استقبل أحمد عطاف، وزير الشؤون الخارجية بالجزائر، اليوم الأربعاء، المبعوث الخاص لرئيس جمهورية أذربيجان، إلتشين أميربايوف، في مقر الوزارة.
وأشاد الطرفين، في اللقاء الذي جمعهما، بالزخم الذي تعرفه العلاقات بين البلدين وأكدا على ضرورة توسيعها في المجالات الاقتصادية.
و بحسب المعطيات الأولية المتوفرة لصحافة بلادي، يستعد البلدين للإحتفال بالذكرى الثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، حيث يؤكدان على تعزيز التعاون في المستقبل.
و تباحث الطرفان حول مستجدات الأوضاع في منطقتهما الإقليمية وتبادلا الرؤى حول مسألة الانتقال الطاقوي، كما تناولا مخرجات القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز التي أقيمت في الجزائر، كما تطرقا إلى استعداد أذربيجان لتنظيم مؤتمر حول التغيرات المناخية في شهر نوفمبر المقبل.
أعلنت اللجنة الجزائرية للأهلة أن اليوم الإثنين سيكون غرة شهر رمضان الأبرك في الجزائر، وذلك بعد رصد هلال الشهر الفضيل أمس الأحد.
و في بلاغ صادر عن اللجنة، أكدت أن اليوم الإثنين سيكون أول أيام شهر رمضان في جميع مناطق البلاد، ليستعد الجزائريون لاستقبال هذا الشهر الفضيل بكل فرح وتقدير.
غادر رئيس الجمهورية قيس سعيد، أمس الجمعة 01 مارس 2024، تونس باتجاه الجزائر للمشاركة كضيف شرف في قمة منتدى البلدان المصدرة للغاز.
و بحسب المعطيات الأولية المتوفرة، فقد اجتمع رئيس الجمهورية قيس سعيد مع رئيس الحكومة أحمد الحشاني قبل مغادرته لتونس، و تمت مناقشة نتائج زيارة الحشاني إلى باريس.
و يناقش المنتدى التعاون بين الدول المنتجة للغاز لضمان استقرار الأسواق العالمية ومواجهة التحديات المستقبلية.
يُزعم أن دجّال فرنسي جزائري يدّعي أنه من أصول مغربية وينتمي إلى نسل النبي صلى الله عليه وسلم، حيث أثار هذا الشخص جدلًا في ماليزيا بسبب تأسيسه لفرقة دينية يزعم أنها تتوقع ظهور آخر الزمان.
و بحسب المعطيات الأولية المتوفرة، فإن الإسم الحقيق لهذا الشخص هو محمد أمين أوراجي، ولد في الجزائر العاصمة عام 1984 قبل أن يهاجر إلى فرنسا مع عائلته، و يلقبه أتباع طائفته بلقبه “الكاذب” المولى محمد أمين الحسني.
و في وقت سابق، أصدرت الحكومة الماليزية بياناً تحذيرياً ضد التعصب الديني والتطرف، جاء هذا الإعلان بعد تزايد القلق حول أنشطة أوراجي، الذي يدعي أنه من نسب النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
و شددت الحكومة نفسها على ضرورة إجراء تحقيق دقيق في الادعاءات الموجهة ضد أوراجي، مشيرًا إلى أهمية ابتعاد المواطنين عن أي نوع من أنواع العبادة المتعلقة بهذه الشخصية.
و أكدت على ضرورة التزام الإدارة الدينية الإسلامية في رئاسة الوزراء وإدارة التنمية الإسلامية الماليزية “جاكيم” بالتعاون الكامل مع السلطات الدينية الحكومية والشرطة لفتح تحقيق في هذه القضية.
أكد محمد لعقاب وزير الإتصال بالجزائر، اليومم الثلاثاء، بأن بلاده مستعدة لاستقبال ضيوفها في القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، مشيدا بدور الصحافة الوطنية في تغطية الحدث.
و أجرى كل من الوزير محمد لعقاب و مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال كمال سيدي السعيد، زيارة تفقدية للمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، لمعاينة التحضيرات والإمكانيات المتاحة للقمة، و الأستوديوهات التلفزيونية والإذاعية وقاعات التحرير والتركيب وغيرها من التجهيزات، وأشادوا بالجهود المبذولة لضمان نجاح القمة.
وأكد وزير الاتصال على توفير أكثر من ستة بلاتوهات واستوديوهات تلفزية وإذاعية، بالإضافة إلى العديد من الخدمات المتاحة للصحفيين، و تم استضافة العديد من الخبراء وتنظيم ندوات ومحاضرات ومقابلات صحفية.
وقدم السيد سيدي السعيد الشكر لوسائل الإعلام العمومية والخاصة على جهودهم في متابعة القمة مؤكدا على دور الصحافة الوطنية وحضور الوفود الصحفية الأجنبية في تغطية الحدث.
قام وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أمس الجمعة، بزيارة إلى نواكشوط كمبعوث خاص لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وأجرى محادثات ثنائية مع نظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك.
