الجزائر

في خروج جديد له، وصف الرئيس الأسبق للجزائر، اليمين زروال، الحراك الشعبي السلمي الذي تشهده الجزائر، منذ 22 فيفري الماضي، بأنه “ثورة مباركة”، ودعا إلى استمراره لغاية تحقيق النتائج المطلوبة.

علمت صحافة بلادي من مصادر محلية، ان شابا جزائريا توفي يوم الجمعة الماضية، متأثرا بجروح أصيب بها جراء إصابته في الاحتجاجات التي شهدتها الجزائر، على مستوى الرأس. هذا وقالت ذات المصادر ان الشاب التوفي قد يكون سقط من إحدى الشاحنات وهو في طريقه للمشاركة في الاحتجاجات.

رغم غلق أغلب الطرق المؤدية للعاصمة الجزائرية، ساعات قبل بداية المسيرات المليونية التي تعرفها الجزائر حاليا، فإن الملايين من الجزائريين تمكنوا من التجمهر بأغلب شوارع وساحات المدينة، لرفع شعاراتهم المناهضة لرموز النظام المطاح بالجزائر.

علمت صحافة بلادي من مصادر متطابقة، أن رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، نفذ تهديده ضد رئيس الإستخبارات الأسبق بالجزائر ، محمد مدين، المدعو “الجنرال توفيق”. هذا وقالت ذات المصادر، ان قايد صالح، قام بسحب رجال الأمن المكلفين بحراسة الجنرال توفيق، بالإضافة إلى السيارة المصفحة التي كان يتحرك عليها.

الشرطة + الشرطة العلمية تبحث عن القنابل  داخل نفق اودان

تغطية خاصة .. جمعة تاسعة جديدة في الجزائر والمطالب رحيل رموز النظام

خرج اليوم الجمعة 19 أفريل 2019، الآلاف من الجزائريين للتظاهر بجيجل، ضد الرئيس المؤقت للجزائر، عبد القادر بن صالح، وباقي رموز النظام المطاح، في مسيرة هي الأرقى من نوعها منذ بداية الحراك الشعبي.

كما العادة، نزلت المجاهدة جميلة بوحيرد، إلى الشارع في الجمعة التاسعة من الحراك الشعبي الجزائري، دعما له وللمواطنين ضد رموز النظام المطاح، والذي ما زال متوغلا في عمق السلطة الجزائرية الحالية.