أرشيف الوسم: إفريقيا

وليد الركراكي بحضور زوجته الجزائرية .. يفوز بجائزة أفضل مدرب في إفريقيا

فاز وليد الركراكي بجائزة أفضل مدرب في أفريقيا، يمنح هذه الجائزة من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” لأفضل مدرب في أفريقيا، وأقيم حفل توزيع الجوائز في مدينة مراكش ، وتفوق وليد الركراكي على مدربين كبار آخرين مثل عبد الحق بنشيخة المدرب السابق لاتحاد الجزائر الجزائري والمدرب الحالي لسيمبا التنزاني، كما تفوق على آليو سيسيه مدرب المنتخب السنغالي.


و تفوق وليد الركراكي بهذه الجائزة لأنه قاد المنتخب المغربي إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، وكان هذا إنجازاً تاريخياً لأنها المرة الأولى التي يصل فيها منتخب عربي وإفريقي إلى هذه المرحلة في كأس العالم، ليس هذا فحسب، بل كان له أيضًا سجل كبير في المباريات الودية والرسمية مؤخرًا، فاز فريقه على تنزانيا بعقر داره بالملعب الوطني مكابا بدار السلام لحساب الجولة الثانية من تصفيات مونديال 2026.


ويعمل وليد الركراكي في الوقت الحالي مع فريقه الفني على وضع اللمسات النهائية على القائمة المشاركة في كأس الأمم الأفريقية المقبلة، وتقام هذه البطولة في ساحل العاج في الفترة من 13 يناير إلى 11 فبراير من العام المقبل، يمكننا أن نتوقع منه أن يعلن عن التشكيلة النهائية في الأسبوع الأول من الشهر المقبل.

المصدر : صحافة بلادي

المغرب يدين روابط الجريمة والإرهاب والإنفصال في إفريقيا أمام الأمم المتحدة

أدان المغرب أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك الروابط الواضحة بين الجريمة والإرهاب والانفصال في إفريقيا، خلال جلسة نقاش مفتوحة عقدها المجلس حول موضوع “الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.. التحديات المتنامية والتهديدات الجديدة” أمس الخميس. جاء ذلك وفقًا لما صرح به نائب الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر القادري.

وأكد نائب الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة على أن مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية تتطلب بشكل أساسي تعزيز دولة القانون، وتطوير كفاءات السلطات المكلفة بتطبيق القانون وتأهيل قدرات المؤسسات العمومية في مجال مكافحة الفساد.

وأضاف القادري أن التحديات تتعلق أيضًا بتشجيع المساعي الحميدة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومكاتبه الإقليمية لتعزيز التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء، خاصة فيما يتعلق بتبادل المعلومات والممارسات الجيدة، وتعزيز التعاون الأمني لمواجهة التحديات العابرة للحدود الوطنية التي تطرحها الجريمة.

و شدد القادري على ضرورة تعزيز الجهود الجماعية للمجتمع الدولي من أجل بناء “أمن دولي وإقليمي” يقوم على الاحترام المتبادل، وتعزيز التعاون الفاعل والفعّال.

و أعلن القادري عن انتخاب المملكة خلال الدورة الـ91 للجمعية العامة للإنتربول في فيينا، لاستضافة الدورة الـ93 للجمعية العامة للإنتربول، والتي من المقرر أن تُعقد في مدينة مراكش في عام 2025.

و أشار القادري إلى الأهمية الكبيرة التي توليها المملكة لمكافحة الإرهاب، حيث برزت سياسات وطنية وإقليمية ودولية موجهة لمكافحة هذه الآفة وتمويلها بشكل فعّال، بناءً على تعاون دولي مشترك وتبادل معلومات وخبرات فعّالة.

وأوضح القادري أن هذه الاستراتيجية ساهمت في إحباط العديد من المخططات الإرهابية في العديد من البلدان، وذلك بفضل تعاون المغرب.

المصدر : صحافة بلادي

أحلام العصر :عبد المجيد تبون يحلم مرة أخرى بأن الجزائر ستقود إفريقيا و العالم بالفوسفاط

قال”عبد المجيد تبون” في تصريح له، أنه يريد بلاده أن تكون أول بلاد منتجة للفوسفاط بإفريقيا أو بالعالم بأقرب وقت ممكن.

