أرشيف الوسم: إيران

بعد انسحاب الجيش السوري: قوات قسد تسيطر على دير الزور وتغير موازين القوى

في تطور جديد في سوريا، انسحب الجيش السوري جزئيًا من بعض مناطق دير الزور شرق البلاد. هذا الانسحاب أتاح لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) ملء الفراغ العسكري في المنطقة، مما يغير موازين القوى في شرق سوريا.

لماذا انسحب الجيش السوري؟

الجيش السوري يواجه تحديات كبيرة في إدارة جميع المناطق التي استعادت السيطرة عليها. الانسحاب من بعض المناطق جاء نتيجة لضغوط داخلية وأولويات متغيرة. الجيش يعاني من نقص في الموارد البشرية واللوجستية، ما يجعله يعيد ترتيب أولوياته العسكرية. بالإضافة إلى ذلك، هناك تصعيدات في مناطق أخرى من سوريا تتطلب تعزيز الجبهات الأخرى.

قوات قسد: توسيع النفوذ في دير الزور

بعد انسحاب الجيش السوري، أصبحت قسد القوة المسيطرة في العديد من المناطق. “قسد” تضم مقاتلين أكراد وعربًا، ولها دعم كبير من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. هذا الدعم يعزز من قدرتها على توسيع نطاق سيطرتها في دير الزور. كما أن تحالف “قسد” مع القوى الغربية يعزز موقفها في مواجهة القوات الإيرانية والتركية.

التحديات أمام قسد

على الرغم من تقدمها، تواجه قسد تحديات عدة. أولها، التوترات مع العشائر العربية في دير الزور. العشائر قد تعارض الهيمنة الكردية، مما يعقد السيطرة على المنطقة. ثانيًا، هناك تهديدات أمنية من خلايا داعش النائمة أو فصائل مسلحة أخرى. ورغم الدعم العسكري من التحالف الدولي، فإن التحديات الأمنية في المنطقة لا تزال قائمة.

التدخلات الإقليمية في دير الزور

تركيا وإيران يتدخلان في الوضع السوري بشكل مكثف. تركيا تعتبر “قسد” امتدادًا لحزب العمال الكردستاني (PKK)، بينما تسعى إيران إلى تعزيز نفوذها في المنطقة. هذه التدخلات تزيد من تعقيد الوضع الأمني في دير الزور. تدعم إيران الميليشيات المحلية في المنطقة، مما يؤدي إلى صراع مستمر على النفوذ.

مستقبل دير الزور

انسحاب الجيش السوري سمح لقسد بتوسيع نفوذها في المنطقة، لكن الوضع في دير الزور يظل معقدًا. هناك صراع على النفوذ بين قسد، الجيش السوري، والعشائر المحلية. المنطقة أيضًا غنية بالموارد الطبيعية مثل النفط، مما يزيد من أهمية السيطرة عليها. سيظل الصراع في دير الزور مستمرًا، وقد يشهد تصعيدًا مستقبليًا مع تداعيات هذا الانسحاب.

الختام

التحولات في دير الزور تعكس تغيرات كبيرة في موازين القوى في سوريا. في حين أن قسد قد تملأ الفراغ العسكري، إلا أن التحديات الأمنية والسياسية ستظل حاضرة. المستقبل في دير الزور يبدو غامضًا ومعقدًا، حيث تتداخل مصالح القوى المحلية والدولية، مما يجعل الوضع في المنطقة أكثر هشاشة.

مصدر: صحافة بلادي

تحذيرات من أعضاء الكونغرس لأوستن بشأن “طبطائي” قبل حوالي عام

كشف مسؤول في البنتاغون لسكاي نيوز عربية عن تحقيقات تشير إلى احتمال ضلوع آريان طبطبائي، الموظفة الكبيرة في البنتاغون، في تسريب معلومات حول الخطط العسكرية الإسرائيلية لضرب إيران.

