أرشيف الوسم: إيران

إيران وأميركا.. انتهاء الجولة الثانية من محادثات النووي

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، يوم السبت، عن انتهاء الجولة الثانية من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، والتي عُقدت في العاصمة الإيطالية روما، في إطار الجهود الدولية لإحياء المسار الدبلوماسي بشأن الملف النووي الإيراني.

مفاوضات إيرانية أميركية في روما

قاد الجولة من الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، إلى جانب المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لمناقشة مستقبل الاتفاق النووي الذي يشكّل مصدر توتر مستمر بين طهران وعدة عواصم غربية.

ووفقًا لتقرير صادر عن صحيفة “وول ستريت جورنال”، فقد ركزت المحادثات على تحديد جدول زمني للمفاوضات، وبحث إمكانية وضع إطار عام لاتفاق جديد قد يساهم في حل الأزمة النووية المستمرة.

تصريحات عراقجي قبل بدء المفاوضات

في تصريحات أدلى بها قبل انطلاق المحادثات، شدد عباس عراقجي على أن إيران منفتحة على الحلول السلمية، مشيرًا إلى أن التوصل إلى اتفاق ممكن إذا تحلّت واشنطن بالواقعية. وقد جاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي مشترك في موسكو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.

موقف إسرائيل من المحادثات

من جهة أخرى، أفادت مصادر دبلوماسية بأن إسرائيل أعربت عن قلقها للولايات المتحدة بشأن أي تقدم في هذه المفاوضات، مشددة على ضرورة وجود ضمانات مؤكدة تمنع إيران من تطوير سلاح نووي، قبل التوقيع على أي اتفاق جديد.

لقاءات جانبية رسمية

وقبيل انطلاق المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الأميركي، عقد عراقجي اجتماعًا مع وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، حيث بحث الطرفان العلاقات الثنائية بين إيران وإيطاليا، بالإضافة إلى ملفات دولية وإقليمية ذات اهتمام مشترك، حسب ما ذكرته وكالة مهر الإيرانية للأنباء.

مصدر : صحافة بلادي

بزشكيان: إيران لا تسعى لامتلاك قنبلة نووية

جدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، تأكيده يوم الأربعاء على أن إيران “لا تسعى لامتلاك قنبلة نووية”، مشيراً إلى إمكانية جذب استثمارات أميركية مباشرة في حال التوصل إلى اتفاق بين البلدين.

قال بزشكيان في خطاب ألقاه في طهران: “إيران لا تسعى للحصول على قنبلة نووية. تحقق الغرب من ذلك عدة مرات، ويمكنكم تكرار ذلك كما تشاءون”. وأضاف أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، لا يعارض استثمار الأميركيين في إيران. ودعا المستثمرين الأميركيين قائلاً: “تعالوا واستثمروا في إيران”.

وأوضح بزشكيان أن المحادثات المقررة يوم السبت في عمان بين وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ستكون “غير مباشرة”.

تأتي هذه التصريحات في إطار تحول الموقف الإيراني منذ الاتفاق النووي لعام 2015. حيث سعت طهران لشراء طائرات أميركية، لكنها فرضت قيوداً على دخول الشركات الأميركية.

قد يجذب اقتراح بزشكيان التجاري اهتمام الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي انسحب من الاتفاق النووي في ولايته الأولى. ترامب يسعى الآن إلى إبرام اتفاق جديد مع إيران.

مصدر:صحافة بلادي

إيران تتأهب للضربة.. الأقمار الصناعية ترصد استعدادات مكثفة

في ظل تصاعد التهديدات الأميركية والإسرائيلية بشن هجوم عسكري على إيران، تكثف طهران استعداداتها الدفاعية على عدة جبهات. تركّز إيران على تعزيز قدراتها الجوية وتحسين تحصين مواقعها الاستراتيجية، خاصة في المنطقة الجنوبية الشرقية ومضيق هرمز، وفقًا لمصادر متعددة.

