أرشيف التصنيف: الجزائر

تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية تستفز الجزائر وتؤثر على العلاقات الثنائية


أثارت تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، حول إعادة مقطع محذوف إلى النشيد الوطني الجزائري، غضبًا في الجزائر وأثرت على العلاقات الثنائية بين البلدين، تصريحات كولونا التي وصفت المقطع بأنه “قد تجاوزه الزمن” أثارت انتقادات حادة من قبل الجزائريين الذين اعتبروها انتهاكًا لسيادة الدولة وتدخلاً في شؤونها الداخلية.

و يأتي هذا التوتر في ظل مساعي البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية بعد زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر في العام الماضي.


و تأتي تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية كجولة جديدة من التوترات التي تعصف بالعلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا. بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانول ماكرون للجزائر في أغسطس الماضي والتي رافقها إعلانات لتعزيز التعاون بين البلدين، كان من المتوقع أن تشهد العلاقات تحسنًا، ومع ذلك، لم يمض وقت طويل قبل أن تندلع التوترات من جديد.

من جانبها، عبرت وزيرة الخارجية الفرنسية عن استيائها من إعادة المقطع المحذوف إلى النشيد الوطني الجزائري ووصفته بأنه “قد تجاوزه الزمن”، وهذا التعليق لاقى استنكارًا وغضبًا في الجزائر، حيث رأى الجزائريون فيه انتهاكًا لسيادة الدولة وتدخلاً غير مقبول في شؤونها الداخلية.

و اعتبرت الجزائر هذه التصريحات استفزازية وغير مقبولة، وتدعو إلى إعادة النظر في التعاون مع فرنسا.

و يأتي هذا التوتر في ظل العديد من القضايا التي تشوب العلاقات الجزائرية الفرنسية، بما في ذلك ما يتعلق بالتاريخ الاستعماري والحقوق الإنسانية والتعاون الاقتصادي. وعلى الرغم من محاولات البلدين لتحسين العلاقات، إلا أن هذه التصريحات تشكل عقبة جديدة أمام تحقيق ذلك الهدف.

وجاء استنكار التصريحات جاء من مختلف الجهات في الجزائر، بما في ذلك الحركة الوطنية للبناء والوزير السابق والسفير الجزائري، الذين اعتبروا تصريحات كولونا غير مقبولة ومتناقضة مع التحسين المطلوب في العلاقات بين البلدين.


يشار إلى إن تصريحات وزيرة الخارجية الفرنسية حول إعادة المقطع المحذوف إلى النشيد الوطني الجزائري أثارت غضبًا واستياءً في الجزائر، وألقت بظلال سلبية على العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث يجب على البلدين أن يتبادلوا الحوار ويعملوا على تجاوز هذا التوتر وإيجاد حلول تعزز التفاهم والتعاون المشترك بينهما.

المصدر: صحافة بلادي

شــــــاهد بالفيديو..عبد المجيد تبون يصل إلى روسيا وهو في حالة سكر

تبون- انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، زعم ناشروه أنه يظهر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون في حالة سكر، أثناء نزوله من الطائرة التي حطت رحالها بالعاصمة موسكو، حيث حصد الفيديو آلاف المشاركات والتعليقات.

ويظهر في الفيديو الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وهو يهبط من الطائرة ويتمايل ولا يستطيع الوقوف بثبات.

وجاء في التعليقات المرافقة “رئيس الجزائر سكران كي لحق لروسيا”.

وعلق أحد النشطاء، “ماكانش سكران، راه مريض و ما بغاش يموت يا الرب العالي عزرين ما قدرش عليه”.

وقال آخر، “يصحة الرئيس نتعنا يسكر ويذرب الترمة”.

وعلق آخر، “راه مريض مبقاش و يقيبس وراه خايف من بوتين يشبعو كفوف”.

المصدر: صحافة بلادي

داير الضحك فراسو..تبون يتعرض لإهانة تاريخية بموسكو وها شنو وقع

تبون- تعرض الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لإهانة كبيرة خلال وصوله العاصمة موسكو، يوم أمس الأربعاء 14 يونيو الجاري.

وقال الصحافي والمعارض الجزائري وليد كبير، ‏”بعد 24 ساعة من وصوله العاصمة موسكو…بوتين لم يستقبل بعد تبون! ‏هذه هي الشراكة الإستراتيجية ووووو؟!”.

