أرشيف الوسم: أوكرانيا

بوتين يعلن عن تحقيق “تطور عسكري هام” في أوكرانيا برقم 189

بوتين يعلن عن تقدم عسكري مهم في أوكرانيا: 189 بلدة تحت السيطرة الروسية في 2024

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، في خطاب أمام كبار المسؤولين بوزارة الدفاع، أن القوات الروسية سيطرت على 189 بلدة أوكرانية في عام 2024.
وأكد بوتين أن روسيا تسيطر على مجريات المعركة على طول خط المواجهة في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن العام الماضي كان حاسمًا في تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة.
وأضاف أن القوات الروسية تحقق تقدمًا مستمرًا على الرغم من التحديات التي تواجهها في مواجهة القوات الأوكرانية.

تقدم تدريجي للقوات الروسية في شرق أوكرانيا

مع استمرار الحرب الشاملة في عامها الرابع، تحقق القوات الروسية تقدمًا تدريجيًا، رغم بطء التقدم في بعض المناطق. وتستمر المعارك العنيفة في جبهتي كوراخوف وبوكروفسك في منطقة دونيتسك، حيث تشهد تلك المناطق اشتباكات عنيفة بين القوات الروسية والأوكرانية. وتحاول القوات الروسية تعزيز وجودها في هذه المناطق الاستراتيجية التي تشهد تحولًا ميدانيًا متواصلًا. وتستهدف العمليات العسكرية الروسية تدمير البنية التحتية العسكرية الأوكرانية مع استمرار الضغوط على القوات الأوكرانية في الخطوط الأمامية.

أوكرانيا تعتمد على الطائرات المسيرة لاستهداف الأهداف الروسية

في المقابل، تعتمد أوكرانيا على الطائرات المسيرة بعيدة المدى لتوجيه ضربات دقيقة إلى الأهداف العسكرية الروسية بعيدًا عن خطوط المواجهة. هذه الاستراتيجية تهدف إلى إلحاق أضرار كبيرة بالقوات الروسية في مناطق مختلفة من أوكرانيا.
تواصل أوكرانيا تطوير قدراتها في مجال الطائرات المسيرة واستخدامها ضد مواقع استراتيجية مثل مراكز القيادة والقواعد العسكرية، في محاولة لإبطاء تقدم القوات الروسية وتخفيف الضغط على جبهات القتال.

استعادة السيطرة على قرية يليزافيتيفكا في دونيتسك

في وقت لاحق من يوم الاثنين، أعلن الجيش الروسي استعادة السيطرة على قرية يليزافيتيفكا في منطقة دونيتسك، بالقرب من كوراخوف. كانت القرية قد شهدت معارك ضارية في الأشهر الأخيرة.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها “حرّرت” القرية. يعد هذا التقدم استمرارًا للمكاسب الميدانية التي حققتها القوات الروسية في دونيتسك منذ بداية عام 2024.

تعتبر السيطرة على القرية خطوة مهمة. فهي تعزز مواقع القوات الروسية في المنطقة وتوسّع تأثيرها على الخطوط الأمامية. كما تحدّ من قدرة القوات الأوكرانية على التحرك بحرية في المنطقة.

مستقبل العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا

يتوقع الخبراء العسكريون أن تواصل القوات الروسية تحركاتها التدريجية في شرق أوكرانيا على الرغم من المقاومة الشديدة من القوات الأوكرانية. ويشير البعض إلى أن المعركة القادمة قد تشهد تصعيدًا أكبر على الجبهات الجنوبية والغربية في أوكرانيا.
ومع تطور الصراع، فإن الدعم العسكري الدولي لأوكرانيا يشكل أحد العوامل الرئيسية التي قد تؤثر على سير المعركة في المستقبل، حيث تلعب الأسلحة المتطورة والطائرات المسيرة دورًا متزايد الأهمية.

مصدر:صحافة بلادي

الناتو: بوتين يستغل أوكرانيا لاختبار الأسلحة الصاروخية

الناتو: روسيا تواصل تصعيد عدوانها على أوكرانيا

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي في بروكسل قبيل اجتماع وزراء خارجية الحلف، أن روسيا تواصل تصعيد عدوانها على أوكرانيا. وأضاف أنه لا توجد أي إشارات على تراجع العدوان، مشيرًا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستخدم أوكرانيا كحقل اختبار للأسلحة الصاروخية.