1. من هي آريان طبطبائي؟

آريان طبطبائي، التي تحمل الجنسية الأمريكية-الإيرانية، تعمل كمديرة مكتب مساعد وزير الدفاع للعمليات الخاصة والنزاعات الدولية. ومع ذلك، فإنها تحيط بها جدل كبير بسبب علاقاتها السابقة، وهو ما يزيد من تعقيد الموقف.

2. تحذيرات أعضاء الكونغرس

في رسالة موجهة إلى وزير الدفاع لويد أوستن في سبتمبر 2023، حذر أربعة أعضاء في الكونغرس من بقاء طبطبائي في منصبها. علاوة على ذلك، ذكروا أيضًا أن لديها روابط مشبوهة مع وزارة الخارجية الإيرانية، مما يزيد من القلق حول أمان المعلومات.

3. تفاصيل الرسالة والمخاوف

في هذا السياق، أشار أعضاء الكونغرس إلى أن طبطبائي كانت جزءًا من مبادرة خبراء إيران، وهي جهد لتعزيز صورة طهران. إضافة إلى ذلك، فإن هذه المخاوف ليست جديدة، حيث تم الإبلاغ عنها منذ تعيينها في مناصب سابقة.

4. ردود الفعل من إدارة بايدن

رغم الشكوك حول طبطبائي، ردت إدارة بايدن على الادعاءات بالدفاع عنها، مما أثار مزيدًا من القلق حول أمن المعلومات الوطنية. وبالتالي، فإن هذه الاستجابة السريعة تعكس التحديات التي تواجه الحكومة في التعامل مع مثل هذه القضايا الحساسة.

5. أسئلة موجهة إلى وزير الدفاع

علاوة على ذلك، طلب أعضاء الكونغرس من الوزير أوستن الرد على أسئلة تتعلق بتصريح طبطبائي الأمني وتاريخها في مبادرة الخبراء الإيرانيين. وقد حددوا موعدًا للرد في 6 أكتوبر 2023، مما يؤكد على أهمية الموضوع.

6. الخاتمة

تسلط هذه القضية الضوء على أهمية الرقابة داخل وزارة الدفاع، بينما تثير تساؤلات حول تأثير العلاقات السابقة على الأمن القومي للولايات المتحدة. وبذلك، تبقى هذه القضية تحت الأضواء، حيث تسعى الأطراف المعنية إلى توضيح الحقائق وتحقيق الشفافية.

مصدر:صحافة بلادي

انطلاق قمة مجموعة “بريكس” اليوم في قازان، روسيا

قمة مجموعة “بريكس” في قازان: آفاق جديدة للنظام العالمي

تستضيف مدينة قازان الروسية قمة مجموعة “بريكس” الحكومية، برئاسة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. تنطلق القمة اليوم الثلاثاء وتستمر حتى يوم الخميس المقبل. تجمع القمة 24 رئيس دولة وحكومة من مختلف أنحاء العالم. تعتبر هذه القمة حدثًا مهمًا في ظل التحولات الجيوسياسية الراهنة. يرى بوتين أن القمة تمثل خطوة نحو إنشاء نظام عالمي جديد يحد من هيمنة الولايات المتحدة.

ضيوف القمة: القادة الرئيسيون

يشارك في القمة العديد من القادة البارزين، من بينهم الرئيس الصيني شي جينبينغ. كما تمثل عدة دول أخرى، بما في ذلك ممثلون من 32 دولة. سيكون لكل منهم دور في مناقشات القضايا الحيوية التي تواجه العالم.

أهداف القمة: تعزيز التعاون المالي

تتضمن أجندة القمة عدة قضايا رئيسية، منها تعزيز التعاون المالي بين الدول الأعضاء. يركز بوتين على أهمية توفير بديل لشبكة سويفت، حيث استُبعدت عدة بنوك روسية منها بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا. تسعى مجموعة “بريكس” إلى تعزيز سيادتها المالية من خلال إنشاء أنظمة مالية بديلة.

