نزع السلاح- عقدت مجموعة العمل الأمنية في تونس يوم أمس الثلاثاء 7 يونيو الجاري إجتماعا لمناقشة مجموعة من المواضيع المتعلقة بليبيا، من ضمنها مراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا ونزع السلاح.
ودخلت المستشارة الأممية إلى ليبيا ستيفاني وليامز، اليوم الأربعاء، على خط هذاةالاجتماعي والمواضيع التي تطرق إليها لحل النزاعات الليبية
وكتبت وليامز عبر حسابها على “تويتر”: “شاركت يوم أمس في تونس بالتعاون مع فرنسا في رئاسة الجلسة العامة لمجموعة العمل الأمنية من أجل ليبيا، بحضور جميع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) ورؤساء المجموعة المشاركين عن المملكة المتحدة وتركيا وإيطاليا والاتحاد الإفريقي”.
وأضافت: “أجرينا نقاشات قيمة بشأن مراقبة وقف إطلاق النار ونزع السلاح والتسريح وسبل المضي قدماً بالنسبة لعمل اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) “.
وتابعت المتحدثة ذاتها : “شدّدت أيضاً على أهمية ضمان الحفاظ على الاستقرار والهدوء على الأرض، وأعربت عن تهنئتي لأعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) على ما تم إنجازه حتى الآن”.
تونس- أفادت وسائل إعلام، أن الهيئة الوطنية الاستشارية لإعداد دستور “الجمهورية الجديدة” في تونس انتهت من صياغة المسودة الأول للدستور الجديد والتي لن تتضمن ذكر الإسلام كدين للدولة، حسب ما كشف الصادق بلعيد منسق اللجنة، في حوار صحفي، حيث أشار إلى أن الصيغة الجديدة تهدف إلى التصدي للأحزاب السياسية التي تتخذ الدين مرجعية، في إشارة مباشرة إلى حزب حركة النهضة الذي كان يتوفر على أكبر كتلة برلمانية قبل أن يقرر الرئيس التونسي قيس سعيد حل البرلمان.
وقال الصادق بلعيد، “80 في المئة من التونسيين ضد التطرف وضد توظيف الدين من أجل أهداف سياسية. وهذا ما سنفعله تحديدا وسنقوم بكل بساطة بتعديل الصيغة الحالية للفصل الأول”.
وفي سؤال حول ما إذا كان يقصد أن الدستور الجديد لن يتضمن ذكرا للإسلام كمرجعية، قال بلعيد “لن يكون هناك…بل هناك إمكانية محو الفصل الأول في صيغته الحالية…إذا تم توظيف الدين من أجل التطرف السياسي فسنمنع ذلك”، مضيفا “لدينا أحزاب سياسية أياديها متسخة، أيها الديمقراطيون الفرنسيون والأوروبيون شئتم أم أبيتم، فنحن لا نقبل بأشخاص وسخين في ديمقراطيتنا…النهضة وأحزاب أخرى تخدم الكثير من القوى أو الدول أو الدويلات الأجنبية التي تمتلك أموالا كثيرة وتريد إنفاقها كما يحلو لها وتوظفها للتدخل في شؤون الدول هذه خيانة”.
للإشارة، فإن بلعيد البالغ من العمر 83 سنة وأستاذ جامعي ومتخصص في القانون الدستوري، كان قد درس الرئيس قيس سعيد في الجامعة، ما يعني أنهم يعرفان بعضهما أكثر، لذلك لم يجد قيس سعيد أفضل من بلعيد ليعينه، يوم 20 ماي 2020.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الفصل الأول من الباب الأول للمبادئ العامة لدستور 2014، ينص على أن “تونس دولة حرة، مستقلة، ذات سيادة، الإسلام دينها والعربية لغتها والجمهورية نظامها”.
جدير بالذكر، أنه في وقت سابق أثار قرار تعيين بلعيد كمنسق للهيئة المسؤولة عن إعداد الدستور الجديد، (أثار) جدلا في تونس، حيث استغرب البعض إصرار الرئيس التونسي قيس سعيد على الاستعانة بشخصيات محسوبة على نظام بنعلي ل”صياغة مستقبل البلاد”، خاصة في ظل الحديث عن استعانة الرئيس السابق زين العابدين بن علي بالصادق بلعيد لإجراء تعديل دستوري يضمن له الحكم مدى الحياة.