تعزيز الدفاعات الجوية بمنظومات رادار حديثة

كشفت صور أقمار صناعية تجارية حديثة عن قيام إيران بإنشاء منظومة رادار جديدة من طراز “غدير” في محافظة أذربيجان الغربية، شمال غرب البلاد. تتميز هذه الرادارات من نوع “phased-array” المتقدمة بقدرتها على توفير تغطية واسعة. كما تتيح رصد الطائرات والصواريخ على مسافات بعيدة، بحسب تقرير صادر عن وحدة “كريتيكال ثريتس” التابعة لمعهد “أميركان إنتربرايز” للأبحاث.

في خطوة استراتيجية أخرى، أنشأت إيران منظومتين إضافيتين من نفس النوع في جنوب البلاد، بالقرب من الخليج العربي ومضيق هرمز. جاء هذا التحرك بعد القصف الإسرائيلي في أكتوبر 2024، الذي دمر رادارين مماثلين في جنوب غرب إيران.

الاستعدادات الميدانية والتقييم الاستخباري

في إطار رفع مستوى الجاهزية الدفاعية، زار كل من قائد قوات الدفاع الجوي للجيش الإيراني اللواء علي رضا صباحي فرد، وقائد القوات الجوفضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده، عددًا من المواقع الدفاعية في الجزر الجنوبية. تم خلال الزيارة تقييم القدرات القتالية والوحدات المنتشرة في “منطقة الدفاع الجوي الجنوبية الشرقية”.

وأشار صباحي فرد إلى أن “قوات الدفاع الجوي للجيش تقف كالجبل الصامد”، محذرًا من أن أي استفزاز سيقابل “برد ساحق”. كما أكد أن “العدو على علم بمدى الجاهزية القتالية الإيرانية”.

استعدادات صاروخية في منشآت تحت الأرض

وفقًا لصحيفة Tehran Times، تم تجهيز عدد كبير من الصواريخ الإيرانية المتوسطة والبعيدة المدى، استعدادًا للإطلاق فور صدور الأوامر من القيادة العليا. وقد تم تخزين هذه الصواريخ في منشآت تحت الأرض مصممة لتحمل القصف الجوي. هذه الاستعدادات تجعل من الصعب استهدافها.

تهديدات أميركية متواصلة وتأثيرها على إيران

تأتي هذه الاستعدادات الدفاعية في وقت تتواصل فيه التهديدات من إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. حيث توعدت الإدارة بشن هجوم عسكري إذا لم تلتزم طهران بشروطها المتعلقة بالاتفاق النووي. تشمل هذه الشروط تفكيك البرنامج النووي الإيراني، ووقف دعم “محور المقاومة”، بالإضافة إلى تقييد برامج الصواريخ والطائرات المسيّرة.

مصدر:صحافة بلادي

بعد انسحاب الجيش السوري: قوات قسد تسيطر على دير الزور وتغير موازين القوى

في تطور جديد في سوريا، انسحب الجيش السوري جزئيًا من بعض مناطق دير الزور شرق البلاد. هذا الانسحاب أتاح لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) ملء الفراغ العسكري في المنطقة، مما يغير موازين القوى في شرق سوريا.

لماذا انسحب الجيش السوري؟

الجيش السوري يواجه تحديات كبيرة في إدارة جميع المناطق التي استعادت السيطرة عليها. الانسحاب من بعض المناطق جاء نتيجة لضغوط داخلية وأولويات متغيرة. الجيش يعاني من نقص في الموارد البشرية واللوجستية، ما يجعله يعيد ترتيب أولوياته العسكرية. بالإضافة إلى ذلك، هناك تصعيدات في مناطق أخرى من سوريا تتطلب تعزيز الجبهات الأخرى.

قوات قسد: توسيع النفوذ في دير الزور

بعد انسحاب الجيش السوري، أصبحت قسد القوة المسيطرة في العديد من المناطق. “قسد” تضم مقاتلين أكراد وعربًا، ولها دعم كبير من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. هذا الدعم يعزز من قدرتها على توسيع نطاق سيطرتها في دير الزور. كما أن تحالف “قسد” مع القوى الغربية يعزز موقفها في مواجهة القوات الإيرانية والتركية.

