أرشيف الوسم: سوريا

موسكو تبلغ دمشق: لدينا أولويات أخرى

موسكو تبلغ دمشق: لدينا أولويات أخرى – تغيرات في التحالفات الدولية في الشرق الأوسط

موسكو تبلغ دمشق: لدينا أولويات أخرى، هو إعلان أثار الكثير من التساؤلات حول مستقبل التحالف الاستراتيجي بين روسيا وسوريا. في هذا المقال، نلقي الضوء على الأسباب التي أدت إلى هذا التغيير، وكيف يؤثر ذلك على مستقبل العلاقات بين البلدين وعلى الوضع في الشرق الأوسط.

دور موسكو في سوريا: من الدعم العسكري إلى أولويات جديدة

منذ بداية الحرب السورية في 2011، لعبت روسيا دورًا حيويًا في دعم نظام بشار الأسد. ومع تدخلها العسكري في 2015، مكنت موسكو الأسد من استعادة السيطرة على مناطق واسعة. لكن اليوم، ومع التغيرات الإقليمية والدولية، تسعى روسيا إلى إعادة ترتيب أولوياتها بعيدًا عن سوريا.

لماذا تغيرت أولويات روسيا في سوريا؟

  1. التحديات الاقتصادية الداخلية: بعد الأزمة الأوكرانية والعقوبات الغربية، تجد روسيا نفسها في موقف اقتصادي صعب. هذا قد يضطر موسكو إلى تقليص دعمها المباشر لسوريا والتركيز على مشاكلها الداخلية.
  2. تعزيز العلاقات مع تركيا وإيران: روسيا تسعى إلى توثيق علاقاتها مع دول مثل تركيا وإيران. هذا التحول يعكس أولويات موسكو الجديدة في المنطقة ويشير إلى أن سوريا لم تعد على رأس أجندتها.
  3. استقرار الوضع في سوريا: مع استعادة النظام السوري للعديد من المناطق، بدأ الوضع العسكري في سوريا يشهد استقرارًا نسبيًا، مما يقلل من حاجة دمشق إلى الدعم العسكري الروسي المستمر.
  4. التغيرات الجيوسياسية الدولية: موسكو قد تجد أنها بحاجة إلى إعادة توزيع أولوياتها استجابةً للضغوط الدولية وضروراتها الاستراتيجية في مناطق أخرى مثل أوروبا وآسيا.

كيف يؤثر هذا التغيير على العلاقات السورية-الروسية؟

موسكو تبلغ دمشق: لدينا أولويات أخرى قد يكون له تأثير كبير على التحالف بين روسيا وسوريا. على الرغم من أن موسكو قد تبطئ من دعمها العسكري المباشر، إلا أنها قد تستمر في تقديم الدعم الدبلوماسي أو الاقتصادي لدمشق.

التحولات في الشرق الأوسط وتأثيرها على روسيا وسوريا

تراجع دور روسيا في سوريا قد يفسح المجال لدول أخرى مثل الولايات المتحدة والصين لتعزيز نفوذها في المنطقة. هذه التحولات قد تعيد تشكيل التحالفات الإقليمية وتزيد من تعقيد الوضع في الشرق الأوسط.

الاستنتاج: هل يتغير مستقبل العلاقات السورية-الروسية؟

موسكو قد تكون على وشك تقليص دورها العسكري في سوريا، لكن العلاقات السياسية والاقتصادية قد تظل قائمة. مع تزايد التحديات على الساحة الدولية، قد تجد دمشق نفسها مضطرة لإعادة تقييم تحالفاتها الإقليمية والدولية.

مصدر: صحافة بلادي

السفارة الروسية في سوريا تحث رعاياها على مغادرة البلاد بسبب تصاعد التوترات

السفارة الروسية في سوريا تحذر رعاياها: مغادرة البلاد بسبب التصعيد الأمني

في خطوة غير متوقعة، دعت السفارة الروسية في سوريا رعاياها إلى مغادرة البلاد في ظل التصعيد الأمني والتهديدات المتزايدة. هذا التحذير يأتي بعد تزايد الاشتباكات العسكرية في عدة مناطق سورية، مما يثير القلق لدى روسيا من تفاقم الوضع الأمني.