فكرة إنشاء بنك مشترك

من بين الأفكار المطروحة، إنشاء بنك مشترك لدول “بريكس”. هذه الخطوة تهدف إلى تقوية الروابط الاقتصادية بين الأعضاء. سيساهم البنك في تسهيل المعاملات المالية وزيادة الاستثمارات بين الدول الأعضاء.

التوسع في العضوية: انضمام دول جديدة

انضمت مؤخرًا كل من الإمارات ومصر وإثيوبيا وإيران إلى الدول الأعضاء الأصلية في مجموعة “بريكس”، التي تشمل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. رغم أن وضع السعودية لا يزال غير واضح، أعلنت روسيا نيتها قبولها كدولة عضو بداية العام المقبل. المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أكد أن وضع السعودية سيتضح خلال القمة.

التحديات والفرص: مواجهة الأزمات العالمية

تواجه دول “بريكس” تحديات عالمية متعددة، مثل الأزمات الاقتصادية والتغير المناخي. تشكل هذه القمة فرصة لتبادل الأفكار واستراتيجيات مواجهة هذه التحديات. يسعى القادة إلى إيجاد حلول مشتركة تعزز الاستقرار وتساهم في التنمية المستدامة.

خاتمة: مستقبل “بريكس”

تمثل قمة “بريكس” في قازان نقطة انطلاق جديدة لتعاون دولي متوازن. يعكس الاجتماع الأمل في نظام عالمي متنوع وشامل. من المتوقع أن تخرج القمة بقرارات هامة تعزز دور مجموعة “بريكس” في الساحة الدولية وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين الدول النامية.

مصدر:صحافة بلادي

مسؤولون أمريكيون يحددون موعد رد إسرائيل على إيران

أفادت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن إسرائيل قد ترد على الهجوم الصاروخي الإيراني خلال شهر نوفمبر المقبل.

وأكدت المصادر الأمريكية أن جدول الرد ومعاييره كانت موضع نقاش مكثف داخل “الكابينت” الإسرائيلي، مشيرة إلى أن هذه المناقشات لا ترتبط مباشرة بتوقيت انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في الخامس من نوفمبر.

في سياق متصل، يبرز الصراع المتزايد في الشرق الأوسط كقضية هامة في الانتخابات الأمريكية.

إذ يواجه الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ضغوطًا من التقدميين بسبب تعاملهما مع الموقف، بينما اتهم الجمهوريون، بما في ذلك الرئيس السابق دونالد ترامب، الإدارة الحالية بتقويض الأزمة وإغراق العالم في الفوضى.

تحذيرات إيرانية

على الجانب الإيراني، حذّر وزير الخارجية عباس عراقجي، يوم الأربعاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن بلاده مستعدة للرد “بحزم” إذا هاجمت إسرائيل إيران بسبب إطلاق الأخيرة صواريخ نحوها.

وقد صرح عراقجي: “بينما تبذل إيران جهودًا لحماية السلام والأمن في المنطقة، إلا أنها جاهزة بالكامل للرد الحازم على أي مغامرة إسرائيلية”.

وكان عراقجي قد أكد، الأحد الماضي، عبر منصة إكس، أنه لا توجد “خطوط حمراء” بالنسبة لإيران في الدفاع عن شعبها ومصالحها، وذلك في إشارة إلى الرد المتوقع على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف إسرائيل في بداية الشهر الحالي.

وأضاف المسؤول الإيراني أن الولايات المتحدة “قامت بتسليم كميات قياسية من الأسلحة إلى إسرائيل“، مشيرًا إلى أن هذه الأفعال تعرض حياة الجنود الأمريكيين للخطر بسبب نشر أنظمة الصواريخ الأمريكية في إسرائيل.

مصدر: صحافة بلادي

إيران: قائد الحرس الثوري يهدد إسرائيل بضربة “مؤلمة”

توعد قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، اليوم الخميس، إسرائيل بضربة “موجعة” في حال شنّت هجمات على أهداف إيرانية. ويأتي هذا التهديد في ظل تعهدات إسرائيلية بالرد بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الذي وقع في بداية الشهر الحالي.