التحديات أمام قسد

على الرغم من تقدمها، تواجه قسد تحديات عدة. أولها، التوترات مع العشائر العربية في دير الزور. العشائر قد تعارض الهيمنة الكردية، مما يعقد السيطرة على المنطقة. ثانيًا، هناك تهديدات أمنية من خلايا داعش النائمة أو فصائل مسلحة أخرى. ورغم الدعم العسكري من التحالف الدولي، فإن التحديات الأمنية في المنطقة لا تزال قائمة.

التدخلات الإقليمية في دير الزور

تركيا وإيران يتدخلان في الوضع السوري بشكل مكثف. تركيا تعتبر “قسد” امتدادًا لحزب العمال الكردستاني (PKK)، بينما تسعى إيران إلى تعزيز نفوذها في المنطقة. هذه التدخلات تزيد من تعقيد الوضع الأمني في دير الزور. تدعم إيران الميليشيات المحلية في المنطقة، مما يؤدي إلى صراع مستمر على النفوذ.

مستقبل دير الزور

انسحاب الجيش السوري سمح لقسد بتوسيع نفوذها في المنطقة، لكن الوضع في دير الزور يظل معقدًا. هناك صراع على النفوذ بين قسد، الجيش السوري، والعشائر المحلية. المنطقة أيضًا غنية بالموارد الطبيعية مثل النفط، مما يزيد من أهمية السيطرة عليها. سيظل الصراع في دير الزور مستمرًا، وقد يشهد تصعيدًا مستقبليًا مع تداعيات هذا الانسحاب.

الختام

التحولات في دير الزور تعكس تغيرات كبيرة في موازين القوى في سوريا. في حين أن قسد قد تملأ الفراغ العسكري، إلا أن التحديات الأمنية والسياسية ستظل حاضرة. المستقبل في دير الزور يبدو غامضًا ومعقدًا، حيث تتداخل مصالح القوى المحلية والدولية، مما يجعل الوضع في المنطقة أكثر هشاشة.

مصدر: صحافة بلادي

تحذيرات من أعضاء الكونغرس لأوستن بشأن “طبطائي” قبل حوالي عام

كشف مسؤول في البنتاغون لسكاي نيوز عربية عن تحقيقات تشير إلى احتمال ضلوع آريان طبطبائي، الموظفة الكبيرة في البنتاغون، في تسريب معلومات حول الخطط العسكرية الإسرائيلية لضرب إيران.

1. من هي آريان طبطبائي؟

آريان طبطبائي، التي تحمل الجنسية الأمريكية-الإيرانية، تعمل كمديرة مكتب مساعد وزير الدفاع للعمليات الخاصة والنزاعات الدولية. ومع ذلك، فإنها تحيط بها جدل كبير بسبب علاقاتها السابقة، وهو ما يزيد من تعقيد الموقف.

2. تحذيرات أعضاء الكونغرس

في رسالة موجهة إلى وزير الدفاع لويد أوستن في سبتمبر 2023، حذر أربعة أعضاء في الكونغرس من بقاء طبطبائي في منصبها. علاوة على ذلك، ذكروا أيضًا أن لديها روابط مشبوهة مع وزارة الخارجية الإيرانية، مما يزيد من القلق حول أمان المعلومات.

3. تفاصيل الرسالة والمخاوف

في هذا السياق، أشار أعضاء الكونغرس إلى أن طبطبائي كانت جزءًا من مبادرة خبراء إيران، وهي جهد لتعزيز صورة طهران. إضافة إلى ذلك، فإن هذه المخاوف ليست جديدة، حيث تم الإبلاغ عنها منذ تعيينها في مناصب سابقة.

4. ردود الفعل من إدارة بايدن

رغم الشكوك حول طبطبائي، ردت إدارة بايدن على الادعاءات بالدفاع عنها، مما أثار مزيدًا من القلق حول أمن المعلومات الوطنية. وبالتالي، فإن هذه الاستجابة السريعة تعكس التحديات التي تواجه الحكومة في التعامل مع مثل هذه القضايا الحساسة.