وتجاهل خلال تصريحه غير المفهوم و غير المنطقي قدرات المغرب والصين و الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبارهم من الدول الرائدة في إنتاج الفوسفاط.

و سلط تقرير جديد لصحيفة H24INFO الضوء على تصريحات الرئيس الجزائري عند تأكيده على أن بلاده في طريقها لقيادة إفريقيا وربما أن تقود العالم أيضا من حيث إنتاجها للفوسفاط.

و وفق الصحيفة نفسها أضاف تبون بأن في اليوم الذي ستنقل فيه دولته الفوسفاط إلى ميناء عنابة سيتم تحقيق إنتاج عالي جداً، وسيصبح المنتج الأول في العالم أو الثالث ولكن أهم شيء أنه المنتج الأول في قارة إفريقيا، و أضاف أيضا في تصريحه على أن الفوسفاط سيحل مكان النفط من حيث الصدارة.

وتم إجراء اتصال هاتفي مع مسؤول تنفيذي كبير سابق بوزارة الطاقة والمناجم، فأكد على أن في الجزائر لا تتجاوز احتياطات الفوسفاط بالكاد ملياري طن بمحتويات منخفضة للغاية تبلغ 10٪، فبالتالي هي غير مربحة من حيث الإقتصاد.

في المقابل شدد المسؤول نفسه أن المغرب يمتلك 70% من الاحتياط العالمي وتصل قيمته إلى 50 مليار طن؛ وهي غنية مربحة إقتصاديا، مقرا أن “الرئيس الجزائري يحلم ويكذب كالعادة”.

و حسب بيانات المعهد الأمريكي للدراسات الجيولوجية الشهير بسنة 2022، قال أن احتياطيات المغرب هو الأكبر بفارق كبير بواقع 50 مليار طن، و المركز الثاني تأخده الصين بـ3.2 مليار طن، وبالمركز الثالث نجد مصر بـ 2.8 مليار طن.

وأشار المعهد نفسه إلى أن مشاريع توسيع القدرات في هذا المجال تجرى في كل من روسيا كازاخستان والبرازيل وجنوب أفريقيا وغيرها، ولم يذكر الجزائر.

وتجدر الإشارة إلى أن الزيادة في إنتاج الفوسفاط تهم دولا مثل المغرب، بحيث يضم أكبر منتج للأسمدة في العالم، المملكة العربية السعودية والأردن والبرازيل والولايات المتحدة الأمريكية فقط، ويعود السبب إلى الطلب العالمي المتزايد لهذه المادة الحيوية.

المصدر : صحافة بلادي

مركز أمريكي..المغرب بقيادة الملك يتصدر جهود تدبير قضية الهجرة في إفريقيا

المغرب – تعتبر قضية الهجرة من أبرز التحديات التي تواجه العديد من الدول حول العالم، وتحظى بمتابعة كبيرة من المراكز الأكاديمية والباحثين.

وتهدف الدول إلى وضع سياسات تدبير هذه القضية بما يحقق الاستفادة القصوى ويضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.

وفي هذا السياق، يأتي المغرب بدور طلائعي في مجال تدبير قضية الهجرة في إفريقيا، حيث أثبتت سياسة البلاد الإنسانية تضامنيتها ودورها القيادي في هذا المجال.

المغرب وقضية الهجرة

تحظى المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس بمكانة بارزة في مجال تدبير قضية الهجرة في إفريقيا. وأشاد مركز التفكير الأمريكي المرموق “ويلسون سانتر” بسياسة المغرب التضامنية والإنسانية في مواجهة هذا التحدي. حيث أطلقت المملكة إصلاحاً شاملاً للهجرة، مما ساهم في تسوية أوضاع أكثر من 50 ألف مهاجر، أغلبهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء.

وبفضل هذه الجهود، أصبح المغرب يُشاهد على أنه طليعة في مجال تدبير قضية الهجرة في المنطقة.

قضية الهجرة وتنمية إفريقيا

أظهر المغرب من خلال سياسته الإنسانية أن الهجرة من إفريقيا جنوب الصحراء نحو الجزء الشمالي من القارة ليست قضية أمنية فقط، بل يمكن أن تساهم في تنمية القارة برمتها وتكافح العنصرية.

كما أطلق المغرب المرصد الإفريقي للهجرة في الرباط لتتبع ديناميات الهجرة وتنسيق السياسات الحكومية في القارة.

