أرشيف التصنيف: الجزائر

صحيفة اسبانية: “حكومة إسبانيا لم تحضر مؤتمر استثماري بالداخلة إرضاءاً للجزائر”

صحيفة اسبانية- قالت صحيفة “الإسبانيول” الاسبانية إن الحكومة الإسبانية غير ممثلة في المنتدى الاستثماري الأول الذي يجمع رجال عشرات أعمال من إسبانيا والمغرب في مدينة الداخلة بالصحراء المغربية، وذلك رغم حضور ممثلين عن الحكومة المغربية.

وقالت الصحيفة، إن “الحكومة الإسبانية لن تحضر منتدى الاستثمار المغربي بالداخلة حتى لا تغضب الجزائر، حيث تستضيف مدينة الداخلة المنتدى الاستثماري المغربي الإسباني الأول يومي الثلاثاء والأربعاء، بمشاركة العديد من رجال الأعمال الإسبان، المكرسين لتشجيع الاستثمار في هذه المنطقة”، وذلك “بهدف النهوض باقتصاد المنطقة وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين إسبانيا وجهة الداخلة وادي الذهب”.

وقالت الصحيفة المذكورة نقلا عن مصادر دبلوماسية لم تسمها، أن “المنتدى الاستثماري يبدأ دون حضور الحكومة الإسبانية، لكونهم لم يخططوا حتى لحضور السفير الإسباني في المغرب في مدريد إلى هذا المنتدى، مؤكدة (المصادر) على أن شركة “Viajes Barceló” هي “الوحيدة ذات الصلة التي يبدو أنها موجودة”.

ولفتت الصحيفة الاسبانية، أن “القنصليات المغربية في إسبانيا أرسلت دعوات في ماي المنصرم إلى الغرف التجارية بجزر الكناري لحضور منتدى اقتصادي وتجاري لمدة ثلاثة أيام حول فرص الأعمال، مع دفع جميع النفقات، ومع ذلك، حولته الرباط أخيرًا إلى منتدى أعمال ثنائي، دون مساعدة السلطات الإسبانية”، حسب تعبيرها.

في ذات السياق، شدد المصدر الدبلوماسي نفسه، تقول الصحيفة، على أن “الشركات الإسبانية أُجْبِرت على المشاركة، ومعظمها من جزر الكناري، بضغط من شركائها المغاربة، إذ أنه بهذه الطريقة، يحاول المغرب إشراك إسبانيا في المشاريع التجارية لمدينة الداخلة”، بعد أن بعث الرئيس بيدرو سانشيز برسالة إلى الملك المغربي محمد السادس يعتبر فيها خطة الحكم الذاتي المغربية “الحل الأكثر موثوقية والجدية والواقعية” من أجل حل نزاع الصحراء المغربية.

“الفقيه لي نتسناو براكتو دخل الجامع ببلغتو”…توقيف مؤذن وشاب بشبهة ممارسة الفاحشة داخل المسجد

توقيف- تمكنت المصالح الأمنية خميس مليانة بعين الدفلى يوم أمس الاثنين 21 يونيو الجاري، من توقيف مؤذن وشاب.

وتم توقيف الشاب والمؤذن بشبهة ممارسة الفاحشة داخل المسجد.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المؤذن والشاب يخضعان للتحقيق.

يتبع…

“سنقطع يده”…بلغة شديدة اللهجة تبون يتوعد من يمس المال العام ويتعهد بوقف الممارسات المسيئة للدولة

تبون- توعّد رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، بـ”قطع يد” أي مسؤول تمتد يده إلى المال العام، قائلا أنه سيتبع سياسة تقود الجزائر إلى مقاطعة الممارسات المسيئة إلى الدولة والمؤسسات، حسب ما صرح به خلال إشرافه على تنصيب المجلس الأعلى للشباب.

