أرشيف التصنيف: أخبار عالمية

مسؤول: الهجمات الروسية تستهدف البنية التحتية للطاقة في ميكولايف

أعلن حاكم منطقة ميكولايف الأوكرانية، فيتالي كيم، اليوم الخميس، أن القوات الروسية هاجمت البنية التحتية للطاقة في المنطقة الجنوبية. خلال الهجوم، أطلقت القوات 56 طائرة مسيرة وصاروخًا واحدًا. وأوضح كيم في بيان عبر تلغرام أن الهجوم تسبب في انقطاع الكهرباء عن بعض المستهلكين، لكنه أكد عدم وقوع إصابات.

وأفادت القوات الجوية الأوكرانية بأنها رصدت خمس ضربات على منشآت البنية التحتية القريبة من خط المواجهة.

وقد تمكنت من إسقاط 22 طائرة مسيرة، بينما فقدت أثر 27 أخرى يُعتقد أنها سقطت داخل الأراضي الأوكرانية نتيجة إجراءات الحرب الإلكترونية.

كما أكدت أن طائرتين مسيرتين أخريين اتجهتا نحو بيلاروسيا.

من جهتها، لم تسجل السلطات في كييف والمناطق المحيطة بها أي أضرار في البنية التحتية الحيوية أو إصابات جراء الهجوم.

في سياق متصل، صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، أنه ناقش مع الرئيس الأمريكي جو بايدن استخدام الأسلحة بعيدة المدى وتقديم حزم المساعدات.

وأشار زيلينسكي في مقطع فيديو على تلغرام إلى أنهم تناولوا أيضًا اجتماع رامشتاين المزمع عقده في الأسابيع المقبلة، وسبل عمل فرقهم على خطة النصر.

مصدر: صحافة بلادي

الجزائر تعتزم طرح مشاريع لاستكشاف النفط والغاز البحري في 2025 أو 2026

أكد رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات الجزائرية، مراد بلجهم، إمكانية الإعلان عن مشاريع لاستكشاف النفط والغاز البحري.

ستطرح المناقصات المتعلقة بهذه المشاريع في عامي 2025 و2026، حسب ما أُعلن في مؤتمر “ناباك 2024”.

أشار بلجهم إلى وجود دراسات تحضيرية تثبت وجود البترول في السواحل الجزائرية، مما يتيح بدء مشاريع التنقيب.

نوّه بأهمية الإصلاحات في قانون المحروقات التي شجعت المستثمرين الدوليين على التوجه نحو الجزائر.

تجري حاليًا مفاوضات مع مجمع سوناطراك، بمشاركة شركات سويدية وأميركية وسعودية للمرة الأولى في هذا المجال.

الوكالة في تواصل دائم مع مؤسسات دولية مهتمة بالاستثمار في قطاع الطاقة خلال إعداد المشاريع الحالية.

حضرت الوكالة الوطنية 17 مشروعًا لاستكشاف المحروقات، منها 6 مشاريع مدرجة في المناقصة الدولية المعلن عنها.

تخطط الوكالة لإجراء مناقصة واحدة سنويًا، ضمن استراتيجية تمتد على 5 سنوات لتعزيز قطاع المحروقات.

المصدر : صحافة بلادي

نُقل مهاتير محمد إلى المستشفى جراء إصابته بعدوى في الجهاز التنفسي

أعلن مكتب رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد، اليوم الأربعاء، دخوله المستشفى بسبب إصابته بعدوى في الجهاز التنفسي. جاء هذا بعد غيابه عن جلسة محاكمة في قضية تشهير.

يعاني مهاتير، البالغ 99 عاماً، من مشاكل في القلب وقد خضع لعدة عمليات جراحية لاستبدال شرايين. نُقل إلى المستشفى عدة مرات في السنوات الأخيرة، كان آخرها في يوليو الماضي.