المغرب بطلاً للهجرة

تحت قيادة الملك محمد السادس، أصبح المغرب بطلاً للهجرة داخل الاتحاد الإفريقي، وذلك بفضل نموذجه المميز الذي يعزز الهجرة كسبيل من سبل التنمية وليس باعتبارها مشكلة أمنية. يقود المغرب الطريق نحو تكامل أكبر في إفريقيا من خلال سياسته الإقليمية المنتجة والإنسانية.

تنمية واستثمار في إفريقيا

يدرك المغرب بقيادة الملك الحاجة إلى تنويع السوق وتعزيز موقعه للاستفادة من النمو الاقتصادي والديمغرافي المتوقع في إفريقيا جنوب الصحراء. لذلك تم تطوير الاستثمارات والمعاملات التجارية في تدبير قضية الهجرة في إفريقيا، فإن دورها الطلائعي يؤكد على التزام المملكة بالتعاون الإقليمي والدولي لمواجهة هذا التحدي الإنساني.

ويُعد المغرب قدوة مشرفة في تدبير قضية الهجرة في إفريقيا، حيث تضطلع المملكة بدور قيادي في هذا المجال بفضل سياستها الإنسانية التضامنية. تأتي جهود المغرب في إطار التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة لمكافحة العنصرية وتعزيز التنمية في المنطقة. ومن خلال سياستها الإقليمية المنتجة والإنسانية، يُعزز المغرب تكامل القارة الإفريقية ويُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة. إن جهود المغرب في مجال تدبير قضية الهجرة تعكس التزام المملكة بقيم الإنسانية والتضامن وتحقيق التنمية المستدامة في القارة الإفريقية.

المصدر: صحافة بلادي

بوريطة يؤكد أن الصلة بين الجماعات الانفصالية والإرهابية مستمرة في التطور بشكل ينذر بالخطر ويحذر من الوضع الحالي للتهديد الإرهابي في إفريقيا

طنجة – أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أمس الجمعة 02 يونيو الجاري بطنجة، أن المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لم يدخر جهدا في دعم الإجراءات المتعددة الأطراف لمكافحة الإرهاب.

وأوضح السيد بوريطة، في كلمة له خلال افتتاح أشغال الاجتماع الثاني رفيع المستوى لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب والأمن بإفريقيا “أرضية مراكش”، والذي ينعقد بطنجة تحت رئاسة المغرب ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، أنه “بالنسبة لجلالة الملك محمد السادس، فإن العمل وفق مقاربة متعددة الأطراف في مكافحة الإرهاب أمر أساسي”.

وأشار الوزير إلى أن الدعم الكبير الذي يقدمه المغرب، والذي يشمل الدعم السياسي والمالي والتقني والعيني، تستفيد منه مجموعة متنوعة من البرامج التكوينية لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والتدريب في إفريقيا، والذي يوجد مقره بالرباط.

وفي هذا الصدد، أشاد السيد بوريطة بالجهود التي يبذلها مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بمحاربة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، والذي “يعتبر شريكا فعالا للمغرب ومدافعا ملتزما عن الانشغالات والأولويات الإفريقية، وكذا شريكا في مقاربة شمولية في هذا المجال”.

وشدد على أنه “لا توجد دولة تستطيع محاربة الإرهاب بشكل فعال بمعزل عن غيرها”، مضيفا أن “التعاون مع الشركاء أمر ضروري”.

وأبرز، في هذا الصدد، الأهمية التي توليها الدول الإفريقية “لتملك الاستجابات الإفريقية” من أجل مكافحة الإرهاب.

وأضاف أن إفريقيا يجب عليها أيضا تطوير استقلاليتها للانخراط في رؤية إفريقية لمحاربة الإرهاب، مؤكدا أن المغرب على استعداد للمساهمة في التنفيذ الفعال لهذا الجهد، وفقا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس في هذا المجال.

وقال الوزير إنه عشية الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، الذي سينعقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية، “يجب أن ننقل تقييمنا ومخاوفنا ورؤيتنا إلى التحالف الدولي لأخذها بعين الاعتبار”.

وأشار، في هذا السياق، إلى أن المغرب “جاهز وعلى استعداد للاضطلاع بدوره”، بصفته الرئيس المشارك لمجموعة التركيز الإفريقية في إطار التحالف الدولي ضد داعش، إلى جانب إيطاليا والنيجر والولايات المتحدة.

