أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

تصعيد دبلوماسي بين فرنسا والجزائر بعد استمرار توقيف موظف قنصلي متورط في اختطاف معارض جزائري

في تطور دبلوماسي حساس، أصرّت محكمة الاستئناف الفرنسية في العاصمة باريس على إبقاء الموظف القنصلي الجزائري الموقوف في سجن لا بونت، بعد رفض طلب الإفراج المؤقت عنه. ويأتي هذا القرار على خلفية تورط الموظف في عملية اختطاف المعارض الجزائري أمير بوخرص، المعروف بلقب “أمير ديزاد”، في قضية أثارت تساؤلات حول دور أجهزة الاستخبارات الجزائرية في الخارج.

وفي حكم أصدرته محكمة الاستئناف يوم 28 أبريل 2025، اعتبرت المحكمة أن الأدلة المقدمة من الدفاع غير كافية لإقناع القضاء بالإفراج عن المتهم، مما يعكس تعنتًا فرنسيًا في الرد على هذه القضية التي تشهد توترًا دبلوماسيًا بين باريس والجزائر. وتعود أحداث القضية إلى عام 2024، حيث تم اختطاف المدون والمعارض “أمير ديزاد” في عملية وصفها الكثيرون بأنها تستهدف إسكات الصوت المعارض للنظام الجزائري.

وفي وقت حساس، جاء هذا التصعيد في العلاقة بين البلدين عقب القرار الفرنسي الأخير، الذي يعد خطوة قوية ضد النظام الجزائري الذي يتم اتهامه بتصدير ممارساته القمعية إلى الأراضي الأوروبية. وقد ربطت العديد من وسائل الإعلام الفرنسية هذا التصعيد بمحاولة فرنسا إرسال رسالة واضحة بشأن ممارسات الجزائر في تعقب المعارضين، سواء داخل أراضيها أو في الخارج.

ردًا على هذا التصعيد، قامت السلطات الجزائرية بطرد 12 موظفًا قنصليًا فرنسيًا من البلاد، في خطوة وصفها المراقبون بأنها محاولة للرد على ما يعتبرونه تدخلًا في شؤونهم الداخلية. وفي الوقت نفسه، استدعت فرنسا سفيرها من الجزائر، وهي خطوة غير مسبوقة منذ استقلال الجزائر عام 1962، ما يعكس حجم التوتر الذي تشهده العلاقات بين الجانبين.

المصدر : صحافة بلادي

الولايات المتحدة تبحث عن دول ثالثة لاستقبال المهاجرين غير الشرعيين في خطوة مثيرة للجدل

أعلن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجري محادثات مع عدة دول لاستقبال مهاجرين غير شرعيين من دول ثالثة. تأتي هذه الخطوة في إطار مساعي الحكومة الأميركية للحد من تدفق المهاجرين، وخاصة أولئك الذين لديهم سجلات جنائية. وقد تركزت المحادثات بشكل خاص مع ليبيا ورواندا.

ووفقًا لشبكة “سي إن إن”، ناقشت الإدارة الأميركية مع السلطات الليبية إمكانية إرسال مهاجرين إلى ليبيا، بمن فيهم الأشخاص الذين يتم القبض عليهم على الحدود الأميركية. وتشمل هذه الخطوة المقترحة عقد اتفاقية “الدولة الثالثة الآمنة” مع ليبيا، التي ستسمح للولايات المتحدة بترحيل طالبي اللجوء إلى هذا البلد. ولم يتم بعد اتخاذ قرار رسمي بشأن الجنسيات التي ستكون مؤهلة لهذه السياسة.

في جانب آخر، تسعى الإدارة الأميركية أيضًا إلى الدخول في مفاوضات مع رواندا، التي أبدت استعدادها لاستقبال مهاجرين غير شرعيين. وفي مارس الماضي، تم ترحيل لاجئ عراقي إلى رواندا في عملية تعتبر نموذجًا لهذه الخطة. وتجدر الإشارة إلى أن رواندا كانت قد أبرمت اتفاقًا مع المملكة المتحدة في 2022 لترحيل طالبي اللجوء إليها، وهو ما واجه بعض التحديات القانونية في بريطانيا.

