أرشيف الوسم: الروسي

بوتين يعلن عن تحقيق “تطور عسكري هام” في أوكرانيا برقم 189

بوتين يعلن عن تقدم عسكري مهم في أوكرانيا: 189 بلدة تحت السيطرة الروسية في 2024

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، في خطاب أمام كبار المسؤولين بوزارة الدفاع، أن القوات الروسية سيطرت على 189 بلدة أوكرانية في عام 2024.
وأكد بوتين أن روسيا تسيطر على مجريات المعركة على طول خط المواجهة في أوكرانيا، مشيرًا إلى أن العام الماضي كان حاسمًا في تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة.
وأضاف أن القوات الروسية تحقق تقدمًا مستمرًا على الرغم من التحديات التي تواجهها في مواجهة القوات الأوكرانية.

تقدم تدريجي للقوات الروسية في شرق أوكرانيا

مع استمرار الحرب الشاملة في عامها الرابع، تحقق القوات الروسية تقدمًا تدريجيًا، رغم بطء التقدم في بعض المناطق. وتستمر المعارك العنيفة في جبهتي كوراخوف وبوكروفسك في منطقة دونيتسك، حيث تشهد تلك المناطق اشتباكات عنيفة بين القوات الروسية والأوكرانية. وتحاول القوات الروسية تعزيز وجودها في هذه المناطق الاستراتيجية التي تشهد تحولًا ميدانيًا متواصلًا. وتستهدف العمليات العسكرية الروسية تدمير البنية التحتية العسكرية الأوكرانية مع استمرار الضغوط على القوات الأوكرانية في الخطوط الأمامية.

أوكرانيا تعتمد على الطائرات المسيرة لاستهداف الأهداف الروسية

في المقابل، تعتمد أوكرانيا على الطائرات المسيرة بعيدة المدى لتوجيه ضربات دقيقة إلى الأهداف العسكرية الروسية بعيدًا عن خطوط المواجهة. هذه الاستراتيجية تهدف إلى إلحاق أضرار كبيرة بالقوات الروسية في مناطق مختلفة من أوكرانيا.
تواصل أوكرانيا تطوير قدراتها في مجال الطائرات المسيرة واستخدامها ضد مواقع استراتيجية مثل مراكز القيادة والقواعد العسكرية، في محاولة لإبطاء تقدم القوات الروسية وتخفيف الضغط على جبهات القتال.

استعادة السيطرة على قرية يليزافيتيفكا في دونيتسك

في وقت لاحق من يوم الاثنين، أعلن الجيش الروسي استعادة السيطرة على قرية يليزافيتيفكا في منطقة دونيتسك، بالقرب من كوراخوف. كانت القرية قد شهدت معارك ضارية في الأشهر الأخيرة.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها “حرّرت” القرية. يعد هذا التقدم استمرارًا للمكاسب الميدانية التي حققتها القوات الروسية في دونيتسك منذ بداية عام 2024.

تعتبر السيطرة على القرية خطوة مهمة. فهي تعزز مواقع القوات الروسية في المنطقة وتوسّع تأثيرها على الخطوط الأمامية. كما تحدّ من قدرة القوات الأوكرانية على التحرك بحرية في المنطقة.

مستقبل العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا

يتوقع الخبراء العسكريون أن تواصل القوات الروسية تحركاتها التدريجية في شرق أوكرانيا على الرغم من المقاومة الشديدة من القوات الأوكرانية. ويشير البعض إلى أن المعركة القادمة قد تشهد تصعيدًا أكبر على الجبهات الجنوبية والغربية في أوكرانيا.
ومع تطور الصراع، فإن الدعم العسكري الدولي لأوكرانيا يشكل أحد العوامل الرئيسية التي قد تؤثر على سير المعركة في المستقبل، حيث تلعب الأسلحة المتطورة والطائرات المسيرة دورًا متزايد الأهمية.