كان من المقرر أن يحضر مهاتير جلسة في المحكمة اليوم في قضية تشهير ضد نائب رئيس الوزراء الحالي. لكن وسائل إعلام محلية ذكرت أن الجلسة تأجلت بعد أن أفاد محامي مهاتير بدخوله إلى معهد القلب الوطني.

ذكر مساعد لمهاتير لوكالة رويترز أنه دخل المستشفى مساء الثلاثاء بسبب نوبة سعال نتيجة العدوى، وسيظل في إجازة مرضية حتى 25 أكتوبر.

شغل مهاتير منصب رئيس وزراء ماليزيا لمدة 22 عاماً حتى عام 2003. عاد إلى المنصب في 2018 بعد فوز ائتلاف المعارضة في الانتخابات، لكن حكومته انهارت بعد أقل من عامين بسبب الصراعات الداخلية.

مصدر:صحافة بلادي

تحذيرات: تصعيد إسرائيلي قد يدفع إيران نحو تطوير قنبلة نووية

يشيشير الخبراء إلى أن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية قد يأتي بنتائج عكسية، إذ قد يدفع إيران إلى تسريع إنتاج سلاح نووي بدلاً من وقف برنامجها. وفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، يحذر جيمس أكتون، المدير المشارك في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، من أن هذه الخطوة قد تعزز إصرار طهران بدلاً من ردعها.

التحدي في استهداف المنشآت الإيرانية

الخبراء يتساءلون عن قدرة إسرائيل على تدمير البرنامج النووي الإيراني بالكامل، وما إذا كان الهجوم سيحقق النتائج المرجوة. أكتون أوضح أن إيران تعتمد على أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، على عكس المفاعلات التي استهدفتها إسرائيل في العراق وسوريا.

  • منشأة نطنز: تحتوي على حوالي 50,000 جهاز طرد مركزي.
  • منشأة فوردو: تقع تحت جبل بعمق 60 إلى 80 مترًا، مما يجعل تدميرها بالقنابل التقليدية صعبًا للغاية.

من المحتمل أن ترد إيران على أي هجوم بنقل منشآتها إلى مواقع أعمق أو توزيع أجهزة الطرد المركزي في مواقع مدنية، مما يزيد من صعوبة تعقبها. في هذه الحالة، قد تجد إسرائيل نفسها مضطرة لشن هجمات متكررة للحفاظ على تفوقها.

الحاجة إلى الدعم الأميركي

أكتون يرى أن إسرائيل قد تحتاج إلى القنبلة الخارقة للتحصينات (MOP) التي طورتها الولايات المتحدة لاستهداف منشآت مثل فوردو. وحتى إذا وافقت واشنطن على توفير هذه القنبلة، فإن الهجوم سيتطلب دعمًا لوجستيًا وعسكريًا أميركيًا.

الخبراء يحذرون من أن مثل هذا الهجوم قد يدفع إيران إلى اتخاذ قرار نهائي بإنتاج سلاح نووي. وفقاً لأكتون، “الهجوم سيزيد من احتمالية أن تقرر إيران تصنيع السلاح النووي”. كما أن امتلاك إيران لسلاح نووي قد يعزز جرأتها في مهاجمة إسرائيل أو استهداف المدنيين بالصواريخ، ويدعم وكلاءها الإقليميين مثل حزب الله.

الدبلوماسية كبديل

أكتون والبروفيسور هوشانغ أمير أحمدي يتفقان على أن الدبلوماسية هي الخيار الأفضل لتجنب التصعيد العسكري. ويفضل المسؤولون الأميركيون هذا المسار. في يونيو 2024، صرح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن إيران قد تتمكن من إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية في غضون أسبوعين، لكنها ستحتاج إلى وقت إضافي لتحويلها إلى سلاح نووي.

مستقبل الاتفاق النووي

على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في 2018، يرى أكتون أن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق جديد، حتى وإن كان أقل شمولاً. لكنه يحذر من أن فرص الدبلوماسية قد تتضاءل إذا عاد دونالد ترامب إلى السلطة. بالمقابل، كامالا هاريس، إذا أصبحت رئيسة، قد تكون أكثر ميلًا للتوصل إلى اتفاق، وإن لم يكن ذلك أولويتها.