وحذر سلامي قائلاً: “إذا ارتكبتم خطأ وهاجمتم أهدافاً لنا في المنطقة أو في إيران، سنوجه لكم مجدداً ضربة موجعة”. وأكد: “إذا هاجمتم أي نقطة في إيران، فسنرد بضربة شديدة على نفس النقطة لديكم”.

جاءت هذه التصريحات خلال مراسم تشييع الجنرال عباس نيلفوروشان من الحرس الثوري، الذي قُتل في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، حيث قُتل أيضاً الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في 27 سبتمبر. وتتزامن تصريحات سلامي مع توقعات أميركية بشأن موعد رد إسرائيل على إيران، والذي تم تحديده قبل 5 نوفمبر المقبل.

كما كشفت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الضربة الإسرائيلية لإيران ستكون قبل الخامس من نوفمبر. ويأتي ذلك بالتزامن مع وصول المنظومة الأميركية للدفاع الجوي “ثاد” إلى إسرائيل، استعدادًا لأي تداعيات قد تنجم عن الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني.

مصدر: صحافة بلادي

تحذيرات: تصعيد إسرائيلي قد يدفع إيران نحو تطوير قنبلة نووية

يشيشير الخبراء إلى أن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية قد يأتي بنتائج عكسية، إذ قد يدفع إيران إلى تسريع إنتاج سلاح نووي بدلاً من وقف برنامجها. وفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، يحذر جيمس أكتون، المدير المشارك في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، من أن هذه الخطوة قد تعزز إصرار طهران بدلاً من ردعها.

التحدي في استهداف المنشآت الإيرانية

الخبراء يتساءلون عن قدرة إسرائيل على تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل، وما إذا كان الهجوم سيحقق النتائج المرجوة. أكتون أوضح أن إيران تعتمد على أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، على عكس المفاعلات التي استهدفتها إسرائيل في العراق وسوريا.

  • منشأة نطنز: تحتوي على حوالي 50,000 جهاز طرد مركزي.
  • منشأة فوردو: تقع تحت جبل بعمق 60 إلى 80 مترًا، مما يجعل تدميرها بالقنابل التقليدية صعبًا للغاية.

من المحتمل أن ترد إيران على أي هجوم بنقل منشآتها إلى مواقع أعمق أو توزيع أجهزة الطرد المركزي في مواقع مدنية، مما يزيد من صعوبة تعقبها. في هذه الحالة، قد تجد إسرائيل نفسها مضطرة لشن هجمات متكررة للحفاظ على تفوقها.

الحاجة إلى الدعم الأميركي

أكتون يرى أن إسرائيل قد تحتاج إلى القنبلة الخارقة للتحصينات (MOP) التي طورتها الولايات المتحدة لاستهداف منشآت مثل فوردو. وحتى إذا وافقت واشنطن على توفير هذه القنبلة، فإن الهجوم سيتطلب دعمًا لوجستيًا وعسكريًا أميركيًا.

الخبراء يحذرون من أن مثل هذا الهجوم قد يدفع إيران إلى اتخاذ قرار نهائي بإنتاج سلاح نووي. وفقاً لأكتون، “الهجوم سيزيد من احتمالية أن تقرر إيران تصنيع السلاح النووي”. كما أن امتلاك إيران لسلاح نووي قد يعزز جرأتها في مهاجمة إسرائيل أو استهداف المدنيين بالصواريخ، ويدعم وكلاءها الإقليميين مثل حزب الله.

الدبلوماسية كبديل

أكتون والبروفيسور هوشانغ أمير أحمدي يتفقان على أن الدبلوماسية هي الخيار الأفضل لتجنب التصعيد العسكري. ويفضل المسؤولون الأميركيون هذا المسار. في يونيو 2024، صرح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن إيران قد تتمكن من إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية في غضون أسبوعين، لكنها ستحتاج إلى وقت إضافي لتحويلها إلى سلاح نووي.