واستعرضا الوزيران العديد من الملفات المتعلقة بعلاقات التعاون والشراكة بين الجزائر وموريتانيا، و تشاورا حول الاستحقاقات المقبلة وسبل التحضير لها، بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين.
وكان اللقاء فرصة للتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التطورات الأمنية والسياسية في منطقة الساحل الصحراوي، وتمت مناقشة المواضيع المدرجة على جدول أعمال القمة المقبلة للاتحاد الأفريقي.
وتناولا الطرفان بتفصيل تطورات الأوضاع في قطاع غزة وأكدا ثبات دعم الجزائر وموريتانيا للقضية الفلسطينية بشكل لامشروط.
وقعت الشركة الوطنية للمحروقات سوناطراك، اليوم الجمعة، على عقد إمداد بالغاز الطبيعي مع الشركة الألمانية “في أن جي هاندل وفيرتريب جي إم بي أيش”، وهذا العقد سيستمر على المدى المتوسط.
و بحسب مصادر متعددة، لقد تم التوقيع على العقد بين سوناطراك وشركة “في إن جي هاندل وفيرتريب جي إم بي أيش”، حيث حضر الحدث ممثلو الشركتين ومسؤولين من الجزائر وألمانيا، و تمت المراسم بإشراف وزير الطاقة والمناجم وحضور رؤساء المدراء العامين وسفيرة ألمانيا.
و عبر الرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي، عن سعادته بتعزيز الشراكة في مجال الطاقة مع أوروبا من خلال هذا العقد المهم مع شركة “في إن جي” مشيرا إلى أن هناك إمكانات كبيرة لتطوير هذا التعاون التجاري بشكل أكبر في المستقبل.
و عبر أيضا أولف هايتمولر، الرئيس المدير العام لشركة “في إن جي”، عن سعادته بنجاح عقد للإمداد بالغاز مع سوناطراك، وأصبحت “في إن جي” أول مؤسسة ألمانية تشتري الغاز المنقول عبر الأنابيب من الجزائر، معتبرا أن هذا العقد يضع الأسس لعلاقة ثقة ويعزز الشراكة الطاقوية الألمانية الجزائرية.
و أكد الرئيس المدير العام لشركة “في إن جي” أن الغاز الطبيعي الجزائري هو منتج هام لضمان الأمن الطاقوي، معلنا عن نية شركة “في إن جي” إقامة شراكة طويلة الأمد مع سوناطراك في مجال الهيدروجين، ومن المتوقع استيراد الهيدروجين الأخضر من الجزائر إلى ألمانيا في المستقبل.
و يعتبر شراء الغاز الجزائري المنقول عبر الأنابيب نحو ألمانيا، تنويعًا إضافيًا لمحفظة مشتريات “في إن جي”، و هذا يعزز موقع الشركة كشريك موثوق به للزبائن ويساهم في تأمين إمداداتها بشكل كبير.
تولى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، رئاسة منتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية، ذلك للتقييم من قبل النظراء خلال العامية المقبلين.
و بحسب المعطيات الأولية المتوفرة، فقد تسلم الرئيس عبد المجيد تبون رئاسة منتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الإفريقية، من طرف رئيس جمهورية “سيراليون جوليوس مادا بيو”، الذي كان الرئيس السابق للمنتدى.
جدير بالذكر أن هذا المنتدى يلعب دورًا مهمًا في تقييم أداء الدول الإفريقية والتعاون فيما بينها.
أكد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية، أمس الإثنين، في كلمة له ألقاها عنه الوزير الأول “نذير العرباوي”، بأن جميع الجهود الليبية التي تسعى لتحقيق الأمن والإستقرار في ليبيا، تدعمها الجزائر.
و في سياق ذي صلة، أضاف تبون أن الجزائر تدعم جميع المجهودات التي تقوم بها ليبيا للمضي نحو إجراء انتخابات.
وانطلقت أشغال الدورة العاشرة لاجتماع رؤساء الدول الأعضاء برازفيل، عاصمة الكونغو.
تمكنت عناصر الأمن الوطني في مدينة مراكش، بناءً على معلومات من مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، آواخر الأسبوع المنصرم، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية، يبلغ من العمر 37 عامًا، كان موضوعًا لأمر دولي بالقبض، والصادر عن السلطات القضائية الفرنسية.
و أظهرت عملية تحقق في هوية الموقوف الأجنبي، باستخدام قاعدة بيانات منظمة الشرطة الجنائية الدولية “أنتربول”، أنه مطلوب على مستوى العالم وفقًا لإشعار أحمر، صادر بطلب من المكتب المركزي الوطني في باريس، وذلك لتنفيذ عقوبة سجنية صدرت بحقه من قبل القضاء الفرنسي.
و بحسب البلاغ الأمني، يُشتبه في ارتباط الموقوف الأجنبي بشبكة إجرامية نفذت عملية سرقة في عام 2018، استهدفت ثلاث لوحات فنية ذات قيمة مالية كبيرة، من بينها واحدة تعود لرسام فرنسي مشهور.
و قد تم وضع المشتبه به تحت الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة المختصة، فيما قام مكتب أنتربول الرباط، التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، بإشعار السلطات الفرنسية بتفاصيل هذه العملية الأمنية.