5. أسئلة موجهة إلى وزير الدفاع

علاوة على ذلك، طلب أعضاء الكونغرس من الوزير أوستن الرد على أسئلة تتعلق بتصريح طبطبائي الأمني وتاريخها في مبادرة الخبراء الإيرانيين. وقد حددوا موعدًا للرد في 6 أكتوبر 2023، مما يؤكد على أهمية الموضوع.

6. الخاتمة

تسلط هذه القضية الضوء على أهمية الرقابة داخل وزارة الدفاع، بينما تثير تساؤلات حول تأثير العلاقات السابقة على الأمن القومي للولايات المتحدة. وبذلك، تبقى هذه القضية تحت الأضواء، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى توضيح الحقائق وتحقيق الشفافية.

مصدر:صحافة بلادي

انطلاق قمة مجموعة “بريكس” اليوم في قازان، روسيا

قمة مجموعة “بريكس” في قازان: آفاق جديدة للنظام العالمي

تستضيف مدينة قازان الروسية قمة مجموعة “بريكس” الحكومية، برئاسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. تنطلق القمة اليوم الثلاثاء وتستمر حتى يوم الخميس المقبل. تجمع القمة 24 رئيس دولة وحكومة من مختلف أنحاء العالم. تعتبر هذه القمة حدثًا مهمًا في ظل التحولات الجيوسياسية الراهنة. يرى بوتين أن القمة تمثل خطوة نحو إنشاء نظام عالمي جديد يحد من هيمنة الولايات المتحدة.

ضيوف القمة: القادة الرئيسيون

يشارك في القمة العديد من القادة البارزين، من بينهم الرئيس الصيني شي جينبينغ. كما تمثل عدة دول أخرى، بما في ذلك ممثلون من 32 دولة. سيكون لكل منهم دور في مناقشات القضايا الحيوية التي تواجه العالم.

أهداف القمة: تعزيز التعاون المالي

تتضمن أجندة القمة عدة قضايا رئيسية، منها تعزيز التعاون المالي بين الدول الأعضاء. يركز بوتين على أهمية توفير بديل لشبكة سويفت، حيث استُبعدت عدة بنوك روسية منها بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا. تسعى مجموعة “بريكس” إلى تعزيز سيادتها المالية من خلال إنشاء أنظمة مالية بديلة.

فكرة إنشاء بنك مشترك

من بين الأفكار المطروحة، إنشاء بنك مشترك لدول “بريكس”. هذه الخطوة تهدف إلى تقوية الروابط الاقتصادية بين الأعضاء. سيساهم البنك في تسهيل المعاملات المالية وزيادة الاستثمارات بين الدول الأعضاء.

التوسع في العضوية: انضمام دول جديدة

انضمت مؤخرًا كل من الإمارات ومصر وإثيوبيا وإيران إلى الدول الأعضاء الأصلية في مجموعة “بريكس”، التي تشمل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. رغم أن وضع السعودية لا يزال غير واضح، أعلنت روسيا نيتها قبولها كدولة عضو بداية العام المقبل. المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أكد أن وضع السعودية سيتضح خلال القمة.

التحديات والفرص: مواجهة الأزمات العالمية

تواجه دول “بريكس” تحديات عالمية متعددة، مثل الأزمات الاقتصادية والتغير المناخي. تشكل هذه القمة فرصة لتبادل الأفكار واستراتيجيات مواجهة هذه التحديات. يسعى القادة إلى إيجاد حلول مشتركة تعزز الاستقرار وتساهم في التنمية المستدامة.

خاتمة: مستقبل “بريكس”

تمثل قمة “بريكس” في قازان نقطة انطلاق جديدة لتعاون دولي متوازن. يعكس الاجتماع الأمل في نظام عالمي متنوع وشامل. من المتوقع أن تخرج القمة بقرارات هامة تعزز دور مجموعة “بريكس” في الساحة الدولية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين الدول النامية.

مصدر:صحافة بلادي

مسؤولون أمريكيون يحددون موعد رد إسرائيل على إيران

أفادت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن إسرائيل قد ترد على الهجوم الصاروخي الإيراني خلال شهر نوفمبر المقبل.