أسباب تحذير السفارة الروسية

أعلنت السفارة الروسية في دمشق عبر بيان رسمي أنها تدعو جميع المواطنين الروس الموجودين في سوريا إلى مغادرة البلاد في أسرع وقت. السبب وراء هذا التحذير هو الارتفاع الكبير في التوترات العسكرية في بعض المناطق السورية، خاصة في الشمال الشرقي والشمال الغربي، حيث تشتد المواجهات بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة.

الوضع الأمني في سوريا: تصعيد مستمر

العمليات العسكرية في سوريا دخلت مرحلة جديدة من التصعيد، مع زيادة هجمات الفصائل المسلحة على القوات السورية والروسية. هذا التصعيد يشمل أيضاً الهجمات الجوية على القواعد العسكرية الروسية في البلاد، مما يزيد من القلق بشأن سلامة الرعايا الروس.

العلاقات الروسية السورية: بين التعاون والتحديات

العلاقات بين روسيا وسوريا كانت على مدار السنوات الماضية قوية، حيث قدمت روسيا دعمًا عسكريًا كبيرًا للنظام السوري. ومع ذلك، لا يخلو الوجود الروسي في سوريا من التحديات الأمنية، خاصة مع تصاعد الأنشطة العسكرية للقوى الإقليمية مثل تركيا، بالإضافة إلى تزايد أعمال العنف في المناطق المتأثرة بالصراع.

تأثير تحذير السفارة الروسية على الوضع الإقليمي

تحذير السفارة الروسية قد يؤثر بشكل كبير على الأمن الإقليمي في لبنان و الأردن، حيث يزداد القلق من تدفق اللاجئين السوريين إلى هذه البلدان المجاورة. كما أن هذه الخطوة قد تزيد من توتر العلاقات بين روسيا والدول الغربية، التي قد تراقب عن كثب تطورات الوضع السوري.

خلاصة

تحذير السفارة الروسية لرعاياها في سوريا يعكس تصاعد المخاوف من الوضع الأمني المتدهور في البلاد. من الواضح أن روسيا تراقب التطورات عن كثب وتستعد لاتخاذ تدابير إضافية لضمان سلامة مواطنيها وحماية مصالحها في المنطقة.

مصدر: صحافة بلادي

بوريـطة يستحضر الروابط التاريخية التي تجمع المغرب بسوريا ويؤكد تشبثُ المغرب بمبدأ الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها الترابية

بوريطة- أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن قرار الجامعة العربية بشأن عودة سوريا إلى أسرتها العربية، يجب أن يمثل شحنة لإطلاق مسار سياسي يفضي إلى حل شامل ودائم للأزمة في هذا البلد، مذكرا في هذا الصدد برؤية الملك محمد السادس بضرورة احتواء الأزمات ومعالجتها في إطارها المناسب.

وقال بوريطة في كلمة في الجلسة الخاصة بالملف السوري خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب أمس الأحد بالقاهرة، “إن الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية في هذا الاتجاه، من منطلق أن الخير لا يأتي بالفرقة والانقسام بل بالوحدة والتكامل، سيجعل من قمة جدة المقبلة قمة حقيقية للم الشمل العربي”.

واستحضر بوريطة الروابط التاريخية التي تجمع المغرب بسوريا والتي تجذرت بدماء الجنود المغاربة والسوريين والعرب التي امتزجت وسالت أثناء حرب أكتوبر 1973 دفاعا عن حرمة هذا القطر العربي، مؤكدا أن الملك محمد السادس ما فتىء يولي اهتماما دائما للازمة السورية في جميع تداعياتها وعلى رأسها البعد الإنساني.