روسيا تستخدم أوكرانيا لاختبار صواريخ جديدة

قال ستولتنبرغ إن روسيا اختبرت صواريخ جديدة في أوكرانيا. وأشار إلى صاروخ “أوريشنك” الباليستي الذي استهدفت به القوات الروسية مدينة دنيبرو في نوفمبر. هذا الصاروخ يتمتع بسرعة ماخ 11، ما يعادل حوالي 13,600 كيلومتر في الساعة. كما أنه قادر على حمل عدة رؤوس حربية لضرب أهداف متعددة في وقت واحد.

تنسيق مع كوريا الشمالية لدعم العمليات العسكرية

أكد ستولتنبرغ أن روسيا بدأت في نشر جنود من كوريا الشمالية لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا. وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في وقت تتصاعد فيه المخاوف من تزايد الدعم العسكري الخارجي لروسيا، وهو ما يزيد من تعقيد النزاع.

محاولات لزعزعة استقرار دول الناتو

أوضح ستولتنبرغ أن الاجتماع القادم لوزراء خارجية الناتو سيناقش محاولات روسيا والصين لزعزعة استقرار الدول الأعضاء. يشمل ذلك أعمال تخريبية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى الابتزاز في مجال الطاقة. وأكد أن الناتو سيواصل دعم أوكرانيا وتعزيز دفاعاته لمواجهة هذه التهديدات.

القدرات الصاروخية الروسية المتطورة وتأثيرها

سلط المحللون الضوء على قدرة الصواريخ الروسية المتوسطة المدى، التي يصل مداها إلى 5500 كيلومتر. هذه الصواريخ قادرة على ضرب أي هدف في أوروبا أو الولايات المتحدة. ورغم أن الصاروخ الذي استهدف أوكرانيا لم يكن مزودًا برأس نووي، فإن بوتين وصفه بالقوة الكافية لإحداث دمار مماثل للضربة النووية إذا تم إطلاق عدة صواريخ تقليدية.

إمكانية اعتراض صواريخ “أوريشنك”

أوضح المسؤولون العسكريون الأوكرانيون أن الصاروخ الذي استهدف دنيبرو كان يسير بسرعة ماخ 11 ويحمل ستة رؤوس حربية غير نووية. ورغم أن السرعة الفائقة تجعل اعتراضه في الفضاء صعبًا، فإن المحللين أشاروا إلى أنه يصبح أكثر عرضة للهجوم عند دخوله الغلاف الجوي للأرض.

مصدر:صحافة بلادي

أخطر مراحل النزاع: توغل روسي “هائل” في الأراضي الأوكرانية


تسجل القوات الروسية تقدماً غير مسبوق في الأراضي الأوكرانية. هذا التقدم هو الأسرع منذ بداية الحرب في 2022. خلال الشهر الماضي، سيطرت روسيا على مساحات كبيرة. الوضع العسكري أصبح أكثر تعقيداً، خاصة مع قرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى.

التقدم الروسي السريع: سيطرة على أراضٍ شاسعة

تمكنت القوات الروسية من التقدم بسرعة كبيرة في أوكرانيا. في تقرير من مجموعة “ديب ستيت”، سيطرت روسيا على 600 كيلومتر مربع في نوفمبر 2024. كما احتلت 235 كيلومتر مربع في الأسبوع الأخير، وهو أعلى تقدم أسبوعي لعام 2024.

روسيا تواصل تقدمها في الشرق الأوكراني، حيث بدأ هذا التقدم المكثف منذ يوليو 2024. بعد أن استعادت القوات الأوكرانية بعض الأراضي في منطقة كورسك الروسية، تسارعت العمليات العسكرية.

أهداف روسيا في دونباس: السيطرة على المناطق الحيوية

تستمر روسيا في التركيز على دونباس، والتي تضم دونيتسك ولوغانسك. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى للسيطرة الكاملة على هذه المناطق الاستراتيجية. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أكد أن دونباس تظل الهدف الرئيسي لروسيا في الحرب.

في ذات الوقت، تشهد منطقة كوراخوف معارك عنيفة. القوات الروسية تواصل تقدمها نحو المدينة، التي تخضع جزئياً لسيطرة أوكرانيا. السيطرة عليها ستفتح الطريق لروسيا نحو مزيد من التقدم في دونباس.