وأضاف كبير في منشور على صفحته بموقع فيسبوك، “‏بصح الغلطة مشي فيك! ‏الغلطة تاع مصالح رئاسة الجمهورية الي كان من المفروض تنسق مع قصر الكرملين باش يكون الاستقبال بعد وصولك في الـ24 ساعة الاولى تقديرا للمنصب الي حطك فيه العسكر!”.

وقال كبير، “‏معليش غدوة نشوفوا وين غادي يستقبلك….عنده شحال من صالة!”.

وختم المتحدث ذاته كلامه، “‏تبون…اذا استقبلت في هادي الي فيها طابلة طويلة عرف بلي ما راهش راضي عليك انت وجماعتك…زير روحك ولعبها مشنف وما تضحكش بزاف🤣‏وما تكترش من الفودكا! ‏هذه نصيحة من وزارة الصحة”.

المصدر: صحافة بلادي

كان يُطالب بتحقيق مطالب الشباب ومُسانِد للحراك الشعبي الجزائري..الشيخ محمد الطاهر آيت علجت ينتقل إلى دار البقاء

الجزائر- انتقل الشيخ محمد الطاهر آيت علجت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 14 يونيو الجاري إلى رحمة الله.

وكان الراحل معروف بمساندته للحراك الشعبي الجزائري.

كما كانت مطالب الشيخ محمد قبل وفاته، بتحقيق مطالب الشباب لتسليم السلطة للشعب.

وعلى إثر هذه الواقعة المؤلمة، علق المعارض الجزائري شوقي بن زهرة على وفاته قائلا، “رحل عنا الليلة رجل من خيرة ما أنجبت الجزائر 🇩🇿 عن عمر يناهز 106 سنة وهو الشيخ محمد الطاهر آيت علجت”.

وأضاف بن زهرة، “كان واحد من آخر مواقفه المشرفة مساندة الحراك الشعبي والمطالبة بتحقيق مطالب الشباب لتسليم السلطة للشعب”.

وختم تدوينته، “إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى… إنا لله وإنا إليه راجعون ☝️”.

وكتبت صفحة جزائرية، “إنا لله وإنا إليه راجعون فقدت الجزائر والأمة الإسلامية عالم من علمائها الربانيين الشيخ محمد طاهر آيت علجت في هذا اليوم
سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يرحم إبنه الذي رحل قبله إلى جوار ربه…دعواتكم له بالرحمة والمغفرة”.

المصدر: صحافة بلادي

عطاهم العصير..”الكاف” يصفعُ البوليساريو الانفصالية وعرابتها الجزائر برفض الاعتراف بـ”منتخبها” المصنوع

كاف- رغم الجهود المكثفة التي بذلها النظام العسكري الجزائري، للضغط على الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) للإعتراف بمنتخب مصنوع لميليشيات “البوليساريو” الانفصالية، تلقت الجهود رداً قاطعاً بالرفض.

ووفقًا لموقع “أفريك إنتلجنس”، فإن CAF رفضت عضوية منتخب الجبهة الانفصالية الذي تم تشكيله من قبل الجزائر في شهر مايو من العام الحالي، وذلك في محاولة جديدة لاستفزاز المغرب تحت غطاء رياضي.

وذكرت المصادر أن القرار تم رفضه من قبل الاتحاد دون أي جدل، على الرغم من التأكيدات الجزائرية المستمرة، التي قامت بتنظيم استقبال رسمي في السابع عشر من مايو الماضي، لما يُعرف بـ “المنتخب الصحراوي لكرة القدم”، وذلك في العاصمة الجزائرية.

وقد لعب منتخب “البوليساريو”، الذي تم تشكيله سريعًا من قِبَل الجزائر، مباراة ودية أمام فريق مولودية الجزائر، على ملعب نيلسون مانديلا، وذلك تزامنًا مع احتفالات الذكرى السنوية لتأسيس الجبهة الانفصالية.

وتأتي هذه المحاولة الجديدة من الجزائر لدعم منتخب “البوليساريو” كجزء من سلسلة إجراءات مستمرة تستهدف المغرب، في إطار “حربها على جميع الجبهات”، التي تشمل المجال السياسي من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية ومحاولة الاستيلاء على المنتجات الثقافية والتراثية المغربية، وتمتد إلى المجال الرياضي من خلال تغيير قميص منتخب
الكرة الجزائري وطبع ألوان الزليج المغربي عليه، وحتى تصنيع “منتخب كرة القدم للبوليساريو” وتنظيم مباراة ودية له مع فريق محلي.

تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية الجزائر المستمرة في تعكير العلاقات بينها وبين المغرب على جميع الأصعدة، سواء في الميدان السياسي من خلال قطع العلاقات الدبلوماسية أو في المجال الثقافي والرياضي.