هذه المبادرة الأميركية لا تخلو من التحديات القانونية والسياسية. ففي الشهر الماضي، منع قاضٍ فدرالي إدارة ترامب من ترحيل المهاجرين إلى دول ثالثة دون إخطارهم مسبقًا ومنحهم فرصة للاعتراض على قرار الترحيل. كما أن قضية حقوق الإنسان في ليبيا تثير مخاوف، حيث وثقت الأمم المتحدة انتهاكات واسعة في هذا البلد.

إضافة إلى ذلك، تظل هذه الخطوة جزءًا من سياسة إدارة ترامب في محاربة الهجرة غير الشرعية، حيث يسعى المسؤولون الأميركيون إلى الضغط على الدول الأخرى للمساعدة في معالجة قضية الهجرة. وقد صرح وزير الخارجية ماركو روبيو بأن “الولايات المتحدة تبحث بنشاط عن دول لاستقبال هؤلاء المهاجرين كخدمة لنا”.

وفي الختام، من الواضح أن هذه السياسة قد تواجه عقبات قانونية ودبلوماسية، خاصة في ظل التحديات التي تطرأ من محاكم أو منظمات حقوقية، مما يطرح تساؤلات حول كيفية تنفيذ هذه الخطط على الأرض.

المصدر : صحافة بلادي

مصادر موثوقة من قصر المرادية تكشف لـ”صحافة بلادي”: خطة جزائرية لتصفية ملف البوليساريو وإنهاء “الاستعمار غير المباشر” للصحراء المغربية قبل 2026


علمت صحافة بلادي من مصادر مطلعة داخل قصر المرادية أن السلطات الجزائرية، بقيادة عبد المجيد تبون وتحت إشراف مباشر من قيادة الأركان، بصدد التحضير لمراجعة جذرية في ملف الصحراء، تشمل تفكيك جبهة البوليساريو واعتماد ترسيم حدود جديد يستند إلى مقترحات سبق أن دعمتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وتفيد ذات المصادر أن هذه الخطة تأتي ضمن توجه استراتيجي جديد لتجنيب الجزائر انهياراً محتملاً للنظام في ظل ما وصفه المصدر بـ”الاختناق الإقليمي والدولي”، الناتج عن تدهور علاقات الجزائر مع جيرانها الأفارقة ومع القوى الغربية.

وتضيف المصادر أن النقاشات الجارية على أعلى مستوى داخل الدولة الجزائرية تركز حالياً على وضع حد لصراع دام لعقود، كلّف الشعبين المغربي والجزائري ثمناً باهظاً. وأكد المصدر أن ملف البوليساريو أخذ أكثر من حجمه، وأنه حان الوقت لتصفيته بشكل نهائي لصالح وحدة المغرب، وانخراط الشعبين في مشاريع مشتركة لمواجهة تحديات المستقبل.

وبحسب ما توصلت إليه صحافة بلادي، فإن الأشهر القليلة المقبلة قد تشهد بوادر انفراج في العلاقات المغربية الجزائرية، بما في ذلك إعادة فتح الحدود، وسط قناعة متزايدة داخل المؤسسة الحاكمة في الجزائر بأن الاستمرار في هذا النزاع أصبح عائقاً أمام تطور البلدين، وأن المرحلة تستوجب قرارات شجاعة تنهي حقبة من التوتر وتفتح الباب أمام شراكة تاريخية.

مصادر موثوقة من قصر المرادية تكشف لـ”صحافة بلادي”: خطة جزائرية لتصفية ملف البوليساريو وإنهاء “الاستعمار غير المباشر” للصحراء المغربية قبل 2026


علمت صحافة بلادي من مصادر مطلعة داخل قصر المرادية أن السلطات الجزائرية، بقيادة عبد المجيد تبون وتحت إشراف مباشر من قيادة الأركان، بصدد التحضير لمراجعة جذرية في ملف الصحراء، تشمل تفكيك جبهة البوليساريو واعتماد ترسيم حدود جديد يستند إلى مقترحات سبق أن دعمتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وتفيد ذات المصادر أن هذه الخطة تأتي ضمن توجه استراتيجي جديد لتجنيب الجزائر انهياراً محتملاً للنظام في ظل ما وصفه المصدر بـ”الاختناق الإقليمي والدولي”، الناتج عن تدهور علاقات الجزائر مع جيرانها الأفارقة ومع القوى الغربية.