وقال عبد المجيد تبون اليوم الثلاثاء 21 يونيو الجاري، “إننا اليوم، ونحن نتقدم بعزيمة وصرامة لبناء جزائر جديدة بكل أبنائها وبناتها، لن نتردد مطلقاً في محاربة تلك الذهنيات، وتحقيق تطلعات الشعب الجزائري إلى جزائر تسود فيها الشفافية، لا مكان فيها للمال الفاسد”.

كما أشار المتحدث ذاته، إلى موجة فساد سياسي ومالي ونهب للمال العام، عمت البلاد في العقد الأخير من حكم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة؛ حيث هيمن الكارتل المالي ورجال الأعمال، بتواطؤ وزراء ومسؤولين وموظفين حكوميين، وقادة أحزاب، وقيادات في الجيش، ونواب في البرلمان، على الأموال العامة.

في المقابل، الحراك الشعبي الجزائري الذي اندلع في 22 فبراير 2019 لاحق مجموعة كبيرة من هؤلاء المسؤولين، بينهم 36 وزيراً، ورئيسا حكومة سابقان، و30 قائداً عسكرياً، بالإضافة إلى 4 قادة أحزاب سياسية، وقضاة، وعدد كبير من الموظفين الحكوميين، أغلبهم يقبعون في السجون حالياً.

من جهة أخرى، جرى تنصيب المجلس الأعلى للشباب الذي أشرف عليه عبد المجيد تبون، الثلاثاء، وهو مؤسسة دستورية نص عليها دستور نوفمبر 2020. وهو وعبارة عن برلمان شبابي يضم 348 عضواً، عهدتهم 4 سنوات غير قابلة للتجديد، يجري انتخابهم ممثلين عن الولايات والجمعيات الشبابية والقطاعات الحكومية المعنية بالشباب.

وكانت وزارة العدل الجزائرية قد كشفت عن مصادرة قرابة مليار دولار من مختلف رجال الأعمال داخل أرض الوطن بعد أن صدرت في حقهم أحكام نهائية.

أما بالنسبة للأموال المنقولة الأخرى، أفادت الوزارة بأنه تم وضع 4766 مركبة تمت مصادرتها و6 سفن تحت يد القضاء، وكلها مصادرة. أما العقارات فقد وُضعت 301 قطعة أرضية عادية وفلاحية تحت يد القضاء منها 214 تمت مصادرتها.

كما وضع تحت يد القضاء 119 مسكناً و27 محلاً تجارياً. وفيما يخص الأموال المتواجدة في الخارج فلم يتم استرجاع أي شيء منها لحدود الساعة، حسب ذات المصدر.

“خبير في الإفلاس”…ما لم تعرفه عن المدير العام الجديد للخطوط الجوية الجزائرية المدعو ياسين بن سليمان

الجزائر- دخل السياسي والمعارض الجزائري شوقي بن زهرة على خط تعيين المدير العام الجديد للخطوط الجوية الجزائرية (Air Algérie) المدعو ياسين بن سليمان.

وقال بن زهرة، “هل تعلم بأن المدير العام الجديد للخطوط الجوية الجزائرية (Air Algérie) المدعو ياسين بن سليمان كان من أكبر المتسببين في إفلاس شركة إيغل أزور Aigle Azur سنة 2019”.

وأضاف في منشور على صفحته فيسبوك، “كان يشغل وقتها منصب حساس وهو مندوب عام للشركة فتم اليوم إعطائه مفاتيح الشركة التي استنزفت ملايير الدولارات من أموال الجزائريين”.

وقال محمد خلدين، “الجزائر تعيش لحظات الإفلاس ماتبقا من حكم العسكر”.

وقال “أسلام أمين”، “لازم تكون خبير في الافيلاس باه يعينوك مدير في الجزائر الجديدة “.

