أرشيف الوسم: أوكرانيا

الجزائر تنهي مهام سفيرها في كييف بعد 7 أشهر من تعيينه لأسباب مجهولة

الجزائر- علم قبل قليل من يومه الجمعة فاتح يوليوز الجاري، أن الجزائر أنهت مهام سفيرها بأوكرانيا جهاد الدين بلكاس، بعد أشهر فقط من تعيينه في المنصب وذلك لتكليفه بمهمة دبلوماسية أخرى لم يكشف عنها حسب مرسوم رئاسي.

ونشر في العدد الجديد من الجريدة (المجلة) الرسمية للجمهورية الجزائرية الصادر اليوم الجمعة، مرسوم رئاسي للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يتضمن إنهاء مهام بلكاس بصفته سفيرا مفوضا فوق العادة للجمهورية الجزائرية بكييف (جمهورية أوكرانيا) لتكليفه بوظيفة أخرى”.

وحسب المصدر، فإن قرار إنهاء المهام “تم ابتداء من 1 يونيو” دون الكشف عن الوظيفة الجديدة التي كلف بها سفير الجزائر بكييف أو أسباب ذلك وما إن كان تم تعيين بديل له.

للإشارة، تم تعيين السفير بلكاس في كييف في 14 نوفمبر بعد حركة تغييرات في الجهاز الدبلوماسي أجراها عبد المجيد تبون.

وفي 5 مارس الماضي، أعلنت الجزائر إغلاق سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف مؤقتا بسبب الظروف الأمنية.

وقال بيان للوزارة في حينه: “تعلم سفارة الجمهورية الجزائرية بكييف كافة المواطنات والمواطنين الجزائريين المقيمين في أوكرانيا أنه تقرر تعليق مكاتبها وخدماتها مؤقتا ابتداء من 5 مارس 2022”.

وأضاف المصدر، أن “الغلق ناجم عن الظروف الأمنية التي تشهدها أوكرانيا”.

أوكرانيا تطلب من الشركات الجزائرية مغادرة روسيا على الفور

أوكرانيا- دعت السفارة الأوكرانية بالجزائر، أمس الأربعاء 15 يونيو الجاري، الشركات الجزائرية إلى تجميد نشاطاتها ومغادرة السوق الروسية، كما عرضت عليها بالمقابل نقل أعمالها لأوكرانيا.

وقالت السفارة في بيان لها عبر صفحتها بموقع “فيسبوك”، “إنها تهيب بالشركات الأجنبية – لاسيما الجزائرية منها – “تجميد نشاطاتها التجارية في روسيا فورًا ومغادرة السوق الروسية ليس فقط من باب التضامن مع أوكرانيا التي تتعرض للغزو الروسي السافر وغير المبرر والمنافي لكل الأعراف والقوانين الدولية، وإنما أيضا حفاظا على سمعتها وممتلكاتها”.

وأضاف المصدر، “انسحاب رجال الأعمال الجزائريين من روسيا ليس فقط أمرًا صحيحًا من الناحية الأخلاقية، ولكنه مجد ومفيد أيضًا من ناحية سلامة تسيير الأعمال التجارية، داعية إياهم إلى “الانسحاب من روسيا من أجل الشعور بالرضا وتحقيق المزيد من الأرباح”.

وأشار المصدر، إلى أن أبحاث كلية “ييل” للإدارة أثبتت حسبها أن الأسواق تكافئ الشركات التى تغادر روسيا بسخاء، بينما تعانى الشركات التى تواصل ممارسة أعمالها فى روسيا من مخاطر مالية وأخرى قد تشوه سمعتها”.

في ذات السياق، حذّرت السفارة الأوكرانية من أن السلطات الروسية تحضر لمشروع القانون مدعوم من البرلمان الروسي يوفر صلاحيات غير محدودة للدولة للتأثير على الكيانات التجارية التي تتضمن مستفيداً أجنبياً، ويسمح بالتأميم السري للشركات ذات رأس المال الأجنبي “بطريقة يدوية”.