وبعد أن عبر عن الأسف لما طال هذا البلد العريق من محنة وعنف واضطراب طيلة الإثني عشرة سنة الماضية، أوضح وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة أن هذه الأزمة انعكست سلبا على السوريين في طمأنينتهم وفي وضعهم المعيشي وفي تطلعاتهم الفردية نحو الآفاق الواسعة التي تتيحها الحرية والانفتاح والمساهمة الفعالة في الشأن العام، فضلا عن كون هذه الازمة ألقت بظلالها على جميع دول المنطقة.

وأشار المصدر، إلى أن المجموعة العربية سعت بإخلاص أن يكون لها دور في إخماد لهيب التصعيد غير أن تسارع الأحداث وانتشارها على نطاق واسع والتدخلات الأجنبية حالت دون ذلك.

وقال بوريطة “نود أن نُسائل أنفسنا للمضي بوضوح في الطريق السليم المستدام، إذا كانت عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية هدفا في حد ذاته فذلك تصور، وإذا كان الغرض يمتد لأبعد من ذلك فهو تصور آخر، يجعل الجامعة العربية منفذا من منافذ إحلال السلام واستتباب الأمن و مساعدا من بين المساعدين المخلصين لسوريا على تحقيق ما تصبو إليه من تنمية وازدهار”.

وشدد بوريطة على انه “إذا كنا نتشبث بمبدأ الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها الترابية ولحمة مجتمعها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ، كإحدى ثوابت عملنا فإن الالتزام المشترك فضيلة وواجب، تبرهن عنهما تدابير ملموسة لإثبات القدرة على معالجة القضايا الملحة الاخرى بالنسبة للسوريين أنفسهم وللدول العربية وغيرها ، كالعودة الآمنة للاجئين وتسهيل عملية إيصال المساعدات الإنسانية والطبية وإطلاق مسلسل المصالحة الوطنية ومكافحة الإرهاب بشتى أنواعه.

وخلص بوريطة إلى ان من شأن ذلك أن يجعل هذه الدينامية العربية تجاه الملف السوري منسجمة مع جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سوريا الهادفة الى تحقيق انفراج في هذه الازمة بعقول وسواعد السوريين انفسهم، بما يراعي مصلحة الشعب السوري ويحول دون تحويل هذا البلد الى مستنقع لتصفية حسابات سياسية لأطراف خارجية.

40 ألف سوري يعودون إلى وطنهم من تركيا بعد الزلزال

أفادت عدة وكالات مثل رويترز للأنباء ومصادر تركية بأن نحو 40 ألف سوري عادوا من المناطق المتضررة في تركيا بسبب الزلزال إلى شمال غرب سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة، بعد أن خففت أنقرة القيود المفروضة على تحركاتهم.

وقال المسؤول الإعلامي في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا مازن علوش، أن السوريين دخلوا عبر 4 معابر حدودية تسيطر عليها جماعات مسلحة سورية معارضة للنظام السوري.

وأفادت تلك الوكالات أنه نحو 13 ألفاّو500 سوري دخلوا عبر معبر باب الهوى وما يقارب 10 آلاف دخلوا عبر معبر جرابلس ونحو 7 آلاف عبر معبري باب السلام وتل أبيض حتى الآن.
في حين أكد مسؤول في وزارة الدفاع التركية أن عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم بلغ 40 ألفاً.

في حين قالت الأمم المتحدة أن العديد من اللاجئين السوريين عادوا للإطمئنان على أقاربهم في أعقاب الزلزال المدمر، مضيفةً أن نحو 4 ملايين شخص يعيشون في شمال غرب سوريا يعتمد معظمهم على المساعدات حتى قبل وقوع الزلزال الأخير.

وفجر السادس من فبراير ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات وآلاف من الهزات الإرتدادية، مما أدى لمقتل أكثر من 50 ألف إنسان وماخلفه من دمار .

المصدر : صحافة بلادي

بادرة طيبة…النجم أمرابط يعرضُ قميصه للبيع لمُساعدة ضحايا زلزال تركيا وسوريا +صورة

أمرابط- عرض اللاعب الدولي المغربي، سفيان أمرابط، قميصه في فريقه، عبر مزاد علني، من أجل التبرع لضحايا زلزال تركيا وسوريا الذي ضرب فجر الاثنين الماضي.