تبون يشرف على تنصيب المجلس الأعلى للشباب في ظل ارتفاع نسبة البطالة

تبون- أجمع المشاركون في برنامج فوروم الإذاعة للقناة الأولى للإذاعة الوطنية اليوم الثلاثاء 21يونيو الجاري، على أن تنصيب المجلس الأعلى للشباب من قبل رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون يعتبر أهم مكسب للشباب الجزائري الذي سيكون صوته مسموعا وحضوره قويا وفاعلا من أجل المساهمة في بناء الجزائر الجديدة.

وأكد رئيس المنظمة الوطنية لقاء شباب الجزائر عبد المالك بن لعور، على أن تنصيب المجلس الأعلى للشباب يعتبر أكبر هدية تقدم للشباب الجزائري، حيث جاء هذا عشية الاحتفالات بالذكرى الـ 60 لعيدي الإستقلال والشباب.

وأضاف المتحدث ذاته، أن هذا الحدث سيبقى راسخا في تاريخ الجزائر بسبب أهميته خاصة وأنه يعد التنصيب الرسمي لهذه الهيئة تجسيدا لأحد أهم الالتزامات الـ 54 التي تعهد بها تبون أمام الشعب الجزائري وحرصه شخصيا على تنفيذها في وقت وجيز ضمن أولويات الإصلاح السياسي والاقتصادي والإجتماعي.

في ذات السياق، أشار لعور إلى أن هذا المجلس الذي تم تنصيبه بطريقة ديمقراطية يمثل جميع الفئات الشبانية التي تمثل 70 بالمائة من نسيج المجتمع الجزائري، مشددا على أنها أيضا تعتبر فرصة تاريخية لإدماجه والاستفادة منه وعدم تركه لقمة سائغة للمتربصين بالجزائر.

وختم لعور، تأكيده على أن الشباب وعبر كل المحطات كانوا عونا للدولة في بناء أركان مؤسساتها ما جعلهم يتوجون بهذه الهيئة الرسمية والمؤطرة والتي ستكون لديها فعالية في بناء وعي مستنير لدى شباب الجزائر .

حريق يلتهم جبل قرب ولاية بجاية والسبب مجهول

حريق- تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع في ساعات متأخرة من ليلة أمس الاثنين مقاطع فيديو توثق اشتعال النار بأحد المناطق بولاية بجاية.

وانتقلت إلى عين المكان فرق الحماية المدنية للسيطرة على الوضع وإخماد الحريق.

ووثقت مقاطع الفيديو توسع النيران إلى ما وراء الجبل، حيث من المرجح أن تكون امتدت إلى الطريق الوطني رقم 75.

للإشارة ، فإنه يجهل لحدود الساعة سبب نشوب الحريق.

عــــــاجل: الجزائر تدرس رفع سعر الغاز المصدر لإسبانيا

الغاز- أفادت وسائل إعلام، أن الجزائر تدرس زيادة في سعر الغاز المصدر نحو إسبانيا؛ بحسب ما أعلن عنه وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، في تصريحات إعلامية حديثة.

وأكد محمد عرقاب، أنه يعاد تقييم عقود توريد الغاز نحو إسبانيا كل ثلاث سنوات من حيث الحجم والسعر. موضحا، أنه في الآونة الأخيرة، قامت الجزائر “بتجديد العقود مع إيطاليا وزيادة السعة، الآن حان دور إسبانيا، يتم إلحاق السعر العالمي للغاز بسعر النفط، عندما يرتفع سعر النفط، كما هو الحال الآن، تتبعه أسعار الغاز، لذلك من الواضح أن زيادة قيد المناقشة”.

وكان الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك توفيق حكار، قد قال في وقت سابق إنه لا يستبعد مراجعة أسعار الغاز مع الشريك الإسباني في ظل ارتفاع أسعار هذه المادة في السوق الدولية.

وأشار المتحدث ذاته في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن الجزائر قررت منذ بداية الأزمة في أوكرانيا التي أدت إلى انفجار أسعار الغاز والبترول الإبقاء على الأسعار التعاقدية الملائمة نسبيا مع جميع زبائنها. غير أنه لا يستبعد، حسبه، إجراء عملية مراجعة حساب للأسعار مع زبوننا الإسباني”.