تونس- قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وجنرالاته في عدد من الاجتماعات، حسب مصدر، أنه لولا الغاز الجزائري الذي تستفيد منه تونس لساد الظلام بتونس، ولأصبحت تعيش في عصر الكهوف ولأضاءت تونس بالشموع طيلة حياتها.
وأضاف المصدر، أن السياحة الجنسية التي يقوم بها المواطنين الجزائريين إلى تونس هي التي تنعش اقتصادها وتروج تجارتها وترفع عملتها.
وأشار المصدر، إلى أنه بسبب كل هذه الأمور على تونس أن تكون خاضعة وتابعة لقصر المرادية وأن يتم تسيير قيس السعيد ووزرائه حسب رغبات الجنرالات.
وأوضح المصدر، أن الأوامر تصدر من الجزائر وتطبق في تونس، كما أن هناك اعتقاد سائر عند كل الجنرالات أنه لولا الحماية التي يوفرها الجيش الجزائري لتونس لعمت الفوضى والإرهاب ولأصبحت دولة مشتتة و متفرقة.
ملاحظة: لحدود الساعة لا توجد أي معطيات رسمية حول صحة هذه المعلومات الواردة من المصدر.
القضاة- قررت جمعية القضاة التونسيين خوض إضراب عام وطني بكل المؤسسات القضائية لمدة أسبوع.
وأعلنت جمعية القضاة أن هذا الإضراب سيتم خوضه بداية من يوم الاثنين المقبل لمدة أسبوع قابل للتجديد.
وجاء هذا القرار خلال الاجتماع الذي عقدته جمعية القضاة التونسيين من أجل مناقشة قرار الرئيس قيس سعيد والتعلق بعزل 57 قاضيا وتحديد خطوات الرد عليه.
وقال رئيس الجمعية أنس الحمادي “إن من يظن أنه قادر على الاستئثار بالسلطة التنفيذية والقضائية وإهانة القضاة واهمٌ، وإنهم لن يتركوا المجال للسلطة التنفيذية لتلعب على الانشقاقات الداخلية”.
تونس وغينيا- تمكن المنتخب التونسي من الفوز على غينيا الاستوائية في المباراة التي جمعت بينها يوم أمس الخميس 2 يونيو 2022.
وجاء هذا الفوز ضمن مستهل تصفيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقررة في ساحل العاج العام المقبل.
وحقق المنتخب التونسي فوزا ثمينا، يث سجل أربعة أهداف في شباك غينيا الاستوائية مقابل لا شيء في الجولة الأولى من المجموعة العاشرة التي تضم أيضا منتخبي ليبيا وبوتسوانا.
وتصدّر منتخب تونس -بطل أمم أفريقيا عام 2004- ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط، متفوقا بفارق الأهداف على أقرب ملاحقيه منتخب ليبيا، المتساوي معه في نفس الرصيد، عقب فوزه 1-صفر على ضيفه بوتسوانا بالجولة ذاتها.
الفساد- قرر الرئيس التونسي قيس سعيد، يوم أمس الأربعاء فاتح يونيو، عزل 57 قاضيا بشبهة الفساد والتواطؤ والتستر على متهمين في قضايا إرهاب.
وجاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس قيس سعي خلال اجتماع مجلس الوزراء، حيث عبر ان استنكاره لمظاهر الفساد والقصور والتقصير التي يعاني منها مرفق القضاء.
وتعهد قيس سعيد بالكشف عن أسماء القضاة البالغ عددهم 57 ممن تعلقت بهم شبهات تغيير مسار قضايا إرهابية، وتورط في فساد مالي وأخلاقي وارتشاء وثراء فاحش.
وقال سعيد “تم النظر في كل الملفات من أكثر من مصدر، حتى لا يظلم أحد، والتدقيق فيها لمدة أسابيع”، وإلى أنه “لم يعد مقبولا اليوم أن تغيب العدالة عن قصور العدالة”.
وأضاف المتحدث ذاته “لقد أعطيت الفرصة تلو الفرصة، وتم التحذير حتى يطهر القضاء نفسه، ولا يمكن أن أطهر البلاد من الفساد ومن تجاوز القانون، إلا بتطهير كامل للقضاء”.
جمال بلماضي- قالت صفحة مهتمة بآخر أخبار المنتخب المغربي، أن مدرب “الخضر” جمال بلماضي تطاول على المنتخبات المونديالية.