مصدر:صحافة بلادي

مسؤول: الهجمات الروسية تستهدف البنية التحتية للطاقة في ميكولايف

أعلن حاكم منطقة ميكولايف الأوكرانية، فيتالي كيم، اليوم الخميس، أن القوات الروسية هاجمت البنية التحتية للطاقة في المنطقة الجنوبية. خلال الهجوم، أطلقت القوات 56 طائرة مسيرة وصاروخًا واحدًا. وأوضح كيم في بيان عبر تلغرام أن الهجوم تسبب في انقطاع الكهرباء عن بعض المستهلكين، لكنه أكد عدم وقوع إصابات.

وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بأنها رصدت خمس ضربات على منشآت البنية التحتية القريبة من خط المواجهة.

وقد تمكنت من إسقاط 22 طائرة مسيرة، بينما فقدت أثر 27 أخرى يُعتقد أنها سقطت داخل الأراضي الأوكرانية نتيجة إجراءات الحرب الإلكترونية.

كما أكدت أن طائرتين مسيرتين أخريين اتجهتا نحو بيلاروسيا.

من جهتها، لم تسجل السلطات في كييف والمناطق المحيطة بها أي أضرار في البنية التحتية الحيوية أو إصابات جراء الهجوم.

في سياق متصل، صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، أنه ناقش مع الرئيس الأمريكي جو بايدن استخدام الأسلحة بعيدة المدى وتقديم حزم المساعدات.

وأشار زيلينسكي في مقطع فيديو على تلغرام إلى أنهم تناولوا أيضًا اجتماع رامشتاين المزمع عقده في الأسابيع المقبلة، وسبل عمل فرقهم على خطة النصر.

مصدر: صحافة بلادي

روسيا تحذر من أن الضربة النووية على إيران تمثل استفزازاً شديد الخطورة.

بعد 10 أيام من الهجوم الصاروخي الإيراني على تل أبيب، لا يزال التوتر سيد الموقف بين الطرفين المتنازعين.

في ظل هذا التصعيد، حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أن أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية استفزاز خطير.

لافروف أشار إلى أن روسيا تعتمد على تقييمات الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي لا تشير إلى تحويل البرنامج الإيراني العسكري.

وأضاف أن الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية سيكون استفزازًا خطيرًا في حال تم تنفيذه بشكل فعلي خلال الأيام المقبلة.

وأشار إلى أن روسيا تفضل الاستناد إلى الحقائق، حيث هناك سياسيون يعبرون عن مواقف لا تعكس استراتيجيات حكوماتهم.

وأكد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقدم تقارير دورية لمجلس محافظيها، مشددًا على أهمية هذه التقييمات المهنية في الوقت الحالي.

تحذير روسيا يأتي في إطار التصعيد غير المسبوق الذي تشهده المنطقة بسبب التهديدات المتبادلة بين إيران وإسرائيل.

الرئيس الأمريكي بايدن حذر إسرائيل من أي محاولة لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية، ورفض الضربات على المنشآت النفطية.

طهران أكدت أن أي هجوم على بنيتها التحتية سيؤدي إلى رد أقوى من السابق في حال تم ذلك.

جنرال في الحرس الثوري الإيراني حذر من أن أي ضربة على المواقع النووية ستعتبر تجاوزاً لخط أحمر في المنطقة.

مسؤولون إسرائيليون أكدوا أن كافة الخيارات مطروحة للرد على الهجوم الصاروخي الإيراني في ظل تصاعد التوترات.

بعض الأصوات المتطرفة في إسرائيل دعت إلى استهداف المواقع النووية، بالإضافة إلى مقر الرئاسة الإيرانية ومكتب المرشد علي خامنئي.

السلطات الإيرانية توعدت بالرد بقوة إذا استهدفت إسرائيل أي مواقع داخل البلاد، مما يزيد من حدة التوتر.

المصدر : صحافة بلادي