ويعكس قرار CAF رفض الاعتراف بمنتخب الجبهة الانفصالية، وعدم قبول الضغوط الجزائرية، موقفاً قوياً من الهيئة الرياضية الأفريقية تجاه التدخلات السياسية في الرياضة.

وبهذا يتبين أن محاولات الجزائر لإقحام الأجندة السياسية في المجال الرياضي تواجه مقاومة قوية، حيث يُعتبر هذا الرفض إشارة إلى أن الCAF تلتزم بالمبادئ الرياضية وتعمل على الحفاظ على نزاهة اللعبة والحفاظ على فصل الرياضة عن الشؤون السياسية.

المصدر: صحافة بلادي

القوة الضاربة/ طابور أطباء الأسنان للحصول على مواد التخدير بالعاصمة الجزائر يثير جدلا واسعا..معارض جزائري يعلق

الجزائر- تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع صورة توثق طابور طويل لأطباء الأسنان بالعاصمة الجزائر.

وعلق الصحافي والمعارض الجزائري وليد كبير على هذه الصورة قائلا، “هذا ليس طابور الحليب أو الزيت أو السميد!!”.

وأضاف كبير، “إنها صورة اليوم من الجزائر العاصمة لطابور أطباء الأسنان الذين قدموا من مختلف ولايات الوطن للحصول على مواد التخدير الخاصة بالأسنان anesthésie dentaire…”.

ونقل كبير عن أحد أطباء الأسنان قائلا: “تخيل انك طبيب أسنان فاتح في ولاية بعيدة على العاصمة وعندك مرضى ومسؤوليات وعمل تسمح فيه وتسافر مئات الكيلومترات باش توصل للعاصمة باش تشري عبوتين فقط وبأسعار خيالية وتكمل بسرعة في مرضى محدودين والباقي ماعندك حتى حل من غير انك تخليهم يعانو من الآلام الرهيبة تاع الأسنان غي علاجال ماعندكش اهم و اتفه عنصر فالعيادة فال 2023 بينما راك تخلص الكراء الباهض والضرائب بكل أنواعها وعندك مصاريف تخلصها وعيادة لي كلفاتك على الاقل ثلاث مئة مليون ومبعد تغلق”.

وختم كلامه بالقول، “هذه هي الجزائر الجديدة الي تكلم عليها ‪عبد المجيد تبون”.

المصدر: صحافة بلادي

عــــــاجل: غرق قارب “للحراكة” يسفر عن وفاة 14 شخصا من بينهم طفلين وفتاة بتيبازة

الجزائر- علم اليوم الجمعة 09 يونيو الجاري، أنه غرق قارب على متنه 28 مهاجرا غير شرعي بعرض سواحل الأرهاط بولاية تيبازة.

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد تم إنقاذ شخصين واستخراج 14 جثة نساء ورجال وطفلين.

ولا تزال لحدود الساعة عملية البحث عن باقي المفقودين متواصلة..!!.

من جهتها، سخرت السلطات الأمنية والقضائية كل الإمكانيات لاستقبال عائلات المتوفين على مدار 24 ساعة.

كما دعت كل من له صلة لمعرفة أحد الضحايا إلى التقدم إلى عين المكان.

المصدر: صحافة بلادي

متـــابعة/ بعد طول مكابرة وعناد..إبراهيم غالي يخنع للمحتجين ويضطر للتنازل والتفاوض معهم وهذا مصير الشاب سالم ماء العينين اسويد

غالي- كشف منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ فورساتين، أن “قيادة عصابة البوليساريو حاولت تطويق الاحتجاجات بمخيمات تندوف بكل ما أوتيت من قوة، بعد أن وصلت حالة لا يمكن التغاضي عنها لينزل ابراهيم غالي مضطرا من كرسيه المهزوز ، ويتنازل عن شعار “الصرامة” ويتخلى عن نهجه بعدم الجلوس مع شيوخ القبائل لحل أي مشكل يتعلق بالأفراد لكن العاصفة كانت أكبر منه ، وكرة ثلج “الاحتجاجات ظلت تكبر وتكبر وتكبر الى ان بلغت ما بلغت، ولم تعد مشكلة فرد ولا عائلة ولا قبيلة، بل أصبحت انتفاضة شعبية ضد ميليشيات البوليساريو، وانضمت قبائل لقبيلة السواعد ودعمتها، ومن لم يدعمها فقد طلب من أبناءه المنضوين في صفوف الميليشيات بضرورة الخروج والتخلي عن حمل السلاح والابتعاد عن مراكز ومؤسسات البوليساريو”.