من جهة أخرى، أكد بوريطة أن “الصلة بين الجماعات الانفصالية والإرهابية مستمرة في التطور بشكل ينذر بالخطر، مما يهدد السيادة الوطنية للعديد من الدول”، مشيرا إلى أن “الإرهابيين يوسعون أنشطتهم من منطقة الساحل نحو الساحل الغربي لإفريقيا”. كما شدد على أنه “لا يمكننا تجاهل هذا التهديد، ويجب أن نواجهه بسرعة”.

وبعد أن أشار إلى التقدم الكبير الذي تم إحرازه في مجال مكافحة الإرهاب، حذر بوريطة من الوضع الراهن للتهديد الإرهابي في إفريقيا.

وقال إنه “ندرك جميعا أن المنطقة تشهد زيادة مدمرة في الهجمات الإرهابية والعنف”، مضيفا أن الجماعات الإرهابية تستهدف بشكل منتظم المدنيين والبنية التحتية العسكرية، مستغلة الحدود التي يسهل اختراقها والظروف المعيشية الصعبة للمجتمعات المحلية.

وأكد الوزير أن الأرقام تعكس هذا الوضع، لاسيما وأن 60 في المائة من مجموع الوفيات بسبب الإرهاب في العالم (4023 ضحية) وقعت في إفريقيا جنوب الصحراء.

وأشار السيد بوريطة إلى أنه “في عام 2022، سجلت منطقة الساحل عددا من القتلى بسبب الإرهاب أكبر من جنوب آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مجتمعين”، مضيفا أن الجماعات الإرهابية تستخدم تقنيات متقدمة وجديدة، مثل الطائرات بدون طيار والوسائل الافتراضية ومنصات التواصل المشفرة.

وسجل المسؤول أن “إفريقيا هي القارة الوحيدة التي ينشط فيها ثلاثة فروع لتنظيمي داعش والقاعدة”، مشيرا إلى أن 19 جماعة انفصالية مسلحة تنشط في 22 دولة إفريقية.

من جهة أخرى، جدد بوريطة التزام المغرب بنجاح “أرضية مراكش”، باعتبارها “علامة على التزامه الراسخ تجاه قارته”.

وفي هذا الإطار، سلط الوزير الضوء على “مقترحات ملموسة” يمكن تنفيذها في إطار “أرضية مراكش”، بما في ذلك إنشاء برامج تدريبية مشتركة يمكن أن تجمع بين العاملين في مجال مكافحة الإرهاب بهدف تطوير تفاهم مشترك لنقاط القوة والضعف، والمساطر التشغيلية لدى بعضنا البعض.

واعتبر أنه من الضروري الحفاظ على توجه العمل ل”أرضية مراكش” والحفاظ عليها باعتبارها “ميزة مهمة”، مضيفا أنه من المهم الحفاظ على هذه الرؤية العملية للأرضية.

وأكد بوريطة أنه “من السهل الإدلاء بتصريحات، لكن تعددية الأطراف الحقيقية تتعلق بربط التصريحات بالأفعال”.

وشدد الوزير أيضا على ضرورة إحداث مجموعات عمل مشتركة داخل “أرضية مراكش” ، والتي يمكن أن تركز على التهديدات الإقليمية المحددة، من أجل تبسيط التنسيق وتعزيز تبادل المعلومات وتسهيل العمل التعاوني.

ويتعلق الأمر أيضا بتعزيز التعاون الإقليمي مع أطر جديدة ناشئة، من خلال الدخول في حوار منتظم مع أطر مبتكرة جديدة لمكافحة الإرهاب من أجل تشجيع “تطوير التآزر المشترك والحلول المحلية للسياقات المحلية”.

يذكر أن أشغال الاجتماع الثاني رفيع المستوى لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب والأمن بإفريقيا “أرضية مراكش”، الذي ينظم على مدى يومين، تعرف مشاركة 38 وفدا رفيع المستوى يمثلون مصالح الأمن الإفريقية، والمنظمات الدولية، والإقليمية ودون الإقليمية، المعنية بموضوع محاربة الإرهاب.