ضرب البنية التحتية النفطية

يقترح أمير أحمدي خيارًا آخر، وهو استهداف البنية التحتية النفطية الإيرانية. هذا الهجوم قد يكون له تأثير أكبر من استهداف البرنامج النووي، وربما يؤدي إلى شل الاقتصاد الإيراني وتغيير النظام.

ومع ذلك، يحذر أمير أحمدي من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى فقدان السيطرة على الوضع، قائلاً: “إذا حدث ذلك، فلن يكون بالإمكان التحكم في النتائج”.

مصدر: صحافة بلادي

إيران.. جهود متواصلة لاحتواء تسرب نفطي وسط مخاوف من تلوث بيئي

تحاول السلطات الإيرانية احتواء تسرب نفطي يقع على بُعد 6 كيلومترات من جزيرة خرج، حسبما أفادت وكالة “إرنا”.

مصدر محلي أوضح أن التسرب حدث يوم الأحد، واتخذت السلطات التدابير اللازمة. طائرات مسيرة رصدت نقطتي تسرب إضافيتين، وتم تفعيل الإجراءات لوقف انتشار التلوث، فيما يتم تقييم الوضع بشكل مستمر.

وفي حادث آخر، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية أن شخصًا لقي مصرعه في حريق اندلع بمصفاة “بارس بترول شوشتار” في خوزستان، بعد اصطدام ناقلة بخزانات بنزين. وتواصل السلطات التحقيق في الحادث.

مصدر: صحافة بلادي

استئناف الحركة التجارية بين تونس وليبيا بعد انقطاع دام 7 أشهر

أعلنت السلطات الليبية عن استئناف الحركة التجارية مع تونس يوم السبت، بعد توقف دام 7 أشهر بسبب خلافات أمنية.

تسببت الاشتباكات بين المليشيات المسلحة في ليبيا في تراجع حركة السلع بين البلدين خلال الفترة الماضية.

أصدرت مديرية أمن منفذ راس جدير بلاغًا عن افتتاح المعبر التجاري، بناءً على تعليمات وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي.

الترتيبات تشمل إعادة تنظيم العمل بالمعبر وتعزيز التعاون مع تونس لتسهيل حركة التنقل ونقل البضائع بين الدولتين.

ستقتصر حركة العبور عبر المعبر بداية من الساعة السابعة صباحًا على الحالات الطارئة وسيارات الإسعاف فقط.

أُغلق المعبر البري في 19 مارس الماضي بسبب اشتباكات بين المجموعات المسلحة والقوات الأمنية الليبية، وأعيد افتتاحه للمسافرين.

أدى توقف التجارة إلى تراجع الصادرات التونسية نحو ليبيا بنسبة 30 بالمائة، وفق إحصائيات غرفة التجارة والصناعة.

تحتل ليبيا المرتبة الأولى بين الدول العربية والإفريقية في التبادل التجاري مع تونس، بقيمة 2.7 مليار دينار.

بلغت قيمة التبادل التجاري بين تونس وليبيا حوالي 850 مليون دولار خلال العام 2023 وفقًا لإحصاءات رسمية.

المصدر : صحافة بلادي

بيونغيانغ: تطوع 1.4 مليون شخص للجيش هذا الأسبوع

أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، تطوع أكثر من مليون شاب للانضمام إلى الجيش هذا الأسبوع، بعد اتهام الجيش الكوري الجنوبي بإرسال مسيّرات إلى مجالها الجوي.

فجّرت بيونغيانغ، أمس الثلاثاء، طرقات وسكك حديدية تربط بين الكوريتين. وحذرت من أن أي تحليق للمسيّرات سيعتبر إعلان حرب، وأمرت الجنود على الحدود بالاستعداد لإطلاق النار.