وبالمقابل، عرضت سفارة أوكرانيا في بيانها، على الشركات الجزائرية العاملة بروسيا نقل أعمالها إلى أوكرانيا على الفور، كما قالت إن الرئيس فولوديمير زيلينسكي قدم عرضا مربحا في وقت سابق للشركات الأجنبية التي تقوم بالخروج من الأسواق الروسية والتوجه نحو أوكرانيا.

للإشارة، فإن بيانات السفارة الأوكرانية بالجزائر، أثارت منذ بداية الحرب جدلًا واسعا، بسبب ما اعتبره البعض خروجًا عن اللياقة الدبلوماسية خاصة عندما عرضت على الجزائريين الانضمام للمقاومة الأوكرانية على حد وصفها. وتوجه الخارجية الأوكرانية نفس الرسائل عبر سفاراتها في العالم، مع تغيير اسم البلد فقط، حسب ذات المصدر.

طالب مغربي قاتل مع الجيش الأوكراني ضد روسيا والأخيرة تحكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص و المغاربة يطالبون بإنقاذه وترحيله إلى المغرب

أوكرانيا- تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات الفايسبوك صور شاب مغربي وقع أسيرا لدى القوات الروسية غزو أوكرانيا.

وحسب المعطيلت المتوفرة فإن الشاب مغربي البالغ من العمر 21 سنة قاتل إلى جانب القوات الأكرانية ضد روسيا ليقع أسيرا.

وأكدت مصادر إعلامية أن الشاب المغربي تم الحكم عليه بالإعدام رميا بالرصاص.

وأثار هذا الخبر استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي معلنين تضامنهم معه ومطالبين السلطات المغربية المهمة بالتدخل العاجل لمنع بث هذا الحكم في حقه وترحيله إلى أرض الوطن.

وعبر المغاربة عن تضامنهم المطلق مع الشاب المغربي معبرين عن استيائهم من الحكم الصادر في حقه.

المصدر: صحافة بلادي

صحيفة فرنسية: ارتفاع أسعار النفط والغاز ينقذ خزينة الجزائر

الغاز- أفادت صحيفة “لوموند” الفرنسية تحت عنوان “الجزائر…مستفيد غامض من الحرب في أوكرانيا”، أن الارتفاع الكبير في أسعار النفط والغاز ينقذ خزائن الدولة الجزائرية، لكنه يهدد بردع محاولات تنويع الاقتصاد.

واعتبرت الصحيفة المذكورة، أن الارتفاع الكبير في أسعار النفط والغاز بسبب الحرب في أوكرانيا ينقذ بشكل ميكانيكي خزائن الدولة الجزائرية، صاحبة ثالث أكبر احتياطيات نفطية في إفريقيا (بعد ليبيا ونيجيريا). حيث أن نسمة الهواء النقي التي توفرها هذه الإيرادات المتوقعة -التي قدّرها صندوق النقد الدولي بـ58 مليار دولار في عام 2022 – ثمينة، في وقت يحاول النظام استعادة سيطرته بعد اضطرابات الحراك الشعبي الجزائري في عامي 2019 و2020.

وأضافت الصحيفة، أن السعي الأوروبي لإيجاد حلول بديلة للغاز الروسي، يرفع الصورة الإستراتيجية للجزائر على الساحة الإقليمية. حيث تسعى هذه الأخيرة، التي حظيت بتودد متزايد، إلى إبراز نفسها كشريك “موثوق”، وذلك حسب الخطاب الرسمي، لا سيما مع إيطاليا، التي تُظهر الصداقة معها بكثير من التباهي.

لكن المظاهر خادعة -تضيف الصحيفة-، حيث إن الأثر المفاجئ الذي أحدثته الحرب في أوكرانيا لا ينتقص من حدة التحديات التي لا تنتهي أبدا في الاقتصاد الجزائري “المختل”. وهذا ما يدركه هرم الدولة تماما. حيث استنكر عبد المجيد تبون بنفسه هيمنة المحروقات -مصدر 95 في المئة من صادرات البلاد و60 في المئة من عائداتها الضريبية- واصفا إياها بأنها “قاتلة للذكاء وروح المبادرة”.