وأكدت المصادر الأمريكية أن جدول الرد ومعاييره كانت موضع نقاش مكثف داخل “الكابينت” الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هذه المناقشات لا ترتبط مباشرة بتوقيت انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر.

في سياق متصل، يبرز الصراع المتزايد في الشرق الأوسط كقضية هامة في الانتخابات الأمريكية.

إذ يواجه الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ضغوطًا من التقدميين بسبب تعاملهما مع الموقف، بينما اتهم الجمهوريون، بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب، الإدارة الحالية بتقويض الأزمة وإغراق العالم في الفوضى.

تحذيرات إيرانية

على الجانب الإيراني، حذّر وزير الخارجية عباس عراقجي، يوم الأربعاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن بلاده مستعدة للرد “بحزم” إذا هاجمت إسرائيل إيران بسبب إطلاق الأخيرة صواريخ نحوها.

وقد صرح عراقجي: “بينما تبذل إيران جهودًا لحماية السلام والأمن في المنطقة، إلا أنها جاهزة بالكامل للرد الحازم على أي مغامرة إسرائيلية”.

وكان عراقجي قد أكد، الأحد الماضي، عبر منصة إكس، أنه لا توجد “خطوط حمراء” بالنسبة لإيران في الدفاع عن شعبها ومصالحها، وذلك في إشارة إلى الرد المتوقع على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف إسرائيل في بداية الشهر الحالي.

وأضاف المسؤول الإيراني أن الولايات المتحدة “قامت بتسليم كميات قياسية من الأسلحة إلى إسرائيل“، مشيرًا إلى أن هذه الأفعال تعرض حياة الجنود الأمريكيين للخطر بسبب نشر أنظمة الصواريخ الأمريكية في إسرائيل.

مصدر: صحافة بلادي

إيران: قائد الحرس الثوري يهدد إسرائيل بضربة “مؤلمة”

توعد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، اليوم الخميس، إسرائيل بضربة “موجعة” في حال شنّت هجمات على أهداف إيرانية. ويأتي هذا التهديد في ظل تعهدات إسرائيلية بالرد بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في بداية الشهر الحالي.

وحذر سلامي قائلاً: “إذا ارتكبتم خطأ وهاجمتم أهدافاً لنا في المنطقة أو في إيران، سنوجه لكم مجدداً ضربة موجعة”. وأكد: “إذا هاجمتم أي نقطة في إيران، فسنرد بضربة شديدة على نفس النقطة لديكم”.

جاءت هذه التصريحات خلال مراسم تشييع الجنرال عباس نيلفوروشان من الحرس الثوري، الذي قُتل في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، حيث قُتل أيضاً الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في 27 سبتمبر. وتتزامن تصريحات سلامي مع توقعات أميركية بشأن موعد رد إسرائيل على إيران، والذي تم تحديده قبل 5 نوفمبر المقبل.

كما كشفت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الضربة الإسرائيلية لإيران ستكون قبل الخامس من نوفمبر. ويأتي ذلك بالتزامن مع وصول المنظومة الأميركية للدفاع الجوي “ثاد” إلى إسرائيل، استعدادًا لأي تداعيات قد تنجم عن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني.

مصدر: صحافة بلادي

تحذيرات: تصعيد إسرائيلي قد يدفع إيران نحو تطوير قنبلة نووية

يشيشير الخبراء إلى أن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية قد يأتي بنتائج عكسية، إذ قد يدفع إيران إلى تسريع إنتاج سلاح نووي بدلاً من وقف برنامجها. وفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، يحذر جيمس أكتون، المدير المشارك في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، من أن هذه الخطوة قد تعزز إصرار طهران بدلاً من ردعها.

التحدي في استهداف المنشآت الإيرانية

الخبراء يتساءلون عن قدرة إسرائيل على تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل، وما إذا كان الهجوم سيحقق النتائج المرجوة. أكتون أوضح أن إيران تعتمد على أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، على عكس المفاعلات التي استهدفتها إسرائيل في العراق وسوريا.