نفت سول إرسال أي مسيّرات، بينما تؤكد بيونغيانغ أن لديها “أدلة واضحة” على ضلوع جارتها الجنوبية في إرسال مسيّرات تحمل منشورات دعائية ضد النظام.

ذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية أن “ملايين الشباب انضموا إلى النضال ضد من انتهك سيادة جمهورية كوريا الشعبية”.

كما أفادت الوكالة بأن أكثر من 1.4 مليون مسؤول من رابطة الشباب وطلاب من أنحاء كوريا الشمالية تطوّعوا للانضمام أو العودة إلى الجيش الشعبي الكوري في 14 و15 أكتوبر.

تفرض كوريا الشمالية خدمة عسكرية إلزامية على جميع الرجال، وغالباً ما تعلن عن موجات تطوّع خلال فترات التوتر مع سول أو واشنطن.

لم تُحدد الجهة المسؤولة عن إرسال المسيّرات، لكن ناشطين كوريين جنوبيين أرسلوا بالونات تحمل منشورات ضد النظام إلى الشمال، مما أثار حفيظة بيونغيانغ.

ردّت بإرسال بالونات محمّلة بالنفايات إلى الجنوب.

في هذا السياق، تتحرك السلطات الكورية الجنوبية في المناطق القريبة من الحدود لمنع الناشطين من إطلاق البالونات.

ستصنّف حكومة غيونغي مناطق مثل يونتشيون وغيمبو وباجو كمناطق “خطر خاصة”، حيث يمكن أن يُحقق مع أي شخص يرسل منشورات إلى الشمال.

اعتبرت حكومة المقاطعة أن “توزيع منشورات مناهضة للشمال يعد عملاً خطراً قد يؤدي إلى أزمة عسكرية”.

مصدر:صحافة بلادي

دعم واشنطن المحتمل للرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان الثلاثاء أن إسرائيل ستستمع للولايات المتحدة وتلتزم بمصالحها الوطنية.
يأتي هذا التصريح في إطار رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر.
تفاقم الصراع بين إسرائيل وحزب الله أدى إلى زيادة التوترات بين الأطراف في الأسابيع الأخيرة بشكل كبير.
تلقى نتنياهو تحذيرات من الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن تجنب استهداف المنشآت النفطية والنووية في إيران.
هذه التحذيرات جاءت كجزء من التحضير الإسرائيلي للرد على الهجوم الإيراني المتوقع في الفترة القادمة.
مدير معهد ستراتيجيكس، حازم الضمور، أوضح أن تصريحات نتنياهو اليوم قد حسمت الجدل المستمر حول الرد الإسرائيلي.
تركزت التساؤلات حول مدى وحجم الأهداف التي قد تشملها الضربة الإسرائيلية، بدءاً من المنشآت النووية الإيرانية.
تمتد الأهداف المحتملة لتشمل المنشآت النفطية ثم العسكرية، مما يعكس تعقيد الموقف العسكري الإسرائيلي.
رغم ذلك، يعتقد الضمور أن إسرائيل تواجه تحديات كبيرة في تحديد نطاق وحجم الرد على إيران.
الملف الإيراني معقد، خاصة مع تشابكه مع قوى مثل روسيا، الصين، وكوريا الشمالية بشكل كبير.
روسيا تعتمد على الصناعات العسكرية الإيرانية لدعم جهودها في الحرب المستمرة على الأراضي الأوكرانية منذ فترة.

مصدر : صحافة بلادي

العاهل الأردني يدعو إلى وقف فوري للهجمات الإسرائيلية على غزة ولبنان

في إطار جولته الدبلوماسية لتهدئة الأوضاع في المنطقة، وصل وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى الأردن اليوم الأربعاء في زيارة رسمية، حيث شدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على ضرورة خفض التصعيد الإقليمي، محذراً من أن استمرار العنف سيُبقي المنطقة في دوامة الصراع والدمار.