للإشارة، فإنه من المقرر أن توسع الجزائر، التي تصدر اليوم 11 في المئة من واردات الغاز إلى أوروبا، مكانتها كمورد على المدى الطويل.

إيمانويل ماكرون يحذر الغرب من محاولة إذلال روسيا

الرئيس الفرنسي- أعلن إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي يوم أمس الاثنين 09 ماي الجاري من ستراسبورغ خلال مؤتمر صحافي في البرلمان الأوروبي، “أنه في سبيل إنهاء الحرب التي يشنها الجيش الروسي في أوكرانيا، يجب بناء السلام دون “إذلال” روسيا”.

وقال المتحدث ذاته، “غدًا سيكون لدينا سلام نبنيه، دعونا لا ننسى ذلك أبدًا. سيتعين علينا القيام بذلك مع أوكرانيا وروسيا حول الطاولة…لكن ذلك لن يحصل من خلال رفض أو استبعاد بعضنا بعضًا، ولا حتى بالإذلال”.

في ذات السياق، وقبل ذلك بقليل قال إيمانويل ماكرون في كلمة له “عندما يعود السلام إلى التراب الأوروبي، سيتعين علينا بناء توازنات أمنية جديدة” من دون “الاستسلام أبدًا للإغراء أو الإذلال، ولا لروح الانتقام…لأنها أمعنت في تدمير طرق السلام في الماضي”، مشيرا إلى معاهدة فرساي التي أبرمت بعد الحرب العالمية الأولى وشكلت “إذلالًا” لألمانيا.

وأضاف، “يجب على الأوروبيين، أن يفعلوا كل شيء حتى تتمكن أوكرانيا من الصمود، ولا تنتصر روسيا أبدًا”، ولكن أيضًا “الحفاظ على السلام في بقية القارة الأوروبية وتجنب أي تصعيد” مع موسكو.

وتابع ماكرون كلامه، “إن يوم الإثنين أعطى وجهين مختلفين تمامًا ليوم 9 مايو، الأول يوم أوروبا في الاتحاد الأوروبي، والثاني الاحتفال بالذكرى السنوية لانتصار عام 1945 على ألمانيا النازية في روسيا.

وختم، “إن في موسكو كانت هناك رغبة في عرض القوة والترهيب وخطاب حربي حازم ألقاه الرئيس فلاديمير بوتين. ولكن أثناء وجوده في ستراسبورغ “كانت هناك جمعية للمواطنين والبرلمانيين الوطنيين والأوروبيين من أجل “التفكير في مستقبل” القارة.

مصدر: صحافة بلادي

وزير الخارجية الأوكراني يُعرب عن تقديره دعم ليبيا لبلاده

ليبيا- أجرى وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبيا، اليوم الاثنين 9 ماي الجاري، إتصالات هاتفيا لوزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا نجلاء المنقوش.

وكانت هذه المكالمة الهاتفية بمثابة فرصة إستعرض من خلالها الطرفين العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبل تعزيزها في مختلف المجالات.

و عبر وزير الخارجية الأوكراني عن كامل تقديره على دعم دولة ليبيا لبلاده خلال تعرضها للغزو الروسي الذي خلف خسائر مادية فادحة وقتلا وجرحى.

وثمن وزير الخارجية الأمريكي دور وجهود وزيرة الخارجية وحكومة الوحدة الوطنية، ” الدولة الليبية حليف وصديق دائم لأوكرانيا”.

وسيد المتحدث ذاته بدور ليبيا الذي وصفه بالجوهري في المنطقة ودول الجوار.

ومن جهة أخرى عبرت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية عن دعمها الكامل للجهود الدولية الرامية لحل الأزمة في أوكرانيا.

وناقش الطرفان سبل تعزيز آفاق علاقات التعاون المستقبلي بين البلدين لاسيما القطاع التجاري والغذائي بما يخدم مصلحة البلدين الصديقين.

المصدر: صحافة بلادي