آش واااقع..إيطاليا تُعلن حالة الطوارئ بعد تدفقٍ غير مسبوق للمُهاجرين من دول شمال إفريقيا

إيطاليا- أعلنت الحكومة الايطالية، يوم أمس الثلاثاء 11 أبريل الجاري، عن حالة طوارئ مدتها 6 أشهر، بعد التدفق “غير المسبوق” للمهاجرين غير النظاميين عبر البحر الأبيض المتوسط.

وحسب تقارير إعلامية، فقد شهدت إيطاليا خلال الأيام القليلة الماضية، تدفق أزيد من 3000 مهاجر غير شرعي، مما فاقم الوضع على السواحل الإيطالية، حيث تبذل سلطات خفر السواحل جهودا لإنقاذ أمواج المهاجرين الكبيرة.

في ذات السياق، قالت وزارة البحر والحماية المدنية، “إن حالة الطوارئ التي ستكون سارية المفعول فورا، ستكون مدعومة بتمويل مبدئي قدره خمسة ملايين يورو (5.45 مليون دولار) وستستمر ستة أشهر”.

كما قال نيلو موزوميتشي وزير البحر والحماية المدنية “لنكن واضحين، لسنا نحل المشكلة، الحل يكمن فقط في التدخل المسؤول من جانب الإتحاد الأوروبي”.

وقادت قوات خفر السواحل، يوم الاثنين 10 أبريل 2023، عمليات لإنقاذ قاربين يحملان 1200 مهاجر مع انضمام جمعيات العمل الخيري إلى جهود إنقاذ الأرواح.

وأشارت المصادر، إلى أن الحكومة الإيطالية تعهدت بالحد من الهجرة الجماعية، لكن بيانات وزارة الداخلية تشير إلى وصول نحو 31 ألفا و300 مهاجر إلى إيطاليا منذ بداية 2023 حتى الآن مسجلة ارتفاعا بنحو سبعة آلاف و900 مهاجر في الفترة نفسها من العام الماضي.

المصدر: تقارير إعلامية -صحافة بلادي

عطاه العصير على المباشر…رئيس الكونغو “يُحرج” الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون +فيديو

الكونغو- على المباشر، وضع فيليكس تشيسكيدي، رئيس الكونغو الديمقراطية، يوم السبت الماضي، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في وضع “مُحرج” خلال ندوة صحافية مشتركة في ختام زيارة يقوم بها إيمانويل ماكرون إلى بلدان إفريقية، منها الكونغو.

ودعا رئيس الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي، ماكرون أن تُغير فرنسا “نظرتها الخاطئة إلى أمور” القارة الإفريقية، مطالباً إياه بـ”عدم التدخّل في الشؤون الداخلية لهذه البلدان”.

وخاطب الرّئيس الكونغولي تشيسكيدي ماكرون قائلا: “لا نريد منكم أن تخاطبونا بلهجة أبوية، بل أن تنظروا إلى إفريقيا بكيفية مختلفة وأن تحترمونا”.

ورد ماكرون عليه: “نحن نريد أن نزيل الكثير من سوء الفهم عبر هذه اللقاءات..أود أن أقول إنه حين تكون هناك مشاكل انتخابية في أمريكا أو في فرنسا، فإن الصحافة الفرنسية تتحدث عنها وعنكم بالطريقة ذاتها”.

وقاطعه الرئيس الكونغولي قائلا: “أنا أتحدّث عما قاله لودريان، وزير خارجية فرنسا”، مما وضع الرئيس الفرنسي في موقف مُحرج ولم يدرِ بما يُعقّب.

يشار إلى أن ماكرون، كان قد بدأ الأربعاء الماضي جولة إلى مجموعة من دول إفريقيا بغرض عرض إستراتيجيته بشأن القارة خلال السنوات الأربع المقبلة، بهدف “تعميق الشّراكة بين فرنسا وأوروبا والقارة الإفريقية” و”المسار الذي سيسلكه” في عهدته الثانية بحسب ما أفادت به الرئاسة الفرنسية بشأن هذه الجولة.

المصدر: صحافة بلادي

آخر المستجدات…معارض جزائري يكشف سبب تخصيص كابرانات الجزائر لمليار دولار لإفريقيا

الجزائر- علق الصحافي والمعارض الجزائري، وليد كبير، على قضية تخصيص النظام العسكري الجزائري لمليار دولار لتمويل مشاريع تنموية بإفريقيا.