التوترات بين روسيا والغرب: ردود فعل متزايدة

التصعيد الروسي يثير ردود فعل قوية من الدول الغربية. الولايات المتحدة سمحت لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لمواجهة الهجمات الروسية. هذه الخطوة تزيد من تعقيد الموقف العسكري، مما يجعل الوضع أكثر حرجاً.

خبراء يحذرون من أن هذه المرحلة من النزاع هي الأكثر خطورة. روسيا تواصل تعزيز مواقعها العسكرية في أوكرانيا، مما يرفع من احتمالية التصعيد. الدول الغربية مستمرة في دعم أوكرانيا، لكن التوترات تتصاعد.

معركة كوراخوف: نقطة تحول في الشرق الأوكراني

كوراخوف هي الآن نقطة محورية في الحرب. القوات الروسية تتقدم بشكل كبير في المنطقة، في وقتٍ حساس بالنسبة للأوكرانيين. سيطرة روسيا على كوراخوف ستمنحها مزيدًا من النفوذ في دونباس.

المعارك في كوراخوف تزداد شراسة. التقارير العسكرية تشير إلى أن الروس يحققون تقدمًا ملموسًا في المنطقة. إذا سقطت المدينة، ستكون نقطة تحول مهمة في سير العمليات العسكرية.

خلاصة: المرحلة الأخطر في النزاع

الوضع في أوكرانيا دخل مرحلة جديدة من التصعيد. تقدم القوات الروسية في الشرق يغير معادلات الحرب. مع الدعم المستمر لأوكرانيا من الغرب، يبقى التوتر في تصاعد. يمكن أن تتوسع الحرب إلى مناطق أخرى في حال استمرت روسيا في تحقيق مكاسب.

المرحلة الحالية تعد الأخطر منذ بداية النزاع. النزاع قد يمتد لفترة أطول، ويترتب عليه نتائج كبيرة على المستوى الدولي.

مصدر: صحافة بلادي

اجتماع طارئ لحلف الناتو بعد الهجوم الصاروخي الروسي

اجتماع حاسم لحلف الناتو وأوكرانيا في بروكسل بعد الهجوم الصاروخي الروسي

يعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) وأوكرانيا اجتماعًا هامًا في بروكسل يوم الثلاثاء على مستوى السفراء، وذلك بعد إطلاق صاروخ روسي تجريبي على الأراضي الأوكرانية، مما أدى إلى تصاعد التوترات بين الحلف وموسكو.

وكانت روسيا قد شنت هجومًا صاروخيًا على وسط أوكرانيا الأسبوع الماضي باستخدام صاروخ باليستي جديد متوسط المدى فرط صوتي.
وجاء الهجوم في وقت حساس، بعد تهديدات روسية لزيادة هذا النوع من الضربات في حال استمرت أوكرانيا في استخدام الصواريخ الغربية لاستهداف الأراضي الروسية.
كما هدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضرب الدول التي تمد كييف بهذه الصواريخ، معتبرًا أن الحرب في أوكرانيا أصبحت “عالمية”.

هذا التصعيد يأتي ردًا على الهجمات التي شنها الجيش الأوكراني على أهداف عسكرية روسية باستخدام صواريخ “أتاكمس” الأميركية و”ستورم شادو” البريطانية، التي تتجاوز مداها عدة مئات من الكيلومترات.

من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي عن توقعاتها بمشاركة آلاف من القوات الكورية الشمالية المتجمعة في روسيا قريبًا في القتال ضد القوات الأوكرانية.

دعت أوكرانيا مجلس الناتو-أوكرانيا، الذي أُنشئ في 2023، للاجتماع. وأشار مسؤول في الناتو إلى أن الاجتماع سيتناول “الوضع الراهن في أوكرانيا”، مع إحاطات من المسؤولين الأوكرانيين عبر الفيديو.”

“صرح وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيغا بأن كييف تتوقع اتخاذ “قرارات ملموسة” ضد روسيا. وأضاف أن أوكرانيا ستبحث طرقًا لتقليل قدرة روسيا على إنتاج هذا النوع من الأسلحة..

يبدي بعض سفراء الحلف الحذر بشأن التوقعات من هذا الاجتماع. ومع ذلك، يتوقعون تأكيد دعمهم المستمر لأوكرانيا، رغم التهديدات الروسية الجديدة.”