مستقبل الاتفاق النووي

على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2018، يرى أكتون أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق جديد، حتى وإن كان أقل شمولاً. لكنه يحذر من أن فرص الدبلوماسية قد تتضاءل إذا عاد دونالد ترامب إلى السلطة. بالمقابل، كامالا هاريس، إذا أصبحت رئيسة، قد تكون أكثر ميلًا للتوصل إلى اتفاق، وإن لم يكن ذلك أولويتها.

ضرب البنية التحتية النفطية

يقترح أمير أحمدي خيارًا آخر، وهو استهداف البنية التحتية النفطية الإيرانية. هذا الهجوم قد يكون له تأثير أكبر من استهداف البرنامج النووي، وربما يؤدي إلى شل الاقتصاد الإيراني وتغيير النظام.

ومع ذلك، يحذر أمير أحمدي من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى فقدان السيطرة على الوضع، قائلاً: “إذا حدث ذلك، فلن يكون بالإمكان التحكم في النتائج”.

مصدر: صحافة بلادي

إيران.. جهود متواصلة لاحتواء تسرب نفطي وسط مخاوف من تلوث بيئي

تحاول السلطات الإيرانية احتواء تسرب نفطي يقع على بُعد 6 كيلومترات من جزيرة خرج، حسبما أفادت وكالة “إرنا”.

مصدر محلي أوضح أن التسرب حدث يوم الأحد، واتخذت السلطات التدابير اللازمة. طائرات مسيرة رصدت نقطتي تسرب إضافيتين، وتم تفعيل الإجراءات لوقف انتشار التلوث، فيما يتم تقييم الوضع بشكل مستمر.

وفي حادث آخر، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية أن شخصًا لقي مصرعه في حريق اندلع بمصفاة “بارس بترول شوشتار” في خوزستان، بعد اصطدام ناقلة بخزانات بنزين. وتواصل السلطات التحقيق في الحادث.

مصدر: صحافة بلادي

دعم واشنطن المحتمل للرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان الثلاثاء أن إسرائيل ستستمع للولايات المتحدة وتلتزم بمصالحها الوطنية.
يأتي هذا التصريح في إطار رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر.
تفاقم الصراع بين إسرائيل وحزب الله أدى إلى زيادة التوترات بين الأطراف في الأسابيع الأخيرة بشكل كبير.
تلقى نتنياهو تحذيرات من الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن تجنب استهداف المنشآت النفطية والنووية في إيران.
هذه التحذيرات جاءت كجزء من التحضير الإسرائيلي للرد على الهجوم الإيراني المتوقع في الفترة القادمة.
مدير معهد ستراتيجيكس، حازم الضمور، أوضح أن تصريحات نتنياهو اليوم قد حسمت الجدل المستمر حول الرد الإسرائيلي.
تركزت التساؤلات حول مدى وحجم الأهداف التي قد تشملها الضربة الإسرائيلية، بدءاً من المنشآت النووية الإيرانية.
تمتد الأهداف المحتملة لتشمل المنشآت النفطية ثم العسكرية، مما يعكس تعقيد الموقف العسكري الإسرائيلي.
رغم ذلك، يعتقد الضمور أن إسرائيل تواجه تحديات كبيرة في تحديد نطاق وحجم الرد على إيران.
الملف الإيراني معقد، خاصة مع تشابكه مع قوى مثل روسيا، الصين، وكوريا الشمالية بشكل كبير.
روسيا تعتمد على الصناعات العسكرية الإيرانية لدعم جهودها في الحرب المستمرة على الأراضي الأوكرانية منذ فترة.

مصدر : صحافة بلادي

العاهل الأردني يدعو إلى وقف فوري للهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان

في إطار جولته الدبلوماسية لتهدئة الأوضاع في المنطقة، وصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى الأردن اليوم الأربعاء في زيارة رسمية، حيث شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، محذراً من أن استمرار العنف سيُبقي المنطقة في دوامة الصراع والدمار.