من جهة أخرى، كشفت صحف إسبانية، عن اعتماد مدريد على الغاز الأمريكي، والذي يكلف أقل من نظيره الجزائري رغم تكلفة نقله عبر المحيط الأطلسي.

وازداد في الأيام الأخيرة الاحتدام في الأزمة الجزائرية الإسبانية، خاصة بعد تجميد الجزائر لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار الموقّعة في أكتوبر 2002.

نائب برلماني يكشف…غلق الحدود الجزائرية مع تونس يوفر مبالغ معتبرة من العملة الصعبة

الجزائر- خرج النائب بالمجلس الشعبي الوطني، رابح جدو عن صمته، حيث قال إن غلق الحدود البرية مع الجارة تونس “عاد بالفائدة على الخزينة العمومية، لاسيما ما تعلق باحتياطي الصرف من العملة الصعبة، أي ضمان عدم خروج منح السفر لصالح قرابة ثلاثة ملايين ونصف سائح جزائري اعتاد السفر إلى تونس لقضاء عطلته”.

وأوضح المتحدث ذاته، في تصريحات صحفية، أنه “بعملية حسابية فإن اقتصاد صرف ما قيمة مليون ونصف سنتيم بالعملة الصعبة لكل سائح سيُعطي مبلغًا كبيرًا، ناهيك عن المبالغ غير المصرح بها والتي يأخذها السائح لتغطية احتياجاته اليومية هناك”.

وأضاف، أن “وزارة السياحة لم تبق مكتوفة الأيدي، بل هيأت الأرضية والمناخ المناسب لإيجاد وجهة أخرى تعوض الجزائريين عن سفرهم إلى تونس، من خلال قرار فتح منشآت تعليمية من إقامات جامعية ومراكز تكوين وغيرها في المناطق السياحية أمام الشباب الراغب في الاستجمام وقضاء العطلة”.

في ذات السياق، لم يُنكر النائب الذي يترأس لجنة الدفاع بالبرلمان وجود العديد من العراقيل التي تكبح السياحة الداخلية، وأهمها غلاء المؤسسات الفندقية مقارنة بمداخيل الطبقات المتوسطة، حيث لا تستطيع عائلة الإقامة لليلة واحدة فيها وهو من المعوقات التي وجب تذليلها للدفع بالقطاع”، حسبه.

للإشارة، نهاية ماي الماضي، رفعت الجزائر عدد رحلاتها نحو تونس إلى 14 رحلة في الأسبوع، تكون موزّعة بالتساوي بين الجزائر العاصمة ووهران.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء التونسية، دعا رئيس النقابة التونسية لوكالات الاسفار، جابر بن عطّوش، “الحكومة التونسية إلى إطلاق رحلات بريّة عبر الحافلات مع الجزائر لإنقاذ الموسم السياحي من الانهيار”.

وأصاف، “هذه الرحلات يمكن تنظيمها في الاتجاهين من طرف وكالات الأسفار في ظلّ توفر معدات النقل الضرورية والملائمة وذلك في انتظار رفع القيود التي فرضتها جائحة كوفيد -19”.

وتابع، “هذا الحلّ سيفضي إلى كسب من بين 30 و40 بالمائة من السياح الجزائريين الذين يزورون في العادة تونس والذين تناهز أعداهم 3.8 مليون سائح وكذلك إلى إقصاء الدخلاء على قطاع وكالات الأسفار من خلال تنظيم سفرات وفق حجوزات مؤكدة ومفوترة”.