وقال المنتدى المذكور، “ظل “غالي” مصرا على عدم التفاوض مع المحتجين، وأصر على اعتقال والتنكيل بالنساء كما الرجال ، وأساء معاملتهن، فثارت النفوس وغضبت القلوب ، وانقلبت المخيمات نارا على الميليشيات، وتطورت المواجهة لتصبح بالسلاح، بعد الهجوم على مركز بالناحية العسكرية الثانية ومصادرة أسلحته، وبعدها تدمير وإحراق السيارات وبعض المراكز، تلتها صيدليات ومحلات تجارية ومدرسة تعليمية”.

وأضاف المصدر، “ابراهيم غالي خنع أخيرا وقبل التفاوض، واستدعى على عجل شيوخ القبائل لتهدئة الوضع، بعدما كان إلى وقت قريب يحتقرهم، وبعدما قطع أجورهم التي ظلوا يتقاضونها لعقود قبل مجيئه ورغم جلوسه معهم رفض اطلاق سراح الشاب سالم ماء العينين اسويد، وطلب تسليمه المسؤولين عن الهجوم على مؤسساته ، مطلب مرفوض بالاجماع، فكيف يعقل أن يسلموه عشرات الشباب، بعدما كانت الانتفاضة لاطلاق سراح شاب واحد، أي منطق هذا”.

وتابع المنتدى، “في نفس الوقت، كانت الدعاية الصفراء التابعة لجبهة البوليساريو، تعمل على امتصاص الغضب الشعبي، ومحاولة عزل قبيلة السواعد، عن باقي القبائل، واظهار الأمر يتعلق بها دون غيرها ، ثم توجيه الاتهام لها من جهات مختلفة، ووضعها تحت ضغط التخوين والسكوت عن “طيش” شبابها، ثم في مرحلة لاحقة انتقاء منتمين لذات القبيلة لتسفيه أفعال أبناء عمومتهم، في محاولة أخيرة لتقزيم الانتفاضة وتخفيف الضرر الكبير الذي الحقه التضامن الشعبي الكبير مع عائلة اهل اسويد المنتمية لقبيبة الرگيبات اسواعد”.

وأشار المصدر، إلى أن “خطط القيادة فشلت جميعها الى حد بعيد، ولم تستطع احتواء الغضب، فاضطرت صاغرة بعد جولات وصولات، الرضوخ للامر الواقع، بعدما أعلن المجلس الوطني الصحراوي ( البرلمان ) عن تصويته بالأغلبية على استجواب ما يسمى “الوزير الأول ” و “وزيرة الداخلية” و ” وزيرة العدل ” حول الوضعية الأمنية وما تبعها من انفلات وتخريب”.

وذكر المصدر، أن “العصابة تحاول إظهار نفسها بمظهر منظمة “المؤسسات” ، بينما هي مجرد “عصابة” ومنظمة ” ارهابية” تتقاسم ما تصله أيديها ، وتمتهن سرقة المساعدات، والتمييز العنصري بين الصحراويين، وتعذيب وتعنيف واعتقال المعارضين، وتوزيع المناصب وفتات الموائد على الاتباع والموالين، كلنا يعرف أنها مجرد عصابة لا تساوي فلسا واحد في سوق “النخاسة” فكيف بالدول، إنها تحاول احتواء الأمر بعدما وصلت الأخبار للحلفاء والأصدقاء، وتداول العالم صور الحرائق والتدمير والمواجهات مع ميليشيات البوليساريو ، وما عادت القيادة تستطيع إخفاءها”.

المصدر: صحافة بلادي- منتدى فورساتين

متابعة/ انتفاضة مخيمات تندوف..عملية نوعية تنتقم من قائد الشرطة العسكرية المسؤول عن اختطاف سالم السويد وها شنو وقع

المخيمات- كشف منتدى داعمي مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ فورساتين، أن المحتجون بمخيمات تندوف دشنوا اليوم 07 يونيو الجاري، عملية نوعية ضد ميليشيات عصابة البوليساريو، استهدف قائد ما يسمى “الشرطة العسكرية” بمخيم العيون وتحطيم سيارته.

وقال المنتدى المذكور، “فحسب القائمين على العملية فقد جاءت لرد الاعتبار لضحايا القيادة من رجال ونساء، وبعد اعتقال والتنكيل بالمتظاهرين قبالة مقر الكتابة الخاصة بابراهيم غالي”.