وتضيف المصادر أن النقاشات الجارية على أعلى مستوى داخل الدولة الجزائرية تركز حالياً على وضع حد لصراع دام لعقود، كلّف الشعبين المغربي والجزائري ثمناً باهظاً. وأكد المصدر أن ملف البوليساريو أخذ أكثر من حجمه، وأنه حان الوقت لتصفيته بشكل نهائي لصالح وحدة المغرب، وانخراط الشعبين في مشاريع مشتركة لمواجهة تحديات المستقبل.

وبحسب ما توصلت إليه صحافة بلادي، فإن الأشهر القليلة المقبلة قد تشهد بوادر انفراج في العلاقات المغربية الجزائرية، بما في ذلك إعادة فتح الحدود، وسط قناعة متزايدة داخل المؤسسة الحاكمة في الجزائر بأن الاستمرار في هذا النزاع أصبح عائقاً أمام تطور البلدين، وأن المرحلة تستوجب قرارات شجاعة تنهي حقبة من التوتر وتفتح الباب أمام شراكة تاريخية.

إيران وأميركا.. انتهاء الجولة الثانية من محادثات النووي

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، يوم السبت، عن انتهاء الجولة الثانية من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، والتي عُقدت في العاصمة الإيطالية روما، في إطار الجهود الدولية لإحياء المسار الدبلوماسي بشأن الملف النووي الإيراني.

مفاوضات إيرانية أميركية في روما

قاد الجولة من الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، إلى جانب المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لمناقشة مستقبل الاتفاق النووي الذي يشكّل مصدر توتر مستمر بين طهران وعدة عواصم غربية.

ووفقًا لتقرير صادر عن صحيفة “وول ستريت جورنال”، فقد ركزت المحادثات على تحديد جدول زمني للمفاوضات، وبحث إمكانية وضع إطار عام لاتفاق جديد قد يساهم في حل الأزمة النووية المستمرة.

تصريحات عراقجي قبل بدء المفاوضات

في تصريحات أدلى بها قبل انطلاق المحادثات، شدد عباس عراقجي على أن إيران منفتحة على الحلول السلمية، مشيرًا إلى أن التوصل إلى اتفاق ممكن إذا تحلّت واشنطن بالواقعية. وقد جاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

موقف إسرائيل من المحادثات

من جهة أخرى، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل أعربت عن قلقها للولايات المتحدة بشأن أي تقدم في هذه المفاوضات، مشددة على ضرورة وجود ضمانات مؤكدة تمنع إيران من تطوير سلاح نووي، قبل التوقيع على أي اتفاق جديد.

لقاءات جانبية رسمية

وقبيل انطلاق المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الأميركي، عقد عراقجي اجتماعًا مع وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، حيث بحث الطرفان العلاقات الثنائية بين إيران وإيطاليا، بالإضافة إلى ملفات دولية وإقليمية ذات اهتمام مشترك، حسب ما ذكرته وكالة مهر الإيرانية للأنباء.

مصدر : صحافة بلادي

القوات الروسية تتقدم وتسيطر على ثالث بلدة في دونيتسك

تواصل القوات الروسية توسيع نطاق سيطرتها في شرق أوكرانيا، وتحديدًا في مقاطعة دونيتسك، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، عن استعادة السيطرة على بلدة فالينيتينوفكا، لتكون بذلك ثالث بلدة يتم الاستيلاء عليها خلال ثلاثة أيام فقط.

وقالت الوزارة في بيان رسمي إن القوات الروسية سيطرت على بلدة فالينيتينوفكا الواقعة ضمن حدود مقاطعة دونيتسك، مشيرة إلى استمرار العمليات العسكرية بوتيرة متصاعدة في هذه المنطقة الاستراتيجية.