الأمينُ العام لجامِـعة الدُّول العربية يطـيرُ إلى الجـزائر…وإمْكانية تنظيم القـمّة العربية على طاولة النقاش

الجزائر- بعد التعقيدات والفشل الذي صاحب عقد اجتماع قمة جامعة الدول العربية في موعدها المحدد بالجزائر، وتأجيل ذلك إلى أجل غير مسمى، قبل أن تتم إعادة برمجة موعد جديد بعدما استعطفت الجزائر العشرات من الدول العربية. علم اليوم الاثنين 20 يونيو الجاري أن الأمين العام لجامعة الدول العربية يـحِلُّ بالجزائر، وذلك للوقوف على إمكانية تنظيم القمة العربية.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الأمين العام لجامعة الدول العربية؛ أحمد أبو الغيط، يشرع اليوم الإثنين 20 يونيو 2022، في زيارة إلى الجزائر تدوم يومين، وذلك بدعوة من وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، من أجل الوقوف على إمكانية عقد اجتماع القمة العربية المقبلة على الأراضي الجزائرية.

في ذات السياق، وبحسب وسائل إعلام جزائرية، فإن رئيس الجمهورية الجزائرية هو الذي سيتكلف باستقبال الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال وصوله إلى الجزائر، وذلك للدلالة على رغبة هذه الأخيرة في تنظيم اجتماع قمة جامعة الدول العربية شهر نونبر المقبل، بعدما فشلت في مواعيد سابقة.

وأضاف المصدر، أن الزيارة المذكورة ستشمل أيضاً مُحادثات للأمين العام مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة حول عددٍ من الموضوعات العربية المطروحة على جدول أعمال القمة المقبلة وكذا الأمور ذات الصلة بالإعداد للقمة.

من جهة أخرى، كان مُساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية؛ حسام زكي، قد أعلن في تصريح صحافي سابق، أن القمة “لن تُعقد في شهر أبريل من هذه السنة”، و تم تأجيلُـها إلى أجلٍ غير مُـسمَّـى.

الجزائر تُعمِّـق جِـراح مهنيي السياحة بالبلد وتمنعُهم من العمل مع إسبانيا +وثيقة

الجزائر- بعدما أعلنت الجزائر يوم الأربعاء الماضي 9 من الشهر الجاري، تعليق “مُعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون”، وتجميدها عمليات التجارة الخارجية للمُنتجات والخدمات من وإلى إسبانيا، بسبب الموقف الإسباني لدعم مُبادرة الحُكم الذاتي بالصحراء المغربية، قامت الآن بمنع وكالات السياحة والأسفار من أي تعامل مع إسبانيا.

وحسب نص مراسلة من وزارة السياحة والصناعة التقليدية الجزائرية تتوفر “صحافة بلادي” على نسخة منها، عمّمت على مسيري وكالات السياحة والأسفار، تطلب منهم “تعليق جميع علاقات العمل مـع إسبانيا بشكل فوري”. وذلك حسب المراسلة، “في إطار تنفيـذ قـرار السلطات العليا في البلاد، القاضي بالتعليـق الفوري لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي أبرمتها الجزائر بتاريخ 08 أكتوبر 2022 مع مملكة اسبانيا”.

من جهة أخرى، يرى متتبعون أن نظام قصر المرادية يقوم بإعدام قطاع السياحة في الجزائر الذي يعاني في الأصل بهكذا قرارات، حيث كانت صحيفة “واشنطن بوست” قد نشرت في مقال لها عن السياحة الجزائرية أنها بلد ضخم لكنه غامض ومُخْتفٍ وراء حواجز جغرافية ومصطنعة، وشهد نكسة وصفتها الصحيفة بالعملاق النائم، نتيجة تفشي جائحة كورونا.

كما كان قد اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ونائب رئيسة المفوضية المسؤول عن التجارة فالديس دومبروفسكيس، في بيان مشترك، أن قرارات الجزائر “مقلقة للغاية”. محذرين من تداعيات القيود التجارية التي فرضتها على إسبانيا، ومهددين بإجراءات ردٍّ إذا لم تتم تسوية الخلاف.