في ذات السياق، فقد انضم سفيان أمرابط إلى الحملة التي أطلقها مجموعة من الرياضيين والفنانين، عبر تقديم قميص موقع باسمه يحمل الرقم (34)، مع نادي فيورنتينا حيث سيتم التبرع بالعائدات لصالح ضحايا الزلزال المدمر.

وتم إعلان المزاد عن قميص النجم المغربي أمرابط عبر منصة Transfermarkt وعرضه على الموقع الرسمي ” unitedcharity ” الذي يعنى بعرض جميع المساهمات لمتضرري الحادث الأليم.

وحسب المعطيات المتوفرة، سيستمر عرض قميص النجم المغربي لمدة 15 يوما، انطلاقا من اليوم، كما ستصل قيمة القميص المعروض إلى 500 مليون يورو.

وشارك سفيان أمرابط على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “انستغرام” عبر خاصية “الستوري”، صورة يحمل فيها قميصه المعروض، معلناً تضامنه مع ضحايا الزلزال.

عــــــاجل: هزة أرضية جديدة تضرب تركيا

تركيا- علم قبل قليل، أن هزة أرضية جديدة ضربت مدينة هطاي التركية، بلغت قوتها 6.3 على مقياس ريختر.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد سمع صوت انهيار للمباني في مدينة هطاي، التي لحق بها الكثير من الأضرار في الزلزال الذي ضرب المنطقة قبل أيام.

وأضافت المعطيات، أن الهزة الأرضية التي ضربت هطاي شعر بها سكان لبنان وسوريا وفلسطين.

المصدر: صحافة بلادي

عـــــــاجل: ارتفــاعُ عدد الوفيات في صُفوف الجالية المغربية جراء زلزال تركيا العنيف

المغرب- ارتفعت حصيلة الوفيات في صفوف أفراد الجالية المغربية بتركيا، جراء الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد فجر الاثنين 06 فبراير 2023، (ارتفعت) إلى 13 حالة، حسب ما علم، اليوم الخميس 16 فبراير من سفارة المملكة المغربية بأنقرة.

وأشار المصدر، إلى أنه تم تسجيل ثلاث وفيات جديدة، تنضاف إلى الوفيات العشر التي تم الإعلان عنها في وقت سابق.

يشار إلى أن الزلزال العنيف الذي بلغت قوته 7,7 درجات على مقياس ريختر، ضرب فجر الاثنين الماضي منطقة “بازارجيق” بولاية “قهرمان مرعش” جنوبي تركيا، مخلفا دمارا واسعا بولايات “غازي عنتاب” و”أضنة” و”ملاطيا” و”ديار بكر” و”شانلي أورفا” و”عثمانية”، بالإضافة إلى قهرمان مرعش، مركز الزلزال.

وبعد ساعات قليلة من هذه الهزة المدمرة الأولى، ضرب زلزال آخر شمالي مدينة غازي عنتاب بنفس الشدة تقريبا، وعلى مقربة من مركز الزلزال الأول، مما فاقم حصيلة الفاجعة.

وبلغت حصيلة الكارثة، إلى حدود الساعة، أكثر من 36 ألف قتيل، و100 ألف مصاب.

المصدر: صحافة بلادي

زلزال تركيا المدمر…حصيلة الضحايا المغاربة ترتفع وهذه هي المعطيات

زلزال- أفادت سفارة المملكة المغربية بأنقرة، يوم أمس الاثنين 13 فبراير الجاري، أن حصيلة الوفيات في صفوف أفراد الجالية المغربية بتركيا، ارتفعت جراء الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب البلاد فجر الاثنين الماضي إلى عشرة.

وحسب المصدر، فقد تم تسجيل أربع وفيات جديدة تتعلق بسيدات مغربيات خلال هذه الكارثة الطبيعية.

في ذات السياق، فقد كان الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، قد أعلن الخميس الماضي، أن عدد القتلى ضمن أفراد الجالية المغربية جراء الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا بلغ أربعة ضحايا.