ويوم أمس الخميس، أعلنت الوزارة أيضًا عن السيطرة على بلدة بريأوبراجينكا، الواقعة إلى الغرب من مدينة بوكروفسك، بالقرب من الحدود المشتركة مع مقاطعة زابوريجيا. وتأتي هذه الخطوة في سياق تقدم ميداني مستمر في محور الجنوب الشرقي.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الأربعاء عن تحرير بلدة كالينوفو، حيث جاء في بيانها:
“بفضل العمليات القتالية النشطة، تمكنت وحدات من قوات مجموعة ’الجنوب‘ من تحرير بلدة كالينوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية.”

ويأتي هذا التقدم العسكري الروسي في ظل تصعيد متواصل للعمليات في شرق أوكرانيا، وتحديدًا في مناطق تعتبر ذات أهمية استراتيجية من الناحية العسكرية والجغرافية.

مصدر : صحافة بلادي

صحفي إيطالي يربك “المترجمة” ويحرج ميلوني أمام ترامب

شهد اللقاء الذي جمع رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، والرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في العاصمة واشنطن لحظات محرجة، بعد أن وجّه أحد الصحفيين الإيطاليين سؤالًا محرجًا حول موقف ترامب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وخلال اللقاء، الذي وصف بـ”الناجح” وتخللته عبارات لافتة من الطرفين، مثل قول ميلوني: “لنجعل الغرب عظيماً مرة أخرى”، حظيت الزعيمة الإيطالية بإعجاب ترامب، الذي وصفها بـ”المرأة العظيمة”. ومع ذلك، لم تخلُ الجلسة من توتر، خاصة مع توجيه الصحفيين الإيطاليين أسئلة دقيقة وحساسة للطرفين.

أبرز اللحظات جاءت حين سأل أحد الصحفيين ميلوني عمّا إذا كانت تتفق مع تحميل ترامب المسؤولية لزيلينسكي في اندلاع الحرب مع روسيا. أجابت ميلوني بالإيطالية، متجنبة صراحة التطرق إلى الاتهام، ومفضّلة التركيز على التزام إيطاليا بزيادة إنفاقها الدفاعي ضمن حلف شمال الأطلسي (الناتو).

طلب ترامب من المترجمة ترجمة السؤال والإجابة، ما زاد التوتر، حيث بدا على المترجمة الإيطالية الارتباك والتلعثم خلال نقلها للمحتوى، وهو ما أثار ملاحظة الحاضرين.

وفي رده، أوضح ترامب موقفه قائلاً:
“أنا لا أحمّل زيلينسكي المسؤولية، ولكنني لا أعتقد أنه قام بعمل جيد”، في محاولة منه لتوضيح موقفه بشأن الحرب الروسية الأوكرانية.

هذا الموقف ألقى الضوء على التحديات التي تواجه ميلوني في الموازنة بين تحالفاتها الغربية والضغوط السياسية الداخلية والخارجية، خاصة في ظل تزايد التوترات الجيوسياسية في المنطقة.

مصدر : صحافة بلادي

في أذربيجان.. مكتب نتنياهو يكشف عن لقاء أمني مع تركيا

أجرى وفدان من تركيا وإسرائيل محادثات سياسية وأمنية في العاصمة الأذربيجانية باكو، وناقش الطرفان تطورات الملف السوري وسبل خفض التوتر في المنطقة.

رأس تساحي هنغبي، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الوفد الإسرائيلي. وشارك في اللقاء كبار المسؤولين من وزارة الدفاع وأجهزة الأمن. أما الوفد التركي، فمثله مسؤولون بارزون من المؤسسات السياسية والأمنية.

تابع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجريات اللقاء، ووجه الشكر إلى أذربيجان ورئيسها إلهام علييف على تنظيم المحادثات ودعم الاستقرار في المنطقة.

طرح الطرفان رؤيتهم ومصالحهم خلال الجلسات، واتفقوا على مواصلة الحوار لضمان الأمن الإقليمي.

في السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده تجري محادثات فنية مع إسرائيل عند الحاجة، بهدف خفض التوتر في سوريا. وأكد أن تركيا لا تنوي الدخول في صراع مع أي دولة على الأراضي السورية.

قال فيدان: “نتعامل مع سوريا كدولة مستقلة، وندرك الواقع الجديد هناك ونتصرف على هذا الأساس”.

وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات وتوغلات في سوريا، وتهدف إلى إبعاد القوات السورية النظامية عن حدودها. كما تعبر عن قلقها من توسع النفوذ التركي في الشمال السوري.

مصدر:صحافة بلادي

موسكو تحذر من انفجار إقليمي: التصعيد بين واشنطن وطهران يخرج عن السيطرة

عبّر الكرملين عن قلقه من تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، مؤكدًا أن الوضع قد ينفجر إذا غابت الدبلوماسية.

قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، إن دخول القوات الإيرانية في حالة تأهّب كامل “أمر مقلق”. وأضاف أن واشنطن تستخدم خطابًا تصعيديًّا، بينما ترد إيران بإجراءات أمنية مشددة.

وأشار بيسكوف إلى أن التوتر الحالي يتفاقم مع غياب الحوار. وأوضح أن روسيا ترى أن التهديدات والضغوط لا تحل الأزمة، بل تزيدها تعقيدًا.

وفي السياق ذاته، قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن قصف إيران لن يحقق السلام. وأضافت أن موسكو تأمل في نتائج إيجابية من المحادثات الأميركية الإيرانية المرتقبة في سلطنة عُمان.

وأوضحت زاخاروفا أن العالم ضاق ذرعًا بتهديدات لا تنتهي، مشددة على أهمية العودة إلى النهج العقلاني في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني.

على الجانب الأميركي، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن فريق المفاوض الأميركي ستيف ويتكوف أرسل طلبًا إلى إيران، عبر وساطة عُمانية، لعقد لقاء مباشر يوم السبت.

قال مصدر أميركي إن ويتكوف قد يلغى زيارته إلى عمان إذا رفضت طهران الحوار المباشر. وأوضح أن بلاده تطالب بتفاهم حقيقي بعيدًا عن المراوغة.

وفي المقابل، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران ترفض التفاوض المباشر. وأكد أن المحادثات ستُجرى بشكل غير مباشر فقط، موضحًا أن الشكل ليس هو الأهم، بل جدية الطرفين.

وشدد عراقجي على أن طهران ترفض أي تفاوض قائم على الإملاء أو الضغط، مؤكدًا أن الحل يجب أن يأتي عبر التفاهم وليس التهديد.

المصدر : صحافة بلادي

تباين أداء مؤشرات وول ستريت مع تصاعد التوترات في الحرب التجارية

تباينت مؤشرات وول ستريت عند الفتح اليوم الأربعاء بعد إعلان الصين عن فرض رسوم جمركية إضافية على السلع الأميركية ردًا على الرسوم التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. كما اتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات انتقامية.

تراجع المؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 257.7 نقطة، أو 0.68%، ليصل إلى 37387.91 نقطة. كما هبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 17.5 نقطة، أو 0.35%، مسجلًا 4965.28 نقطة. في المقابل، ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بمقدار 27.5 نقطة، أو 0.18%، ليصل إلى 15295.44 نقطة.

دخلت الرسوم الجمركية الإضافية على الواردات الأميركية حيز التنفيذ اليوم، بعد أن أعلن ترامب عن رفع الرسوم على نحو 60 شريكًا تجاريًا للولايات المتحدة. تتراوح الرسوم بين 11% و50%، بينما تخضع السلع الصينية الآن لضريبة 104%.

كما وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على فرض رسوم انتقامية على الواردات الأميركية. تتراوح الرسوم بين 10% و25%، وتُطبق اعتبارًا من 15 أبريل. كما أقر الاتحاد الأوروبي فرض تعريفات على سلع أميركية بقيمة 21 مليار يورو.

من جانبها، ردّت الصين بزيادة رسومها الجمركية على السلع الأميركية من 34% إلى 84% اعتبارًا من 10 أبريل. جاء هذا بعد أن دخلت الرسوم الأميركية الجديدة حيز التنفيذ في 9 أبريل، حيث تم رفع الرسوم على بعض السلع الصينية إلى أكثر من 100%.

كما أدرجت وزارة التجارة الصينية 6 كيانات أميركية في قائمة الشركات غير الموثوقة.


المصدر : https://www.alarabiya.net/