وأضاف المصدر، أن “العملية الخاصة تمت بعد طول مراقبة وترصد للمستهدف، ليتم تحديد الساعة الصفر لتنفيذ العملية بعد تخطيط ومتابعة لصيقة بالمعني بالأمر لتسفر العملية عن اعتراض سبيله واجباره على توقيف سيارته بعد محاصرتها، ليتلقى بعدها وابلا من الضرب والركل من المهاجمين”.

وتابع المنتدى، “يأتي تنفيذ العملية ضد هذا المسؤول بالذات باعتباره المسؤول الأول عن اختطاف الشاب الصحراوي “سالم اسويد ” وتعنيف أخته ، ورميه في سجن الذهيبية منذ 37 يوما، وتعريضه لسوء المعاملة”.

وأشار المصدر، إلى أن هذه “العملية النوعية تمت في ظرفية حساسة تشهدها المخيمات، وأبانت عن علو كعب المحتجين، وضعف المنظومة الأمنية التابعة لجبهة البوليساريو ، وأثارت الرعب في صفوف قياديي عصابة البوليساريو ، الذين هربوا عائلاتهم منذ أيام خارج المخيمات خوفا عليهم، لكن المحتجين يستهدفون المسؤولين عن قمع واختطاف وتعنيف النساء، وليس المدنيين ، ويتوعدون كبار المسؤولين في جبهة البوليساريو في قادم الأيام ، منهم على الخصوص مريم احمادة”.

وقال المنتدى، “قيادة البوليساريو حاولت اليوم تخفيف الغضب الشعبي، باعلانها عن مبادرة ما يسمى المجلس الوطني ( البرلمان) باستجواب بعض المسؤولين ، في محاولة للهروب للأمام، وكسب الوقت ، للوصول الى حلول مع المحتجين الرافضين لأي تهدئة من أي نوع ما لم يقتصوا من المسؤولين عن جرائم واعتداءات في حق نساءهم ورجالهم”.

المصدر:صحافة بلادي – فورساتين

مع الجزائر مش حتقدر تغمض عينيك..حدث عادي تجعل منه أبواق العسكر انتصارا دبلوماسي..أجي تفهم

تبون-؛أثار خبر انتخاب الجزائر اليوم الأربعاء 07 يونيو الجاري، عضو غير دائم بمجلس الأمن جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي.

وتناولته أبواق النظام العسكري الجزائري(الخبر)، على أنه “انتصارا ديبلوماسيا يؤكد قوة البلاد الضاربة في الساحة الدولية”.

وعلق الإعلامي المغربي المصطفى العسري على هذا الخبر قائلا، “إعلام النظام العسكري الجزائري يصور انتخاب #الجزائر🇩🇿 عضو غير دائم بمجلس الأمن هو انتصار للديبلوماسية الجزائرية واحترام للرئيس الجزائري”.

وأضاف العسري ساخرا، “فهل انتخاب غويانا🇬🇾: ب191صوت، وسيراليون 🇸🇱 التي تعيش حرب أهلية ب188صوت، وكوريا الجنوبية🇰🇷 ب 180 صوت وسلوفانيا🇸🇮 ب153 صوت هو انتصار لديبلوماسية هذه الدول، واحتراما لرؤساء هذه الدول التي انتخبت دولا غير دائمة العضوية بمجلس الأمن🇺🇳”.

ارتباطا بالموضوع، نشرت رئاسة الجمهورية الجزائرية في أول تعليق رسمي لها، بيانا اعتبرت فيه أن هذا الانتصار الدبلوماسي يؤكد عودة الجزائر القوة الضاربة إلى الساحة الدولية.

وجاء في البيان “تقديراً لدورها المحوري في منطقتها، تم انتخاب الجزائر اليوم، في الجولة الأولى وبالأغلبية الساحقة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، عضوًا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لمدة سنتين بدءًا من 1 جانفي 2024 وذلك، على إثر تصويت 193 دولة عضو في الأمم المتحدة”.

وأضاف المصدر، “إن هذا الانتخاب الذي يمثل مكسبا ثمينا يضاف إلى رصيد السياسة الخارجية لبلادنا، يعكس التقدير والاحترام الذي يحظى به رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، من قبل المجتمع الدولي، وعرفانه لمساهمته في إحلال السلم والأمن الدوليين. ويؤكد هذا النجاح الدبلوماسي وبوضوح، عودة الجزائر الجديدة إلى الساحة الدولية ويؤيد رؤية ونهج رئيس الجمهورية للحفاظ على السلم والأمن في العالم على أساس التعايش السلمي والتسوية السلمية للنزاعات وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول في إطار السياسة الخارجية لبلادنا التي تستمد مبادئها وقيمها ومثلها من ثورتنا التحريرية المجيدة”.