وأكد الملك عبدالله على ضرورة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد غزة ولبنان كخطوة أساسية نحو التهدئة، مجدداً رفض الأردن أن يكون ساحة للصراعات الإقليمية. وأشار إلى أن بلاده تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة لاستعادة الاستقرار في المنطقة، وإيجاد حلول سياسية للقضية الفلسطينية. كما أكد على أهمية تعزيز الجهود الإنسانية في قطاع غزة لضمان وصول المساعدات الإغاثية وتخفيف المعاناة الإنسانية هناك.

من جهته، أكد عراقجي استعداد إيران للرد على أي هجوم إسرائيلي، مشدداً خلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على أن طهران ستتخذ “إجراءات حازمة” في حال تعرضت لأي اعتداء. كما أوضح أن إيران تسعى لحماية السلام والأمن في المنطقة، إلا أنها جاهزة للرد بشكل قاطع على أي “مغامرة” إسرائيلية.

جولة عراقجي تأتي في إطار تحركات دبلوماسية شملت لبنان، سوريا، العراق، السعودية، قطر، وسلطنة عمان، في محاولة لخفض التصعيد المتصاعد بعد تبادل التهديدات بين طهران وتل أبيب. هذه الجولة جاءت بعد أسبوعين من إطلاق إيران 200 صاروخ باليستي تجاه إسرائيل، ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بالإضافة إلى الجنرال الإيراني عباس نيلفوروشان في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت نهاية سبتمبر.

وأعلنت إسرائيل من جانبها أنها سترد على هذا الهجوم الصاروخي بقوة، حيث صرح وزير الدفاع يوآف غالانت أن الرد سيكون “فتاكاً ودقيقاً”.

مصدر : صحافة بلادي

روسيا تحذر من أن الضربة النووية على إيران تمثل استفزازاً شديد الخطورة.

بعد 10 أيام من الهجوم الصاروخي الإيراني على تل أبيب، لا يزال التوتر سيد الموقف بين الطرفين المتنازعين.

في ظل هذا التصعيد، حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية استفزاز خطير.

لافروف أشار إلى أن روسيا تعتمد على تقييمات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي لا تشير إلى تحويل البرنامج الإيراني العسكري.

وأضاف أن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيكون استفزازًا خطيرًا في حال تم تنفيذه بشكل فعلي خلال الأيام المقبلة.

وأشار إلى أن روسيا تفضل الاستناد إلى الحقائق، حيث هناك سياسيون يعبرون عن مواقف لا تعكس استراتيجيات حكوماتهم.

وأكد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقدم تقارير دورية لمجلس محافظيها، مشددًا على أهمية هذه التقييمات المهنية في الوقت الحالي.

تحذير روسيا يأتي في إطار التصعيد غير المسبوق الذي تشهده المنطقة بسبب التهديدات المتبادلة بين إيران وإسرائيل.

الرئيس الأمريكي بايدن حذر إسرائيل من أي محاولة لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية، ورفض الضربات على المنشآت النفطية.

طهران أكدت أن أي هجوم على بنيتها التحتية سيؤدي إلى رد أقوى من السابق في حال تم ذلك.

جنرال في الحرس الثوري الإيراني حذر من أن أي ضربة على المواقع النووية ستعتبر تجاوزاً لخط أحمر في المنطقة.

مسؤولون إسرائيليون أكدوا أن كافة الخيارات مطروحة للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني في ظل تصاعد التوترات.

بعض الأصوات المتطرفة في إسرائيل دعت إلى استهداف المواقع النووية، بالإضافة إلى مقر الرئاسة الإيرانية ومكتب المرشد علي خامنئي.

السلطات الإيرانية توعدت بالرد بقوة إذا استهدفت إسرائيل أي مواقع داخل البلاد، مما يزيد من حدة التوتر.

المصدر : صحافة بلادي