“تثير عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مخاوف لدى أوكرانيا وأوروبا. يخشى المسؤولون أن يضغط الرئيس الأميركي الأسبق على كييف لقبول تنازلات للأراضي، مما يمنح روسيا انتصارًا ويعزز طموحات بوتين الجيوسياسية.

مصدر: صحافة بلادي

المملكة المتحدة تؤكد عدم إرسال قوات إلى أوكرانيا وتواصل دعمها العسكري

المملكة المتحدة تواصل دعم أوكرانيا وتؤكد موقفها بعدم إرسال قوات

في تصريحات رسمية يوم الثلاثاء، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن المملكة المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا عبر المساعدات العسكرية والتدريب، لكنها لن ترسل قوات إلى الجبهة. يأتي هذا رغم التصعيد العسكري والتوترات المتزايدة بين روسيا والدول الغربية.

موقف بريطانيا الثابت من دعم أوكرانيا

منذ بداية النزاع في أوكرانيا، تبنت المملكة المتحدة سياسة تقديم المساعدات العسكرية والتدريب، دون التدخل المباشر عن طريق إرسال قوات برية.
المساعدات العسكرية البريطانية تشمل:

  • توفير الأسلحة والمعدات العسكرية.
  • تدريب القوات الأوكرانية.
  • تقديم الاستشارات العسكرية لمواجهة التهديدات الروسية.

وفي تصريحاته لصحف مثل “لوموند” و”لا ريبوبليكا” و”دي فيلت”، قال لامي:
“نحن نركز على مساعدة الأوكرانيين من خلال التدريب وتوفير المعدات العسكرية، ولكن موقفنا بشأن إرسال قوات إلى الجبهة لم يتغير.”

تصاعد التوترات بين روسيا والدول الغربية

في الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التوترات بين روسيا والدول الغربية.
الأسباب الرئيسية للتصعيد:

  • السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.
  • ردود الفعل الغاضبة من موسكو على هذه الخطوة.

وفي هذا السياق، أكد لامي أن بريطانيا ستستمر في دعم سيادة أوكرانيا، دون التدخل المباشر. كما أضاف أن الدعم العسكري سيشمل المزيد من المساعدات اللوجستية والتدريب للقوات الأوكرانية.

فرنسا وبريطانيا: نقاشات حول إرسال قوات؟

صحيفة “لوموند” أفادت بوجود نقاشات بين الحكومة البريطانية والفرنسية حول إمكانية إرسال قوات أو شركات دفاعية خاصة إلى أوكرانيا. ومع ذلك، لم يتم اتخاذ أي قرارات نهائية بهذا الشأن.
الموقف البريطاني:

  • المملكة المتحدة تؤكد أنها لن ترسل قوات إلى أوكرانيا.
  • الحكومة البريطانية تواصل تقديم الدعم العسكري عبر التدريب والمساعدات اللوجستية.

التنسيق المستمر مع حلفاء الناتو

تستمر المملكة المتحدة في التنسيق مع حلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا.
أهم أشكال الدعم البريطاني تشمل:

  • تقديم المساعدات اللوجستية.
  • تدريب القوات الأوكرانية.
  • تبادل المعلومات الاستخباراتية لدعم العمليات العسكرية الأوكرانية ضد القوات الروسية.

رغم تصاعد التوترات العسكرية، تظل الأولوية لدى بريطانيا هي دعم أوكرانيا ضمن الأطر الدبلوماسية والعسكرية غير المباشرة، مع تجنب الانزلاق إلى حرب مباشرة مع روسيا.

خلاصة

المملكة المتحدة تواصل دعم أوكرانيا بشكل غير مباشر، من خلال تقديم المساعدات العسكرية والتدريب. رغم التوترات المتزايدة، تظل بريطانيا ملتزمة بموقفها بعدم إرسال قوات إلى الجبهة، مع تعزيز الدعم عبر حلف الناتو.

مصدر: صحافة بلادي

روسيا تعلن عن تدمير 18 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل

وسيا تدمر 18 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل

تدمير الطائرات المسيرة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير 18 طائرة مسيرة أوكرانية في عدة مناطق خلال الليلة الماضية. الدفاعات الجوية الروسية نجحت في التصدي لهجمات الطائرات المسيرة، حيث دمرت 11 طائرة فوق مقاطعة بريانسك، و3 فوق بيلغورود، و2 فوق كورسك، وطائرة واحدة فوق كل من تولا وأوريول.