يشار إلى أن الزلزال المدمر الذي بلغت قوته 7,7 درجات على مقياس ريختر، ضرب فجر الاثنين الماضي منطقة “بازارجيق” بولاية “قهرمان مرعش” جنوبي تركيا، مخلفا دمارا واسعا بولايات “غازي عنتاب” و”أضنة” و”ملاطيا” و”ديار بكر” و”شانلي أورفا” و”عثمانية”، علاوة على “قهرمان مرعش”، مركز الزلزال.

وبعد بضع ساعات من هذه الهزة المدمرة الأولى، ضرب زلزال آخر شمالي مدينة غازي عنتاب بنفس الشدة تقريبا، وعلى مقربة من مركز الزلزال الأول، مما فاقم حصيلة الفاجعة.

وارتباطا بالموضوع، فقد بلغت حصيلة الكارثة الطبيعية إلى حدود الساعة، أكثر من 31 ألف قتيل، و80 ألف مصاب.

زلزال تركيا العنيف…ارتفاع حصيلة الوفيات في صفوف الجالية المغربية

تركيا- ارتفعت حصيلة الوفيات في صفوف أفراد الجالية المغربية بتركيا، إثر الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد فجر الاثنين الماضي، (ارتفعت) إلى ستة أشخاص حسب ما علم، اليوم السبت 11 فبراير الجاري من سفارة المملكة المغربية بأنقرة.

وكان الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، قد كشف يوم الخميس الماضي، بأن عدد قتلى الزلزال من أفراد الجالية المغربية بلغ أربعة ضحايا.

يشار إلى أن الزلزال العنيف الذي بلغت قوته 7,7 درجات على مقياس ريختر، ضرب فجر الاثنين الماضي منطقة “بازارجيق” بولاية “قهرمان مرعش” جنوبي تركيا، مخلفا دمارا واسعا بولايات “غازي عنتاب” و”أضنة” و”ملاطيا” “”ديار بكر” و”شانلي أورفا” و”عثمانية”، بالإضافة إلى “قهرمان مرعش”، مركز الزلزال. وبعد بضع ساعات من هذه الهزة المدمرة الأولى، ضرب زلزال آخر شمالي مدينة غازي عنتاب بنفس الشدة تقريبا، وعلى مقربة من مركز الزلزال الأول، مما فاقم حصيلة الفاجعة.

وحسب تقارير إعلامية، فقد بلغت حصيلة الكارثة الطبيعية، إلى حدود الساعة، أكثر من 21 ألف قتيل، و80 ألف مصاب.

كما تم إعلان الحداد الرسمي لمدة سبعة أيام، وحالة الطوارئ في المناطق المنكوبة لمدة ثلاثة أشهر.

المصدر: صحافة بلادي

فيصل القاسم يوجه صفعة قوية إلى النظام العسكري الجزائري

فيصل- وجه الإعلامي السّوري في قناة “الجزيرة” فيصل القاسم ضربة قوية للنظام العسكر الجزائري.

وقصف فيصل القاسم، من خلال تدوينة بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، نظام العسكري الجزائري إثر المساعدات، التي قدّمتها الجزائر للشعب السّوري بعد الزّلزال العنيف الذي ضرب كلا من سوريا وتركيا فجر الاثنين الماضي.

في ذات السياق، اكتفى الإعلاميّ الشّهير بالتلميح “الصّريح” إلى النظام العسكري، دون أن يذكر اسم “الجزائر” بالاسم.

وقال القاسم في تدوينته إن “بعض الأنظمة التي ترسل معونات إلى منكوبي الزّلزال في سوريا لا ترسل معونات، بل ترسل أسلحة إلى نظام الأسد تحت يافطة المساعدات الإنسانية”.

وأضاف المتحدث ذاته، أنّ “شعوب هذه الأنظمة في حاجة ماسّة إلى هذه المساعدات، إذ كان من اللازم عليها أن توفر السّميد والحليب والزّيت وغيرها من المواد الغذائية الأساسية لشعوبها المسحوقة”.