس هجوما غير مسبوق.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن غارات استهدفت منزلا سكنيا ومواقع لحركة حماس وفصائل أخرى في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

من جهته أعلن الجيش في بيان مقتضب أن “عشرات الطائرات تقصف الآن أهدافاً لحماس في قطاع غزة” في إطار عملية “السيوف الحديدية” التي أطلقها ضد الحركة.

المصدر: صحافة بلادي