  • منشأة نطنز: تحتوي على حوالي 50,000 جهاز طرد مركزي.
  • منشأة فوردو: تقع تحت جبل بعمق 60 إلى 80 مترًا، مما يجعل تدميرها بالقنابل التقليدية صعبًا للغاية.

من المحتمل أن ترد إيران على أي هجوم بنقل منشآتها إلى مواقع أعمق أو توزيع أجهزة الطرد المركزي في مواقع مدنية، مما يزيد من صعوبة تعقبها. في هذه الحالة، قد تجد إسرائيل نفسها مضطرة لشن هجمات متكررة للحفاظ على تفوقها.

الحاجة إلى الدعم الأميركي

أكتون يرى أن إسرائيل قد تحتاج إلى القنبلة الخارقة للتحصينات (MOP) التي طورتها الولايات المتحدة لاستهداف منشآت مثل فوردو. وحتى إذا وافقت واشنطن على توفير هذه القنبلة، فإن الهجوم سيتطلب دعمًا لوجستيًا وعسكريًا أميركيًا.

الخبراء يحذرون من أن مثل هذا الهجوم قد يدفع إيران إلى اتخاذ قرار نهائي بإنتاج سلاح نووي. وفقاً لأكتون، “الهجوم سيزيد من احتمالية أن تقرر إيران تصنيع السلاح النووي”. كما أن امتلاك إيران لسلاح نووي قد يعزز جرأتها في مهاجمة إسرائيل أو استهداف المدنيين بالصواريخ، ويدعم وكلاءها الإقليميين مثل حزب الله.

الدبلوماسية كبديل

أكتون والبروفيسور هوشانغ أمير أحمدي يتفقان على أن الدبلوماسية هي الخيار الأفضل لتجنب التصعيد العسكري. ويفضل المسؤولون الأميركيون هذا المسار. في يونيو 2024، صرح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن إيران قد تتمكن من إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية في غضون أسبوعين، لكنها ستحتاج إلى وقت إضافي لتحويلها إلى سلاح نووي.

مستقبل الاتفاق النووي

على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2018، يرى أكتون أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق جديد، حتى وإن كان أقل شمولاً. لكنه يحذر من أن فرص الدبلوماسية قد تتضاءل إذا عاد دونالد ترامب إلى السلطة. بالمقابل، كامالا هاريس، إذا أصبحت رئيسة، قد تكون أكثر ميلًا للتوصل إلى اتفاق، وإن لم يكن ذلك أولويتها.

ضرب البنية التحتية النفطية

يقترح أمير أحمدي خيارًا آخر، وهو استهداف البنية التحتية النفطية الإيرانية. هذا الهجوم قد يكون له تأثير أكبر من استهداف البرنامج النووي، وربما يؤدي إلى شل الاقتصاد الإيراني وتغيير النظام.

ومع ذلك، يحذر أمير أحمدي من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى فقدان السيطرة على الوضع، قائلاً: “إذا حدث ذلك، فلن يكون بالإمكان التحكم في النتائج”.

مصدر: صحافة بلادي

إيران.. جهود متواصلة لاحتواء تسرب نفطي وسط مخاوف من تلوث بيئي

تحاول السلطات الإيرانية احتواء تسرب نفطي يقع على بُعد 6 كيلومترات من جزيرة خرج، حسبما أفادت وكالة “إرنا”.

مصدر محلي أوضح أن التسرب حدث يوم الأحد، واتخذت السلطات التدابير اللازمة. طائرات مسيرة رصدت نقطتي تسرب إضافيتين، وتم تفعيل الإجراءات لوقف انتشار التلوث، فيما يتم تقييم الوضع بشكل مستمر.

وفي حادث آخر، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية أن شخصًا لقي مصرعه في حريق اندلع بمصفاة “بارس بترول شوشتار” في خوزستان، بعد اصطدام ناقلة بخزانات بنزين. وتواصل السلطات التحقيق في الحادث.

مصدر: صحافة بلادي