وقال المدرب جمال بلماضي، “نحن أفضل من المنتخبات التي تأهلت للمونديال، السينغال فزنا عليها مرتين تونس مرتين غانا أيضا وفزنا على الكاميرون مرة ونصف ! بإستثناء المغرب الذي لم نواجهه”.
وأصاف بلماضي في ندوة صحفية، “نحن لم نُهزم لمدة 4 سنوات، وكنا قريبين من رقم قياسي عالمي، حتى لو تم تجاهلنا دائما”.
من جهة أخرى، أثار تصريح جمال بلماضي غضب مدرب تونس، حيث رد عليه متهكما “إن شاء الله هما ديما حسن منا حنا في المونديال و هما لا”.
قيس سعيد- انقلب رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون على نظيره التونسي، قيس سعيّد، وذلك بعد زيارته الأخيرة إلى إيطاليا ولقائه مع نظيره الإيطالي، ونقاشهما لعدد من الملفات وعلى رأسها الغاز والبترول.
وعرف تبون بمساندته لقيس سعيد منذ أولى إجراءاته بحل البرلمان والإمساك بكل السلط، رغم اعتبارها من طرف مراقبين دوليون بأنها تراجعات في “الديموقراطية التونسية”، (تبون الذي عرف بكل هذا الود لقيس سعيد) انقلب عليه بعد زيارة دامت 3 أيام فقط إلى إيطاليا للقاء نظيره الإيطالي.
وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، إننا “نتقاسم نفس الرؤية بشأن تونس، ومستعدون لمساعدتها في الخروج من المأزق الذي دخلت فيه كي تعود للطريق الديمقراطي، ونفس الشيء بالنسبة للشقيقة ليبيا”.
في ذات السياق، اعتبر متابعون للشأن الدولي، أن تصريحات عبد المجيد تبون بمثابة “انقلاب على قيس سعيد وانتقاص من السيادة التونسية وتدخل في شؤونها الداخلية”، كما أنه تصريحاته تشكل “تغيرا جذريا في التطورات السياسية التي تشهدها تونس، خاصة تجاه الرئيس قيس سعيد، خاصة أنها المرة الأولى التي يتحدث فيها تبون عن “عودة الديمقراطية” إلى تونس”.
للإشارة، فإن عبد المجيد تبون، لم يبدي موقفا مضادا لما قام به قيس سعيد، حيث عبر تبون في مناسبات عدة عن “تفهّمه” للتدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس سعيد، كما أنه زار تونس قبل أشهر والتقى قيس سعيد، كما أعلنت بلاده تقديم قرض بقيمة 300 مليون دولار لدعم الاقتصاد التونسي المتعثر.
رمطان لعمامرة- قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة لنظيره التونسي عثمان الجرندي، يوم أمس الأحد 29 ماي الجاري، إن بلاده ستظل “سندا دائما لتونس”، في محاولة لامتصاص الغضب الذي أثارته الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون حول “عودة الديمقراطية” إلى تونس.
وقالت الخارجية التونسية إن، وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أكد للجرندي، خلال مشاركتهما في القمة الإفريقية الاستثنائية في غينيا الاستوائية، إن “الجزائر ستظل دائما سندا لتونس كما كانت تونس وما تزال سندا للجزائر، بناء على ما يجمعهما من ماض وحاضر ومستقبل ومصير مشترك”، كما أشار إلى أن “الرئيسين عبد المجيد تبون وقيس سعيد تحدوهما إرادة مشتركة للارتقاء بالعلاقات إلى أفضل المراتب في جميع المجالات”.
وأكد وزير الخارجية التونسي، عن “ارتياحه التام لتطابق الرؤى حول القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية في هذه الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية التي تضاعفت فيها التحديات وتعقدت مما يستوجب العمل سويا على مجابهتها بكل ثبات”.
للإشارة، فقد جاء ذلك بعد تصريحات لرئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبّون، أكد فيها أن بلاده اتفقت مع إيطاليا على مساعدة تونس في العودة إلى الطريق الديمقراطي، وهو ما أثار موجة استنكار داخل تونس.
صحيفة إلكترونية مغاربية متجددة على مدار الساعة تعنى بشؤون المغرب الجزائر ليبيا موريتانيا تونس