قالت مصادر إعلامية مغربية، اليوم الاحد 26 يوليوز 2020، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في المغرب ستشهد ارتفاعا كبيرا خلال الأيام المقبلة.

وأوضح مدير مختبر الفيروسات بـ”جامعة الحسن الثاني” في الدار البيضاء، مصطفى الناجي، في تصريح له لوسائل الاعلامية المحلية، أن  عدد الإصابات بالفيروس، التي سجلتها المملكة  أمس السبت، والتي بلغ 811 حالة، يبقى أمرا “لا يثير الاستغراب”.

وأضاف مدير المختبر، أن الأيام المقبلة “ستعرف تسجيل ارتفاع كبير في عدد حالات الإصابة، بالنظر إلى ارتفاع عمليات الكشف في صفوف المغاربة، التي يتم إجراؤها بشكل يومي”، حيث أن ازدياد عدد الاختبارات،  سيكشف عدد إصابات أكبر من الأعداد التي يجري تسجيلها في الأيام الأخيرة، وذلك في ظل عدم التزام المواطنين بالتدابير الصحية.

وأكد  مصطفى الناجي، على أن  “فترة عيد الأضحى ستشهد تسجيل عدد كبير من الإصابات”، مشددا على أن الحل الذي يوجد أمام المواطنين المغاربة لتجاوز هذا الوضع، هو “العمل على الالتزام بالتدابير الصحية الصادرة عن السلطات المختصة، و احترام مسافة الأمان، في ظل غياب لقاح الى الآن”.

في تطور خطير، تجاوز عداد الإصابات اليومي في المغرب، أمس السبت، نظيره في إيطاليا وألمانيا، بعد أن كانت الدولتان الأخيرتان تتصدران الحالات المؤكدة الجديدة على مستوى العالم.

وكانت وزارة الصحة المغربية، قد رصدت 811 إصابة جديدة، في رقم قياسي غير مسبوق منذ دخول الوباء إلى المملكة بداية مارس الماضي، ليرتفع إجمالي المصابين لـ 20131.

وتجاوز مجموع الإصابات في المغرب، نظيره في إيطاليا التي سجلت 274، وألمانيا (372) وبرطانيا (767)، وهي الدول التي كانت قبل أسابيع قليلة تتصدر الإصابات في العالم.

هذا، وفاق مجموع الوفيات اليومية في المغرب، أيضا، نظيره في إيطاليا وألمانيا، بعد أن سجلت المملكة 6 حالات، مقابل 5 لروما، و1 لبرلين.

أعلنت وزارة الصحة المغربية، اليوم الجمعة 24 يوليوز 2020، عن تسجيل 570 حالة إصابة جديدة بفيروس كوفيد 19، و 228 حالة شفاء، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

 وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد لمرابط، في تصريح الوزارة الصحافي اليومي، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 18 ألف و 834.

كما أعلنت الوزارة عن تسجيل 7 حالات وفاة، ليرتفع عدد الوفيات إلى 292 حالة ، اما مجموع حالات الشفاء التام فبلغ 16 ألف و 100 حالة .

وسجلت هذه الحالات الجديدة في كل من جهة:

• 207 حالة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة
• 80 حالة بجهة فاس-مكناس
• 206 حالة بجهة الدار البيضاء-سطات
• 21 حالة بجهة مراكش-آسفي
• 24 حالة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة
• 23 حالة بالجهة الشرقية
• 1 واحدة بالجهة العيون-الساقية الحمراء
• 2 حالة بالجهة درعة تافيلالت
• 5 حالات بالجهة الداخلة-واد الذهب
• 1واحدة بالجهة سوس-ماسة
  ولم تسجل اي حالة في الجهات الاخرى المتبقية للمملكة.

أعلنت جماعة وجدة شرق المغرب، اليوم الجمعة 24 يوليوز 2020، تخصيص فضاءات المجازر الجماعية لذبح اضاحي عيد الأضحى للساكنة. والتالي نص البيان:

أعلن المغرب، اليوم الجمعة 24 يوليوز 2020،  أن صلاة عيد الأضحى ستقام في المنازل، في إطار الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.

وقررت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية، في بلاغ لها، عدم السماح بإقامة صلاة عيد الأضحى بالمصليات والمساجد، مؤكدة أنه تجوز إقامتها في المنازل، ووقتها بعد طلوع الشمس بنصف ساعة إلى وقت الزوال، احترازا من عدوى وباء كورونا.

وثق مقطع فيديو حادثة سير، وقعت بشارع الدرفوفي، بمدينة وجدة، شرق المغرب، منذ يومين، والتي كان بطلها سائق سيارة خفيفة، كان يسوق بسرعة مفرطة، مع عدم إحترام علامة قف الإجبارية، وسيارة أجرة صغيرة.

وحسب الفيديو، أدى الحادث إلى انقلاب السيارة الخفيفة، مخلفا خسائر مادية، وإصابات في صفوف السائقين وزبناء سيارة الأجرة.

قال رئيس الحكومة المغربي، سعد الدين العثماني، في افتتاحه مجلس الحكومة اليوم، إن “بلادنا حققت إنجازات مهمة في عهد العاهل المغربي الملك محمد السادس، وهو ما يشهد به القاصي والداني، وما الطريقة التي أدارت بها بلادنا معركة كورونا، إلا دليل على أن المغرب يصنع الإنجازات الكبيرة، وأن مواجهة الجائحة كلها قصص نجاح مستمرة ومذهلة”.

أشار العثماني، إلى أن الاحتفال بالذكرى الـ 21 لاعتلاء العاهل المغربي العرش ، يتزامن هذه السنة مع الأيام العشر الأولى المباركة لشهر ذي الحجة، وأجواء عيد الأضحى المبارك، حيث توجه بالتهاني للشعب المغربي قاطبة، بأن تمر عليه هذه الأيام في صحة وعافية، وأن يرفع الله تعالى وباء كورونا عن البلاد. 

وأكد رئيس الحكومة إلى أنه رغم اتخاذ المغرب لعدة قرارات وإجراءات صحية واجتماعية واقتصادية، استباقية وإنسانية، بتوجيهات من العاهل المغربي، لمواجهة جائحة كورونا والتخفيف من آثارها، “إلا أن الفيروس ما زال بيننا، ولم نخرج بعد من الجائحة”، حيث من الضروري التحلي بأقصى درجات الحذر والحيطة، والالتزام بالإجراءات الاحترازية التي توصي بها السلطات المختصة، سواء الصحية أو الأمنية أو غيرها، مجددا ترحمه على الذين توفوا بسبب الفيروس أو أولئك الذين فارقوا الحياة بأسباب أخرى.

وقال العثماني إن مبادرة العاهل المغربي، بإحداث الصندوق الخاص بتدبير الجائحة فيروس كورونا، “تعتبر مدرسة في المستقبل، لأنها مكنت من مساندة ملايين من المواطنين عن طريق تقديم دعم مباشر لهم خلال الحجر الصحي، الذي استدعى ضرورة توقف شريحة واسعة عن العمل”.