واعتبر السياسي الجزائري وليد كبير، أن تخصيص الكابرانات لمليار دولار لإفريقيا تحت ذريعة تمويل مشاريع تنموية، هي أكبر عملية لشراء الذمم.

وأوضح وليد كبير، في تغريدة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن “الوكالة التي سيوكل لها تدبير هذه الميزانية الضخمة ليست بصندوق أو بنك استثمار، بل مجرد مكتب داخل مصالح رئاسة الجمهورية، وبالتالي فإن الغاية من هذا الإعلان سياسية أساسا”.

وأكد المتحدث ذاته، في تصريح لصحيفة الاستقلال‬ التركية، أن الهدف من التمويل هو كبح مسار طرد جبهة البوليساريو الانفصالية من الاتحاد الإفريقي.

يشار إلى أن النظام العسكري الجزائري، كان قد قرر تمويل مشاريع تنموية في إفريقيا بقيمة مليار دولار عبر الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي، من أجل التضامن والتنمية لتمويل مشاريع تنموية في الدول الإفريقية.

في ذات السياق، فقد جاء الإعلان عن القرار في خطاب للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، تلاه نيابة عنه رئيس الوزراء، أيمن عبد الرحمان، الذي مثل الجزائر في القمة الـ 36 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المنعقدة في 19 فبراير الماضي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

المصدر: صحافة بلادي

كورونا في إفريقيا..أزيد من 100 ألف حالة شفاء وهذه الحصيلة على مستوى القارة

وفقا لمصادر إعلامية مطلعة، حيث سجلت القارة الإفريقية 104244 حالة شفاء من فيروس كورونا المستجد، وذلك من أصل 226423 حالة إصابة بالفيروس تم تسجيلها بمختلف بلدان القارة إلى غاية اليوم السبت 13 يونيو 2020.

وقال المصدر ذاته، أن حالات الشفاء تمثل نسبة 46.03% من مجموع الإصابات المسجلة في إفريقيا، فيما بلغت وفياتها 6140 وفاة، أغلبها في مصر حيث قتل الفيروس 1422 شخصا فيها، على حد قوله.

وتعد جنوب إفريقيا الأعلى من حيث الإصابات وحالات الشفاء من الفيروس بالقارة حيث بلغت إصاباتها 61927، بينها 35008 حالات شفاء، تليها مصر ب41300 إصابة.

وبحسب الأرقام المقدمة من طرف المركز الإفريقي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، فإن نيجيريا تعتبر ثالث دولة على المستوى الإفريقي الأكثر تأثرا بالفيروس ب15200 إصابة، تليها غانا ب11100 إصابة.

فيما تجاوزت الجزائر عتبة 10 آلاف إصابة، حيث سجلت بها 10700 إصابة، وسجلت بالكاميرون 8900 إصابة، وبالمغرب 8692 حالة مؤكدة، يضيف المصدر.

منظمة الصحة تتوقع إصابة حوالي ربع مليار شخص في إفريقيا بفيروس كورونا

توقعت دراسة جديدة أعدها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في إفريقي ، أن حوالي ربع مليار شخص بالقارة الإفريقية، سوف يصاب بفيروس كورونا المستجد، كما سيتسبب الفيروس في وفاة نحو 150 ألف شخص، خلال سنة واحدة، وفق تقديرها.

وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة مختصة، فإن “نحو 4,6 مليون شخص سيحتاجون دخول المستشفى، فيما سيعاني 140 ألف شخص من عدوى كوفيد-19 حادة و89 ألفا من حالة حرجة”.

كما توقعت ذات الدراسة أن “حوالي 88 بالمائة من الناس لن يعرفوا أنهم مصابون”، مضيفة أنهم “سواء ظهرت عليهم أعراض خفيفة أو لم تظهر عليهم أعراض على الإطلاق”، وبحسب تعبيرها فإن “4% من الأشخاص سيعاني من أعراض شديدة قد تهدد حياتهم”، على حد قولها.

وحثّ الباحثون الذين أعدوا الدراسة الدول الإفريقية إلى “تعزيز قدرات الرعاية الصحية بسرعة، وخصوصا في مستشفيات الرعاية الصحية الأولية”.

وفي آخر الإحصائيات، فقد بلغت حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في القارة الإفريقية، إلى غاية اليوم الجمعة 15 ماي 75866 حالة، بينها 2570 حالة وفاة.