أضرار في مقاطعة تولا

في سياق متصل، أبلغ حاكم مقاطعة تولا عن تضرر مصنعي تقطير نتيجة هجوم بطائرات مسيرة أوكرانية. وأكد عدم تسجيل أي إصابات وفقًا للمعلومات الأولية.

تصاعد التوترات

تتزايد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، حيث تزايدت الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة في الفترة الأخيرة. تسعى روسيا إلى تعزيز دفاعاتها، بينما تواصل أوكرانيا محاولاتها لتوجيه ضربات داخل الأراضي الروسية.

خاتمة

تتطلب التطورات الحالية في الصراع تدخلًا دبلوماسيًا عاجلًا لتجنب تفاقم الأوضاع، حيث يتابع المجتمع الدولي هذه الأحداث بقلق.

مصدر:صحافة بلادي

إرسال قوات كورية شمالية إلى أوكرانيا وتأثيرها على العلاقات الدولية

إرسال قوات كورية شمالية إلى أوكرانيا وتأثيرها على العلاقات الدولية

تتسارع التطورات بعد الأنباء عن إرسال القوات الكورية الشمالية إلى أوكرانيا، وهو ما يُعتبر خطوة غير مسبوقة. وقد انتقد أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) هذا الإجراء، واصفًا إياه بأنه “تصعيد كبير”. في الوقت نفسه، أكدت موسكو أن تحالفها مع بيونغيانغ ليس موجهًا ضد سول.

تداعيات عسكرية لإرسال الجنود الكوريين الشماليين

صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، بأن وجود الجنود الكوريين للقتال بجانب القوات الروسية يعد “تصعيدًا كبيرًا”. وأشار في تغريدة على منصة إكس إلى أنه ناقش مع الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، الشراكة الوثيقة بين الناتو وكوريا الجنوبية.

ردود فعل الناتو على التطورات

ردًا على هذه الأحداث، استدعت سول السفير الروسي للاحتجاج على نشر القوات الكورية الشمالية. وأوضح السفير الروسي أن التحالف بين موسكو وبيونغ يانغ لا يستهدف كوريا الجنوبية.

احتجاجات سول على إرسال القوات

أفادت الاستخبارات الكورية الجنوبية بأن وجود القوات الكورية الشمالية في أوكرانيا يمثل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، حيث يُتوقع أن ترسل بيونغ يانغ “قوة كبيرة” لدعم روسيا.

معلومات استخباراتية حول عدد الجنود الكوريين الشماليين

أكدت التقارير أن حوالي 1500 جندي كوري شمالي يتدربون حاليًا في شرق روسيا. كما استدعت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية السفير الروسي للاحتجاج، مشددة على أن دعم كوريا الشمالية لموسكو يشكل تهديدًا للأمن الإقليمي.

تحليل الموقف الروسي

من جهتها، أكدت روسيا أن تحالفها مع كوريا الشمالية يتم وفقًا للقانون الدولي ولا يؤثر على المصالح الأمنية للجمهورية الكورية. وقد أعادت تأكيد موقفها بأن التعاون مع بيونغ يانغ ليس موجهًا ضد سول.

العلاقات التاريخية بين موسكو وكوريا الشمالية

تعتبر روسيا وكوريا الشمالية حليفتين منذ تأسيس الأخيرة بعد الحرب العالمية الثانية. وقد شهدت العلاقات بينهما تعزيزًا ملحوظًا منذ بداية الحرب في أوكرانيا عام 2022، حيث زعمت سول وواشنطن أن كيم جونغ أون يرسل أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في النزاع الأوكراني.

الاتفاقيات الدفاعية وآثارها

كما قام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بزيارة نادرة إلى بيونغ يانغ في يونيو، حيث وقعت الدولتان اتفاقية دفاعية. هذه الخطوة زادت من التكهنات حول زيادة عمليات نقل الأسلحة، وهو ما يعتبر انتهاكًا لعقوبات الأمم المتحدة.

مصدر: صحافة بلادي

بوريطة: المغرب ليس طرفا بأي شكل من الأشكال في النزاع بأوكرانيا

بوريطة- أكـــد وزيرُ الشؤون الخارجية و التعاون الأفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الإثنين 22 ماي الجاري بالرباط، أن المغرب ليس طرفا، بأي شكل من الأشكال، في النزاع بأوكرانيا.