وأكد الملك عبدالله على ضرورة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد غزة ولبنان كخطوة أساسية نحو التهدئة، مجدداً رفض الأردن أن يكون ساحة للصراعات الإقليمية. وأشار إلى أن بلاده تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة لاستعادة الاستقرار في المنطقة، وإيجاد حلول سياسية للقضية الفلسطينية. كما أكد على أهمية تعزيز الجهود الإنسانية في قطاع غزة لضمان وصول المساعدات الإغاثية وتخفيف المعاناة الإنسانية هناك.

من جهته، أكد عراقجي استعداد إيران للرد على أي هجوم إسرائيلي، مشدداً خلال مكالمة هاتفية مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على أن طهران ستتخذ “إجراءات حازمة” في حال تعرضت لأي اعتداء. كما أوضح أن إيران تسعى لحماية السلام والأمن في المنطقة، إلا أنها جاهزة للرد بشكل قاطع على أي “مغامرة” إسرائيلية.

جولة عراقجي تأتي في إطار تحركات دبلوماسية شملت لبنان، سوريا، العراق، السعودية، قطر، وسلطنة عمان، في محاولة لخفض التصعيد المتصاعد بعد تبادل التهديدات بين طهران وتل أبيب. هذه الجولة جاءت بعد أسبوعين من إطلاق إيران 200 صاروخ باليستي تجاه إسرائيل، ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بالإضافة إلى الجنرال الإيراني عباس نيلفوروشان في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت نهاية سبتمبر.

وأعلنت إسرائيل من جانبها أنها سترد على هذا الهجوم الصاروخي بقوة، حيث صرح وزير الدفاع يوآف غالانت أن الرد سيكون “فتاكاً ودقيقاً”.

مصدر : صحافة بلادي

زيلينسكي ينتقد دعم الصين وكوريا الشمالية وإيران لروسيا

انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، كلاً من الصين وإيران وكوريا الشمالية لدعمهم روسيا خلال العملية العسكرية المستمرة في أوكرانيا لأكثر من عامين.

وفي كلمته أمام البرلمان، أكد زيلينسكي أن “ائتلاف المجرمين الذي يقف إلى جانب فلاديمير بوتين يشمل كوريا الشمالية”، مشيراً إلى “الدعم الذي يقدمه النظام الإيراني وتعاون الصين مع روسيا”. وشدد على أنه لن يتم التخلي عن أي أراضٍ أوكرانية كجزء من “خطة النصر”.

وأوضح زيلينسكي أن الحل لا يكمن في الجمود أو تبادل الأراضي أو السيادة الأوكرانية، داعياً حلف شمال الأطلسي إلى دعوة أوكرانيا للانضمام.

تضمنت “خطة النصر” التي قدمها زيلينسكي تفاصيل حول كيفية إنهاء النزاع، حيث أشار إلى أنه يمكن إنهاء الحرب في غضون عام إذا تم دعم الخطة. وتتكون الخطة من خمس نقاط وثلاث تطبيقات سرية تم تقديمها سابقاً للشركاء.

النقاط الخمس هي:

  1. دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الناتو حالاً، قبل انتهاء الحرب.
  2. تعزيز الدفاع، بما في ذلك تنفيذ عمليات في الأراضي الروسية ورفع القيود على الضربات.
  3. منع روسيا من استخدام الردع النوعي للحصول على أنواع معينة من الأسلحة.
  4. تطوير الإمكانات الاستراتيجية والاقتصادية لأوكرانيا وتعزيز العقوبات ضد روسيا.
  5. تخصيص النقطة الخامسة لفترة ما بعد الحرب، حيث يمكن للجيش الأوكراني الاستفادة من خبرته لتعزيز دفاعات الناتو وأوروبا، مع إمكانية استبدال الوحدات الأميركية بالجيش الأوكراني.

في وقت لاحق، قلل الكرملين من أهمية “خطة النصر” التي عرضها زيلينسكي.

مصدر:صحافة بلادي