وجدد بوريطة، خلال ندوة صحفية مشتركة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، الذي يقوم بزيارة عمل إلى المغرب، التأكيد على “الموقف الثابت للمغرب بشأن احترام سيادة الدول و وحدتها الترابية”، مشيرا إلى أن المملكة المغربية التزمت، منذ بداية الأزمة في أوكرانيا، بتغليب احترام الشرعية و القانون الدولي، وعدم استعمال القوة لحل النزاعات، وكذا تشجيع الحوار و احترام قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

و أوضح المتحدث ذاته، أن “المغرب معني بهذه الحرب، لأنها تمس أولا بالأمن و الإستقرار الإقليميين، و ثانيا بالنظر إلى تبعاتها و انعكاساتها الاقتصادية على عدد من البلدان، منها المملكة”.

وبعدما أبرز أن “المغرب له علاقات جيدة مع كل من روسيا و أوكرانيا، ويدفع نحو إيجاد حل سلمي لهذا النزاع”، استحضر بوريطة، في هذا الصدد، مبادرة السلام التي اقترحها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إلى جانب مبادرات أخرى، موضحا أن هذه الأخيرة لا ينبغي، بأي شكل من الأشكال، أن تحيد عن الهدف المحوري المتعلق بالدفــع نحو التوصل إلى حل سلمي لهذا النزاع.

وتعد زيارة كوليبا للمغرب الأولى من نوعها لوزير خارجية أوكراني منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين سنة 1992.

بوريطة: اقتحامات أعضاء الحكومة الإسرائيلية للمسجد الأقصى أصبحت تتكرر بشكل مستفز

بوريطة- أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين 22 ماي الجاري، أن المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس لجنة القدس، تدين بقوة إقدام عضو في الحكومة الإسرائيلية، أمس الأحد، على اقتحام جديد لحرمة المسجد الأقصى، مضيفا أن هذه التصرفات “أصبحت تتكرر بشكل مستفز”.

وأوضح بوريطة خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الأوكراني، دميترو كوليبا، عقب محادثاتهما اليوم الاثنين بالرباط، أن المغرب يدعو إلى الوقف الفوري لكل الإجراءات التي تمس بالوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة.

وأضاف، أن هناك إجماعا دوليا على رفض مثل هذه التصرفات والانتهاكات للقدس المحتلة والمجسد الأقصى على الخصوص، “لما يترتب عن ذلك من تأجيج للأوضاع وتقويض لجهود التهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فضلا عن التأثير السلبي لمثل هذه التصرفات على كل فرص السلام بالمنطقة”.

وشدد على أن المملكة المغربية، وبتوجيهات من الملك محمد السادس، تؤمن وتتشبث دائما بخيار السلام على أساس نهج الحوار والتفاوض كسبيل وحيد للتوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية في حدود يوليوز 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعرب عن أمله في أن يتم وقف هذه الاستفزازات بالنظر لتأثيرها السلبي “ولأنها لا تؤدي إلا إلى التطرف والعنف في المنطقة”.

المصدر: صحافة بلادي

ضربة قاضية لأعداء الوطن..أوكرانيا تَنضم للدول الداعمة للحكم الذاتي بالصحراء المغربية

الصحراء المغربية- أعربت أوكرانيا، اليوم الاثنين 22 ماي الجاري، عن دعمها لمخطط الحكم الذاتي، الذي تقدم به المغرب سنة 2007، كأساس “جدي وذي مصداقية” من أجل التسوية “الناجحة” لقضية الصحراء المغربية.

وقد عبر عن هذا الموقف وزير الشؤون الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، الذي يقوم بزيارة عمل للمملكة المغربية، خلال ندوة صحافية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في أعقاب المباحثات التي أجرياها بالرباط.

وعلاوة على ذلك، أكد كوليبا أن كلا من أوكرانيا والمغرب يدركان قيمة السيادة والوحدة الترابية.

وأشار رئيس الدبلوماسية الأوكرانية أيضا إلى أن بلاده تدعم جهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، الهادفة إلى إيجاد حل سياسي واقعي ودائم ومقبول من قبل الأطراف، وذلك وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأوضح الوزير الأوكراني أن تسوية قضية الصحراء ضرورية للأمن والسلم الإقليميين.

المصدر: صحافة بلادي